.::||[ آخر المشاركات ]||::.
كتب صديق عبد الهادي: بعض قضايا... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 10227 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 9040 ]       »     بمزيد من الحزن والأسى تنعى منت... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4332 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4012 ]       »     كتب صديق عبد الهادي: وما الذي ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 13225 ]       »     من الواتساب: أقوال منسوبة للشي... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5009 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4496 ]       »     الراكوبة: لجنة للتحقيق في بيع ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 9490 ]       »     الراكوبة: تكوين لجنة تمهيدية ل... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6982 ]       »     الراكوبة: محافظ مشروع الجزيرة ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 8838 ]       »    



الإهداءات

العودة   منتديات وادي شعير الأقسام العامة المنتدى الديني
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الهادي الامام محمد
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 11
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 410
بمعدل : 0.08 يوميا

الهادي الامام محمد غير متواجد حالياً عرض البوم صور الهادي الامام محمد



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي اصبح السودان بيئة للشيعه
قديم بتاريخ : 08-20-2012 الساعة : 08:44 PM

بسم الله الرحمن الرحيم

في اول ايام عيد الفطر المبارك وانا اشتم عبق اهلنا في السودان باحتفالات العيد من خلال فضائياته وجدت برنامج في قناة النيل الازرق استضيف فيه رئيس المركز الثقافي الايراني وكان مستضيفه احمد خضر الذي درج على استضافه مشائخ الصوفيه في السودان وكذلك مادحي الرسول صلى الله عليه وسلم وكان اهل السودان يعيشون معه في جو روحي سامى على ما يقدمه
الا انه قد اتانا بشىء لم يكن مألوفا هذه المره باستضافة رئيس المركز الثاقفي في السودان وكان يتحدث معه عن اهل البيت رضي الله عنه وكأنه يمجد ويبارك الفكر الشيعي ويحاول ان يجانس بينه وبين الفكر الصوفي ، والذي ابدى فيه المتحدث كذلك بأنه لافرق كبير بين الفكر الشيعي والفكر الصوفي الذي يتبعه غالبية اهل السودان وكان يحاول ان يربط بحبل محبة اهل البيت التي تجمع الفكرين ويحاول في تقية اهل الشيعه المعروفه ان يبث هذا الفكر بدهاء ومكر علنا على اهل السودان في احد قنواته الفضائه !!!!!!!

السؤال هل اصبح السودان بيئه خصبه لنشر الفكر الشيعي الذي نصب العداء لاهل السنه ونصب العداء للدوله الاسلاميه منذ نشأتها وتسبب في سقوط الدوله الاسلاميه على يد التتر والمغول في بغداد واصبح يناصب العداء على اهل السنه يقتل ابنائهم ويستحى نسائهم بلارحمه وبلا هواده ولايخفى على العالم مايقومون به الآن في سوريا نحو اجتثاث اهل السنه ـ ويسبون اكرم الصحابه ابو بكر وعمر رضى الله عنهم وامنا عائشه رضى الله عنها

هذا المركز الايراني قد بث فعلا الفكر الشيعي في السودان وكأن هناك خطه مدروسه لتشييع اهل السودان من باب محبتهم للنبي وآل البيت وقد سمعنا بان هناك قريه كامله اصبحت من الشيعه فهم يدفعون الاموال ويقدمون المعونات والبعثات الدراسيه في سبيل اعتناق هذا الفكر

انا اعتقد بأن هذه الحلقه هي بدايه ويجب علينا ان نقوم بواجبنا بكل ما اوتينا نحو لتوضيح الفكر الشيعي وخطورته وكفره الذي افتى به كثير من العلماء وان تحاسب القناة ومقدم البرنامج الذي لا ندري هل هو شيعي ام صوفي

هذه مقتطفات على عجل ارجو من الاخوة مواصلة الحديث عن الفكرالشيعي اصوله التاريخه وكيف ناصب العداء لاهل السنه حتى يكون الناس على وعي كامل ولايدس لهم هذا السم بكل بساطه في معتقداتهم الدينيه

التعديل الأخير تم بواسطة الهادي الامام محمد ; 08-20-2012 الساعة 08:50 PM.


عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الهادي الامام محمد المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-21-2012 الساعة : 05:21 AM

يا شيخ الهادي
كل عام وأنتم بخير و و تتنسمون عبق العيد بريحة الأهل
===
طرقنا باب الشيخ قوقل و كالعادة لم يخيب ظننا
هذه ثلاث مقالات مترابطة
واحدة عن معرض الكتاب و الكتب الشيعيةالتي عرضت فيه
و الثانية عن الاحتفال بيوم عاشوراء في منطقة جبل أولياء
و الثالثة مقابلة مع مسؤول شيعي سوداني
=====

التعديل الأخير تم بواسطة عمر محمد الأمين ; 08-21-2012 الساعة 10:51 AM.


عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الهادي الامام محمد المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-21-2012 الساعة : 05:22 AM

هل وصل التمدد الشيعي للسودان ؟!
رغم الحديث الساخن بشأن سعي الشيعة في العالم العربي لخلق محور شيعي يمتد عبر العراق ولبنان والأقليات الشيعية في دول الخليج ليتواصل مع إيران ، فلم يخطر ببال أحد أن يصل التمدد الشيعي إلي دولة مثل السودان أو أفريقيا ، بيد أن الحقيقية أن هذا التمدد الشيعي نحو أفريقيا يسبق التمدد في العالم العربي وأكثر رسوخا .
ولذلك لم يكن الجدال الذي ثار في السودان الأسبوع الماضي بشان التمدد الشيعي علي خلفية قضية نشر ستة معارض كتب إيرانية ولبنانية تابعة لحزب الله ، لكتابات شيعية تقدح في صحابة رسول الله _صلى الله عليه وسلم_ بمعرض الخرطوم للكتاب ، سوي انعكاس لأحد جوانب الصورة الحقيقية .
بل أن التمدد الشيعي الإيراني ليس تمددا دينيا مذهبيا فقط بقدر ما هو تمدد استراتيجي وسياسي واقتصادي في أفريقيا عموما يسعى للاستفادة من العاملين معا : المذهب في خدمة الأهداف الاستراتيجية، والأهداف السياسية والاقتصادية في خدمة نشر المذهب الشيعي .
ووفقا لهذا يمكن فهم لماذا أنشأت إيران المجلس الأعلى لشؤون أفريقيا من أجل مركزية التعامل مع هذه القارة ، كما أنشأت بنكا للمعلومات يتبع هذا المجلس لتوفير المعلومات عن هذه القارة لكل المتعاملين الإيرانيين معها من الحكومة أو القطاع الخاص ، مع عقد اجتماعات أسبوعية لمتابعة نشاط هؤلاء المتعاملين .
ولماذا – كما ذكرت صحيفة "كيهان" في 11 /9 / 1996 - أصدرت وزارة الخارجية مجلة فصلية تضم دراسات علمية عن أفريقيا ، كما تعقد مؤتمرا دوليا كل عام لبحث العلاقات مع دول هذه القارة . ولماذا تتعامل إيران مع كافة المنظمات الإقليمية في القارة ولها أعضاء مراقبون في بعض هذه المنظمات ، حتى بلغ عدد مكاتب إيران في ظل الثورة الإيرانية في أفريقيا 26 مكتبا مقارنة بـ 9 فقط في عهد الشاه السابق !
أيضا يمكن فهم أسباب توالي زيارات المسئولين الإيرانيين والرؤساء للدول الأفريقية مثل زيارة الرئيس السابق خاتمي إلى سبع دول أفريقية عام 2005 وزيارة سلفه رفسنجاني لعدة دول أخري واستمرار الرئيس الحالي "نجاد" في نفس النهج مع التركيز علي دول مهمة أو بها جاليات شيعية كبيرة ـ نسبياً ـ خصوصا مالي ونيجيريا والسنغال وسيراليون وبنين وزيمبابوي وأوغندا .
السودان .. أهمية خاصة
أما السودان فقد حظي باهتمام إيراني خاص ليس فقط لأنه دولة عربية كبيرة هامة وله تأثير في المنطقة ، ولكن أيضا لتعويض تعثر العلاقات مع مصر ، ولذلك ظلت العلاقات الإيرانية ـ السودانية متطورة دوما وأقامت إيران العديد من المشروعات هناك ، وبدأ الانتقال من العلاقات السياسية والتجارية فقط إلي التعاون الثقافي وفتح مراكز ثقافية إيرانية في السودان .
وقد ساعد علي هذا التغلغل الثقافي الإيراني التعاطف السوداني مع الثورة الإيرانية عموما ، ومساندة إيران لحكومة الإنقاذ السودانية التي تشكو من الحصار الغربي ، وأدي تعميق العلاقات بين البلدين لنوع من بداية نشر المذهب الشيعي في السودان ، ساعد عليه أيضا وجود تعاطف سوداني طبيعي مع آل بيت النبوة بحكم انتشار التصوف في السودان .
بل أن هذا النفوذ الشيعي تزايد أكثر مع التعاطف الشعبي مع حزب الله الشيعي إبان العدوان الصهيوني الأخير على لبنان وصمود مقاتلي "حزب الله" ، وانتشرت أعلام حزب الله وصور زعيم "حزب الله" حسن نصر الله ما أغري الإيرانيين بالتوسع في عرض الكتب الثقافية الشيعية في معرض الخرطوم الدولي الأخير للكتاب .
الصحوة السنية
ولكن يبدو أن هذا الاندفاع الإيراني في نشر ثقافة المذهب الشيعي عبر أمهات الكتب الشيعية في معرض الخرطوم كان جرس الإنذار للقوي السنية هناك وللجماعات الإسلامية وعلماء المسلمين للتصدي لهذا التمدد الشيعي خصوصا بعدما بدأت تتواتر الأنباء عن انتشاره بشكل واضح في حسينيات وزوايا شيعية في الخرطوم وفي مدينة كردفان .
فقد تحركت الجماعات السلفية والإسلامية السنية السودانية بسرعة للاحتجاج علي معرض كتب شيعية أقامته إيران في معرض الخرطوم الدولي الأخير الذي انتهي الأسبوع الماضي ما دفع الحكومة لإغلاق هذا الجناح الشيعي الذي ضم ستة عارضين شيعة من إيران ولبنان هم :
1) المجمع العالمي لآل البيت.
2) المجمع العالمي لأهل البيت.
3) مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية (نور).
4) المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب.
5) مؤسسة الهدى للنشر والتوزيع الدولي-إيران.
6) مؤسسة الهادي للطباعة والنشر والتوزيع لبنان.
وبدأ الحديث عن انكشاف النشاط الشيعي في السودان ، وعقد العلماء عدة مؤتمرات يطالبون فيها بوقفات محددة ومواقف حكومية لحصار هذا التمدد الشيعي .
إذ طالب عدد كبير من كبار علماء الدين السودانيين السلطات السودانية بإغلاق المركز الثقافي الإيراني في الخرطوم، لما يقوم به من "أنشطة مثيرة للفتن" على حد وصفهم ، ووقف ما قالوا أنه "النشاطات الشيعية المشبوهة " ، وحذروا من انتشار "الفكر الرافضي" في السودان .
ودعا البيان الذي أعلنه قيادات وعلماء الجماعات الإسلامية (المجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية) في السودان 17/12/2006م لغلق المركز الثقافي الإيراني ، وفتح تحقيق فوري حول الطريقة التي وصلت بها كتب الشيعة إلى معرض الخرطوم الدولي للكتاب "رغم مخالفتها للوائح المنظمة للمعارض وطعنها في عقيدة الأمة" .
وحذر البيان الذي وقع عليه كل من : الشيخ صادق عبد الله عبد الماجد المراقب العام للإخوان المسلمين، والشيخ إسماعيل عثمان الأمين العام لأنصار السنة المحمدية، والشيخ ياسر عثمان جاد الله أمير جماعة الإخوان المسلمين ـ الإصلاح، والشيخ أبو زيد محمد حمزة القيادي بجماعة أنصار السنة المحمدية، والشيخ عمر شيخ إدريس حضرة الأمين العام للمجلس الأعلى للدعوة، والشيخ سعد أحمد سعد عضو الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتنسيق بين الجماعات الإسلامية وعضو هيئة علماء السودان ، من : "الفهم الخاطئ للحريات" ، مشددا علي أن "حرية النشر لا تعني الطعن في ثوابت الأمة فما كل شيء مسموح به وللحريات حدود لا تتعداها وهذا شيء متعارف عليه في العالم" .
أيضا أصدرت (الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة بالسودان) بيانا مساء الجمعة 15 ديسمبر 2006 قالت فيه أن السودان "ظل في مأمن من مذهب الرافضة الذي أظهر أركانه سب أصحاب النبي _صلى الله عليه وسلم_...فإذا بالشيعة الروافض يطلون علينا من خلال معرض الخرطوم الدولي). ودعا بيان الرابطة الشرعية للعلماء والدعاة الجهات المختصة إلى محاسبة الجهات التي سمحت بدخول مثل هذه الكتب وعرضها وطالب أيضا بإغلاق المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم الذي يتحمل مسئولية نشر هذه الكتب والترويج لها.
إيران تؤكد انتشار التشيع !
والملفت هنا أن إبراهيم الأنصاري المستشار الثقافي لسفارة إيران بالخرطوم الذي حاورته صحيفة "الوطن" العلمانية السودانية عن وجود شيعة أو تشيع بالسودان، أجاب بنعم، مشيراً لعلاقتهم الجيدة "بالمتصوفة" الذين يحبون آل البيت!!.
ونفي أن يكون إغلاق الجناح الشيعي في معرض الكتاب تم بأمر حكومي ولكن بسبب ضغوط من قال أنهم "المتشددين الدينيين" ، ما يؤشر ضمنا لحرج وبوادر أزمة محتملة في العلاقات الإيرانية السودانية أو علي الأقل فرملة الجانب الثقافي منها واستمرار السياسي والاقتصادي .
ومع أنه لا توجد أي إحصاءات لعدد الشيعة في السودان شأن العديد من الدول العربية ، فقد نقل موقع العلماء (المشكاة) علي الانترنت عن أحد المعتمدين بولاية شمال كردفان في أحد زياراته للخرطوم بأن الشيعة في محلية «أم دم» وبعض المحليات أصبح وجودهم يزداد بإحصائيات «مزعجة» حسب وصفه.
لكن إحصائيات مسئول شمال كردفان، التي لم يوضح كيفية حصوله عليها، تكشف عن غياب إحصائيات عن عدد منتسبي الشيعة بالسودان وأماكن وجودهم، وهو السؤال الذي يتحفظ جميع المتشيعين عن الإجابة عليه رغم تأكيدهم بأنهم يلتقون في الزوايا أو ما يطلقون عليها «الحسينيات» للاحتفال بعاشوراء وممارسة شعائرهم ولقاء زملائهم في رمضان وغيرها من المناسبات الدينية والاحتفالية الخاصة بهم «مولد الزهراء - مولد الحسين.. إلخ».
بل إن هناك تقارير صحفية سودانية تتحدث عن أن النشاط الشيعي في السودان يمضي في الخفاء بهمة وأن شيعة السودان استقطبوا جماهير غير قليلة من أهل السنة في السودان بواسطة الأنشطة المتعددة مثل مسابقات تحفيظ القرآن وتعليم اللغة الفارسية والمنح الدراسية لإيران ، وهي أنشطة بدأ الانتباه لها من قبل علماء السودان عقب أزمة معرض الكتب الشيعية.
التمدد الشيعي إذن طال السودان ، ولكن لا توجد أي دلالات علي حجمه ولا نفوذه ، ويقول العلماء أنه ليس تمدد من جانب الكثيرين بقدر ما هو تعاطف من قبل المتصوفة مع من يرفعون شارات آل بيت النبوة ومن ثم الوقوع في حبائل التشيع تدريجيا ، بيد أن مستقبل هذا التشيع أصبح مرهونا الآن بعمليات كشفه خصوصا في أعقاب أزمة المعرض التي فتح الباب واسعا أمام الحديث عن هذا النمو الشيعي في السودان .

http://almoslim.net/node/85851



عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : الهادي الامام محمد المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-21-2012 الساعة : 11:26 AM

احتفال شيعي علني حاشد لأول مرة في السودان.. والسلطات تراقب – (2)

أحيوا في ضاحية «جبل أولياء» مولد الإمام المهدي.. وأعدادهم تصل إلى 700

الخرطوم - إسماعيل آدم

--------------------------------------------------------------

اختار الشيعة في السودان ضاحية بجنوب الخرطوم لتكون أول ظهور حاشد علني لهم في السودان، حيث احتفلوا بذكرى مولد الإمام المهدي، أحد أبرز الأئمة الشيعة.
وقال مشاركون في الاحتفال لـ«الشرق الأوسط» إن الاحتفال الذي أقيم يوم الجمعة حضره المئات من معتنقي المذهب الشيعي في السودان،
جاءوا من مختلف أنحاء البلاد.
وقال مصدر في المجمع الفقهي الإسلامي السوداني (رسمي) معني بمتابعة الشأن الفقهي في السودان، لـ«الشرق الأوسط» إن وجودهم معروف بالنسبة للحكومة،
ولكن «لن نسمح بأي نشاط من شأنه التقليل من شأن صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم»،
ولا يستبعد المصدر الملاحظة التي تقول إن المذهب الشيعي في السودان في تمدد مستمر.

وشارك في الاحتفال الذي أقيم في استراحة في ضاحية جبل أولياء، نحو 40 كيلومترا جنوب العاصمة الخرطوم،
ممثلون للشيعة من مختلف المواقع في السودان، خصوصا من كردفان، والنيل الأبيض وأم ضوا بان (وسط)، ونهر النيل (شمال).
ومن بين المشاركين: طلاب في الجامعات والمراحل الثانوية، وأساتذة جامعات، وسياسيون، وصحافيون، وطلاب يدرسون في الحوزات الدينية في مدينة قم بإيران.

ويجنح كل من يتحدث عن الشيعة في السودان من الخبراء إلى التخفي وعدم الإفصاح عن شخصياتهم الحقيقية،
ورفض أكثر من شخصية سودانية معروفة بميولها نحو التشيع التعليق لـ«الشرق الأوسط» على واقعة الاحتفال الكبير في جبل أولياء.

ويتفق المراقبون في الخرطوم على أن السودان من أكثر البلدان العربية التي تشهد تمددا في المذهب الشيعي،
غير أن الأرقام تتضارب في العاصمة السودانية حول عددهم،
حيث قال خبير في شؤون الحركات الدينية في السودان لـ«الشرق الأوسط» إن وجود المذهب الشيعي في السودان حقيقة معاشة،
ولكنّ هناك تضخيما في أعدادهم، ويعتقد أن من يضخمون عدد الشيعة في البلاد هم منسوبو المذهب أنفسهم،
وقال: «كلهم لا يتعدون المئات القليلة»،
واعتبر أن الحديث عن التمدد السريع للتشيع في السودان فيه الكثير من المبالغة،
وقال: «نعم، هناك عمل للتشيع في مختلف المواقع السودانية، ولكن الأمر يمضي ببطء، والنتائج لا تأتي فورية، والسبب أن الأمر يتعلق بانقلاب عقائدي»،
ولكنّ خبيرا آخر في شؤون الحركات الدينية في السودان قال لـ«الشرق الأوسط»: «إن عددهم نحو 700 في مختلف أنحاء البلاد».

ويرى محمد الخليفة الخبير في شؤون الحركات الإسلامية والدينية في السودان، أن الوجود العلني الحذر للشيعة في السودان بدأ منذ النصف الأخير للثمانينات من القرن الماضي،
وهو ظهور منظم ولكنه حذر، أيضا بدأ منذ قدوم حكومة الرئيس عمر البشير، التي يتولى فيه الإسلاميون في السودان زمام الأمور،
وأضاف أن الحركة الإسلامية التي يقودها الدكتور حسن عبد الله الترابي على مدى ظهورها في البلاد تحمل في داخلها تيارات فكرية ومذهبية،
ومضى: «فيهم من هو من الإخوان المسلمين، وهناك مجموعة محسوبة على السلفيين، وهناك قيادات ينظر إليها على أنها تعمل بالمذهب الشيعي، أو على الأقل تتعاطف معه».
وقال الخليفة: «هناك شخصيات في الحركة الإسلامية على مختلف المستويات تعرض أفكارها بصورة لا تختلف عن المذهب الشيعي».
وذكر أن العمل المنظم للشيعة في السودان بدأ عبر ما تسميه الثورة الإيرانية المستشاريات الثقافية الملحقة بالسفارة الإيرانية في الخرطوم،
حيث أظهر عدد من الكتاب والشخصيات المحسوبة على الحركة الإسلامية ميولا كبيرة للمذهب الشيعي.

ويعتقد الخليفة أن «السرية» حتى الآن تلازم نشاط المجموعات الشيعية في السودان، وفي الأعوام الأخيرة يشار، من بُعد، إلى أسماء سياسية وصحافية بعينها في السودان على أنها فعلا تنتمي إلى المذهب الشيعي، ومن بين من يشار إليهم الزعيم الديني الشيخ النيل أبو قرون، الذي ينحدر من واحدة من أكبر الطرق الصوفية في البلاد، معقلها منطقة أم ضوا بان شرق العاصمة الخرطوم،
ولكن أبو قرون الذي اشتهر بوضع عمامة سوداء على رأسه بصورة أقرب إلى الطريقة الشيعية،
نفى ما يقال جملة وتفصيلا في أكثر من مناسبة، ودحض روايات عن استتابته من قبل رجال الطريقة الصوفية التي ينتمي إليها بالقول
إن الأمر ليس سوى بعض الصراعات وسط أبناء العمومة على الخلافة، أي ميراث السجادة الصوفية لطريقتهم،
وإن أحدا من العلماء الذين استتابوه لم يجلس إليه ليسمع رؤاه وآراءه التي كفروه بها،
وإن العمامة السوداء اتخذت مكانها على رأسه منذ أن كان قاضيا في السودان.

ويرى خبراء في مجال المذهب الشيعي أن وسائل نشر المذهب الشيعي تتمثل في الندوات التي تقيمها المستشاريات من مناسبة إلى أخرى ترتبط بالمذهب الشيعي،
ومسابقات تنظم في مختلف مجالات الحياة، وعبر ومنافذ تدريس اللغة الفارسية مجانا، وتوزيع الكتاب الشيعي بصورة واضحة على السكان مجانا، خصوصا في الأحياء الطرفية.
ويقولون إن هناك الكثير من عناوين الدراسات في الجامعات تسعى إلى تقصي النشاط الشيعي في السودان، وإن أغلب الذين يقدمون هذه العناوين من ذوي الميول الشيعية.

وحسب مصادر مطلعة تحدثت لـ«الشرق الأوسط» فإن عدد الشيعة في السودان يتركزون في العاصمة الخرطوم بصفة أساسية،
وقالت إن معقلهم الثاني الناحية الجنوبية الشرقية من ولاية شمال كردفان،
وفي ولاية نهر النيل شمال الخرطوم، وتشير إلى وجود مكثف لهم حول مناطق الكربة شمال السودان
وأم دم في غرب السودان.

وذكرت المصادر الحكومية المطلعة أن وجود الشيعة وسط الطلاب واضح جدا وأصبح لهم نشاطهم المستمر، عبر لافتات مختلفة.
وقسمت المصادر الشيعة في السودان إلى أربعة تيارات شيعية هي:
تيار الخط العام، وهو خط الإمام الخميني، وقالت إن هؤلاء هم الأضعف في السودان.
وتيار الإمام محمد حسين فضل الله في لبنان، وحسب المصادر فإنهم الأكثر وجودا في السودان لأنه «تيار ديمقراطي».
وهناك تيار الإمام محمد تقي المدرس من كربلاء في العراق، وهم في المرتبة الثانية من حيث العدد والانتشار.
وهناك شيعة سودانيون أطلقت عليهم المصادر «المحليين»، حيث لا ينتمون إلى أي تيار من التيارات السابقة ولكنهم يؤمنون بالمذهب الشيعي.
وحسب المصادر فإن الشيعة في السودان بالرغم من أن عددهم في تمدد مستمر، «ليس لديهم مشروع ديني أو سياسي محدد»،
ونوهت المصادر إلى أن هناك خلافات كثيرة بين تياراتها، وأشارت في هذا الخصوص إلى المعلوم أنه كان لديهم احتفال بذكرى المهدي في ضاحية الجريف وليس في ضاحية جبل أولياء،
وهذا ما يعكس الخلافات وتباعد التيارات الشيعية في البلاد.
وطبقا للمصادر فإن «الحكومة لا تعترض سبيل الأنشطة الشيعية في البلاد لأنها ترتبط بعلاقات جيدة مع إيران، ولا ترغب في أي تدخل قد يخل بتلك العلاقة».

وتقول تقارير غير مؤكدة إن للشيعة في السودان نحو 15 حسينية، أغلب هذا العدد في العاصمة الخرطوم،
وأشهرها حسينية في الخرطوم شرق «قلب العاصمة»، ينظم فيها منتدى دوري يتناول الأمور الخاصة بالمذهب الشيعي، فيما تشير التقارير إلى أن عملها أقرب إلى السرية،
«ليس تخوفا من السلطات السودانية، حيث تغمض عينيها حيال نشاطها، ولكن تخوفا من الجماعات السلفية»،
وحسب التقارير فإن هذه الحسينيات تلحق بها مكتبات مقروءة وصوتية، وعبرها يتم الحصول على بعثات دراسية في إيران.
ويتفق الخبراء على أن هناك ما يشبه الحبل السري بين الشيعة في السودان والطرق الصوفية، ويتفقون في الكثير من أساليب التعبد والاعتقاد،
وحسب رأيهم فإن هذا هو سبب عدم حدوث أي مصادمات بين التيارات الفكرية الدينية والشيعة في السودان.[
==
http://www.artuter.com/vb/printthread.php?t=4625



عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : الهادي الامام محمد المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-22-2012 الساعة : 07:28 AM



ناشط شيعي في السودان للشرق الأوسط»: لدينا مجموعة صغيرة وليس تنظيمات (3)
نكسب من الصوفية ومن «غير المنتمين» ولا يوجد «تجنيد».. والأمر ليس موسم «تسجيلات»
إسماعيل آدم
أثار موضوع الاحتفال الشيعي الذي نظم مؤخرا في الخرطوم جدلا واسعا حول ظاهرة التشيع الجديدة في السودان. ولمعرفة أبعاد هذا الأمر التقت «الشرق الأوسط» مع ناشط شيعي في السودان وتحدثت معه حول الوجود الشيعي، والجدل الدائر حول الأمر.
وقال القيادي الشيعي في السودان إن عدد الشيعة في السودان ليس بالكثير كما هو مصور في الإعلام، ورد دخول التشيع في السودان إلى نحو أكثر من 20 عاما، من خلال مجموعة صغيرة في جامعة القاهرة فرع الخرطوم، آنذاك، جامعة النيلين حاليا، وكشف أن المجموعة تحاورت في ذلك الزمان مع الدكتور حسن الترابي زعيم الإسلاميين في السودان.
وأقر أحمد عثمان أحمد في حوار مع «الشرق الأوسط» بصعوبة إيجاد رقم محدد للشيعة في السودان، لأن عملهم لا يتم عبر تنظيم وإنما مبادرات شخصية، غير أنه أقر بأنهم «يتعارفون»، وقال إن «أغلبهم موجود في الخرطوم»، كما نفى «وجود عمليات تجنيد للتشيع بالصورة المنظمة». وامتنع القيادي الشيعي عن التقاط صورة له مع الحوار باعتبار أن «الحوار وحده يكفي في هذه المرحلة». وكشف أن أغلب الشيعة في السودان لهم إعجاب بالثورة الإيرانية، التي أقامت الدولة الإسلامية، وبالإمام الخميني كشخصية مؤثرة. وقال إن الشيعة في السودان لديهم ارتباطات بالشيعة أينما وجدوا.
كما نفى أحمد وجود ملاحقات ومضايقات من قبل السلطات الرسمية للشيعة في السودان.
وقال «أبدا، أصلا لم نحس حتى بوجود رغبة من أية جهة رسمية بمنع نشاطنا.. بل نحظى باحترام كامل من الأجهزة المختصة والأمنية والمسؤولين.. نجد الحماية لدعوتنا مثلنا مثل غيرنا من الناس في البلاد، ولم ندخل في أية مشكلة مع أية جهة من الجهات»، كما نفى علمه بوجود أسماء شخصيات شهيرة أو مسؤولين «شيعة»، ولكن في الخفاء.
* متى ظهر نشاط الشيعة في السودان؟
ـ دخل الشيعة في السودان تقريبا في عام 1987، عندما ظهرت مجموعة من الطلاب في جامعة القاهرة فرع الخرطوم آنذاك في مراحل دراسية مختلفة محسوبين على تنظيم طلاب الاتجاه الإسلامي في الجامعة، «الجناح الطلابي للجبهة الإسلامية آنذاك بزعامة الدكتور حسن الترابي»، يعقدون جلسات حوار وحلقات نقاش داخل الجامعة، وضمن تلك الحوارات عقدوا جلسة حوار مع الدكتور الترابي، وكان الحوار حول الخلافات بين المسلمين، ومن هناك انطلقوا في أنشطتهم.. ولكن جرى فصلهم، فيما بعد، من قبل تنظيم الاتجاه الإسلامي الطلابي، وواصلوا من بعد كأفراد في التشيع.
* وما هو سبب فصلهم؟
ـ كان الخلاف بينهم وبين التنظيم يتعلق حول الرؤى السياسية للتنظيم.
* أليست رؤى مذهبية؟
ـ لا.. الطلاب الشيعة وطلاب الاتجاه الإسلامي، كلهم دعاة تغيير ورؤيتهم العامة تتمثل في إصلاح الحياة العامة، وجعلها كلها تدينا.
* ما هي حيثيات الفصل؟
ـ أنا غير مطلع على التفاصيل ولكن الذي أعرفه أن الخلاف سياسي وليس فكريا.
* ربما هناك رفض من قبل من اتخذوا القرار للمذهب والتشيع نفسه؟ ـ لا..أقول لك إن الأصل في التشيع دعوة ولاء لأهل البيت، وهذه الدعوة موجودة أصلا في السودان لدى الطرق الصوفية.
* هل نستطيع القول بهذه الكيفية، أن الصوفية رفعت درجة من الاحتضان للتشيع في السودان؟
ـ نعم وفرت الصوفية درجة كبيرة من الاحتضان للتشيع في البلاد، لأن الاثنين كما قلت لك يتفقان في الولاء لأهل البيت، ربما هناك خلاف في وسائل تحقيق ذلك الولاء لأهل البيت.
* هل وجد الشيعة في السودان مع بداية ظهورهم في عام 1987 مضايقات من الجهات الرسمية آنذاك؟
ـ في ذلك الوقت كانت الحكومة في يد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة، ولم يكن هناك نشاط كبير للشيعة، وكان نشاطهم لا يتعدى حرم جامعة القاهرة فرع الخرطوم، ومع نهاية حكم المهدي وبداية حكم الرئيس البشير، محسوبة على الإسلاميين، أقاموا لأول مرة احتفال في حدائق الهيلتون عند مقرن النيلين، النهرين «الأزرق والأبيض» بذكرى عاشوراء، ومن حضروا الاحتفال في ذلك الزمان عددهم أقل من 10 أشخاص أغلبهم طلاب جامعيون في مراحل مختلفة.
* كيف اعتنق هذا العدد التشيع في ذلك الزمان، هل عبر قراءات فردية أم عبر عمل داخلي منظم من جهة ما في السودان أم عبر جهة خارجية؟
ـ هم، فقط، مجموعة وصلت إلى هذه القناعة، وكان الرابط بينهم هو الاتجاه الإسلامي.. والقراءة والمتابعة والظروف السائدة آنذاك، كل هذه الأمور هي التي دفعتهم إلى التشيع.
* هل هناك إحصائية محددة لعددهم السودان؟
ـ هم أصلا في شكل مجموعات وروابط وتنظيمات، وطالما هناك روابط بينهم وبين الصوفية فمن الصعب حصرهم بالعدد. ولا توجد معلومات محددة بشأن عددهم رغم ظهورهم الذي استغرق أكثر من الـ 21 عاما.. ولكن أرى أن عددهم قليل وليس بالحجم الذي يردد.
* بتقديركم.. ما هو السبب في بطء ارتفاع عددهم طوال هذه الأعوام؟
ـ السبب هو أن الشعب السوداني غير قابل للتقلبات والتحولات الفكرية بالسرعة المطلوبة.. وهذه طبيعة الشعب السوداني؛ فكريا لا يتغير بسرعة.. وفكرة التشيع هي دعوة للتغيير، فضلا عن ذلك السبب، فإننا في السودان ليس فينا روح المغامرة.. لذلك فإن وجودهم كما يصور في الإعلام أكبر من وجودهم في الواقع.
* أنتم في السودان خصم على رصيد الصوفية أم السلفية؟
ـ بشكل عام نحن موجودون في أرضية التصوف في السودان، كما أن الأمر بالنسبة لنا ليس مسابقة، فما نراه هو أن الذي يتشيع لا يتخلى عن التصوف.
*هذا يعني أن أغلب المنسوبين للمذهب الشيعي في السودان هم في الأصل صوفية؟
ـ نعم.. من هؤلاء، وأيضا، من الأحرار الذين لا يتبعون لأي مذهب آخر، لا ينتمون إلى أية جهة، فالأمر ليس موسم تسجيلات كما هو في كرة القدم، هي خيارات وقناعات.
* كيف تتم الدعوة إلى التشيع، أي كيف يتم «التجنيد» للتشيع؟
ـ يا أخي نحن لسنا جماعة بالمعنى الذي ترمي إليه؛ تتحرك بتنظيم... لا، نحن نتحرك في الغالب عبر مبادرات فردية ونتحاور حول ما هو متفق عليه وما هو مختلف عليه.
* إذن يخلو الأمر من أي منهج يحرض على التشيع؟
ـ كما قلت، طالما أن الأمر غالبه اجتهادات وحوارات فلابد أنه بذلك يخلو من المنهج الذي ترمي إليه.
* أين أكبر مناطق وجودهم في السودان؟
ـ إذا كان السودان أغلبه في الخرطوم، حسب التعداد السكاني الأخير، فإنه بحسابات تقديرية يكمن أن تقول إن أغلبهم موجود في الخرطوم، باعتبار أن العاصمة هي مركز الحركة والحياة النابضة في السودان.
* هل لديكم علاقات مع مدارس شيعية في الخارج؟
ـ التشيع دعوة للتغيير، وفكر لا حدود له، ولا يقتنع بالجغرافيا.. قد تلتقي بأحد من أميركا أو آسيا أو أوروبا.. فهناك ارتباط عام، وهناك ارتباط بالعلماء.. وهناك فكرة المرجعية الدينية موجودة، هناك من يرتبط بلبنان وهناك من يرتبط بإيران، والعلاقات ممتدة، أينما وجد الشيعة تجد علاقات بشكل أو آخر بينهم، انتماءاتنا مثل الانتماءات الرياضية، هناك فرق رياضية، ولكن اللعبة واحدة.
* ما هي المرجعية الأكثر انتشارا في السودان من بين من المرجعيات الشيعية المعروفة؟
ـ التشيع في السودان ظهر بعد اندلاع الثورة الإسلامية في إيران، وكانت تلك الثورة تحولا كبيرا لفت الانتباه للمذهب في السودان، وأصبح الناس يرون في الإمام الخميني مفجر الثورة الإيرانية شخصية مؤثرة، وأعجبوا به أيما إعجاب، برجل قاد ثورة إسلامية أوصلت الناس إلى الدولة الإسلامية في العصر الحديث، في وقت كان السودان يعاني من الكبت الواقع على الناس من حكم نميري.. وهذا ما خلق الإعجاب العام وسط الشيعة في السودان بالشيعة في إيران، ثم الشيعة في لبنان... ولكن الشيعة في العراق رغم أن المرجعيات أغلبها تنطلق منها، إلا أن هناك وضعا خاصا على المستوى السياسي... على كلٍّ، هناك شيعة في السودان يقلدون خامنئي، وآخرون حسين فضل الله، وغيرهم من الأئمة الشيعة.
* هل يواجه الشيعة في السودان الآن ملاحقات ومضايقات من قبل السلطات الرسمية؟
ـ لا..أبدا، أصلا لم نحس حتى بوجود رغبة من أية جهة رسمية بمنع نشاطنا.. بل نحظى باحترام كامل من الأجهزة المختصة والمسؤولين.. نجد الحماية لدعوتنا مثلنا مثل غيرنا من الناس في البلاد، ولم ندخل في أية مشكلة مع أية جهة من الجهات.
* ولكن هناك كتب شيعية تمت مصادرتها من معرض الكتاب الدولي في الخرطوم العام قبل الماضي؟
ـ هذه الخطوة حدث فيها سوء فهم، وهو ليس موقفا رسميا مدروسا مسبقا، وإنما هو انفعال لحظي من المشرفين على معرض الكتاب، ربما لمنع حدوث أية احتكاكات قد تحدث مع زوار ينتمون إلى مذاهب أخرى، ربما بتلك التقديرات جمعوا الكتاب من المعرض.
* هل مثل هذه الاحتكاكات التي تحدثت عنها تحدث بين الشيعة وآخرين في السودان؟
ـ على مدار التاريخ الصراع بين الشيعة وآخرين مستمر، والشيعة على اختلاف مدارسهم، في الكثير من الدول ظلوا محل ملاحقات ومطاردات باستثناء الشيعة في السودان.
* ما هو السبب بتقديركم؟
ـ طبيعة الشعب السوداني مسامحة، ولهم القدرة على التعايش فكريا بعضهم بعضا.. ونحمد الله أننا وجدنا أنفسنا شيعة في السودان، لو كنت في الخارج لما استطعت أن أتحدث معك حتى.. ونحمد الله على هذا.
* هل تتوقع أن تستمر هذه الروح المسالمة التي تتحدث عنها بين الشيعة والدولة والمذاهب الأخرى؟
ـ لا يوجد ما يجعلها لا تستمر، لا أرى ما يمنع استمرار روح التعايش السائدة الآن.
* كم هي المسافة التي تفصل بينكم وبين الإسلاميين السودانيين؟
ـ نحن كما سبق أن قلت دعاة تغيير فكري، نبين المسائل بشكل واضح على المستوى التاريخي وواقع الحياة الآن.. لذلك لا خلاف بيننا وبين الكثير من الأفكار السودانية.. لدينا شيعة في حزب المؤتمر الوطني الحاكم، وشيعة في الحزب الشيوعي، وشيعة في الحركة الشعبية لتحرير السودان، وشيعة في الحزب الاتحادي الديمقراطي.. فكرة التشيع لا تتعارض مع الانتماءات السياسية السائدة في البلاد.
* هل السودان أرضية صالحة لانتشار المذهب الشيعي؟
ـ لا، بالعكس... أقول إن التشيع هو الأصلح للسودانيين... وهذا الكلام ليس من الباب الفكري، ولكن من باب الدعوة للحرية وقبول الآخر والتعايش وتعدد الثقافات وسماحة للوعي بقبول الآخر. فالله هو الحق.. وهو الحق المطلق.
* هناك من يتحدث عن وجود أسماء شخصيات شهيرة «متشيعة»، ولكن في الخفاء، إلى أي مدى صحة هذا الحديث؟
ـ لا أعرف شخصا كهذا في الخفاء، ومن ينتمي للمذهب عليه أن يعلن عن نفسه فليس هناك ما يمنع.
* هل يتعارف الشيعة في السودان بعضهم بعضا، ومن هم قيادات الشيعة في البلاد؟
ـ في الأساس هم ليسوا كثيرين، بعضهم من الخرطوم، وآخرون من كردفان في غرب السودان، وشيعة في نهر النيل شمال الخرطوم، بالتأكيد شيعة كل منطقة يتعارفون بعضهم البعض، خاصة أن عددهم في الأصل قليل وتربطهم فكرة واحدة.. كما أن هناك «حسينية المرتضى» في الخرطوم شرق، جرى تأسيسها منذ عام 1998 فيها نشاط مستمر، وتقام فيها الشعائر الدينية، ويقيمون فيها مناسباتهم السنوية مثل ذكرى وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم، ذكرى الإمام الحسين، حيث لم تنقطع الاحتفالات بها سنويا، ولم نحس طوال هذه الفترة بأن هناك جهة تمنع الإعلان عنها، مثل الذي يتم عبر الصحف السودانية. نحن نحتفل بكل المناسبات الدينية، والشعائر من باب كسب الأجر.
* ومن هم رواد الحسينية والاحتفالات؟
ـ طالما الدعوة عامة، فإنها بذلك مفتوحة لعامة السودانيين، يأتي منسوبو المذهب ومشاركون آخرون ليسوا بالضرورة من الشيعة.
* ما هي أهداف رابطة «سفينة النجاة»، التي ينظر إليها على أنها لافتة شيعية في السودان؟
ـ هي تتشكل من مجموعة من الطلاب الذين يدرسون في الجامعات الإيرانية، تم تأسيسها قبل أكثر من عامين، وتهدف إلى إدارة شؤونهم كطلاب سودانيين في إيران.
* أنت عضو في الرابطة، فهل أنت طالب تدرس في إيران؟
ـ نعم، أنا طالب ادرس في مدينة «قم» في إيران للحصول على درجة الماجستير.
* متى انتميت أنت للمذهب الشيعي؟
ـ في عام 1990، عندما كنت في السنة الثانية في «جامعة القاهرة فرع الخرطوم»، قبل أن تتحول إلى جامعة «النيلين».
* هل مثل هذه البعثات مستمرة، وكيف يتم الالتحاق بها؟
ـ عدد الطلاب السودانيين، الذين يدرسون في إيران ليسوا كثيرين، والالتحاق يتم عبر التقديم العادي، للفرص، التي تتيحها الجامعات الإيرانية للدراسة للأجانب، ويتم التقديم كما يتم التقديم لأية جامعات أخرى تطرح مثل هذه الفرص.
* على نفقة من تتم دراسة الطلاب السودانيين هناك؟
ـ هناك منح من الجامعات الإيرانية، وهناك من يدرس على نفقته الخاصة.
* وهل دخل التشيع في السودان مجال اهتمام الدراسات العلمية في البلاد؟
ـ هناك اهتمام في الفترة الأخيرة بالشأن الشيعي في السودان، ولكن أغلب الدراسات أتت من أشخاص ليسوا شيعة.
* هل هناك مسؤولون في السودان ينتمون إليكم؟
ـ لا أعرف ذلك.

http://www.aawsat.com/details.asp?is...article=532581



عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : الهادي الامام محمد المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-28-2012 الساعة : 04:09 PM



حسينيات في القاهرة؟ شيعة مصر يباركون الزواج الإخواني بولاية الفقيه
المتشيعون المصريون يطالبون بـ'كوتة' في البرلمان وبالاعتراف بالمذهب الجعفري الإثني عشري.



عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : الهادي الامام محمد المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-30-2012 الساعة : 06:35 AM

ماذا تفعل إيران في السودان؟ - منقول
محمد العرب- مدير مكتب قناة العربية في البحرين

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]


يقول الخبر في الصفحة الاولى لصحيفة “الانتقاد” التابعة لـ “حزب الله” اللبناني أحد الأجنحة العسكرية لولاية الفقيه الإيرانية، إن مرشدهم علي خامنئي
قد [glow=ffff00]
اجتمع بـ 300 شاب سوداني يدرسون في حوزة تحمل اسم الخميني في مدينة قم الإيرانية[
/glow]،
هذا السطر المفخخ بأكثر من معلومة هو ما يهمني شخصياً.
أولا دعوني أعترف أن المعلومة غريبة، وذلك لأنني ورغم كل علاقاتي القوية مع شخصيات سودانية معروفة من المعارضة والموالاة،
ورغم زياراتي المتكررة للسودان “الموحد و المجزأ” لم أسمع يوما عن نشاط علني لولاية الفقيه في السودان،
إلا أن الأخبار المسربة عبر وثائق دبلوماسية تشير في أكثر من مكان إلى علاقة وثيقة ومتشعبة،
حيث تشير المصادر السياسية إلى أن الدولتين حافظتا على علاقات دبلوماسية وعسكرية وثيقة، منذ تسلم الرئيس السوداني عمر البشير السلطة في السودان عام 1989،
ويستدل المراقبون على صحة هذه المعلومة بزيارة الرئيس الإيراني الأسبق علي أكبر هاشمي رفسنجاني في ديسمبر 1991، والزيارة الرسمية إلى الخرطوم رافقه خلالها أكثر من 150 مسؤولاً إيرانياً،
وفي تلك الزيارة تعهدت إيران بدفع مبلغ 17 مليون دولار على شكل مساعدات مالية للسودان، وأجرت ترتيبات للمساعدة في دفع مبلغ إضافي بقيمة 300 مليون دولار ثمن أسلحة صينية يتم إرسالها إلى حكومة الخرطوم،
وتعهدت إيران كذلك بتقديم مليون طن من النفط سنوياً كمساعدات اقتصادية،
وبرزت العلاقة السياسية بشكل لافت عند صدور مذكرة الاعتقال بحق الرئيس البشير، حيث تعتبر إيران من أكثر الدول المساندة للرئيس السوداني الذي يواجه اتهامات من قبل المحكمة الجنائية الدولية حول جرائم حرب اقترفت في إقليم دارفور،
ووفقاً لمصادر سياسية مختلفة من ضمنها موقع “ويكيليكس”، فإن إيران تقدم المساعدة المباشرة للجيش السوداني في الحرب الدائرة في إقليم دارفور.
وفي عام 2008 وقعت الحكومتان الإيرانية والسودانية على اتفاق سري في مجال التعاون الأمني،
الاتفاق يمنح الحرس الثوري الإيراني بموجب هذا الاتفاق الحق في امتلاك معسكرات تدريب تستخدم لتدريب الجماعات “المسلحة”.

آخر الشبهات كانت بعد انهيار نظام الزعيم الليبي معمر القذافي في ليبيا، حيث أشارت مصادر في الاستخبارات الغربية أن قوات الحرس الثوري الإيراني استولت على عشرات من صواريخ “أرض جو” المتطورة روسية الصنع من ليبيا، وقامت بتهريبها عبر الحدود إلى السودان،
وقد استولت على هذه الأسلحة وحدات تابعة لفيلق القدس الذي يعتبر جيش النخبة في قوات الحرس الثوري الإيراني، أثناء سفرها إلى ليبيا من قاعدتها المتمركزة جنوب السودان.

هذه التسريبات تزامنت مع تصريحات الحركة الشعبية لتحرير السودان بشأن مشاركة أفراد من قوات الحرس الثوري الإيراني وصلت إلى السودان،
للقتال إلى جانب الجيش الحكومي في النزاع المسلح الدائر في ولاية كردفان الجنوبية.
وقد أعلنت القيادة الموحدة لمجموعة متمردي دارفور والجيش الشعبي لتحرير السودان حينها أنها أسقطت طائرة إيرانية دون طيار من طراز “أبابيل – 111”
من المحتمل أنها كانت تحت سيطرة تقنيين إيرانيين.

هذا رصد سريع لبعض التسريبات التي تثبت العلاقة الوثيقة بين طهران والخرطوم،
وبطبيعة الحال فإن دولة جنوب السودان الفتية ستكون مكاناً ملائماً جداً للتواجد العسكري الإيراني الأخطبوطي،
لأن دولة جنوب السودان في حاجة إلى كل شيء تقريباً، ولا يوجد نظام يدفع بسخاء من أجل توسيع نفوذه مثل النظام الإيراني.

محمد العرب- مدير مكتب قناة العربية في البحرين


التعديل الأخير تم بواسطة عمر محمد الأمين ; 08-30-2012 الساعة 07:58 AM.


عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : الهادي الامام محمد المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 08-31-2012 الساعة : 05:57 PM


http://www.alrakoba.net/news-action-show-id-69963.htm
كتب عبد الله النوبي على الرابط أعلاه في الراكوبة معلقا:
ان الأرض لله يورثها من يشاء من عباده الصالحين ... وليس الفاسدين المفسدين
والطامة الكبرى ان هذه العلاقة ربما امتدت لشيء أهم من ذلك وهي العقيدة والدين
فافتتحت الحسينيات الشيعية وفسدت عقائد الكثير حتى داخل بيت البشير نفسه
ولعل هذه العلاقة قديمة بين الابالسة وبين إيران المجوسية الصفوية الفارسية تمتد لأكثر من 400 عام وقد وصلت قمتها والله أعلم ... ولكل أجل كتاب
فأحذروا المراكز الثقافية والدور الشيعية المنتشرة التي تدخل التشيع بالإغراء والمغالطات والنقاشات المتشككة

http://www.fnoor.com/fn1108.htm
1. مكتبة المركز الثقافي الإيراني بالخرطوم .
2. مكتبة المركز الثقافي الإيراني بأم درمان .
3. مكتبة الكوثر بحي السجانة ( وسط الخرطوم ( .
4. مكتبة مركز فاطمة الزهراء بحي العمارات ( وسط الخرطوم ( .
5. مكتبة مدرسة الجيل الإسلامي بحي مايو (5) ( جنوب الخرطوم ( .
6. مكتبة معهد الإمام جعفر الصادق بحي العمارات ( وسط الخرطوم ) .

ثالثاً : المؤسسات التعليمية :
أ - المدارس : وهي على النحو الآتي :
• مدرسة الإمام علي بن أبي طالب الثانوية للبنين بمنطقة الحاج يوسف في محافظة شرق النيل : أنشئت هذه المدرسة في هذه المنطقة الشعبية أملاً في إقبال الطلاب عليها نظراً للظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها أكثر الناس .
• مدرسة الجيل الإسلامي لمرحلة الأساس للبنين بمنطقة مايو في محافظة الخرطوم : وهي أيضاً منطقة نائية في طرف العاصمة يقطنها النازحون إلى العاصمة من جنوب السودان وغربه .
• مدرسة فاطمة الزهراء لمرحلة الأساس للبنات بمنطقة مايو في محافظة الخرطوم .

رابعاً : الجمعيات والروابط والمنظمات
1. رابطة أصدقاء المركز الثقافي الإيراني :
هذه الرابطة ليست إلا ( رابطة شيعة السودان ) فهي واجهة شيعية تتم عبرها اللقاءات مع المدعوين للتشيع ، ويتم في هذه اللقاءات إلقاء المحاضرات وتقديم الكتب والهدايا من قبل مدير المركز محمد الهادي تسخيري الذي خلف المدير السابق علاء الدين واعظي .
2. رابطة الثقلين .
3. رابطة آل البيت .
4. رابطة المودة .
5. رابطة الظهير:
وهذه الروابط الأربع روابط طلابية يشرف عليها بعض خريجي الجامعات الإيرانية والسورية واللبنانية والتركية ، ولها أنشطة مختلفة كإقامة الندوات والمحاضرات وإصدار مجلات حائطية ومطويات .
6. رابطة الزهراء:
وهي رابطة خاصة بالطالبات في المدارس والمعاهد والجامعات ، وتشرف عليها إحدى أهم الناشطات في الحركة الشيعية النسائية وممن امتزج التشيع فيها امتزاج الروح بالبدن ، وهي أيضاً عضو مهم ومؤثر في الاتحاد النسائي الإسلامي السوداني العالمي .
يقوم المركز الثقافي الإيراني بدفع مبالغ كبيرة لكل الروابط المذكورة من أجل تمويل الأنشطة ؛ إضافة إلى الرسوم الدراسية للأعضاء ، وتأمين ملابس وكتب دراسية ومبالغ مالية للمواصلات ، وغير ذلك مما يحتاجه الطلاب .
7. جمعية الصداقة السودانية الإيرانية :
http://www.fnoor.com/fn1108.htm

==
يا شيخ الهادي يبدو أن هذا دخول إلى عش الدبابير !!!


إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 11:45 AM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
الاتصال بنا شبكة ومنتديات وادي شعير الأرشيف ستايل من تصميم ابو راشد مشرف عام منتديات المودة www.mwadah.com لعرض معلومات الموقع في أليكسا الأعلى