[وداخيه]

وسط حضور اعلامي وجماهيري مكثف جرت اليوم 26/يوليو بمباني اكاديمية كرة القدم اجراءات الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم لانتخاب مجلس ادارة جديد يخلف الاتحاد السابق .
ورشح لمنصب الرئيس وأمين المال 65 عضوا من اتحادات السودان المختلفة وفاز معتصم جعفر بعدد 43 صوتا وحصل السيد صلاح احمد ادريس علي 20 اصوات, وفي منصب أمين المال فاز السيد اسامه عطا المنان ب 40 صوتا كما حصل السيد صلاح حسن سعيد امين المال السابق علي 25 صوتا.
وفاز بالتزكية لمنصب نائب الرئيس الاستاذ مجدي شمس الدين وبمنصب السكرتير الاستاذ الطريفي الصديق.
وفي بداية الجمعية العمومية تحدث السيد مجدي شمس الدين سكرتير الاتحاد الفائز بالتزكية ورحب بالحضور متيحاً الفرصة للدكتور معتصم جعفر نائب رئيس الاتحاد السابق الذي قدم خطاب الدورة بدلاً عن الدكتور كمال شداد الذي قاطع الجمعية العمومية بدعوى انها غير شرعية وان الاتحاد الدولي لن يعترف بها وقد تحدث شداد لوسائل الاعلام ذاكراً انه قاطع خطاب الميزانية بدعوى انه اشتمل على تجاوزات مالية كبيرة تم تمريرها من دون علمه .
بعد خطاب الدورة قدم السيد صلاح حسن سعيد امين الخزانة السابق خطاب الميزانية وبعد عدة مناقشات ومداولات تمت اجازة خطابي الدورة والميزانية من قبل اعضاء الجمعية العمومية بالاضافة لتعديل النظام الاساسي والقواعد العامة للاتحاد فيما يتعلق بعودة نشاط المراحل السنية ( الاشبال والناشئين والشباب ) وجزئية تغيير الهوية التي خضعت لجدل كبير بين اندية الممتاز واندية الدرجة الاولى ، وقد خرجت الجمعية بعدة توصيات اهمها تنظيم منافسات لاندية الممتاز والدرجة الاولى على جميع المستويات السنية .
بعد اجازة خطابي الدورة والميزانية وتعديل النظام الاساسي تم الترشيح علي منصبي رئاسة الاتحاد وامانة المال ليفوز الدكتور معتصم جعفر برئاسة الاتحاد واسامه عطا المنان بمنصب امانة المال.


منقول /المشاهير

[زهاوي عبد الجليل الامام]

الحبيب ود أخية سلام
نبارك فوز معتصم برئاسة الإتحاد السوداني لكرة القدم
وكلنا عشم أن تتحقق الإنجازات ونشهد تطور حقيقي
لحيثيات هذه اللعبة!!
دمت بود

[هشام طه مساعد]

نحمد الله أن أراحنا من شداد

[عمر محمد الأمين]

الموضوع: قرار لجنة الحالات الطارئة بخصوص وضع الاتحاد السوداني لكرة القدم

السيد السكرتير العام

خلال الأسابيع الحالية أوضح الاتحاد الدولي لكرة القدم أن انتخابات الاتحاد السوداني لكرة القدم ينبغي أن تجري بمعزل عن أي تدخل حكومي، وأن الإجراءات التي اتبعت بواسطة المفوضية الاتحادية السودانية بخصوص العملية الانتخابية والتي حوت حظراً لعدد من المرشحين وفرض رسوم باهظة على المرشحين ليست مقبولة، وقد علمنا أن الانتخابات جرت في يوم 26 يوليو 2010 من دون مراعاة ملاحظات الفيفا، وعطفاً على هذه الظروف تمت إحالة القضية إلى لجنة الحالات الطارئة، وقررت اللجنة عدم الاعتراف بنتيجة الانتخابات وتحديد موعد نهائي أقصاه يوم 15 أغسطس الحالي لإقامة انتخابات جديدة استناداً إلى النظام الأساسي للاتحاد السوداني لكرة القدم، ومن دون تدخل أي طرف ثالث (وافقاً لنص المادة 13 الفقرة 1 من النظام الأساسي للفيفا)، إضافةً إلى ذلك تمتلك الجمعية العمومية للاتحاد السوداني لكرة القدم حق التقرير في مدة ولاية أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد، والتي تمثل إحدى نقاط الجدل مع السلطات السودانية.

وإذا لم تتبع الإجراءات التي فرضتها لجنة الحالات الطارئة للفيفا بحدود يوم 15 أغسطس الحالي سيتم تجميد نشاط الاتحاد السوداني لكرة القدم استناداً إلى نص المادة الرابعة الفقرة الأولى من النظام الأساسي مقروءة مع المادة 13 الفقرة 3 من النظام الأساسي للفيفا، وهذا سيؤدي إلى آثار سلبية خطيرة على الكرة السودانية، بما فيها فقدان الحق في تنظيم بطولة أمم إفريقيا للمحليين 2010 وحرمانه من عضوية الجمعية العمومية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم، كما لن يسمح للأندية السودانية وكل ممثلي السودان بالمشاركة في أي مباريات دولية، بما ذلك الأنشطة الحبية، كما سيفقد الاتحاد السوداني لكرة القدم حقه في التصويت في أي جمعية عمومية تعقد بواسطة أي من أجهزة كرة القدم، ولن يصبح الاتحاد مؤهلاً لتلقي أي مساعدات مادية، وعطفاً على الأسباب المذكورة نطلب منكم بكل لطف تنوير الأجهزة الحكومية بموقف الاتحاد الدولي لكرة القدم سعياً إلى تجنب الآثار السلبية للوضع الحالي. ونشكركم على تعاونكم.

الاتحاد الدولي لكرة القدم

ماركوس كاتنر

نائب السكرتير العام

تم

[عبد الرحمن المامون]

بعد اجتماع وزير الشباب والرياضة الاتحادي بقيادات الاتحاد تم تكوين لجنة للحوار مع الفيفا
وفي السياق نفسه المح مجدي شمس الدين بعقد جمعية طارئة لاجازة المادة 16 وتفويت اي فرصة لاعادة الانتخابات

[عمر محمد الأمين]

ازمة جديدة ومفاجأة بين اتحاد كرة القدم السوداني المؤقت والاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا حيث رفض الاخير الطلب الذي تقدم به الاول

بعد مخاطبته له بارجاء الانتخابات من الموعد الذي حددته الفيفا وهو منتصف الشهر الجاري وبنفس السرعة اعتذر الفيفا عن عدم تلبية الطلب وتمسك بالمهلة التي حددتها وفقا لخريطة الطريق التي رسمتها وامرت بتنفيذها بمواعيدها المقررة لاقرار الوضع النهائي الذي ترتضيه دولة الفيفا الكروية لدويلاتها وافرعها المنتشرة في معظم ارجاء العالم تضمنت خريطة الطريق كما هو معروف عدم الاعتراف بالانتخابات الاخيرة ونتائجها والاعلان عن انتخابات جديدة حددت في منتصف الشهر الجاري وعدم وجود قيود علي اي مرشح وان تقام هذه الانتخابات وفقا لقواعد اتحاد الكرة السوداني ونظامه الاساسي وقد سبب رفض الفيفا حرجا شديدا لجميع المسئولين باتحاد الكرة (المؤقت) ولايمكن لاحد التنبؤ بما سوف تنتهي اليه هذه الازمة وان كان الحل في يد وزارة الشباب والرياضة ولكن يبدو انها ترفض اوامر الفيفا

د. شداد يخوض الانتخابات

ومن ناحية اخري بعد قرارات الفيفا في حق اتحاد الكرة وانتخاباته فان الصورة تغيرت تماما والسبب مساندة الفيفا للدكتور كمال شداد وزادت شعبيته حيث تحول ذلك الي مظاهرة حب وجددت محاولات الاقناع له لترشيح نفسه من جديد لرئاسة اتحاد الكرة والتف حوله العديد من قادة الاتحادات الولائية يطرحون مطلبا واحدا هو ان الدكتور كمال شداد الرجل المناسب لقيادة اتحاد الكرة في الفترة المقبلة والحفاظ على مستقبل الاتحاد وبرز اتجاه وسط انصار د. شداد باعادة ترتيب اوراقهم من جديد ولم الشمل وتعهدوا بدعمه ومساندته وتفيد متابعاتنا الدقيقة ان هناك مبادرة وفاق تقوم بها بعض قادة الاتحادات المحلية لانهاء ازمة اتحاد الكرة نهائيا وتهدف هذه المبادرة الي اقناع الدكتور معتصم جعفر بالعودة الي منصبه السابق كنائب للرئيس علي ان يتولي السكرتارية الطريفي الصديق والذي كان مرشحا من اتحاد الخرطوم لذات المنصب ويتولي امانة المال اسامه عطا المنان خاصة وان الثلاثي هم ابناء د. شداد فقد اعتادوا التقارب والتفاهم وتشابهت غاياتهم ومطالبهم وان حاول البعض بناء اسوار وحواجز بين الاب وابنائه والثلاثي بات مطلبا لانصار د. شداد وتردد انه في حالة رفض الدكتور معتصم جعفر لمنصب نائب الرئيس فان هناك شخصية مرموقة ستحل مكانه كما ان هناك العديد من الاسماء المطروحة للدخول في الانتخابات في الكليات الانتخابية والمقاعد القومية.

قوون