حذرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا من عاصفة شمسية متوقعة خلال أعوام قد تتسبب في أضرار بالغة كانقطاع التيار الكهربائي، وتوقف أجهزة الملاحة الجوية وتلف الأقمار الصناعية. وبحسب صحيفة "تلجراف" البريطانية، فإن
العاصفة الشمسية التي يتوقع أن تضرب الأرض في عام 2013 ستأتي نتيجة لاستيقاظ الشمس من سبات عميق، ونقلت عن تقرير لناسا أن العاصفة ستكون على شكل صاعقة رعدية قد تتسبب في شلل بالمستشفيات ومراكز الطوارئ نتيجة للإصابات التي تتسبب فيها. ويعتقد العلماء أن العاصفة الشمسية ستتسبب في انقطاع الاتصالات وتصيب أنظمة البنوك والطيران والمرور والأجهزة الإلكترونية في المستشفيات والمنازل بشلل تام. وقال رئيس قسم الفيزياء الشمسية بناسا ريتشارد فيشر: نحن نعلم أن العاصفة مقبلة ولكن لا نعلم على وجه الدقة حجم الضرر الذي ستخلفه. يذكر أن العواصف الشمسية عبارة عن تكتلات من الموجات الكهرومغناطيسية تقوم بنقل كميات إلكترون هائلة، تفوق قدرة الحقل المغناطيسي للأرض الذي يمثل الدرع الطبيعي الذي يحافظ على التوازن الكهرومغناطيسي للكوكب.
توقيع زهاوي عبد الجليل الامام
الفراشات لو ضيعت حلم الوصــــــــــــــول
ما ضيعت إحساسا بي طعم الرحــــــــيق
رئيس الجمعية الفلكية الأردنية : العاصفة الشمسية عام 2013 مجرد تكهنات
قال عميد معهد الفلك والفضاء في جامعة آل البيت رئيس الجمعية الفلكية الاردنية الدكتور حنا صابات ان ما تناقلته مختلف وسائل الاعلام وشبكة "الانترنت"اخيرا بان عاصفة شمسية قوية ستضرب الأرض عام 2013 وتتسبب في دمار هائل هي عبارة تكهنات (لا تنبؤات علمية) وصلت إلى حد المبالغة والتهويل.
واضاف في حديث لوكالة الانباء الاردنية (بترا) ان ما ذكر حول الموضوع خرج عن الدقة العلمية إلى حد المغالطات العلمية الفادحة فلا يوجد شيء اسمه "انفجارات بركانية شمسية" (لا توجد براكين على الشمس) ولا يوجد دليل على حدوث عاصفة فضائية كل مائة عام.
وبين ان هذه ليست المرة الأولى التي تنتشر فيها أخبار مشابهة ، ولكنها كانت في السابق تتحدث عن دمار مماثل عام2012 (الذي ربط بنهاية العالم واصطدام الأرض مع الكوكب "نيبورو" المزعوم).
واوضح ان المتخصصين في الفيزياء الشمسية يعرفون أن الشمس تمر في فترات نشاط وخمول دوريين وأن الدورة الواحدة من ذروة النشاط الشمسي إلى ذروته التالية تستغرق في المتوسط نحو 11 عاماً.
ومن مظاهر ازدياد النشاط الشمسي هو زيادة عدد البقع المرصودة على سطح الشمس وزيادة شدة الرياح الشمسية (وهي تدفقات للجسيمات الخارجة من سطح الشمس كالبروتونات والإلكترونات).
وعند بلوغ الشمس ذروة نشاطها يكون عدد البقع الشمسية قد وصل إلى ذروته أيضاً وكذلك الحال مع الرياح الشمسية والظواهر الجوية الشمسية الأخرى كالاندلاعات الشمسية وما يعرف بالانبعاثات الكتلية الإكليلية (فقاعات ضخمة من المادة تنطلق من الشمس) ويترافق مع ذلك كله ازدياد في شدة الإشعاع الحراري للشمس وازدياد في شدة الإشعاعات الشمسية في نطاقات الأشعة فوق البنفسجية والسينية.
الإهداءات
ناسا تحذر من عاصفة شمسية مدمرة تضرب الأرض
[IMG]
العرض العادي
