[الصديق الامام محمد الحسن]

نشكر اخينا عبد الرحمن مختار على طرح الموضوع وفعلا هو موضوع مهم ولايحتاج لكثير من الحديث حيث لا يخف على احد من القرية ما وصلت اليه تكاليف الزواج حيث بات من الصعب بمكان لأي شاب القدوم عليه الا بشق الانفس ، وهذا في المقام الاول مسئولية الشباب اصحاب الحاجة ( فلتقم صاحبة الحاجة لحاجتها ) هذا تحفيزا منا لهم ولكن بلا شك سوف يجدونا أمامهم واقفين بجانبهم ومساندين لكل افكارهم بالدعم المادي والمعنوي .

قد اقترحنا في المنتدى معالجتين لهذا الموضوع كتبت عنهم في العام الماضي وهما :-
1/ تكوين لجنة من الشباب والشابات تكون مهمتها كالاتي:-

دراسة كل المعوقات التي ادت لعزوف الشباب عن الزواج وعلى رأسها غلاء المهور وكثير من العادات التي تهدر كثير من المال في اشياء لا داع لهما مثل قولة الخير التي تضيع بالمقابل في موية رمضان وفطور العريس وكثير من العادات التي يمكن للشباب دراستها ومعالجتها

2/ ان تعلن اللجة كمعالجة عاجلة مشروع زواج جماعي لعدد من العرسان فلنبدأ بعدد عشرين عريسا وعروسة مثال لذلك ، وعمل برنامج لهذه الزيجة بمقابلة المسئولين بصدوق الزكاة في ولاية الجزيرة والدخول لهم لا يحتاج لعناء وذلك بعمل خطابات لهم ولوزارة المالية والشركات والمؤسسات الخيرية ( مثال لذلك شركة شيكان بود مدني فمديرها من ود مطر يمكن التنسيق مع الاخ خالد الشيخ ) ليتم الدعم اللازم ، هذا على صعيد الدعم الخارجي اما الدعم الداخلي فيكون من ابناء القرية المقتدرين والمغتربين على ان يتم تأمين عدد عشرين شنطة عريس كاملة لهؤلاء العرسان من تبرعات المقتدرين من ابناء القرية على ان تقدر اللجنة قيمة الشنطة الواحدة ( المبسطة) ونفتح باب التبرع بقيمة شنطة لكل مقتدر.

3/ بعد ذلك يتم فتح باب التقديم والاعلان عن تاريخ الزواج في الوقت المناسب من قبل المسئولين في اللجنة وتتم دعوة المسئولين من الوحدة الادارية والمحلية والولاية وسوف يتم ادرج هذا المشروع سنويا على ميزانية ديوان الزكاة لتنفيذه متى ما تطلب ذلك سنويا أو كل عامين
واقترح ان يتولى الاخ هشام طة رئاسة اللجنة التمهيدية بشكل موقت رغم علمي بمشغولياته الكثيرة على ان يدعمه الشباب بالنادي وغيرهم من النشطين بالعمل العام .

وتضامنا مني لأحياء هذه الفكرة فاني متبرع بقيمة الشنطة الاولى ومبلغ 2 مليون لتسيير عمل اللجنة