عرض مشاركة واحدة

الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-09-2014 الساعة : 04:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة لكتاب الكبائر للإمام الذهبي (4- 70)


الكبيرة الرابعة ترك الصلاة

قال الله تعالى :
فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً [مريم : 59]
فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{5} الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ{6} وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ{7} \ الماعون
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ{42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ{43} \ المدثر

قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) :
العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة, فمن تركها فقد كفر.
وقال (صلى الله عليه وسلم) : من فاتته صلاة العصر حبط عمله.
وقال (صلى الله عليه وسلم) : بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة.
وعنه (صلى الله عليه وسلم) قال : من ترك الصلاة متعمداً فقد برئَت منه ذمة الله تعالى.
وقال عمر (رضي الله عنه) : أما إنه لا حظ لأحد في الإسلام أضاع الصلاة.
وقال إبراهيم النخعي : من ترك الصلاة فقد كفر. وقال أيوب السختياني مثل ذلك.
وروى الجريري : عن عبد الله بن شقيق, عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال : كان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفرٌ غير الصلاة. أخرجه الحاكم والترمذي.
وقال ابن حزم : لا ذنب بعد الشرك أعظم من ترك الصلاة حتى يخرج وقتها, وقتل المؤمن بغير حق.
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته, فإن صلحت فقد أفلح وأنجح, وإن فسدت فقد خاب وخسر.
وقال (صلى الله عليه وسلم) : أمرت ان أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله, ويقيموا الصلاة, ويؤتوا الزكاة, فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام, وحسابهم على الله تعالى .
وعن أبي سعيد أن رجلاً قال : يا رسول الله ! إتقِ الله !
فقال : ويلك ! ألست أحق أهل الأرض أن أتقي الله ؟!
فقال خالد بن الوليد (رضي الله عنه) : ألا أضرب عنقه يا رسول الله ؟
فقال : لا, لعله أن يكون يصلي.
وروى الإمام أحمد في "مسنده" من حديث عبد الله بن عمرو (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال : من لم يحافظ على الصلاة لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة, وكان يوم القيامة مع قارون, وفرعون, وهامان, وأبي بن خلف.
وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم) لمُعاذ : ما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله إلا حرمهُ الله على النار.
فمؤخر الصلاة عن وقتها صاحب كبيرة, وتاركها بالكلية -أعني الصلاة الواحدة- كمن زنى وسرق, لأن ترك كل الصلاة أو تفويتها كبيرة, فإن فعل ذلك مرات فهو من أهل الكبائر إلا أن يتوب, فإن لازم ترك الصلاة فهو من الأخسرين الأشقياء المجرمين.
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما


رد مع اقتباس