.::||[ آخر المشاركات ]||::.
كتب صديق عبد الهادي: بعض قضايا... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 10164 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 8973 ]       »     بمزيد من الحزن والأسى تنعى منت... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4279 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3966 ]       »     كتب صديق عبد الهادي: وما الذي ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 12860 ]       »     من الواتساب: أقوال منسوبة للشي... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4962 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4447 ]       »     الراكوبة: لجنة للتحقيق في بيع ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 9408 ]       »     الراكوبة: تكوين لجنة تمهيدية ل... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6933 ]       »     الراكوبة: محافظ مشروع الجزيرة ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 8774 ]       »    



الإهداءات

العودة   منتديات وادي شعير الأقسام العامة المنتدى الديني

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي اية استوقفتني
قديم بتاريخ : 02-23-2014 الساعة : 03:09 PM

اية استوقفتني

في آواخرالجزء الثالث والعشرون من القرآن الكريم ضرب الله تعالى لنا هذا المثل العجيب في توحيد العبادة له وحدة سبحانه وتعالى ، فلنقف عند هذا المثل.
الآية: 29 من سورة الزمر الجزء 23 {ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون}
قوله تعالى: "ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون" أي رجلا يخدم مجموعة من الناس متشاكسين أي مشاكسين ومختلفين ورجل آخر يخدم ويسلم نفسه لشخص واحد هل يستويان ولله المثل الاعلى فهل الذي له شركاء من غير الله وحده اهدى ام الذي يعبد الله واحده ، هل يستويان ، قال القرطبي
رجل شكس. وهو القياس، وهذا مثل من عبد آلهة كثيرة. "ورجلا سلما لرجل" أي خالصا لسيد واحد، وهو مثل من يعبد الله وحده. "هل يستويان مثلا" هذا الذي يخدم جماعة شركاء أخلاقهم مختلفة، ونياتهم متباينة، لا يلقاه رجل إلا جره واستخدمه؛ فهو يلقى منهم العناء والنصب والتعب العظيم، وهو مع ذلك كله لا يرضي واحدا منهم بخدمته لكثرة الحقوق في رقبته، والذي يخدم واحدا لا ينازعه فيه أحد، إذا أطاعه وحده عرف ذلك له، وإن أخطأ صفح عن خطأه، فأيهما أقل تعبا أو على هدى مستقيم.



الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-24-2014 الساعة : 04:58 AM

أية استوقفتني

الآية رقم (30) من الجزء الرابع والعشرون من سورة فصلت
قال تعالى {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون، نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون، نزلا من غفور رحيم
}

حثت هذه الآية على الاستقامة وما اعده الله تعالى للمستقيمين فلنقف على ماهية الاستقامة وما أسبابها وما اعده الله تعالى للمستقيمين ( ثمراتها)
ما هي الاستقامة؟
الاستقامة من أعظم نعم الله على عباده، وقد شيبت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين حين انزل الله عليه ،( فا ستقم كما امرت) وقد حض عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم في قوله: "قل آمنت بالله ثم استقم"، والاستقامة هي الثبات على دين الله تعالى، وعدم السير وراء كل ناعق، معناه لزوم الجادة وعدم الميل يميناً ولا شمالاً مع بنيات الطريق، والتزام ما استطاع الإنسان أن يقدر عليه من الطاعات، فأحب العبادة إلى الله أدومها، والإنسان المستقيم الذي يتذكر الله على كل أحيانه، يذكر الله في كل الأوقات إذا استفزه الشيطان إلى الوقوع في المعصية بادر إلى التوبة: {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون}، أحواله كلها تقتضي منه خشية وخوفاً من الله سبحانه وتعالى،)
أسباب الاستقامة:
إن الاستقامة كغيرها من أسباب الثبات على الدين التي يسعى المسلم في تحصيلها ومن أهم أسبابها:
1- الاستغفار والتوبة: فالاستقامة لا يمكن أن تجتمع هي والمعاصي
2- الذكر والدعاء: قال تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكراً كثيراً}
3- محاسبة النفس: قال الله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد واتقوا الله إن الله خبير بما تعملون} (الحشر:18)
4- التسليم للقضاء والقدر:
6- إقامة أركان الدين ركناً ركناً: دون تفريط في أي منها والثبات
ثمرات الاستقامة
يقول الله تبارك وتعالى: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا ولا تحزنوا وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون نحن أولياؤكم في الحياة الدنيا وفي الآخرة ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون نزلاً من غفور رحيم} (فصلت: 30-32) وقال سبحانه: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون} (الأحقاف: 13-14) وقال تعالى في حق النبي صلى الله عليه وسلم وأمته: {فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير} (هود:112) وقال سبحانه: {فاستقيموا إليه واستغفروه} (فصلت:6) فنستنبط من هذه الآيات بعضاً من ثمرات الاستقامة:
‌أ. دوام الصلة بالله تعالى وطمأنينة القلب وراحة البال.
‌ب. ثناء الله عزوجل على المستقيمين: {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا}
‌ج. تنزل الملائكة عليهم عند الموت، وقيل عند خروجهم من قبورهم يبشرونهم قائلين: {ألا تخافوا ولا تحزنوا} على ما قدمتم عليه من أمور الآخرة و ما تركتم من أمور الدنيا من مال وولد وأهل.
‌د. بشارة الملائكة لهم بالجنة التي وعدهم الله بها {وابشروا بالجنة التي كنتم توعدون}.
‌و. أن لهم في الجنة ما تشتهيه أنفسهم وتطلبه ألسنتهم: {ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم ولكم فيها ما تدعون}.
‌ز. أن الله عزوجل جعل لهم دار السلام وجعل ولايتهم له سبحانه جزاء بما كانوا يعملون:
‌ح. حب الناس واحترامهم وتقديرهم للمسلم المستقيم على ما يظهر عليه من حرص على الطاعة
‌ط. إن من أهم ثمرات الاستقامة أنها تعصم صاحبها بعد الله عزوجل من الوقوع في المعاصي، فأسأل الله تعالى أن يرزقنا الاستقامة والثبات على دينه.



الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-25-2014 الساعة : 05:16 AM

اية استوقفتني

ما أجمل الصداقة عندما تكون في الله
في الجزء رقم 25 من القرآن الكريم
الاية رقم 67 من سورة الزخرف

(الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين)


أي كل صداقة وصحابة لغير الله فإنها تنقلب يوم القيامة عداوة إلا ما كان لله عز وجل فإنه دائم بدوامه وهذا كما قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام لقومه " إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض ويلعن بعضكم بعضا ومأواكم النار وما لكم من ناصرين " . وقال عبد الرزاق أخبرنا إسرائيل عن أبي إسحاق عن الحارث عن علي رضي الله عنه " الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين " قال خليلان مؤمنان وخليلان كافران فتوفي أحد المؤمنين وبشر بالجنة فذكر خليله فقال اللهم إن فلانا خليلي كان يأمرني بطاعتك وطاعة رسولك ويأمرني بالخير وينهاني عن الشر وينبئني أني ملاقيك اللهم فلا تضله بعدي حتى تريه مثل ما أريتني وترضى عنه كما رضيت عني فيقال له اذهب فلو تعلم ما له عندي لضحكت كثيرا وبكيت قليلا قال ثم يموت الآخر فتجتمع أرواحهما فيقال ليثن أحدكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه نعم الأخ ونعم الصاحب ونعم الخليل وإذا مات أحد الكافرين وبشر بالنار ذكر خليله فيقول اللهم إن خليلي فلانا كان يأمرني بمعصيتك ومعصية رسولك ويأمرني بالشر وينهاني عن الخير ويخبرني أني غير ملاقيك اللهم فلا تهده بعدي حتى تريه مثل ما أريتني وتسخط عليه كما سخطت علي قال فيموت الكافر الآخر فيجمع بين أرواحهما فيقال ليثن كل واحد منكما على صاحبه فيقول كل واحد منهما لصاحبه بئس الأخ وبئس الصاحب وبئس الخليل . رواه ابن أبي حاتم وقال ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد وقتادة صارت كل خلة عداوة يوم القيامة إلا المتقين وروى الحافظ ابن عساكر في ترجمة هشام بن أحمد عن هشام بن عبد الله بن كثير حدثنا أبو جعفر محمد بن الخضر بالرقة عن معافى حدثنا حكيم بن نافع عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لو أن رجلين تحابا في الله أحدهما بالمشرق والآخر بالمغرب لجمع الله تعالى بينهما يوم القيامة يقول هذا الذي أحببته في " .



الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 02-27-2014 الساعة : 07:51 AM

فليراقب كل منا ما يقول وليتق ربه وليعلم
ان كل ما يتكلم به الا لديه رقيب وحسيب

ا
الاية 18 من سورة ق الجزء السادس والعشرون
ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد
" ما يلفظ" أي ابن آدم " من قول " أي ما يتكلم بكلمة" إلا لديه رقيب عتيد " أي إلا ولها من يرقبها معد لذلك يكتبها لا يترك كلمة ولا حركة كما قال تعالى " وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين يعلمون ما تفعلون " وقد اختلف العلماء هل يكتب الملك كل شيء من الكلام ؟ وهو قول الحسن وقتادة أو إنما يكتب ما فيه ثواب وعقاب كما هو قول ابن عباس رضي الله عنهما ؟ على قولين وظاهر الآية الأول لعموم قوله تبارك وتعالى " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " وقد قال الإمام أحمد حدثنا أبو معاوية حدثنا محمد بن عمرو بن علقمة الليثي عن أبيه عن جده علقمة عن بلال بن الحارث المزني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن الرجل ليتكلم بالكلمة من رضوان الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله عز وجل له بها رضوانه إلى يوم يلقاه وإن الرجل ليتكلم بالكلمة من سخط الله تعالى ما يظن أن تبلغ ما بلغت يكتب الله تعالى عليه بها سخطه إلى يوم يلقاه " فكان علقمة يقول : كم من كلام قد منعنيه حديث بلال بن الحارث ورواه الترمذي والنسائي وابن ماجه من حديث محمد بن عمرو به وقال الترمذي حسن صحيح وله شاهد في الصحيح وقال الأحنف بن قيس : صاحب اليمين يكتب الخير وهو أمين على صاحب الشمال فإن أصاب العبد خطيئة قال له أمسك فإن استغفر الله تعالى نهاه أن يكتبها وإن أبى كتبها رواه ابن أبي حاتم وقال الحسن البصري وتلا هذه الآية " عن اليمين وعن الشمال قعيد " يا ابن آدم بسطت لك صحيفة ووكل بك ملكان كريمان أحدهما عن يمينك والآخر عن شمالك فأما الذي عن يمينك فيحفظ حسناتك وأما الذي عن يسارك فيحفظ سيئاتك فاعمل ما شئت أقلل أو أكثر حتى إذا مت طويت صحيفتك وجعلت في عنقك معك في قبرك حتى تخرج يوم القيامة فعند ذلك يقول تعالى " وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا " ثم يقول عدل والله فيك من جعلك حسيب نفسك وقال علي بن أبي طلحة عن ابن عباس رضي الله عنهما " ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد " قال يكتب كل ما تكلم به من خير أو شر حتى إنه ليكتب قوله أكلت شربت ذهبت جئت رأيت حتى إذا كان يوم الخميس عرض قوله وعمله فأقر منه ما كان فيه من خير أو شر وألقى سائره وذلك قوله تعالى " يمحو الله ما يشاء ويثبت وعنده أم الكتاب " وذكر عن الإمام أحمد أنه كان يئن في مرضه فبلغه عن طاوس أنه قال يكتب الملك كل شيء حتى الأنين فلم يئن أحمد حتى مات رحمه الله



الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-16-2014 الساعة : 03:40 PM

اية استوقفتني

الاية رقم 92 من سورة النحل الجزء الرابع عشر من القرآن الكريم
نقض العهد والنكث فيه كنقض الغزل بعد فتله
من هي الحمقاء ناقضة غزلها التي التي شبهت بها هذه الفعلة الذميمة ?


الآية: 92 {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة إنما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون}
@قوله تعالى: "ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا" النقض والنكث والرجوع واحد، والاسم النكث والنقض، والجمع الأنكاث. فشبهت هذه الآية الذي يحلف ويعاهد ويبرم عهده ثم ينقضه ويتراجع عنه ، بالمرأة تغزل غزلها وتفتله محكما ثم تحله وتنقضه بعد فتله ، وهذه قصة هذه المراءة التي شبهت بهذه الفعلة ، يروى أن امرأة حمقاء كانت بمكة تسمى ريطة بنت عمرو بن كعب بن سعد بن تيم بن مرة كانت تفعل ذلك ، فبها وقع التشبيه؛ تتخذون ايمانكم دخلا والدخل: الدغل والخديعة والغش. قال أبو عبيدة: كل أمر لم يكن صحيحا فهو دخل. "أن تكون أمة هي أربى من أمة" قال المفسرون: نزلت هذه الآية في العرب الذين كانت القبيلة منهم إذ حالفت أخرى، ثم جاءت إحداهما قبيلة كثيرة قوية فداخلتها غدرت الأولى ونقضت عهدها ورجعت إلى هذه الكبرى - قاله مجاهد - فقال الله تعالى: لا تنقضوا العهود من أجل أن طائفة أكثر من طائفة أخرى أو أكثر أموالا فتنقضون أيمانكم إذا رأيتم الكثرة والسعة في الدنيا لأعدائكم المشركين. والمقصود النهي عن العود إلى الكفر بسبب كثرة الكفار وكثرة أموالهم. وقال الفراء: المعنى لا تغدروا بقوم لقلتهم وكثرتكم أو لقلتكم وكثرتهم، وقد عززتموهم بالأيمان. "أربى" أي أكثر؛ من ربا الشيء يربو إذا كثر. والضمير في (به) يحتمل أن يعود على الوفاء الذي أمر الله به. ويحتمل أن يعود على الرباء؛ أي أن الله تعالى ابتلى عباده بالتحاسد وطلب بعضهم الظهور على بعض، واختبرهم بذلك من يجاهد نفسه فيخالفها ممن يتبعها ويعمل بمقتضى هواها؛ وهو معنى قوله: "إنما يبلوكم الله به وليبينن لكم يوم القيامة ما كنتم فيه تختلفون" من البعث وغيره.



الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-18-2014 الساعة : 03:13 PM

آية استوقفتني
هذه المرة آيتان من الجزء السابع عشر من القرآن الكريم الآية رقم 89/90 من سورة الانبياء
من مفاتيح الدعاء
المسارعة في عمل الخير + الرغبة والرهبة + والخشوع = سرعة في استجابة الدعاء

ظل ذكريا لوقتا طويلا بلا ذرية وكان وحيدا فسهل الله له اسباب اجابة الدعاء فكان ان سهل له عمل الخيرات والرغبة والرهبة والخشوع في العبادة فكانت سرعة استجابة الدعاء، ومثله كثير سأحول التعرض لهم في مواقع آخر
الآيتان: 89 - 90 من سورة الانبياء {وزكريا إذ نادى ربه رب لا تذرني فردا وأنت خير الوارثين، فاستجبنا له ووهبنا له يحيى وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا وكانوا لنا خاشعين}@قوله تعالى: "وزكريا إذ نادى ربه" أي واذكر زكريا. وقد تقدم في "آل عمران" ذكره. "رب لا تذرني فردا" أي منفردا لا ولد لي وقد تقدم. "وأنت خير الوارثين" أي خير من يبقي بعد كل من يموت؛ وإنما قال "وأنت خير الوارثين" لما تقدم من قوله: "يرثني" [مريم: 6] أي أعلم أنك، لا تضيع دينك ولكن لا تقطع هذه الفضيلة التي هي القيام بأمر الذين عن عقبي. كما تقدم في "مريم" بيانه.
@قوله تعالى: "فاستجبنا له" أي أجبنا دعاءه: "ووهبنا له يحيى". تقدم. "وأصلحنا له زوجه" قال قتادة وسعيد بن جبير وأكثر المفسرين: إنها كانت عاقرا فجعلت ولودا. وقال ابن عباس وعطاء: كانت سيئة الخلق، طويلة اللسان، فأصلحها الله فجعلها حسنة الخلق.
قلت: ويحتمل أن تكون جمعت المعنيين فجعلت حسنة الخلق ولودا. "إنهم" يعني الأنبياء المسلمين في هذه السورة "إنهم كانوا يسارعون في الخيرات" وقيل: الكناية راجعة إلى زكريا وامرأته ويحيى.
@قوله تعالى: "ويدعوننا رغبا ورهبا" أي يفزعون إلينا فيدعوننا في حال الرخاء وحال الشدة. وقيل: المعنى يدعون وقت تعبدهم وهم بحال رغبة ورجاء ورهبة وخوف، لأن الرغبة والرهبة متلازمان. "وكانوا لنا خاشعين" أي متواضعين خاضعين.



الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 03-20-2014 الساعة : 09:49 AM



اية استوقفتني
الاية رقم 3 من سورة النور الجز 18 من القرآن الكريم
الآية: 3 {الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين}


@ اختلف العلماء في معنى هذه الآية على ستة أوجه من التأويل: الأول:
الأول
أن يكون مقصد الآية تشنيع الزنى وتبشيع أمره، وأنه محرم على المؤمنين. ويريد بقوله "لا ينكح" أي لا يطأ؛ فيكون النكاح بمعنى الجماع. ثم زاد تقسيم المشركة والمشرك من حيث الشرك أعم في المعاصي من الزنى؛ فالمعنى: الزاني لا يطأ في وقت زناه إلا زانية من المسلمين، أو من هي أحسن منها من المشركات. وقد روي عن ابن عباس وأصحابه أن النكاح في هذه الآية الوطء. وأنكر ذلك الزجاج وقال: لا يعرف النكاح في كتاب الله تعالى إلا بمعنى التزويج. وليس كما قال ؛ وفي القرآن "حتى تنكح زوجا غيره" [البقرة: 230] ، وقد بينه النبي صلى الله عليه وسلم أنه بمعنى الوطء، وقد تقدم في "البقرة". وذكر الطبري ما ينحو إلى هذا التأويل عن سعيد بن جبير وابن عباس وعكرمة، ولكن غير مخلص ولا مكمل. وحكاه الخطابي عن ابن عباس، وأن معناه الوطء أي لا يكون زنى إلا بزانية، ويفيد أنه زنى في الجهتين؛ فهذا قول.
الثاني:
ما رواه أبو داود والترمذي ( عن حادثة مثرد) أن مرثد بن أبي مرثد كان يحمل الأسارى بمكة، وكان بمكة بغية ( داعرة) يقال لها عناق وكانت صديقته، قال: فجئت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت: يا رسول الله ؛ أأنكح عناق ( يعني اتزوجها) ؟ قال: فسكت عني؛ فنزلت الآية (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين}
فدعاني فقرأها علي وقال: (لا تنكحها. قال الخطابي: هذا خاص بهذه المرأة إذ كانت كافرة، فأما الزانية المسلمة فإن العقد عليها لا يفسخ.
الثالث:
أنها مخصوصة في رجل من المسلمين أيضا استأذن رسول الله صلى الله عليه وسلم في نكاح امرأة يقال لها أم مهزول وكانت من بغايا الزانيات، وشرطت أن تنفق عليه؛ فأنزل الله تعالى هذه الآية؛ (الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين}
ذكره عمرو بن العاصي ومجاهد.
الرابع: أنها نزلت في أهل الصفة وكانوا قوما من المهاجرين، ولم يكن لهم في المدينة مساكن ولا عشائر فنزلوا صفة المسجد وكانوا أربعمائة رجل يلتمسون الرزق بالنهار ويأوون إلى الصفة بالليل، وكان بالمدينة بغايا( عاهرات) اصحاب مال وسكن وملبس وطعام ؛ فهم أهل الصفة أن يتزوجوهن فيأووا إلى مساكنهن ويأكلوا من طعامهن وكسوتهن؛ فنزلت هذه الآية صيانة لهم عن ذلك؛ ( أي المنع) ( الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك وحرم ذلك على المؤمنين )قال ابن أبي صالح.
الخامس:
ذكره الزجاج وغيره عن الحسن، وذلك أنه قال: المراد الزاني المحدود والزانية المحدودة، قال: وهذا حكم من الله فلا يجوز لزان محدود أن يتزوج إلا محدودة. وقال إبراهيم النخعي نحوه. وفي مصنف أبي داود عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لا ينكح الزاني المحدود إلا مثله). وروى أن محدودا تزوج غير محدودة ففرق علي رضي الله عنه بينهما. قال ابن العربي: وهذا معنى لا يصح نظرا كما لم يثبت نقلا، وهل يصح أن يوقف نكاح من حد من الرجال على نكاح من حد من النساء فبأي أثر يكون ذلك، وعلى أي أصل يقاس من الشريعة.
قلت: وحكى هذا القول الكيا عن بعض أصحاب الشافعي المتأخرين، وأن الزاني إذا تزوج غير زانية فرق بينهما لظاهر الآية. قال الكيا: وإن هو عمل بالظاهر فيلزمه عليه أن يجوز للزاني التزوج بالمشركة، ويجوز للزانية أن تزوج نفسها من مشرك؛ وهذا في غاية البعد، وهو خروج عن الإسلام بالكلية، وربما قال هؤلاء: إن الآية منسوخة في المشرك خاص دون الزانية.
السادس:
أنها منسوخة؛ روى مالك عن يحيى بن سعيد عن سعيد بن المسيب قال: "الزاني لا ينكح إلا زانية أو مشركة والزانية لا ينكحها إلا زان أو مشرك" قال: نسخت هذه الآية التي بعدها "وأنكحوا الأيامى منكم" [النور: 32]؛ وقاله ابن عمرو، قال: دخلت الزانية في أيامى المسلمين. قال أبو جعفر النحاس: وهذا القول عليه أكثر العلماء. وأهل الفتيا يقولون: إن من زنى بامرأة فله أن يتزوجها ولغيره أن يتزوجها. وهو قول ابن عمر وسالم وجابر بن زيد وعطاء وطاوس ومالك بن أنس وهو قول أبي حنيفة وأصحابه. وقال الشافعي: القول فيها كما قال سعيد بن المسيب، إن شاء الله هي منسوخة. قال ابن عطية: وذكر الإشراك في هذه الآية يضعف هذه المناحي. قال ابن العربي: والذي عندي أن النكاح لا يخلو أن يراد به الوطء كما قال ابن عباس أو العقد؛ فإن أريد به الوطء فإن معناه: لا يكون زنى إلا بزانية، وذلك عبارة عن أن الوطأين من الرجل والمرأة زنى من الجهتين؛ ويكون تقدير الآية: وطء الزانية لا يقع إلا من زان أو مشرك؛ وهذا يؤثر عن ابن عباس، وهو معنى صحيح. فإن قيل: فإذا زنى بالغ بصبية، أو عاقل بمجنونة، أو مستيقظ بنائمة فإن ذلك من جهة الرجل زنى؛ فهذا زان نكح غير زانية، فيخرج المراد عن بابه الذي تقدم. قلنا: هو زنى من كل جهة، إلا أن أحدهما سقط فيه الحد والآخر ثبت فيه. وإن أريد به العقد كان معناه: أن متزوج الزانية التي قد زنت ودخل بها ولم يستبرئها يكون بمنزلة الزاني، إلا أنه لا حد عليه لاختلاف العلماء في ذلك. وأما إذا عقد عليها ولم يدخل بها حتى يستبرئها فذلك جائز إجماعا. وقيل: ليس المراد في الآية أن الزاني لا ينكح قط إلا زانية إذ قد يتصور أن يتزوج غير زانية، ولكن المعنى أن من تزوج بزانية فهو زان، فكأنه قال: لا ينكح الزانية إلا زان فقلب الكلام، وذلك أنه لا ينكح الزانية إلا وهو راض بزناها، وإنما يرضى بذلك إذا كان هو أيضا يزني.
@ في هذه الآية دليل على أن التزوج بالزانية صحيح. وإذا زنت زوجة الرجل لم يفسد النكاح وإذا زنى الزوج لم يفسد نكاحه مع زوجته؛ وهذا على أن الآية منسوخة. وقيل إنها محكمة. وسيأتي.
روي أن رجلا زنى بامرأة في زمن أبي بكر رضي الله عنه فجلدهما مائة جلدة، ثم زوج أحدهما من الآخر مكانه، ونفاهما سنة. وروي مثل ذلك عن عمر وابن مسعود وجابر رضي الله عنهم. وقال ابن عباس: أوله سفاح وآخره نكاح. ومثل ذلك مثل رجل سرق من حائط ثمرة ثم أتى صاحب البستان فاشترى منه ثمرة فما سرق حرام وما اشترى حلال. وبهذا أخذ الشافعي وأبو حنيفة، ورأوا أن الماء لا حرمة له. وروي عن ابن مسعود رضي الله عنه أنه قال: إذا زنى الرجل بالمرأة ثم نكحها بعد ذلك فهما زانيان أبدا. وبهذا أخذ مالك رضي الله عنه؛ فرأى أنه لا ينكحها حتى يستبرئها من مائه الفاسد لأن النكاح له حرمة ومن حرمته ألا يصب على ماء السفاح؛ فيختلط الحرام بالحلال ويمتزج ماء المهانة بماء العزة.
@ قال ابن خويز منداد: من كان معروفا بالزنى أو بغيره من الفسوق معلنا به فتزوج إلى أهل بيت ستر وغرهم من نفسه فلهم الخيار في البقاء معه أو فراقه؛ وذلك كعيب من العيوب واحتج بقوله عليه السلام: (لا ينكح الزاني المجلود إلا مثله). قال ابن خويز منداد. وإنما ذكر المجلود لاشتهاره بالفسق، وهو الذي يجب أن يفرق بينه وبين غيره؛ فأما من لم يشتهر بالفسق فلا.
قال قوم من المتقدمين: الآية محكمة غير منسوخة، وعند هؤلاء: من زنى فسد النكاح بينه وبين زوجته، وإذا زنت الزوجة فسد النكاح بينها وبين زوجها. وقال قوم من هؤلاء: لا ينفسخ النكاح بذلك، ولكن يؤمر الرجل بطلاقها إذا زنت، ولو أمسكها أثم، ولا يجوز التزوج بالزانية ولا من الزاني، بل لو ظهرت التوبة فحينئذ يجوز النكاح.
@قوله تعالى: "وحرم ذلك على المؤمنين" أي نكاح أولئك البغايا؛ فيزعم بعض أهل التأويل أن نكاح أولئك البغايا حرمه الله تعالى على أمة محمد عليه السلام، ومن أشهرهن عناق.
حرم الله تعالى الزنى في كتابه؛ فحيثما زنى الرجل فعليه الحد. وهذا قول مالك والشافعي وأبي ثور. وقال أصحاب الرأي في الرجل المسلم إذا كان في دار الحرب بأمان وزنى هنالك ثم خرج لم يحد. قال ابن المنذر: دار الحرب ودار الإسلام سواء، ومن زنى فعليه الحد على ظاهر قوله "الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة" [النور: 2].


إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 09:07 PM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
الاتصال بنا شبكة ومنتديات وادي شعير الأرشيف ستايل من تصميم ابو راشد مشرف عام منتديات المودة www.mwadah.com لعرض معلومات الموقع في أليكسا الأعلى