عرض مشاركة واحدة

الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-04-2014 الساعة : 04:11 PM

ماورد حول اختلاف العلماء في العمليات الانتحارية أو الاستشهاديه
ابن عثيمين والقرضاوي مثالا للخلاف
فتوى الشيخ بن عثيمين في العمليات الانتحارية أو الاستشهادية
قال : ـ رحمه الله ـ في شرح حديث قصة أصحاب الأخدود , محددا الفوائد المستنبطة منه : ( إن الإنسان يجوز أن يغرر بنفسه في مصلحة عامة للمسلمين , فإن هذا الغلام دل الملك على أمر يقتله به ويهلك به نفسه , وهو أن يأخذ سهما من كنانته ....
قال شيخ الإسلام :( لأن هذا جهاد في سبيل الله , آمنت أمة وهو لم يفتقد شيئا لأنه مات , وسيموت آجلا أو عاجلا ) .
فأما ما يفعله بعض الناس من الإنتحار , بحيث يحمل آلات متفجرة ويتقدم بها إلى الكفار , ثم يفجرها إذا كان بينهم فإن هذا من قتل النفس والعياذ بالله , ومن قتل نفسه فهو خالد مخلد في نار جهنم أبد الأبدين , كما جاء في الحديث عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ .
لأن هذا قتل نفسه لا في مصلحة الإسلام , لأنه إذا قتل نفسه وقتل عشرة أو مئة أو مئتين , لم ينتفع الإسلام بذلك , فلم يسلم الناس , بخلاف قصة الغلام , وبهذا ربما يتعنت العدو أكثر ويوغر صدره هذا العمل , حتى يفتك بالمسلمين أشد فتك .
كما يوجد من صُنع اليهود مع أهل فلسطين , فإن أهل فلسطين إذا مات الواحد منهم بهذه المتفجرات وقتل ستة أو سبعة أخذوا من جراء ذلك ستين نفرا أو أكثر , فلم يحصل في ذلك نفع للمسلمين , ولا انتفاع للذين فُجرت المتفجرات في صفوفهم .
ولهذا نرى أن ما يفعله بعض الناس من هذا الإنتحار , نرى أنه قتل للنفس بغير حق , وأنه موجب لدخول النار ـ والعياذ بالله ـ , وأن صاحبه ليس بشهيد , لكن إذا فعل الإنسان هذا متأولا ظانا أنه جائز , فإننا نرجو أن يسلم من الإثم , وأما أن تكتب له الشهادة فلا ؛ لأنه لم يسلك طريق الشهادة , ومن اجتهد وأخطأ فله أجر .
(عنوان1)
سؤال : ما الحكم الشرعي فيمن يضع المتفجرات في جسده , ويفجر نفسه بين جموع الكفار نكاية بهم ؟ وهل يصح الإستدلال بقصة الغلام الذي أمر الملك بقتله ؟
الجواب : الذي يجعل المتفجرات في جسمه من أجل أن يضع نفسه في مجتمع من مجتمعات العدو قاتل لنفسه , وسيعذب بما قتل به نفسه في نار جهنم , خالدا فيها مخلدا , كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيمن قتل نفسه بشيء يعذب به في نار جهنم .
وعجبا من هؤلاء الذين يقومون بمثل هذه العمليات , وهم يقرؤون قول الله تعالى ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) ـ النساء 29 ـ ثم يفعلوا ذلك , هل يحصدون شيئا ؟ هل ينهزم العدو ؟ أم يزداد العدو شدة على هؤلاء الذين يقومون بهذه التفجيرات كما هو مشاهد الآن في دولة اليهود , حيث لم يزدادوا بمثل هذه الأفعال إلا تمسكا بعنجهيتهم , بل إنا نجد أن الدولة اليهودية في الإستفتاء الأخير نجح فيها ( اليمينيون ) الذين يريدون القضاء على العرب .
ولكن من فعل هذا مجتهدا ظانا أنه قربة إلى الله عز وجل فنسأل الله تعالى ألا يؤاخذه لأنه متأول جاهل .
وأما الإستدلال بقصة الغلام , فقصة الغلام حصل فيها دخول في الإسلام , لا نكاية في العدو , ولذلك لما جمع الملك الناس وأخذ سهما من كنانة الغلام وقال : باسم الله رب الغلام , صاح الناس كلهم : الرب رب الغلام , فحصل فيه إسلام أمة عظيمة , فلو حصل مثل هذه القصة لقلنا إن هناك مجالا للإستدلال , وأن النبي صلى الله عليه وسلم قصها علينا لنعتبر بها , لكن هؤلاء الذين يرون تفجير أنفسهم إذا قتلوا عشرة أو مائة من العدو فإن العدو لا يزداد إلا حنقا عليهم وتمسكا بما هم عليه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة

فتوى الشيخ القرضاوي في العمليات الانتحارية أو الاستشهادية

أكد الدكتور يوسف القرضاوي أن تفجير المجاهدين المسلمين أنفسهم ضد المحتلين تعد مقاومة شرعية، ومن أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله. وشدد على أنها "فدائية بطولية استشهادية، وهي أبعد ما تكون عن الانتحار، ومن يقوم بها أبعد ما يكون عن نفسية المنتحر".
ونقل موقع الجزيرة نت عن الشيخ القرضاوي قوله ان "المنتحر يقتل نفسه من أجل نفسه، أما الفدائي فيقدم نفسه ضحية من أجل دينه وأمته، ويقاتل أعداء الله بسلاح جديد وضعه القدر في يد المستضعفين ليقاوموا به جبروت الأقوياء المستكبرين".
وجاءت تصريحات القرضاوي تعقيبا على ما صرح به المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أمس بأن طريقة قتل النفس بين الأعداء أو ما يسمى بالطرق الانتحارية "لا أعلم لها وجها شرعيا ولا أنها من الجهاد في سبيل الله وأخشى أن تكون من قتل النفس".
وأضاف مفتي السعودية في حوار نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أمس السبت ونقلته وكالة الأنباء الفرنسية أن "إثخان العدو وقتاله مطلوب، بل ربما يكون متعينا لكن بالطرق التي لا تخالف الشرع".
وكان المفتي العام للسعودية يرد على سؤال مفاده أن "بعض الدول الإسلامية تتعرض لحرب أو احتلال من دول أخرى، فيعمد بعض أفرادها إلى مهاجمة أفراد البلد المعتدي بالطرق الانتحارية فيقتل نفسه ويقتل غيره من الأعداء، ويرون أن هذا لون من ألوان الجهاد في سبيل الله، وأن المنتحر شهيد".
وتنتشر هذه العمليات بشكل خاص بين المقاتلين الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تعليقه على الفتوى المذكورة قال الناطق الرسمي لحركة الإسلامية الفلسطينية الدكتور محمود الزهار لـ "البوابة": إن آخر إحصائية قامت بها المؤسسات الإسرائيلية تشير إلى أن 86% من الإسرائيليين لا يشعرون بالأمن بمعنى أدق كل المجتمع الإسرائيلي لا يشعر بالأمن يقول الدكتور الزهار، والذي يشير إلى أن العمليات الاستشهادية تهدف إلى ضرب الأمن الشخصي للفرد الإسرائيلي، وبالتالي فلا شارون ولا ألف مثله على مقدرة من تأمين الأمن للإسرائيليين.
واستطرد الزهار بالقول إن القضية الآن ليست مفاوضات إنما احتلال والذي يحقق ضرب الأمن الشخصي وتدمير المجتمع الصهيوني هو مثل هذه العمليات الاستشهادية، كما أن قذائف الهاون تحقق قدرا كبيرا من هذه الغاية، وقد علمنا القرآن الكريم أن رهبة العدو جزء هام لتحقيق النصر" ترهبون به عدو الله وعدوكم" وأشار الزهار إلى حديث الرسول الكريم علية السلام "نصرت بالرعب مسيرة شهر".
إذًا كل وسيلة تحقق الرعب من جانب العدو هي وسيلة مشروعة كما يؤكد الدكتور الزهار.
ويوضح المسؤول في حركة حماس الفلسطينية أن هناك دراسات ورسائل دكتوراه تحدثت عن هذه العمليات الاستشهادية وأجازتها بشرط أن تحقق الغاية منها أو حينما تقصر الوسائل الأخرى عن تحقيق الهدف، وأكد أن قضية تحريم العمليات قضية يجب أن توضع بين أيدي العلماء المسلمين، وهناك أكثر من علاَّمة إسلامي أفتى بها.
وقال الزهار إننا لا نصفهم بالانتحاريين لأن الانتحار محرم، وعند علماء النفس هو محاولة للخروج من أزمة بالهروب إلى الموت، والاستشهاد ليس من هذا النمط لأن الاستشهادي يؤمن بما لا يؤمن به المنتحر—(البوابة)—(مصادر متعددة


رد مع اقتباس