.::||[ آخر المشاركات ]||::.
كتب صديق عبد الهادي: بعض قضايا... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 10164 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 8973 ]       »     بمزيد من الحزن والأسى تنعى منت... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4279 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3966 ]       »     كتب صديق عبد الهادي: وما الذي ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 12860 ]       »     من الواتساب: أقوال منسوبة للشي... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4962 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4447 ]       »     الراكوبة: لجنة للتحقيق في بيع ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 9408 ]       »     الراكوبة: تكوين لجنة تمهيدية ل... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6933 ]       »     الراكوبة: محافظ مشروع الجزيرة ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 8774 ]       »    



الإهداءات

العودة   منتديات وادي شعير منتدى الصوتيات والمرئيات منتدى الصور والجرافيكس

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.65 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 21  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى الصور والجرافيكس
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-12-2012 الساعة : 08:20 AM

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]
الصورة لا تحتاج لتعليق خاصة و والأيام ايام أعراس وحنة و جرتق



عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.65 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 22  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى الصور والجرافيكس
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-16-2012 الساعة : 06:22 PM

المشاط


(المشاط) اسم سوداني لنوع محدد من تسريحة الشعر اشتهرت بها المرأة السودانية، ويعتبر موضه قديمه متجددة،
وكان الاعتقاد أن المشاط يمنع تساقط الشعر،كما يمكن عن طريق المشاط إطالة الشعر الطبيعي للراغبات باستخدام الشعر المستعار بلصق وصلات، وتضفيرها مع الشعر الأصلي
أو باستخدام خيوط الحرير، التي تعرف بالجورسيه وكان وجود الجورسي مهم جدا لإطالة الشعر
والمشاط له فوائد عديدة ، فهو يقوم بتصفيف الشعر من خلال جدله في شكل ضفائر رفيعة محكمة تبقيه بمظهر واحد لفترة طويلة تمتد لثلاثة أشهر، دون أن تتضرر الجدائل عند غسلها بالماء.
وعلى الرغم من بساطة تسريحة المشاط، إلا أنها تحتاج إلى أدوات تبدأ من المخرز ، وهي أدوات تساعد على تقسيم الشعر قبل البدء في تضفيره،
إلى الإبرة الخاصة لدمج الخيوط بالشعر الأصلي.
تستغرق عملية المشاط ما بين نصف إلى يوم ونصف اليوم، حسب سرعة ومهارة المشاطة وكثافة شعر المرأة.

ولم تختصر هذه الموضه علي السودانيات فقط فكان الفراعنه عندهم موضة المشاط وخصوصا الملكات الفرعونيات
والحبش والصوماليات والنيجيريات والاريتريات وكثير من الافارقه ولكن اجمل المشاط كان ومازال عندنا في السودان
وعن أصول المشاط قالت خبيرة التجميل عفاف الأمين أن المشاط يعود في أصله إلى العصور القديمة، فقد كان يظهر على رؤوس النساء الفرعونيات، وخصوصاً ملكات الفراعنة منذ 7 آلاف سنة،
وتدل على ذلك جميع النقوش والرسوم المنقوشة على جدران المعابد الفرعونية القديمة، في كل من السودان، ومصر، ويعد المشاط أقدم موضة للتسريح النسائي القديم، وقد استمر هذا التأثر بالمشاط عبر التاريخ، ودخل هذا النوع من التسريح ضمن العادات والتقاليد الاجتماعية في السودان ومصر،
وله فوائد كثيرة للشعر، فهو يحمي الشعر من التساقط ويقوي بصيلات الشعر ويساعد في إطالته،
كما أن هذه الطريقة تنتشر في الحبشة والصومال، ونيجريا، وإريتريا وغيرها من الدول الإفريقية التي تعتبر هذه الطريقة في تسريح الشعر موروثا شعبيا واجتماعيا"،
وتضيف "وقد ظهرت هذه الطريقة كموضة في العصر الحديث، فلم تعد تقتصر على المرأة الإفريقية، ولكن الكثير من عارضات الأزياء، والممثلات العربيات اتخذنها كوسيلة لإبراز جمالهن، وكذلك أصبحت مرغوبة للفتيات صغيرات السن".
وهناك قول اخر المشاط هو عادة نوبيةكوشية وليست فرعونية كما ذكرت لأن النساء المصريات يتميزن بالشعر الناعم الأملس كما هو ملاحظ الآن وكما وضحت النقوش والرسوم الموجودة علي جدران المعابد والإهرامات، أما النساء السودانيات أو بالأصح الكنداكات السودانيات (والكنداكة لقب للملكة النوبية القديمة ولعل من أشهر الكنداكات الملكة أماني شخيتو والتي لها هرم واضح الآن في منطقة البجراوية)، فوجدت نقوش علي جدران المعابد والأهرامات المروية القديمة توضح الكنداكات وهن ممشطات ومشلخات كذلك

المشاط من الفنون الجميلة التي تميز حواء الإفريقية عموما والسودانية بشكل خاص ومن الرائع انه عاد وبقوة بعد إن كان من العادات التي كانت في طريقها للاندثار.
درجت المرأة السودانية منذ القدم على استعمال طريقة المشاط في تصفيف شعورها، وهى تضفير الشعر في أجزاء صغيرة ودقيقة، ويبقى عليها الشعر لمدة طويلة.

تتم طقوس المشاط عادة فى احتفالية تضم الأقارب والجيران وهي مناسبة لتجمع النسوة للونسة والمسامرة
يتم التحضير لجلسات المشاط التي تتراوح بين جلستين أو ثلاث بطقوس معينة تتراوح من تحضير( العنقريب والبنبر)
وتهيئة المكان والبن للقهوة والطعام والعطور الشعبية والبخور .. الخ

وقد كان نمط المشاط السائد في شمال ووسط السودان ما يسمى بـ "القادرية" او "الفقيرية" وهو يتمثل في تمشيط مجمل الشعر للوراء مع تقسيم اللّمة الأمامية إلى جديلتين تسميان بالمساير
والتي تجدل فيها المسيرة من منتصفها إلى الأسفل ثم تلف خلف الأذن أو تقسم المسيرة نفسها إلى 3 جدائل صغيرة وواحدة تضفر من الأمام بمحازاة الجبين.

أما في الشرق فنجد أن النمط السائد هو ما يسمى بـ "الشتح" وهو نمط منتشر في معظم أقاليم السودان ويتم بعمل فرق للشعر من مقدمة الرأس في المنتصف إلي الخلف
وتمشيط الشعر من قمة الرأس نزولا لأسفل الجانبين مع ترك جديلتين في الأمام مشبوكتين بحلقة من الذهب أو الفضة عند الجبين,
إلا أن "شتح" الشرق يختلف عن بقية الأقاليم اختلافا يسيرا
يتمثل فى ان الشعر يجدل على شكل ضفائر رفيعة تتدلى على الجوانب والى الخلف مع ترك ثلاث أو أربعة ضفائر فى منتصف الرأس تبدأ من مقدمة الشعر
ثم تنسدل إلى الخلف وتوضع فيها حلقة من الفضة تصل بين هذه الضفائر على الجبين تعرف بـ "الزعّاجة" .

مشاط العروس
من أهم الطقوس التي تصاحب مراسيم الزواج قديما في السودان حيث كان يتم باحتفالية كبيرة تقام فيها وليمة تحتوي على أطعمة مختلفة تتخللها جلسات القهوة والأنس والسمر ،حيث تحضر المشاطة بأدواتها المعهودة ( المخرز والأشفا والبلال )..
ووسط زغاريد الحاضرات من النسوة(من الأهل والجيران وصويحبات العروس ) تبدأ مراسيم المشاط بجلوس المشاطة على عنقريب مفروش وتجلس العروس على بنبر أمامها ..
تتعالى الزغاريد وتبدأ المشاطة في تقسيم شعر العروس إلى قسم أمامي وهو( المساير)
وجزء خلفي يقسم إلى أجزاء بالغة الدقة (يسمى مشاط ناعم أو دقاق ) تجدل وتسدل للوراء
وتترك أطاف الجدائل في نهاياتها دون جدل وعند الانتهاء من جدل كامل الشعر
تضع المشاطة على نهايات الشعر مزيج يحتوي علي مطحون المحلب و دهن الكركار أو الودك والصمغ العربي يسمى ( الرشة ) ومهمته حفظ تماسك نهايات الشعر وتعطيرها ..

(الودك ) : هو الشحم المستخرج من الخراف والتي تذبح في المناسبات المختلفة ( أضحية .. عزائم .. ولائم .. أعراس .. سمايات ...الخ )
كانت النسوة يجمعن هذا الشحم ويقمن بغليه مع الماء ،
وللتعطير يضاف إليه الضفرة والقرنفل والمحلب ليزيل رائحة الزناخة إلى أن يتبخر كل الماء وتذوب كتل الشحم في شكل دهن سائل يسمى( الكركار) ..
والودك هو المرحلة التي تسبق الكركار ( أي أن يكون الشحم تم غليه فقط بدون إضافات ولا زال كثيف القوام ..

و المثل المعروف " كلام مشاطات". يعكس ما كان يدور في جلسات المشاط من قيل و قال

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.65 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 23  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى الصور والجرافيكس
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-16-2012 الساعة : 06:33 PM

مجموعة من الصور للمشاط
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.65 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 24  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى الصور والجرافيكس
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-16-2012 الساعة : 06:37 PM

من بين هذه الصور صورة للمادح المشهور علي المبارك - غفر الله له ورحمه- وله تسجيلات عديدة في التلفزيون
و الثانية لفقير في الحلقة,
و أتينا بهما لنثبت أن الرجال كانوا يستخدمون المشاط عندنا قبل أن يصبح موضة لنجوم البوب و لاعبي كرة القدم من أمثال بكهام و غيرهم



عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.65 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 25  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى الصور والجرافيكس
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-26-2012 الساعة : 08:06 PM

الدخان

جاء في قاموس اللهجة العامية :"تدخنت المرأة صيرت الدخان يعلوها، وهي عادة أن تتدخن المرأة بعيدان زكية"
ويسمى البخور الذي يمارس كنوع من الانواع الشعبية للزينة في السودان للمرأة وكثيراً ما تستخدمه العرائس قبل الزواج بكثافة.

أدوات الدخان هي:
حفرة الدخان وتكون من الفخار (زير أو برمة ) كبيرة يحفر لها في الأرض ثم تطمر وتبقي منها الفوهة.
النطع: النطع في العربية هو بسَاطٌ من الجلد ، كثيراً ما كان يُقتَلُ فوقَه المحكومُ عليه بالقتل . قال
أرى الموت بين السيف و النطع كامنا يراقبني من حيث ما أتلتف
ويطلق عندنا في العامية على بساط من خوص أو برش مستدير مثقوب في وسطه يبسط على حفرة الدخان بحيث يقابل ثقبه فوهة الحفرة .

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
الشملة: هي من الصوف الأسود غليظة وتستعمل للدخان. و الشملة أيضا القبيلة لأنها تشمل مجموعة كبيرة.
من أقوالهم الشملة ما بتعيا من اسمها أي تتعب من تبعات أفرادها، ومن أقوالهم أيضا الشملة تجيب الخملة ، لكثرة من ينتمون إليها (ص 542)
والحطب هو المكون الرئيس لحفرة الدخان ويستخدم الطلح و الكيليت و السباغ و الشاف و الدروت.
ويطلق على الجلسة في الحفرة "البوخه"
للدخان فوائد وعديدة :
إزاله الخلايا الميتة التي يصعب إزالتها بالماء والصابون
يجعل الجسم لدن طري
علاج لآلام المفاصل
يكسب الجسم لوناً برونزي جميل
الرائحة الجميلة التي تترسب عقب الدخان في الجسم لها معانيها ومدلولاتها لدي المتزوجين
وللدخان إضافة للزينة والتجمل مفعول شبيه بمفعول الساونا ،
وقد تغزل الشعراء و تغنوا بالدخان من ذلك قول الشاعر السوداني محمد المهدي المجذوب متغزلاً في النساء ( المدخنات)
وحفرة بدخان الطلح فاغمة
تندي الروادف تلوينا وتعطيرا
وشملة غمرت ساقين وابتدرت
كالموج تلمس جيداً رف مشهورا
يرف تحت دخان الطلح ساوره
كالدمع في الخد تلماحا وتغويرا

كما غنا له مبارك حسن بركات
طابق البوخّا
قام من نداهّو مفرهد
نام من الدوخّا
إيدو عاقباهّو
الجدلّه مملوخّا
ولي معالق الجوف
موسو مجلوخّا



عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.65 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 26  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى الصور والجرافيكس
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-07-2012 الساعة : 06:17 PM

البرش
وهو من السعف ويلون بالتفته وللبرش استخدامات شتى:
فهو يستخدم في الجرتق و الحنة للعروسين ، كما أنه يفرش للعروس عند قطع الرحط،
[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

و بالإضافة لهذا الاستخدام فهو يستخدم كذلك لحمل الجنائز للمقابر،
كما يفرش البرش فوق العنقريب في أيام الحر بدلا عن اللحاف أو المرتبة لأنه أبرد ويساعد على مرور الهواء ،
وعيب ما بعده عيب أن لا يوجد البرش في المنزل عندما تدهم القوم مصيبة الموت
ولهذا نجد حبوباتنا و أمهاتنا و أخواتنا تحتفظ كل واحدة منهن بهذا البرش المون في بيتها و تعلقه ملفوا بقطعة قماش علىالجدار بيكون متاحا ساعة الحاجة له.
[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

وهنالك برش الصلاة وهو غير التبروقة حيث أنه يكون مستطيلا وفي طرفه دائرة من الشعر ليعلق بها على مسمار في الحائط ،
كما أنه يختلف عن برش الأفراح و الأتارح في كونه غير ملون ,أحيانا قد يضاف إلى سعفه بعض عيدان القمح حتى تعطيه لمعة وتزيده جمالا

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة



عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.65 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 27  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى الصور والجرافيكس
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-09-2012 الساعة : 06:44 PM

إبريق و طش النحاس


[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

إبريق و طش النحاس وطشت (وهي طَّسْتُ في العربية:
الطَّسْتُ : إِناءٌ كبيرٌ مستديرٌ من نحاس أَو نحوه ، لغسل الأيدي و الوضوء

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]
ومنه المثل السوداني " كست ليه بين الطش و الرش" بحثت عنه و المعنى على قول العرب بحثت عنه بين سمع الارض وبصرها .

و الطشت أيضا اسم للزار ونغم معلوم للزار ، قال " ضربو الدهلة ونزلت في الطش . كما جاء في قاموس اللهجة العامية.

و الإبريق و الطش من التجهيزات التي لا بد منها في إعداد بيت العريس،
[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

وبعض هذه الأباريق و الطشاشة ما زالت موجودة في بعض البيوت في القرية
بعد أن نبهنا الأخوات و العمات و الخالات لأهميتها مع أن معظمها ذهب لجماعة الخردة مقابل دريهمات لا تسوى شئ



عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.65 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 28  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى الصور والجرافيكس
افتراضي
قديم بتاريخ : 05-22-2012 الساعة : 06:40 PM

الضريرة
جاء في قاموس اللهجة العامية في السودان" الضريرة عندنا طيب يسحق و يذر على الرأس أيام العرس غالبا"
قال الحاردلو : الضرضروه عقد الشبيكي فوق صدرو" و يروى درديق عقد الشبيكي ..
ومن هذا قولهم لمن اعتبط شابا "مات لا ضاق الحريرة و لا الضريرة "
أي قبل أن يتزوج وذلك أن من العادات أن يقلد العريس خيطا من الحرير ويذر على رأسه هذا النوع من الطيب .
والعرب تقول الذريرة ، أنشد اللحياني : لا تطعم الغِسل و الأدهان لمته ولا الذرسرة إلا عقة القمر (أي عودته). 587

الضريرة هي عبارة عن خليط من المحلب والقرنفل والصندل المسحون،
وتحتوي الصينية أيضاً على الحريرة الحمراء وبها خرزة كبيرة زرقاء أو خضراء، بالإضافة إلى خرزة «السوميتة» وعظم السمك وقرني البطريق والسبحة,
وتعتبرالحريرة الحمراء وهي خيط أحمر تنظم فيه القطع الخرزية ذات دلالة عقائدية تهدف للحماية،
وخرزة خضراء أو زرقاء كبيرة ولها دلالة حرزية تتعلق بخصوبة الرجل،
وفصيلة الدم «خاتم فضة به حجر يسمى فص الدم»، وعظم السمك «حلقة من السلسة الفقرية للسمك»،
وخرزتان متوسطا الحجم وهذه كلها منظومة في خيط وتلبس حول معصم اليد اليمنى وترمز للأمل، الفأل


[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]


عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.65 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 29  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى الصور والجرافيكس
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-05-2012 الساعة : 06:31 PM

سوط العنج
[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

ومن مكملات الجرتق أن يحمل العريس السيف و سوط العنج وهو يصنع من جلد العنسيت
ويستخدمه في البطان حيث يركز له الشبان ليجلدهم بالسوط و على كل شاب دخل الحلقة أن يركز وألا يبدي أي حركة أو رمشة عين أو يصدر صوتا

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]
و في القرآن الكريم قوله عزّ وجلّ: فصَبَّ عليهم ربُّك سَوْطَ عَذابٍ؛ أَي نَصِيبَ عَذابٍ،
ويقال: شدَّته لأَن العذاب قد يكون بالسوط؛
وقال الفراء: هذه الكلمة تقولها العرب لكل نوع من العذاب يدخل فيه السوْطُ جرى به الكلام والمثَل،
ويروى أَن السوطَ من عذابهم الذي يُعذّبون به فجرى لكل عذاب إِذ كان فيه عندهم غايةُ العذابِ.

وفي الحديث: أَوَّلُ من يدخل النارَ السَّوَّاطونَ؛ قيل هم الشُّرَطُ الذين معهم الأَسْواط يَضْربون بها الناس.

أما أستاذنا عون الشريف فيقول " السوط ما يضرب به من الجلد مضفور أو نحو ساط الشئ خلطه
و السواطة الإفساد بين الناس بالسعي بنقل الكلام المزور بينهم .. و الشخص سوّاط

قال شاعرنا:" بقى المخلط سواطة والقُرب عدوان".

البطان روائياً فقد صوره لنا الأديب الطيب صالح في روايته بندر شاه:
"مسك السوط وحناه بي إيديه الاتنين وفرقعه في الهوا وج وج.. ولولح السوط ونزّله. وحياتك نزل علي بردا وسلاما بعد نار الشطّة.
جلدي خدران كأنه ميت، إذا جرحته بالسكين ما يحس. هبدني بالسوط التاني والتالت وأنا راكز زي الحيطة.
ذا كان الباب دا يحس أنا أحس. وكت وصل السوط السابع وقف. زحّ لي ورا وعاين لي باستغراب.
حدرته بنظرة زي سم الله الهاري.. صرخت صرخة فيه يا زول بي صوت ما أعرف جاني من وين،
قلت له: يا وليد ميمونة، أحقّره باسم أمّه، أبقى راجل واضرب بالسوط.. قسما النهار ده، يا إنت يا أنا يشيلوه من هنا للجبانة".

الناس ساكتة صن. ضربني التامن والتاسع والعاشر.. لما وصل تلاتين جدك وبندر شاه، الله يمسيهم بالخير،
وقفوا مسكوا السوط من إيدو، قالوا له خلاص إنت أخذت حقك. الضرب لي حمد، أنا أخو البنات.
يا زول حسيت زي كأني سر عسكر الترك، بقيت أنفخ وأقدل. قلت ليهم خلوه يضرب..
قسماً بسورة كاف لام ميم، شوف عندك جنس قسم ود ميمونة الليلة لازم يشيلوه جنازة. جدك وبندر شاه قالوا أبدا.. تلاتين سوط كفاية.

رفعت السوط فوق ونزّلته شَرْ، عليك أمان الله كأنك شرطت لك قماش. مختار ما إتزعزع لكن عينه رمشت.
نزّلت السوط التاني سمعته قَنَتْ. أنا أخوك يا السمحة. أديته التالت راح زحّ ورا شوية، السوط الرابع إتّرتعْ، السوط الخامس وقع بَبْ غمران.
الناس ساكتة ولا حس مبهورين.. أنا التعبان الكحيان حمد ود حليمة أهزم مختار ود حسب الرسول، الفارس المغوار و البطل الهدّار!!.

أقول لك شعرت كأني سيد الكون، مالك الليل والنهار.. بقيت أضرب من طرف،
أغير يمين وأغير شمال. أجوط بي جاي وبي جاي..
يا زول ركبني جن، وقفت وسط الحلقة وختيت رجلي فوق مختار، وهو راقد جتة هامدة، زي كأنني أسد واقف فوق الفريسة..
بقيت أتكلم كلام خارم بارم ذكرني بيه جدك وبندر شاه. بعدين قالوا خلاص كفاية.
جدك قال لي خلاص عرفنا إنك راجل».


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.65 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 30  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى الصور والجرافيكس
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-25-2012 الساعة : 07:07 PM

السيف


ومع السوط يوجد السيف فنجد العريس يحمل السوط و السيف معا وهما متلازمان في زينة العريس وود الطهور

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]


[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

وقد ذكر نعوم شقير في كتابه جغرافية و تاريخ السودان عن السيوف :
"في قديم الزمان كان سلاح أهل السودان ، من السيوف والحراب والفؤوس والدروق وبعض أنواع الاسلحة النارية .
سيوف السودان فمستقيمة ذات حدين وكلها جلب من الخارج وعلي بعضها أبيات من الشعر أكثرها من البردة .
وعن تاريخ السيوف الشهيرة في السودان :
1 – ظفرت في واقعت ام درمان بسيفين جميلتين مكتوب علي أحدهما البيت الشعري الآتي :
وقاية الله أغنت عن مضاعفة *** من الدروع وعن عال من الأطم .
2 - وأما علي السيف الآخر هذان البيتان :
طارت قلوب العدا من باسهم فرقاً *** فما تفرق بين الهم والبهم
ومن تكُ برسول الله نصرتُه ******* ان تلقهُ الأسد في آجامها تجم .
-----------------
وعن تاريخ السيف الأول فهو سنة 1303 ه وعليه اسم / أحمد حسين الفيل .
وأما السيف الثاني :
فظاهر الكتابة يدل علي أنه سنة 123 هجرية !! ولكن الأرجح أنه سنة 1203 هجرية ،، هكذا يفسر المؤرخ .
----------------------
وفي السودان سيوف كثيرة يرجع تاريخها من أيام الصحابة والبعض أقدم حسب الروايات والبحوث .
وهناك سيف للملك آدم وهو أحد ملوك جبال تقلي الأقدمين وهو يدعي أنه سيف الزبير بن العوام !! .
وعند أولاد حمور من أهالي دنقلا العجوز سيف يقال أنه من زمن المسيح .
وضمن السيوف الشهيرة ( سيف من قرية فركة )
وضمن غنائم الجيش في فركة سنة 1897 م وجدوا سيفاً ، مكتوب عليه هذان البيتان :
دهر ذميم الحالتين فما به === حرّ ُ سوي هذا بن بادي محمد ُ
دفع الخطوب عن الأنام بعزمه == ورعي العباد بمقلة لا ترقدُ
ويرجع تاريخ هذا السيف سنة 1205 هجرية .
وأما بادي المذكور فهو أحد ملوك سنار الاقدمين الذي ملك في سنة 1205 م .
[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


وتوجد في القرية مجموعة كبيرة من السيوف يستوجب الأمر الالتفات إليها و حفظها خاصة تجديد جفير السيف الذي يكون قج بلي مع مرور الزمن
وكما كان العريس وود الظهور يحمل فإننا نجد أن النساء أحينا كنا يستخدمن السيف في الردحي
(والردحي هو البكاء على الميت بصوت مسموع مع رفع الأيدي و الضرب بالأرجل على الأرض وهو غير السكلي و الذي هو الصراخ والصياح الشديد)
و الردحي يكون عند عظم المصيبة حيث تخرج بعض النساء السيوف ويردحن بها
وهذه سورة لسناء ومن يردحن بالسيوف بكاءا
[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 04:47 PM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
الاتصال بنا شبكة ومنتديات وادي شعير الأرشيف ستايل من تصميم ابو راشد مشرف عام منتديات المودة www.mwadah.com لعرض معلومات الموقع في أليكسا الأعلى