.::||[ آخر المشاركات ]||::.
كتب صديق عبد الهادي: بعض قضايا... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 10164 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 8973 ]       »     بمزيد من الحزن والأسى تنعى منت... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4279 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3966 ]       »     كتب صديق عبد الهادي: وما الذي ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 12860 ]       »     من الواتساب: أقوال منسوبة للشي... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4962 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4447 ]       »     الراكوبة: لجنة للتحقيق في بيع ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 9408 ]       »     الراكوبة: تكوين لجنة تمهيدية ل... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6933 ]       »     الراكوبة: محافظ مشروع الجزيرة ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 8774 ]       »    



الإهداءات

العودة   منتديات وادي شعير الأقسام العامة المنتدى الديني

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي مدارسة في كتاب الكبائر للامام الذهبي
قديم بتاريخ : 06-01-2014 الساعة : 03:23 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة لكتاب الكبائر للإمام الذهبي
تعريف بالمؤلف هو الإمام الحافظ شمس الدين محمد بن أحمد الدمشقي الشافعي
ولد في بلدة ميافارقين عزة عام 1274م الموافق 673هـ بدأ دراسة الحديث وعمره 18 سنة مع ابن عساكر في دمشق وعلى عبد الخالق في بعلبك بالشام من تلاميذه السبكي ، صاحب طبقات الشافعية اشتهر الإمام الذهبي بأنه من أبرز علماء الأمة في التاريخ الحديث وله مصنفات كثيرة منها :-
تذكرة الحفاظ ، المشتبه في أسماء الرجال ، ميزان الاعتدال ، تجريد أسماء الصحابة تاريخ الإسلام تاريخ النبلاء ، سير أعلام النبلاء ، طبقات الشعراء، تهذيب التهذيب توفى في 2/11/748هـ عن عمر ناهز ال 75 عاما.
أدارس نفسي واياكم هذا الكتاب القيم وهو تذكرة بموجبات النار وهي الكبائر وذلك لتجنبها وربما ارتكب احدنا احد هذه الكبائر وهو لايدري فالعلم الشرعي فرض عين على كل مسلم ومسلمة فيجب علينا معرفة ديننا فبل دنيانا نسال الله تعالى ان يعلمنا ما ينفعنا وان ينفعنا بما علمنا ويزدنا علما ، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم وأمل ان انتهي منها بنهاية شهر شعبان 1435هـ بواقع 3 كبائر في اليوم في مداخلات متوالية سنتدارسها باختصار .

كتاب الكبائر
المقدمة

ماهي الكبيرة ؟ هي كل فعل نهى عنه الله ورسوله في الكتاب والسنة وقد ضمن الله تعالى لمن اجتنب هذه الكبائر ان يكفر عنهم سيئاتهم ويدخلهم مدخلا كريما لقوله تعالى ان تجتنبوا كبائر ما تنهوا عنه نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما .
وقال (ص) الصلوات الخمسة والجمعة الى الجمعة ورمضان إلى رمضان مكفرات لما بينهما ان اجتنيت الكبائر
كم عدد الكبائر؟
من العلماء ما قال سبع، لقوله (ص) اجتنبوا السبع الموبقات فذكر منها الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله الا بالحق وأكل مال اليتيم، وأكل الرياء، والتولي يوم الزحف ، وقذف المحصنات الموبقات متفق عليه .وقال بن عباس هي الي السبعين أقرب منها الى السبع وهذا اعتمد علة الذهبي في هذه الكتاب والأفضل تجنب السبعين لان جميعها ذنوب . وبعض الكبائر أكبرمن بعض مثل الشرك بالله لان مرتكبه مخلد في النار ولايغفر له ابدا"( ان الله لا يغفر ان يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء)
سوف احاول وبمشية الله تعالى ومن ويوم غدا البدء وباحتصار شديد لمدارسة ثلاثه من الكباير يوميا أسال الله تعالى التوفيق والسداد ومن الاخوة المداخلات حتى تعم الفائدة كي ندرك اين نحن من هذه الكبائر فالجهل بالعلم الشرعي مردود على صاحبه وقانا الله واياكم الكبائر


التعديل الأخير تم بواسطة الصديق الامام محمد الحسن ; 06-04-2014 الساعة 03:53 AM.


حبيب الله عبد الرحمن
:: عضو مشارك ::
رقم العضوية : 246
الإنتساب : Jan 2012
المشاركات : 129
بمعدل : 0.03 يوميا

حبيب الله عبد الرحمن غير متواجد حالياً عرض البوم صور حبيب الله عبد الرحمن



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-02-2014 الساعة : 08:56 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

جزاك الله خيراً يادكتور الصديق ، وهذا ما نرجوه من جميع اعضاء المنتدى بأن
يسهموا بالارتقاء بالمنتدى ويبينوا ويبصروا الناس بما ينفعهم في دينهم ودنياهم .
لأن كثيراً من الناس لم تتاح لهم الفرص للاطلاع على هذه الكتب ونظائرها .
كما أرجو أن يكون التركيز على الكبائر التي ذكرت في أحاديث الرسول صلى الله
عليه وسلم وهي متعددة ، وما استحدث من الكبائر في هذا الزمن مثل الفواحش
التي ترتكب مع المحارم وانتشار الكذب حتى أصبح الصادق في القول موضع تندر
وسخرية وأرجو أن تعطي عقوق الوالدين حيزا من الشرح لأنه انتشر بصورة
مزعجة جداً مما دعى العلماء يركزون عليه كثيراً ، كما أرجو أن تجتهد شويه
يادكتور وتوضح بعض الصغائر التي انتشرت كثيراً ومن يصر عليها قد تصبح
من الكبائر . اسأل الله أن يوفقك في هذا المسعى الطيب ويجعله في ميزان
حسناتك ، ولا شك أن الأجر سيعم كل من يطلع عليه . نسأل الله أن يجنبنا
الكبائر والصغائر ويديم علينا جزيل نعمائه وبالله التوفيق والسداد .


الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-02-2014 الساعة : 03:04 PM

[COLOR="DarkRed"]
شكرا الحبيب حبيب الله على المداخلة الطيبة
حقيقة ان كتاب الكبائر يعتبر من أميز كتب الامام الذهبي وقد عهدنا على مدارسته واوصينا بذلك لما فيه من الفائد، وأمل هذه المرة ان تكون المدارسة جماعية باثراء الحوار لتعم الفائدة
ولنتعرف اولا على هذه الكبائر جميعها ومن ثم نبدأ كما خططنا لذلك نامل من المولى عز وجل ان يعيننا لما فيه الخير
[cc=الكبائر السبعين]الكبــــــــــــــــــــــــائر:
[1]
[الشرك بالله- 2- قتل النفس -3- السحــــــر -4 - ترك الصلاة -5- منع الزكاة – 6- إفطار رمضان بلا عذر -7- ترك الحج مع المقدرة -8- عقوق الوالدين -9- هجر الأقارب -10- الــــــــــزنا -11- اللـــــــــواط -12- أكـــــــل الربا -13- أكل مال اليتيم وظلمة -14- الكذب على الله ورسوله - 15- الفرار من الزحف -16-غش الإمام الرعية وظلمة لهم -17- الكبر والفخر والخيلاء والعجب والتيه -18- شهادة الزور- 19- شرب الخمر-20- القمـــــــار-21- قذف المحصنات-22- الغلول من الغنيمة -23- الســـــــرقة -24- قطع الطريق -25- اليمين الغموس -26- الظـــــــــلم -27- المكـــــــــاس:
وهو من أكبر أعوان الظلمة بل هو من الظلمة أنفسهم
فإنه يأخذ مالا يستحق ويعطيه لمن لا يستحق-28- أكل الحرام وتناوله على أي وجه كان -29- أن يقتل المؤمن نفسه -30- الكذب في أغلب أقوله -31- القاضي السوء -32- أخذ الرشوة على الحكم -33- تشبه المرأة بالرجال تشبه الرجال بالنساء -34- الديوث والقواد الساعي بين الاثنين بالفساد -35- المحلل والمحلل له -36- عدم التنزه عن البول -37- الريــــــــــــاء -38- التعلم للدنيا وكتمان العلم -39- الخيــــــــــانة -40- المنـــــــان:
وهو من يمن بما أعطى -41- التكذيب بالقدر-42- التسمع على الناس ما يسرون -43- النمـــــــــام -44- اللعـــــــــــان -45- الغدر وعدم الوفــــــــاء بالعهد -46- تصديق الكاهن والمنجم -47- نشوز المرأة على زوجها -48- التصوير في الثياب والحيطان والحجر -49- اللطم والنياحة وغيرهما -50- البغــــــــــي -51- الاستطالة على الضعيف والمملوك والجارية
والزوجة والدابة -52- أذى الجــــــــار -53- إيذاء المسلمين وشتمهم -54- أذية عباد الله والتطول عليهم -55- إسبال الإزار والثوب واللباس والسراويل
تعززا" وفخرا" وخيلاء -56- لبس الحرير والذهب للرجال -57- إبـــــــاق العبد-58- الذبح لغير الله عز وجل -59- فيمن أدعي إلى غير أبيه وهو يعلم -60- الجدال والمراء واللدد والخصام -61- منع فضل الماء -62- نقص الكيل والذراع والميزان -63- الأمن من مكر الله -64- أذية أولياء الله -65- تارك الجماعة فيصلي وحده من غير عذر-66- الإصرار على ترك صلاة الجمعة والجماعة
من غير عذر-67- الإضرار بالوصية -68- المكر والخديعة -69- من جس على المسلمين ودل على عوراتهم -70- سب أحد من الصحابة رضوان الله عليهم أجمعين
/COLOR]


التعديل الأخير تم بواسطة الصديق الامام محمد الحسن ; 06-04-2014 الساعة 05:17 AM.


الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-03-2014 الساعة : 09:45 AM

الكبيرة الاولى الشرك بالله

الترتيب السابق للكبائر ليس توقيفيا وقد جعلة الكاتب وفق رأئه حسب عظم وصغر هذه الكبائر فجاء بالترتيب وهذا يرجع للمؤلف اما ما جاء في السبع الموبقات ( حديث الموبقات ) فالترتيب توقيفي لكونه جاء في حديث النبي صلى الله عليه وسم فلا يجوز التقديم فيه أو التأخير الا ما اختلف في بعض روايات الحديث (السبع الموبقات وقد بينها النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح رواه الشيخان البخاري ومسلم في الصحيحين عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: (اجتنبوا السبع الموبقات - يعني المهلكات - قلنا: وما هن يا رسول الله؟ قال: الشرك بالله، والسحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذف المحصنات الغافلات المؤمنات)
الكبيرة الاولى : الشرك
الشرك شركان أكبر واصغر: وهو وأن يجعل الإنسان لله نداً إما في أسمائه وصفاته فيسميه بأسماء الله ويصفه بصفاته، قال الله تعالى : وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا وَذَرُواْ الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَآئِهِ سَيُجْزَوْنَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [الأعراف:180]، ومن الإلحاد في أسمائه تسمية غيره باسمه المختص به، أو وصفه بصفته كذلك. ( ما سمى من البشر على بعض اسماء الله الحسنى يحتاج لمزيد من المدارسة ولكن التنكير فيه يزيل الشك مثل حكيم وليس الحكيم و هادي وليس الهادي هذا يحتاج للمزيد كما ذكرت) ولعظم وكبر ذنب هذه الكبيرة فلنجعلها في مدارسة لوحدها.
النوع الأول: الشرك الأكبر:-
وهو الذي يخرج عن الملة، وهو الذي ذكرنا أن يصرف شيئاً من أنواع العبادة لغير الله كأن يذبح لغير الله، أو ينذر لغير الله، أو يدعو غير الله، كما قال الله تعالى: إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللّهُ عَلَيهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ [المائدة:72]، وهذا لا يغفره الله عز وجل إلا بالتوبة، كما قال تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيماً [النساء: 48].
النوع الثاني: الشرك الاصغر
شرك أصغر لا يخرج من الملة لكن خطره عظيم، وهو أيضاً على الصحيح لا يغفر إلا بالتوبة لقوله: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ وَمَن يُشْرِكْ بِاللّهِ فَقَدِ افْتَرَى إِثْماً عَظِيما [النساء:48]، وذلك يشمل الأكبر والأصغر، والشرك الأصغر مثل الحلف بغير الله، ومثل قوله: ما شاء الله وشئت، بأن تعطف مشيئة المخلوق على مشيئة الخالق بالواو، لأن (الواو) تقتضي التشريك.
الصواب أن تقول: ما شاء الله ثم شئت؛ لأن (ثم) تقتضي الترتيب، وكذا لولا الله وأنت، وما أشبه ذلك كله من الشرك في الألفاظ، وكذلك الرياء أيضاً وهو شرك خفي؛ لأنه من أعمال القلوب ولا ينطق به ولا يظهر على عمل الجوارح، ولا يظهر على اللسان إنما هو شيء في القلوب لا يعلمه إلا الله.
إذاً فالشرك على ثلاثة أنواع: شرك أكبر، وشرك أصغر، وشرك خفي، وهو الرياء وما في القلوب من المقصود - النيات - لغير الله سبحانه وتعالى.
والرياء معناه: أن يعمل عملاً ظاهره أنه لله لكنه يقصد به غير الله سبحانه وتعالى، كأن يقصد أن يمدحه الناس وأن يثني عليه الناس، أو يقصد به طمعاً من مطامع الدنيا، كما قال سبحانه وتعالى: مَن كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لاَ يُبْخَسُونَ (15) أُوْلَـئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الآخِرَةِ إِلاَّ النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُواْ فِيهَا وَبَاطِلٌ مَّا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [هود:16،15]. فالذي يحج أو يطلب العلم أو يعمل أعمالاً هي من أعمال العبادات لكنه يقصد بها طمعاً من مطامع الدنيا، فهذا إنما يريد بعمله الدنيا، وهذا محبط للعمل.
فالرياء محبط للعمل، وقصد الدنيا بالعمل يحبط العمل، قال النبي : { أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر } فسئل عنه فقال:{ الرياء } [رواه أحمد والبغوي والطبراني، كلهم من حديث محمود بن لبيد رضي الله عنه]، وقال عليه الصلاة والسلام: { الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النملة السوداء، على صفاة سوداء، في ظلمة الليل، وكفارته أن يقول: اللهم إنني أعوذ بك أن أشرك بك شيئاً وأنا أعلم، وأستغفرك من الذنب الذي لا أعلم } [رواه أحمد والبخاري في الأدب المفرد] فالواجب على المسلم أن يخلص لله في أفعاله وأقواله ونياته لله جميع ما يصدر عنه من قول أو عمل أو نية، ليكون عمله صالحاً مقبولاً عند الله عز وجل.
وبالله التوفيق، وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.



الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-04-2014 الساعة : 05:25 AM

مدارسة لكتاب الكبائر للإمام الذهبي (1- 4)

الكبيرة الثانية قتل النفس
قال تعالى (وَلا تَقْتُلُوا النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ) وقال تعالى (وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً)وفي حديثُ جَريرٍ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ لَهُ في حَجَّةِ الْوَداعِ: (اسْتَنْصِتِ النَّاسَ، فَقالَ: لا تَرْجِعُوا بَعْدي كُفَّارًا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقابَ بَعْضٍ). متفق عليه. فيه تحذير النبي صلى الله عليه وسلم المؤمنين من القتال فيما بينهم والنزاع والفرقة لأجل الدنيا وزينتها أو طلب الرئاسة أو الفتنة وقد وقع ما حذر منه النبي صلى الله عليه وسلم بعد وفاته في زمن مبكر صدر الإسلام. والمقصود في هذا النص وشبهه التحذير من القتال بغير حق أما القتال الشرعي بحق الذي له سبب ومقتضى شرعي من قتال الخوارج والبغاة ودعاة البدعة والممتنعين من إظهار الشعائر الخارجين عن الجماعة فهذا فعل مأذون فيه شرعا مرغب فيه ولا يدخل في القتال المذموم المنهي عنه. وكذلك إذا قاتل المرء أخاه المسلم دفاعا عن نفسه أو أهله أو ماله كان فعله مباحا ولم يؤاخذ على ذلك (ولا يحرص على القتل )ولو قتله لأن غرضه في ذلك دفع الأذى عن نفسه وحرمته وقد رخص الشرع في ذلك ولو مات بسبب ذلك كان شهيدا. أما إذا قاتله لأجل دنيا أو عداوة شخصية أو أخذ بثأر حرم عليه ذلك واستوجب دخول النار ولو كان مقتولا كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم بذلك. والشيطان يوقع الفرقة والخلاف بين المسلمين ويلقي بينهم العداوة والبغضاء فيحملهم ذلك على قتال بعضهم لبعض وسفك الدماء والتاريخ حافل بوقائع الفتنة ومشاهد الفرقة بين أهل الإسلام عند غلبة الهوى وفشو الجهل مما يندى لها الجبين ويحزن لها القلب. والشريعة جاءت بسد كل طريق يفضي إلى النزاع والفرقة وضبطت أحوال المسلمين السياسية والاجتماعية ووضعت لهم ضوابط لحقن دمائهم وحفظ اجتماعهم واتحاد كلمتهم. فينبغي على المسلم تعظيم هذا الأمر وعدم المشاركة مطلقا في أي قتال إلا إذا استفتى الراسخين من أهل العلم وصدر عن رأيهم وامتثل طاعة ولي الأمر الشرعي وظهر له وجه الحق وبان له. أما إذا اشتبه عليه الأمر وحصل له نوع تردد و كثر اختلاف الناس فيه فهذا قتال فتنة وشبهة فليمسك عنه وليعصم دينه من الدماء وليغلق عليه بابه ويكل أمره إلى الله كما تورع السلف الصالح عن الخوض في قتال الفتنة.



الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-04-2014 الساعة : 04:11 PM

ماورد حول اختلاف العلماء في العمليات الانتحارية أو الاستشهاديه
ابن عثيمين والقرضاوي مثالا للخلاف
فتوى الشيخ بن عثيمين في العمليات الانتحارية أو الاستشهادية
قال : ـ رحمه الله ـ في شرح حديث قصة أصحاب الأخدود , محددا الفوائد المستنبطة منه : ( إن الإنسان يجوز أن يغرر بنفسه في مصلحة عامة للمسلمين , فإن هذا الغلام دل الملك على أمر يقتله به ويهلك به نفسه , وهو أن يأخذ سهما من كنانته ....
قال شيخ الإسلام :( لأن هذا جهاد في سبيل الله , آمنت أمة وهو لم يفتقد شيئا لأنه مات , وسيموت آجلا أو عاجلا ) .
فأما ما يفعله بعض الناس من الإنتحار , بحيث يحمل آلات متفجرة ويتقدم بها إلى الكفار , ثم يفجرها إذا كان بينهم فإن هذا من قتل النفس والعياذ بالله , ومن قتل نفسه فهو خالد مخلد في نار جهنم أبد الأبدين , كما جاء في الحديث عن النبي ـ عليه الصلاة والسلام ـ .
لأن هذا قتل نفسه لا في مصلحة الإسلام , لأنه إذا قتل نفسه وقتل عشرة أو مئة أو مئتين , لم ينتفع الإسلام بذلك , فلم يسلم الناس , بخلاف قصة الغلام , وبهذا ربما يتعنت العدو أكثر ويوغر صدره هذا العمل , حتى يفتك بالمسلمين أشد فتك .
كما يوجد من صُنع اليهود مع أهل فلسطين , فإن أهل فلسطين إذا مات الواحد منهم بهذه المتفجرات وقتل ستة أو سبعة أخذوا من جراء ذلك ستين نفرا أو أكثر , فلم يحصل في ذلك نفع للمسلمين , ولا انتفاع للذين فُجرت المتفجرات في صفوفهم .
ولهذا نرى أن ما يفعله بعض الناس من هذا الإنتحار , نرى أنه قتل للنفس بغير حق , وأنه موجب لدخول النار ـ والعياذ بالله ـ , وأن صاحبه ليس بشهيد , لكن إذا فعل الإنسان هذا متأولا ظانا أنه جائز , فإننا نرجو أن يسلم من الإثم , وأما أن تكتب له الشهادة فلا ؛ لأنه لم يسلك طريق الشهادة , ومن اجتهد وأخطأ فله أجر .
(عنوان1)
سؤال : ما الحكم الشرعي فيمن يضع المتفجرات في جسده , ويفجر نفسه بين جموع الكفار نكاية بهم ؟ وهل يصح الإستدلال بقصة الغلام الذي أمر الملك بقتله ؟
الجواب : الذي يجعل المتفجرات في جسمه من أجل أن يضع نفسه في مجتمع من مجتمعات العدو قاتل لنفسه , وسيعذب بما قتل به نفسه في نار جهنم , خالدا فيها مخلدا , كما ثبت ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم فيمن قتل نفسه بشيء يعذب به في نار جهنم .
وعجبا من هؤلاء الذين يقومون بمثل هذه العمليات , وهم يقرؤون قول الله تعالى ( ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيما ) ـ النساء 29 ـ ثم يفعلوا ذلك , هل يحصدون شيئا ؟ هل ينهزم العدو ؟ أم يزداد العدو شدة على هؤلاء الذين يقومون بهذه التفجيرات كما هو مشاهد الآن في دولة اليهود , حيث لم يزدادوا بمثل هذه الأفعال إلا تمسكا بعنجهيتهم , بل إنا نجد أن الدولة اليهودية في الإستفتاء الأخير نجح فيها ( اليمينيون ) الذين يريدون القضاء على العرب .
ولكن من فعل هذا مجتهدا ظانا أنه قربة إلى الله عز وجل فنسأل الله تعالى ألا يؤاخذه لأنه متأول جاهل .
وأما الإستدلال بقصة الغلام , فقصة الغلام حصل فيها دخول في الإسلام , لا نكاية في العدو , ولذلك لما جمع الملك الناس وأخذ سهما من كنانة الغلام وقال : باسم الله رب الغلام , صاح الناس كلهم : الرب رب الغلام , فحصل فيه إسلام أمة عظيمة , فلو حصل مثل هذه القصة لقلنا إن هناك مجالا للإستدلال , وأن النبي صلى الله عليه وسلم قصها علينا لنعتبر بها , لكن هؤلاء الذين يرون تفجير أنفسهم إذا قتلوا عشرة أو مائة من العدو فإن العدو لا يزداد إلا حنقا عليهم وتمسكا بما هم عليه .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر: فتاوى الأئمة في النوازل المدلهمة

فتوى الشيخ القرضاوي في العمليات الانتحارية أو الاستشهادية

أكد الدكتور يوسف القرضاوي أن تفجير المجاهدين المسلمين أنفسهم ضد المحتلين تعد مقاومة شرعية، ومن أعظم أنواع الجهاد في سبيل الله. وشدد على أنها "فدائية بطولية استشهادية، وهي أبعد ما تكون عن الانتحار، ومن يقوم بها أبعد ما يكون عن نفسية المنتحر".
ونقل موقع الجزيرة نت عن الشيخ القرضاوي قوله ان "المنتحر يقتل نفسه من أجل نفسه، أما الفدائي فيقدم نفسه ضحية من أجل دينه وأمته، ويقاتل أعداء الله بسلاح جديد وضعه القدر في يد المستضعفين ليقاوموا به جبروت الأقوياء المستكبرين".
وجاءت تصريحات القرضاوي تعقيبا على ما صرح به المفتي العام للمملكة العربية السعودية الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ أمس بأن طريقة قتل النفس بين الأعداء أو ما يسمى بالطرق الانتحارية "لا أعلم لها وجها شرعيا ولا أنها من الجهاد في سبيل الله وأخشى أن تكون من قتل النفس".
وأضاف مفتي السعودية في حوار نشرته صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية أمس السبت ونقلته وكالة الأنباء الفرنسية أن "إثخان العدو وقتاله مطلوب، بل ربما يكون متعينا لكن بالطرق التي لا تخالف الشرع".
وكان المفتي العام للسعودية يرد على سؤال مفاده أن "بعض الدول الإسلامية تتعرض لحرب أو احتلال من دول أخرى، فيعمد بعض أفرادها إلى مهاجمة أفراد البلد المعتدي بالطرق الانتحارية فيقتل نفسه ويقتل غيره من الأعداء، ويرون أن هذا لون من ألوان الجهاد في سبيل الله، وأن المنتحر شهيد".
وتنتشر هذه العمليات بشكل خاص بين المقاتلين الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وفي تعليقه على الفتوى المذكورة قال الناطق الرسمي لحركة الإسلامية الفلسطينية الدكتور محمود الزهار لـ "البوابة": إن آخر إحصائية قامت بها المؤسسات الإسرائيلية تشير إلى أن 86% من الإسرائيليين لا يشعرون بالأمن بمعنى أدق كل المجتمع الإسرائيلي لا يشعر بالأمن يقول الدكتور الزهار، والذي يشير إلى أن العمليات الاستشهادية تهدف إلى ضرب الأمن الشخصي للفرد الإسرائيلي، وبالتالي فلا شارون ولا ألف مثله على مقدرة من تأمين الأمن للإسرائيليين.
واستطرد الزهار بالقول إن القضية الآن ليست مفاوضات إنما احتلال والذي يحقق ضرب الأمن الشخصي وتدمير المجتمع الصهيوني هو مثل هذه العمليات الاستشهادية، كما أن قذائف الهاون تحقق قدرا كبيرا من هذه الغاية، وقد علمنا القرآن الكريم أن رهبة العدو جزء هام لتحقيق النصر" ترهبون به عدو الله وعدوكم" وأشار الزهار إلى حديث الرسول الكريم علية السلام "نصرت بالرعب مسيرة شهر".
إذًا كل وسيلة تحقق الرعب من جانب العدو هي وسيلة مشروعة كما يؤكد الدكتور الزهار.
ويوضح المسؤول في حركة حماس الفلسطينية أن هناك دراسات ورسائل دكتوراه تحدثت عن هذه العمليات الاستشهادية وأجازتها بشرط أن تحقق الغاية منها أو حينما تقصر الوسائل الأخرى عن تحقيق الهدف، وأكد أن قضية تحريم العمليات قضية يجب أن توضع بين أيدي العلماء المسلمين، وهناك أكثر من علاَّمة إسلامي أفتى بها.
وقال الزهار إننا لا نصفهم بالانتحاريين لأن الانتحار محرم، وعند علماء النفس هو محاولة للخروج من أزمة بالهروب إلى الموت، والاستشهاد ليس من هذا النمط لأن الاستشهادي يؤمن بما لا يؤمن به المنتحر—(البوابة)—(مصادر متعددة



الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-05-2014 الساعة : 04:02 PM


بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة لكتاب الكبائر للإمام الذهبي (1- 5)
الكبيرة الثالثة:- السحر

قال تعالى ﴿ وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ وَمَا هُمْ بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنْفَعُهُمْ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ * وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ﴾ [البقرة: 102، 103].وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات))، قالوا: يا رسول الله، وما هن؟ قال: ((الشرك بالله، والسِّحر، وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، والتولي يوم الزحف، وقذْف المحصنات المؤمنات الغافلات))السحر حقيقة ثابتة وقد اعترفت بها كل الأديان السماوية ، وقد مارس السحر الأقدمون من مصريين وهنود وبابليين ، وغيرهم كما أشارت اليه الكتب السماوية مما يؤكد وجود السحر وجودا فعليا وكانت علوم السحر شائعة فى أهل بابل من السريانيين والكلدانيين وفى مصر من الأقباط وغيرهم قبل بعث موسى عليه السلام ولهذا كانت معجزته من جنس ما يدعونه ويفتخرون به وفى عهد سليمان عليه السلام نبذ اليهود التوراة وأقبلوا على كتب السحرة من أهل بابل وزعموا أنها علم سليمان وأنه كان ساحرا فكذبهم الله سبحانه وتعالى فى الآية 102 من سورة البقرة ومن السحر ما يقوم على علوم الطبيعة والكيمياء والعقاقير ونحوها ومنه ما يقوم على التلاوات والعزائم والأبخرة
ومنه ما يقوم على علوم الطلاسم والأوقاف والأعداد والحروف وهو أخطر أنواع السحر وله أنواع كثيرة مذكورة فى باب أنواع السحر أعراض المس لوجود شيطان السحر في غالبية أنواع السحر ، تغير مفاجئ في طباع المسحور من الحب إلى الكراهية ومن الصحة إلى المرض ومن العبادة إلى المعصية ومن الفرح والسرور إلى الحزن والضيق ومن الحلم إلى الغضب المسحور يكون في الغالب سريع الغضب والانفعال تزداد الحالة أو يتنقل المرض عند القراءة أو بعدها يتصرف المسحور تصرفات لاإرادية، وغالباً ما يندم على ما فعل النساء تشعر حال السحر بآلام فى الأرحام يشعر المسحور دائما بآلام في أسفل الظهر يؤثر السحر المشروب او المأكول على رائحة البدن فيكون لها رائحة كريهة العلامات التى تظهر على المسحور وقت التلاوة البكاء عند سماعه تلاوة القرآن وخاصة آيات السحر الاستسلام اللا إرادي للنوم يشعر المسحور وكأن شيئا يتحرك بداخله غالبا لا يظهر الجني بسرعة كما هو عليه الحال في المس. قد تظهر تشنجات ولاسيما في الأطراف وعلى العينين. غثيان وشعور بالقيء وآلام شديدة بالبطن.
أعراض السحر
إذا كان السحر المأكول أو المشروب جديداً فإنه غالباً ما يشتكي المسحور من آلام في البطن
الشعور بألم دائم في المعدة مع غثيان وتقيؤ مستمر في بداية الحالة غثيان يزداد وقت التلاوة كثرة الغازات في البطن . يشعر بأصوات في البطن وقت التلاوة يشعر بألم وتقطيع في بطنه وقت الرقية
عدم الرغبة في الأكل أو الأكل بشراهة آلاما شديدة فترة الدورة عند النساء قد يرى أمام عينيه شعراً أو حبالاً معقدة أو ملفوفة ولو كان مغمض العينين ، هذا غالبا ما يكون في السحر المأكول والمشروب المسحور بهذا النوع من السحر ينزعج عندما يلمسه أحد خصوصا في المواضع التي يكثر فيه السحر في جسده .ومن علامات السحر المأكول والمشروب الشعور بالضيق عند التنفس ،
ويسمع له أحيانا فحيح عند الشهيق والزفير وهو أشبه ما يكون بالشخص المصاب بالربو ومن علامات السحر المأكول والمشروب سواد الوجـه خصوصاً وقت الرقية فإذا ما استفرغ السحر عاد لونه لطبيعته يشتكى المسحور دائما من آلام أسفل الظهر عند منطقة الحزام في حالة السحر المأكول أو المشروب ، عند انتفاخ اليد أو الرجل أو ظهور البقع الزرقاء ووجود الألم فيها ، فيه إشارة على هيجان السحر في ذلك العضو من علامات السحر المأكول الخمول والثقل في البدن خصوصاً على الأكتاف والخفة بعد الإستفراغ الموضع الذي يشعر به المسحور بألم غالبا ما يكون مكان عقد السحر في الجسد.
أنواع السحر:
1 جلب الغائب 2 تغوير المرأة 3 التفريق4 القبول5 جلب السارق6 النزيف7 الجلب8 ارساله الهواتف9 فرقة الجماعة10 العقد للرجل11 التهيج12 المرض



الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-09-2014 الساعة : 04:02 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة لكتاب الكبائر للإمام الذهبي (4- 70)


الكبيرة الرابعة ترك الصلاة

قال الله تعالى :
فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً [مريم : 59]
فَوَيْلٌ لِّلْمُصَلِّينَ{4} الَّذِينَ هُمْ عَن صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ{5} الَّذِينَ هُمْ يُرَاؤُونَ{6} وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ{7} \ الماعون
مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ{42} قَالُوا لَمْ نَكُ مِنَ الْمُصَلِّينَ{43} \ المدثر

قال النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) :
العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة, فمن تركها فقد كفر.
وقال (صلى الله عليه وسلم) : من فاتته صلاة العصر حبط عمله.
وقال (صلى الله عليه وسلم) : بين العبد وبين الشرك ترك الصلاة.
وعنه (صلى الله عليه وسلم) قال : من ترك الصلاة متعمداً فقد برئَت منه ذمة الله تعالى.
وقال عمر (رضي الله عنه) : أما إنه لا حظ لأحد في الإسلام أضاع الصلاة.
وقال إبراهيم النخعي : من ترك الصلاة فقد كفر. وقال أيوب السختياني مثل ذلك.
وروى الجريري : عن عبد الله بن شقيق, عن أبي هريرة (رضي الله عنه) قال : كان أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لا يرون شيئاً من الأعمال تركه كفرٌ غير الصلاة. أخرجه الحاكم والترمذي.
وقال ابن حزم : لا ذنب بعد الشرك أعظم من ترك الصلاة حتى يخرج وقتها, وقتل المؤمن بغير حق.
قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) : أول ما يحاسب به العبد يوم القيامة من عمله صلاته, فإن صلحت فقد أفلح وأنجح, وإن فسدت فقد خاب وخسر.
وقال (صلى الله عليه وسلم) : أمرت ان أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله, ويقيموا الصلاة, ويؤتوا الزكاة, فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام, وحسابهم على الله تعالى .
وعن أبي سعيد أن رجلاً قال : يا رسول الله ! إتقِ الله !
فقال : ويلك ! ألست أحق أهل الأرض أن أتقي الله ؟!
فقال خالد بن الوليد (رضي الله عنه) : ألا أضرب عنقه يا رسول الله ؟
فقال : لا, لعله أن يكون يصلي.
وروى الإمام أحمد في "مسنده" من حديث عبد الله بن عمرو (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال : من لم يحافظ على الصلاة لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة, وكان يوم القيامة مع قارون, وفرعون, وهامان, وأبي بن خلف.
وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم) لمُعاذ : ما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله إلا حرمهُ الله على النار.
فمؤخر الصلاة عن وقتها صاحب كبيرة, وتاركها بالكلية -أعني الصلاة الواحدة- كمن زنى وسرق, لأن ترك كل الصلاة أو تفويتها كبيرة, فإن فعل ذلك مرات فهو من أهل الكبائر إلا أن يتوب, فإن لازم ترك الصلاة فهو من الأخسرين الأشقياء المجرمين.
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علما



الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 9  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-12-2014 الساعة : 04:19 AM

وروى الإمام أحمد في "مسنده" من حديث عبد الله بن عمرو (رضي الله عنه) عن النبي (صلى الله عليه وسلم) أنه قال : من لم يحافظ على الصلاة لم تكن له نوراً ولا برهاناً ولا نجاة, وكان يوم القيامة مع قارون, وفرعون, وهامان, وأبي بن خلف.
وقد قال النبي (صلى الله عليه وسلم) لمُعاذ : ما من عبد يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله إلا حرمهُ الله على النار.
فمؤخر الصلاة عن وقتها صاحب كبيرة, وتاركها بالكلية -أعني الصلاة الواحدة- كمن زنى وسرق, لأن ترك كل الصلاة أو تفويتها كبيرة, فإن فعل ذلك مرات فهو من أهل الكبائر إلا أن يتوب, فإن لازم ترك الصلاة فهو من الأخسرين الأشقياء المجرمين.
اللهم انفعنا بما علمتنا وعلمنا ما ينفعنا وزدنا علم
ا


لك اخي الكريم ان ترى ما اعده الله تعالى للذين لايحافظون على الصلاة ( المحافظة عليها يشمل اداءها في وقتها)
فانها لم تكن لهم نورا ولا برهانا ولانجاة وكانوا يوم القيامة مع صحبة قارون وفرعون وهامان وابي ابن خلف رؤوس الكفر والنفاق
فالذي يؤخرها عن وقتها عده بعض العلما من مرتكبي الكبائر ( من باب الترهيب) وتاركها فله عقوبة من زنى وسرق فان لازم الترك فهو من اصحاب النار بلا شك فاحرص اخي المسلم انت ومن تعول ( قو انفسكم واهليكم نار) ومن تساكن فحسهم على المداومة عليها وخاصة الذين يتهاونون في صلاة الصبح من الابناء والبنات فعلينا امرهم وحسهم عليها والدال على الخير كفاعله
فهي جواز سفرنا للجنه نسأل الله تعالى ان نكون من المحافظين عليها فان بطلت بطلت سائر اعمالنا وان صحت صحت جميع الاعمال



الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 10  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : المنتدى الديني
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-19-2014 الساعة : 09:43 AM

بسم الله الرحمن الرحيم
مدارسة لكتاب الكبائر للإمام الذهبي (5- 70)
الكبيرة الخامسة ترك الزكاة

أولا: تَعريف الزكاة:

الزكاة في اللغة:
النَّماء والزِّيادة. وتطلق على المدح، كما في قوله تعالى: { فلا تُزَكُّوا أنْفُسَكُمْ...} (الآية 32 سورة النجم). وتطلق أيضا على التطهير كما في قوله تعالى: { قد أفْلَحَ مَنْ زَكَّاها} (الآية 9 من سورة الشمس) وتطلق على الصلاح فيقال رجل زَكِيٌّ أي زائد في الخير.
الزكاة في اصطلاح الفقهاء:
حق يجب في المال البالغ نصابا (ما يعادل 85 جراما من الذهب) للأصناف الثمانية المنصوص عليها في كتاب الله تعالى. وقد ذكرها الله تعالى في الآية :
ï´؟ إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَاِبْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ï´¾ سورة التوبة60

ثانيا: حكم الزكاة:

هي أحد أركان الإسلام الخمسة وهي الركن الثالث بعد الشهادتين والصلاة وهي فريضة واجبة بالكتاب والسنة والإِجماع فَمُنْكِرُ وُجُوبِها كافرٌ مُرْتَدُّ عن الإِسلام.
فأما وجوبها بالكتاب فلقول الله تعالى:{ وأقيمُوا الصَّلاةَ وآتُوا الزَّكَاةَ} (النور 56) ولقوله تعالى: { خُذْ مِنْ أمْوالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وتُزَكِّيْهِمْ بِهَا} (التوبة 103) ولقوله تعالى: { وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادهِا } (الأنعام 141) وقوله تعالى: { وَالَّذِينَ فِي أمْوَالِهِمْ حَقٌ مَعْلومٌ لِلسَّائِل و اْلمَحْرُومِ } (المعارج 24 -و25وأما من السنة فلحديث ابن عباس رضي اللّه عنهما: أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال: "إنك تأتي قوما أهل كتاب فادعهم إلى شهادة أن لا إله إلا اللّه وأني رسول اللّه، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن اللّه عز وجل افترض عليهم خمس صلوات في كل يوم وليلة، فإن هم أطاعوا لذلك فأعلمهم أن الله تعالى افترض عليهم صدقة في أموالهم، تؤخذ من أغنيائهم وترد إلى فقرائهم.. الحديث ". رواه الجماعة. وحديث: "أمرت أن أقاتل الناس حتى يشهدوا أن لا إله إلا اللّه وأن محمدا رسول الله ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة فإذا فعلوا عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحقها وحسابهم على الله " رواه مسلم. وأجمعت الأمة على فرضِيَّتها وكُفْرِ جاحِدِها العاِلمِ بوُجُويها
حكم تارك الزكاة من القرآن الكريم
وقد دل القرآن الكريم والسنة المطهرة المتواترة على أن تارك الزكاة يعذب يوم القيامة بأمواله التي ترك زكاتها ، ثم يُرى سبيله إما إلى الجنة وإما إلى النار . وهذا الوعيد في حق من ليس جاحداً لوجوبها . قال الله سبحانه في سورة التوبة : وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلاَ يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ . يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ لأَنفُسِكُمْ فَذُوقُواْ مَا كُنتُمْ تَكْنِزُونَ [2] .
ودلت الأحاديث الصحيحة عن النبي صلى الله عليه وسلم على ما دل عليه القرآن الكريم في حق من لم يزك الذهب والفضة ، كما دلت على تعذيب من لم يزك ما عنده من بهيمة الأنعام الإبل والبقر والغنم وأنه يعذب بها نفسها يوم القيامة . وحكم من ترك زكاة العملة الورقية وعروض التجارة حكم من ترك زكاة الذهب والفضة ؛ لأنها حلَّت محلها وقامت مقامها . أما الجاحدون لوجوب الزكاة فإن حكمهم حكم الكفرة ويحشرون معهم إلى النار وعذابهم مستمر أبد الآباد كسائر الكفرة ؛ لقول الله عز وجل في حقهم وأمثالهم في سورة البقرة : كَذَلِكَ يُرِيهِمُ اللّهُ أَعْمَالَهُمْ حَسَرَاتٍ عَلَيْهِمْ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنَ النَّارِ[3] ، وقال في سورة المائدة : يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُواْ مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ [4] . والأدلة في ذلك كثيرة من الكتاب والسنة .
حكم تارك الزكاة من السنة
قال :- صلى الله عليه وعلى آله وسلم: "من آتاه الله مالاً فلم يؤد زكاته مثّل له شجاعاً أقرع ـ وهو الحية الخالي رأسها من الشعر لكثرة سمها ـ له زبيبتان يطوقه يوم القيامة[ ] يأخذ بلهزمتيه ـ يعني شدقيه ـ يقول: أنا مالك، أنا كنزك". رواه البخاري[ ] ، وقال النبي[ ] صلى الله عليه وسلم: "ما من صاحب ذهب ولا فضة لا يؤدي منها حقها إلا إذا كان يوم القيامة[ ] صفحت له صفائح من نار، فأحمي عليها في نار جهنم، فيكوى بها جنبه، وجبينه، وظهره، كلما بردت أعيدت في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة حتى يقضى بين العبادفإن كان تركها جحوداً لها فهو كافر بالإجماع, فيستتاب وإلا قتل ردة, وإن تركها تكاسلاً وبخلاً, فهي كبيرة من الكبائر. وتؤخذ منه بالقوة ولا يقتل, ولكنه مرتكب لكبيرة من كبائر الذنوب, لكن لو امتنع عن دفعها بالقتال قوتل.
قال صاحب طرح التثريب: " وأما تارك الزكاة بخلاً، فإنها تؤخذ منه قهراً، فإن امتنع بالقتال قوتل ".
وقال ابن قدامة رحمه الله في "المغني" (2/228): " : فمن أنكر وجوبها جهلا به , وكان ممن يجهل ذلك إما لحداثة عهده بالإسلام , أو لأنه نشأ ببادية نائية عن الأمصار , عرف وجوبها , ولا يحكم بكفره ; لأنه معذور , وإن كان مسلما ناشئا ببلاد الإسلام بين أهل العلم فهو مرتد , تجري عليه أحكام المرتدين ويستتاب ثلاثا , فإن تاب وإلا قتل ; لأن أدلة وجوب الزكاة ظاهرة في الكتاب والسنة وإجماع الأمة , فلا تكاد تخفى على أحد ممن هذه حاله , فإذا جحدها لا يكون إلا لتكذيبه الكتاب والسنة , وكفره بهما . وإن منعها معتقدا وجوبها , وقدر الإمام على أخذها منه , أخذها وعزره , ولم يأخذ زيادة عليها , في قول أكثر أهل العلم , منهم أبو حنيفة ومالك والشافعي وأصحابهم . وقال إسحاق بن راهويه وأبو بكر عبد العزيز : يأخذها وشطر ماله ... فأما إن كان مانع الزكاة خارجا عن قبضة الإمام قاتله ؛ لأن الصحابة رضي الله عنهم قاتلوا مانعيها , وقال أبو بكر الصديق رضي الله عنه : لو منعوني عقالا كانوا يؤدونه إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم لقاتلتهم عليه "


المدارسة السادسة 6-70


إفطار يوم من رمضان بدون عذر
قال تعالى ((ياأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ()أَيَّامًا مَّعْدُودَاتٍ غڑ فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ عَلَىظ° سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِّنْ أَيَّامٍ أُخَرَ غڑ وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ غ– فَمَن تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ غڑ وَأَن تَصُومُوا خَيْرٌ لَّكُمْ غ– إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ))
وقال صلى الله علية وسلم

كما ورد في القرآن والسنه فان صيام رمضان فرض وافطاره حرام الا بعذر شرعي
وإفطار يوم من رمضان عمداً من غير عذر شرعي يبيح الفطر حرام ويعد من الكبائر ، والواجب القضاء والتوبة النصوح من هذا الإثم العظيم لما فيه من انتهاك حرمة الشهر الفضيل، وإن كان الفطر بالجماع فتجب الكفارة، وهي عتق رقبة فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين، فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا، أما دليل وجوب القضاء ففي حديث أبي هريرة من قصة الرجل الذي جامع في رمضان قال له صلى الله عليه وسلم: صم يوماً مكانه. رواه ابن ماجه وهو صحيح بمجموع طرقه كما قال الألباني وهو مذهب الأئمة الأربعة.


التعديل الأخير تم بواسطة الصديق الامام محمد الحسن ; 02-22-2015 الساعة 07:45 AM.

إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 03:41 PM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
الاتصال بنا شبكة ومنتديات وادي شعير الأرشيف ستايل من تصميم ابو راشد مشرف عام منتديات المودة www.mwadah.com لعرض معلومات الموقع في أليكسا الأعلى