[عمر محمد الأمين]

الصديق
شكرا على هذه السياحة التاريخية في ذاكرة الوطن.
المعرض الزراعي الأول ( وكان أول وأخر معرض زراعي بهذا الحجم و التنظيم) ضما الكثير المثير،
• تنافس المزارعون تحت إشراف مفتشي الغيط في نشاطات تشبه ما يعرض الآن في التلفزيون زي تلي ماتش وغيرها!!
أكبر حبة طماطم و أكبر حبة قرع و إنبات حبة طماطم داخل زجاجة لتكون مستطيلة الشكل وغيرها الكثير من الأشكال!!
• كان هنالك مواطن من فطيس قد درب حمار لتنفيذ تعليمات وكان الحمار ينفذ ما يطل بمنه تماما كحيوان السرك حاليا – أظن هذا المواطن لا يزال حيا في فطيس !!
• قدمت فرقة كشافة مدرسة أم جريس الصغرى (والمدارس الصغرى لها قصة أخرى) عرضا ممتازا لأطفال صغار في السن بإشراف معلمهم الأستاذ الخال مساعد سعيد مساعد وكان عرضا نال الاستحسان و الإشادة!
• مباراة فريق الهلال ضد فريق وادي شعير كانت مباراة سداسية و لعبت في الميدان الغربي بجوار ساحة المعرض وهذا كان ميدان لفترة طويلة قبل قيام الميدان الحالي جنوب المدرسة ، ومن الذين مثلوا فريق وادي شعير الحاج عبد الله العوض محمد الأمين _ جلك) وكان حارسا للمرمى و اثنين كم العاملين في السراية وقتها من أبناء مدني يقال لهما أولاد ريحان ومعهم مجموعة أخرى ( يسأل جلك و حاج الإمام و يسوف عبد الرحمن ومعاصريهم من الشباب حينها).
الكأس موجود في خزائن نادي الهلال العاصمي ويمكن زيارة النادي وتصوير الكأس ويمكن الحصول على صور أخرى عن الفريق و الفريق الآخر منهم !! بس الهمة يا شبابا خاصة المراسل الرياضي نزار النعم!! وهذه خطبة صحفية كبيرة!!
صدقة قابلت أحد العاملين في بركات ( طبعا بعد إحالته للصالح العام بتاع ود بدر وجماعته) وسألتهم عن أرشيف المشروع وهو أرشيف غني جدا يماثل دار الوثائق المركزية ويمكن أن توجد فيه كل هذه الأشياء ولكنه أفاد بأن افهما لقد شمل الكثير من الموجود وأن بعضها قد نقل لدار الوثائق في الخرطوم.

• بعد مرحلة النادي الأولى تأسس فريقان ( الرابطة و العمال) وكانا يتباريان ضد بعضهما و لكل فريق فريق من الأشبال ويتباريان ضد فريق المنطقة وكانت دار نادي الرابطة في نزل يقع في الفسحة الفاضية بين منزل بشير الحسن ومنزل إبراهيم محمد الأمين في منزل يتكون من غرفتين تعود ملكيته للعم محمد أحمد الشيخ إبراهيم.

• أول ختم لنادي وادي شعير سيد الاسم سك في مصر وقد قام بذلك العم عبد الله الحاج عوض الله

هذه بعض التداعيات

مشكور يا شيخ الصديق بس واصل ونحن في الانتظار