قصة كتاب (two lives ) (حياتين) للدكتور عمر بليل
بسم الله الرحمن الرحيم قصة كتاب( two lives ) (حياتين) للدكتور عمر بليل
|
أول زرع لكلية في بلد عربي تم في الأردن في عام 1972 ===والمدهش ان المتبرع كان متوفياً دماغيا . وتوالت بعد ذلك برامج زراعه الكلى في بلدان عربيه شتٌى خلال السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي -الا أنها كانت في مجملها من المتبرعين الأحياء الأقارب وقله من الدول العربية هي التي تمكنت من إرساء برامج زراعه للكلى من المتوفين وابرز هذه الدول-دون منازع- هي المملكة العربية السعودية. وقد حاز الدكتور الأمريكي مرٌاي على جائزة نوبل في الطب في 1990 كجزاء لإجرائه أول عمليه لزرع كلية في بوسطن في خمسينيات القرن الماضي وكان التحدي الأصعب في البداية هو إيجاد طرق لمنع الرفض الذي يلي الزرع كنتيجة حتمية وهذا يقودني إلى قصه ملفته أخرى وهي قصه الأستاذ الدكتور عمر بليل الذي أجرى ثاني عمليه لزرع كليه في العالم العربي وذلك في السودان- ومن الطريف حقا ان المريض وأخاه المتبرع له بأحد كليتيه سعوديان سافرا من جده إلى الخرطوم في وقت لم يكن إجراء مثل هذه العملية ممكناً في السعودية. وللدكتور بليل قصه عجيبة إذ بُعث إلى بريطانيا للتخصص في جراحه الأعصاب الا انه أصيب بفشل كلوي وزُرعت له كليه تبرع بها له أخوه فقرر في الحال ان يغير تخصصه إلى زراعه الكلى وقد سرد تجربته الأليمة كمريض في كتاب مؤثر باللغة الانجليزية بعنوان " حياتان اثنتان- ملحمة الموت لزارع كلى" وكان العضو الثاني للفريق السوداني الزارع لثاني كليه في العالم العربي هو الأستاذ الدكتور حسن أبو عائشة الذي عين في ما بعد رئيس جامعه الرباط في الخرطوم وزير الدولة بوزارة الصحة. الصديق كنت أبحث عن صورة للكتاب فعثرت على المنقول أعلاه ، شكرا علىغيراد هذه اللمحة التوثيقية |
الساعة الآن 01:37 AM بتوقيت مسقط |
Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.