عرض مشاركة واحدة

عثمان علي
عضــو جديد
رقم العضوية : 182
الإنتساب : Apr 2011
المشاركات : 8
بمعدل : 0.00 يوميا

عثمان علي غير متواجد حالياً عرض البوم صور عثمان علي



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : امجد سعيد دفع الله المنتدى : المنتدى الترويحي(الأغاني)
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-24-2011 الساعة : 10:20 PM

يقول الشاعر هاشم صديق في زكري رحيل مصطفي سيد اخربشات على جدار ذكرى الرحيل
إلى روح أخى مصطفى سيدأحمد فى ذكرى رحيله الخامسة

(1)
لم أقل أنه قد كان صاحبى
أو أحكى قصة غزلتها
من خيط خاطرى
طريفة أو "" حجوة "" حزينة
لم أسر بجانب العزيز
فى دروب هذه المدينة
صافحته مرتين أو ثلاث
هاتفته مرة وحيدة
وكان مرهقاً
يميل صوته على مطارف النعاس

(2)

لم يقطف سوى قصيدة وحيدة
من ورد شوك غابتى
لكنه أضاء من فتيل زيتها
خطوط قامتى

(3)

كان معطفاً دفيئاً
يشد أطرافه على القصائد اليتيمة
ينفخ من روحه
فى أوصال نعش البيوت القديمة
فيدب الطلاء
فى النوافذ " المكعكعه " السقيمة
ويسقط من رتاج باب الحوارى
عنكبوت الهزيمة

(4)

ظل يسرق روحه
من جوف جسده العليل
ليطبع قُبلة حارقة
على شفاء المستحيل

(5)

لن تحتفى بذكرى إقتناصه
الإذاعة .. والتلفاز .. والنقابة
لكننا نضىء جرح صوته
على جدار محنة الغلابة

(6)

يا سيدى
إن كان هذا المغنى
قد مات بغتة كما تقول
لماذا ظل حاضراً
يجوس فى بيوتنا
يطير بيننا
يعمد الفصول
يكره الرحيل والأقوال

(7)
تظل مثل ( أورفى )
تسحر بالغناء
الأنهار والأشجار
تغزل للبطولة عمامة من نهار
(8)

أراك تفلت لاهثاً
من مقصلة ( الطوارىء )
تتسلل فى غسق الليل
إلى قلوب الحوارى
تطلق الزفرة من عقالها
فينبجس الفجر
فى عروق العبيد
وتمزق
بسيف الغناء الجديد
قيد الجوارى

(9)

من أودع الحروف
فى جنون بهجة الموسيقى؟
من أسرج الجمال
فوق صهوة الحريقة ؟
من رتل الطبول
عند حلقة ( الطريقة )
من صار ممكناً
فى كونه عصار
لم يعرف الغبار؟
من مد بحره لجدبنا
وأطلق السفائن الكبار
" لا تعرف النكوص
والدوار "
من بارز الهوان
والكآبة
لنصرة الغلابة ؟!!

(10)

ينهمر من غمام صوتك
مزن الهتاف النبيل
يشتعل التبغ
فى دماء المقاهى
ويشرب الصبح
زهو الزنجبيل
تولج الأصى
فى شغاف السحر
وتولج السحر
فى شغاف الأصيل
وتوقظ الحضور ـ ( ياضلنا )
قطرة
حمد ويقول.....................

رد مع اقتباس