عرض مشاركة واحدة

عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : حبيب الله عبد الرحمن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-10-2012 الساعة : 04:15 PM

مما لا شك فيه أن الذي شرعه ربنا لنا عند المعصية هو التوبة والاستغفار وما يشتمل عليهما من نحو صلاة التوبة،
ففي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
"ما من رجل يذنب ذنبا ثم يقوم فيتطهر ثم يصلي ثم يستغفر الله إلا غفر الله له
ثم قرأ هذه الآية:" وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [آل عمران : 135]
أخرجه بعض أهل السنن.

قال سفيان بن عيينة: التوبة نعمة من الله أنعم الله بها على هذه الأمة دون غيرها من الأمم وكانت توبة بني إسرائيل القتل.

أما العقوبة بإيقاع الأذى بالنفس فهو من الاشتطاط و العقوبة الجسدية أو المادية تنتهى بانتهاء مفعولها طال الزمن أو قصر
في حين أن التوبة تربية للنفس و التربية تبقى وينمو تأثيرها و مفعولها في النفس.


رد مع اقتباس