روى الشيخان عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لتتبعن سنن من كان قبلكم حذو القذة بالقذة حتى لو دخلوا جحر ضب خرب لدخلتموه" وفي رواية أخري شبراً بشبر وذراعاً بزراع .
أخوتي قد يكون الاتباع عن جهل والجهل بالدين مصيبة عظيمة لأنه يؤدي لضعف الدين بل لهدمه تماماً وديننا الاسلامي يجب أنّ يكون قوياً منيعاً خاصاً في هذه الفترة التي توصف يصراع الحضارات يجب أن نرجع حضارتنا الاسلامية التي اندثرت فأي خطأ منا ولو صغير يدفع أهل الكفر للأمام .
هذان الشابان يلبسان ملابس لا يدريان ما ذا مكتوب عليها ؛ فأنظر أخي المسلم وهما جالسان داخل أحد المساجد في انتظار الصلاة مع المسلمين الأول يلبس قبعة مكتوب عليها ( أنا أحب يسوع ) والثاني يلبس فانيلا مكتوب عليها والعياذة بالله واستغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم مكتوب عليها ( الله مشغول هل أستطيع مساعدتك ) ؛؛؛ نعوذ بالله من الشيطان الرجيم الله منزه من ذلك تبارك اسمه وتعالى جده.
هذان الشابان معذوران لانهما من عامة الناس ولكن ماذا تقولون في الداعية عمرو خالد وهو يثني علي البابا شنودة بعد وفاته , بل يقارن و يستدل على عظمة البابا الكافر الخالد في النار بقول الامام أحمد بن حنبل رحمه في اتباع الجنائز. واليكم الفيدو الذي ظهر فيه عمرو خالد .
أنا أشك في أنّ عمرو خالد يحفظ سورة البينة أو أذا كان يحفظها فهو لا يعلم مافيها من وصف لأهل الكتاب الذين كفروا وقال الله فيهم ( إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها أولئك هم شر البرية ). إذا قال الله إنهم شر البرية وخالدين في النار هذا دلالة واضحة على أسوأ الناس كلهم دنيا وآخرة . ويقول النبي صلى الله عليه وسلم ( أذا مررتم بقبور أهل الكتاب فبشروهم بالنار ).
كان عمر بن الخطاب رضى الله عنه أذا مات أحد في المدينة وهو مسلم كان ينظر إلى خزيفة بن اليمان هل هو من المتبعين للجنازة أم لا فإذا خرج حزيفة خرج عمر وإلا يكون الميت من المنافقين , فكيف لعمرو أنّ يعظم كافراً هذا جهل ليس إلا . وقد رد عليه كثيرا من دعاة المسلمين وعلماءهم
الإهداءات
هل وصل الجهل بنا يا أمة الاسلام لهذه الدرجة ؟؟؟
العرض العادي
