المشلعيب كان له في زمانه موقع داخل البيت لا يمكن تجاهله ---فهو بمثابة الثلاجة ---
يصنع من سعف النخيل في شكل بيضاوي يعلق علي سقف التكل (المطبخ) او الراكوبة بواسطة ثلاثة إلي أربعة حبال تلقي علي مسافة 40سم وتعقد في شكل شبكة وتثبت في السقف –
ويستخدم لحفظ الماكولات والالبان وهو بمثابة حماية لها من الكلاب والقطط والحشرات وحفظا لها من دخول الجراثيم --ومازال هنالك من يستخدم المشلعيب خاصة في المناطق النائية –
وبعض القبائل استخدمته كتعويذة لطرد الارواح الشريرة بوضع (اطباق) فوقه داخل هذه الغرف
بمرور الزمن دخلت اشكال او تحورت اشكال المشلعيب اصبح هنالك القرع ويربط بسيور جلديه
والبعض اصبح يضعه كنوع من الزينه توضع به نبات وزهور زينه.
الا انه اصبح عبارة عن اداة للزينة وتوضع عليه الأونى الفخارية التى تحمل النبات والزهور.
وتقول الروايات التاريخية إن جيوش المهدية عندما كانت تخوض غمار الحروب وتمضى فى حملاتها،
كانت تخصص جملاً لحمل المشلعيب، ويوضع عليه الطعام الناضج حتى سمى جمل المشلعيب لاقتصاره على حمل الزاد والقوت،
وظل بعض الأنصار فى ذلك الوقت يرددون ذلك كثيراً حتى أن بعضهم خلدوه فى أشعارهم
==================
شريك المرحاكه و الكنش و الريكه و المنقد (الكانون) و الدوكه ( الطاجن أو الصاج لاحقا) و الهبابة وغيرها من عدة المطبخ وأدوات ست البيت
ما زال موجوداً في القرى والأرياف رغم زحف السحانة الكهربائية،
وهو يستخدم في سحن البهارات و الويكه و وتف الشرموط
بالإضافة لسحن البن و العرق ( الزنجيبل) للقهوة ،
كما يستخدم في سحن الريحة الناشفة مثل الصندل والمحلب والمسك .
(الفندك) يصنع من أخشاب معينة وهي:
(الهجليج (اللالوب) والاندراب والجوقان و الحراز و المهوقني) فهي متينة وتتحمل، الضرب عليها
ولكن الآن صارت تصنع من النحاس و البرونز.
جاء في ويكيبيديا، الموسوعة الحرة تعريف المفراكة كما يلي:
هي أداة طبخ سودانية تصنع محلياً من الخشب أو الألمونيوم يتراوح طولها بين 50 سم إلى 100 سم وقد يزيد وذلك حسب نوع الطعام المراد إعداده أو كميته.
المفراكة لها رأس يشبه حرف T اللاتيني أو تشبه بالأخص السهم، حيث يوضع الرأس إلى أسفل في الإناء ويتم فركها بواسطة الكفين سريعاً مما ينتج عنه هرس الخليط المطبوخ،
ومن هنا تأتى التسمية. كما هي مهمة جدا لدى السودانيين ولابد أن تكون من أساسيات أي منزل سوداني،
ويتم بواسطتها صنع الأكلة الشعبية السودانية المعروفة العصيدة كما تستخدم في صنع كثير من الأكلات السودانية الأخرى مثل ملاح الويكه وغيره.
يستخدم الكنش لفرك البامية المفروكة و الملوخية المفروكة وليست الطبيخ، كما يستخدم في تحريك حلةالملاح عشان ما تسمك
بالإضافة كأداة للضواقة (تذوق) الطبيخ أو الملاح ومدى ضبط الملح و البهارات
[IMG]
[/IMG]
ولست البيت استخدامات أخرى للكنش:
أداة لضرب الشافع بالمخمج ( نفس دور الحزام لدى المغتربين حاليا!!!) ،
طرد الدجاج و السواسيو من حول المنقد و حلة الملاح
ضرب الكديس الذي يتصيد فرصة لخطف كراع شرموط أو لحمة !!
يستخدمه الجزار في البيت لإحداث فصل بين الجلد و اللحم لتسهيل عملية النفخ
وعند بعض ستات البيوت هو سلاح في وجه الزوج!!!
[IMG]
الهبابة من أدوات المطبخ وهي تصنع من الخوص أو السعف وتستعمل لهب النار إي إثارة لهبها ،
وغالبا ما تكون دائرية، وحيثما وجد المنقد "الكانون" توجد بجانبه الهبابة ( في الزمن دا البعض بدأ يستخدم المروحة لإثارة لهب النار،)
و الاستخدام الآخر هو لتحريك الهواء ،
[IMG]
[/IMG]
وهذه تكون مستطيلية ولها مقبض من جريد النخل،
وهذه تلون و تنقش لتكون لوحة فلكلورية حيث أنها توجد في الصالون أو تقدم للزوارلاستخدامها لتطليف الجو بتحريكها يمنة ويسرة ( حيث لا مرواح ولا كهرباء)
في الخليج يطلقون عليها اسم (المهفة) .
[IMG]
[/IMG]
ونجد العنقريب الهبابي وهو عنقيب خفيف يسهل إخراجه وتحريكه لوضعه في مهب الريح في وقت الحر.
القرقريبة صفحة من سعف الدوم تبسط بها النساء العجين في الدوكة أو الطاجن لعواسة الكسرة
[IMG]
[/IMG]
[IMG]
[/IMG]
وقد كتب الشاعر محجوب شريف قصيدة بهذا الاسم و تؤديها فرقة عقد الجلاد ومنها:
القرقريبة قريبة فى ايدك فراشة تدور
والهبابة والعرق البنقط ذى قمرية فوق السور
تغازل فى الضحى النقاع
لاكراس ولاسبورة
لاتقرير سمح رقاكى لادبورة
تحيى تعيشى لامقهورة
ولامنهورة
ولاخاطر جناك مكسور
بل مستورة
(محجوب شريف)
ولكن للاسف الشديد أصحبنا نشاهد استخدام الاسكراتش بدلا عن القرريبة في عواسة الكسرة
[IMG]
[/IMG]
و تفاعل البلاستيك مع الحرارة معروف و أضراره كثيرة جدا
فهلا ابتعدنا عن جلب الضرر لنفسنا و أولادنا وعودنا لاستخدام القرقريبة
يصنع من السعف حيث يلون السعف بالتفته ليعطي الطبق ألوان جميلة ،
ويصنع البرتال باحجام متفاوتة لمختلف أنواع الصواني بدءا من صينية الفطور إلى صينية الغذاء و حجم أكبر لصينية المناسبات الكبيرة
[IMG]
[/IMG]
ومن أجمل أنواع البرتال كانت تلك التي تأتي من نيالا وكان البائع أو البائعة الذي يحضر بضاتعه من نيالا يضمن رواجها بسرعة
بل كانت الأمهات يتسابقن على اقتنائها ،
وكل إمرأة كانت تحتفظ بعدد منها في البيت لمقابلة جميع المناسبات
و كانت تغطي بقطعة قماش وتعلق في الجدار لحين الحاجة لها بخلاف تلك المستخدمة باستمرار
تصنع من الجلد بعد تنظيفه من الصوف و دبغه بالقرض مع خياطة الأطراف
وتستعمل لحفظ الماء ، وتعلق القربة في حمارة من ثلاثة أرجل
[IMG]
[/IMG]
[IMG]
[/IMG]
أما السعن فهو أصغر حجما ويستخدم في مخض اللبن الرايب لاستخراج الزبده لإعداد السمن .
أما السقو أو السقا فهو القبة الكبيرة الذي يستخدم في جلب الماء من الآبار أو البحر ولهذا نجد
زي إبل الرحيل شايله السقو وعطشانه
وبعضهم يقول سقا
وقديما كانت اللواري السفرية تحمل معها ماءاها في قرب كبيرة تربط بطرف اللواري مخافة العطش
[IMG]
[/IMG]
[IMG]
[/IMG]
[IMG]
[/IMG]
التعديل الأخير تم بواسطة عمر محمد الأمين ; 05-29-2012 الساعة 07:22 PM.
استخدم الفخار في صناعة الأزيار و القلل و الدواك (جمع دوكه) و الجبن (جمع جبنه) و البرام و الركوة ( أبريق فخاري )
وكان بائع هذه المصنوعات الفخارية يزور القرى حاملا بضاعته على ظهر حماره في داخل خرج ملفوفة بقطع من القماش حتى لا تتهشم.
[IMG]
[/IMG]
ومع سرعة إيقاع الحياة بدأت هذه المصنوعات تتراجع تاركة السوق للمصنوعات الوافدة الجديدة
[IMG]
[/IMG]
حيث نجد أن الطاجن (ويقول أستاذنا عون الشريف إنها إغريقية الأصل، وهوما يقلى عليه وهي في السودان صفحة من حديد تطبخ فيها الكسرة) حل محل الدوكة
[IMG]
الإهداءات
%20(52)%20(Small).jpg)
العرض العادي
