بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات ، حسناً فعلت الحكومة السودانية
باغلاقها المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم وفروعه في جميع الولايات
فقد انغلق أكبر أبواب الدعوة للتشيع في السودان والحمد لله .
والآن جاء دور العلماء والدعاة وجميع المصلحين في البلد لتكثيف العمل
لفضح هذا المعتقد الفاسد الذى سرى بين بعض الشباب ،
ولا شك أن علمائنا ومشايخنا الأفاضل جزاهم الله خيراً لم يقصروا من قبل
في فضح هذا المعتقد الفاسد . ولكن المرحلة الحالية تتطلب العمل الدوؤب
والمتواصل خاصة الآن الوضع أصبح مهيئاً لذلك . والله ولي التوفيق .
الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات
شكرا الاخ الحبيب حبيب الله على المداخلة وقد تنفسنا بالامس الصعداء بعد ان بلغ السيل الذُباء
واستشرى وتمدد الفكر الشيعى بالبلاد وانضم الكثير من شبابنا وللاسف شيابنا الذين كنا نامل منهم الوقوف في وجه هذا المد الشيعي ولكن لطف الله بالسودان وان كانت الخطوة متأخرة ولكن ان تاتي متاخرا خير من ان لاتاتي
وكما تفضلت ماذا بعد اغلاق المكاتب وما بال اخوتنا الذين تشيعوا وما مصير طلابنا بقم الذين يعُدون لتشيع الاخرين ويدرسون الفكر الشيعي بقم فهم اكثر من عشر الف طالب ( طلاب دراسات عليا ماجستير ودكتوراه) كما جاء في بعض الاحصائيات .
المطلوب من علمائنا وضع خطة مدروسة لمعالجة الاثار التي ترتبت على التشيع في السودان وتنشيط الندوات والمؤتمرات التي تعري هذا الفكر الهدام حتى لا تتراجع الدولة عن هذه القرارات لاسيما انها لم تأت من اجل الله والله اعلم ( ولو كان ذلك ما جاءت متاخرة حتى الان) وقد اتت نتيجة للضغوط التي مورست عليهم من الخليج والهجوم الغير متوقع للمرجع الشيعي ياسر الحبيب الذي شن هجوما عنيفا على البشير وحكومته وطالب الشيعة السودانيين بالانتفاضة ضد البشير وضد حكومته .
فدور العلماء في هذه المرحلة اخ حبيب اكبر مما كان عليه سابقا فهنالك قرى باكملها تشيعت وحسينات اقيمت وافكار خربت وامخاخ غُسلت تحتاج لعمل دوؤب
نسأل الله تعالى ان يحفظ بلادنا من حوثيين آخرين