.::||[ آخر المشاركات ]||::.
كتب صديق عبد الهادي: بعض قضايا... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 10164 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 8973 ]       »     بمزيد من الحزن والأسى تنعى منت... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4279 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3966 ]       »     كتب صديق عبد الهادي: وما الذي ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 12860 ]       »     من الواتساب: أقوال منسوبة للشي... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4962 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4447 ]       »     الراكوبة: لجنة للتحقيق في بيع ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 9408 ]       »     الراكوبة: تكوين لجنة تمهيدية ل... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6933 ]       »     الراكوبة: محافظ مشروع الجزيرة ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 8774 ]       »    



الإهداءات

العودة   منتديات وادي شعير الأقسام العامة المنتدى العام

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.65 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العام
افتراضي الجزيرة..العطش(3) -- حسين سعد
قديم بتاريخ : 11-17-2016 الساعة : 05:19 AM

الجزيرة..العطش(3) -- حسين سعد


نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

أزمة العطش الخانقة بمشروع الجزيرة والتي يشتكي منها المزارعون في العروتين الصيفية والشتوية لاسيما الاخيرة باعتبار ان الاولي تتزامن زراعتها مع فصل الخريف وموسم الامطار، ظلت تتكرر كل موسم زراعي بشقيه بل كانت هي الحدث الابرز، وفي الموسم الحالي وقبيل زراعة محصول القمح في العروة الشتوية ألحق العطش والجفاف أضرارا بالغة بآلاف الأفدنة الزراعية بالمشروع خاصة تفتيشي شلعي والشمالي وغرب المناقل، ويشتكي المزارعون من ارتفاع تكاليف ايجار الطلمبات لري محصولاتهم الزراعية حيث تكلف الحواشة قرابة مبلغ(500) جنيها ويشير المزارعون الذين تحدثوا للأيام بغضب من تجاهل السلطات لمعاناتهم، وفي الشهر الماضي أقر مدير المدير العام للمشروع عثمان سمساعة في حديثه لصحيفة اخر لحظة بوجود إشكالات في قنوات الري بالمشروع أدت إلى حدوث اختناقات، وأرجع الأمر لوجود الحشائش والأطماء داخلها، وحمل سمساعة مستخدمي المياه المسؤولية باعتبارها الجهة المسؤولة عن إدارة القنوات، مؤكدا تأثر ثلاثة آلاف فدان قطن جراء غمرها بالمياه من جملة المساحات المزروعة التي تقدر بنحو (74) الف فدان، مشيراً إلى أن المعالجات جارية للمساحات من القطن التي تأثرت بالغرق.

غياب الكراكات:
ويحكي المزارع جعفر بابكر في حديثه مع الايام انه زرع محصولي الفول السوداني والذرة بنهاية شهر يوليو الماضي لكن ارضه الزراعية لم تجد مياه الري الكافية سوي رية واحدة الخاصة بالإنبات واضاف من اليوم (داك) وحتي تاريخ هذه اللحظة حواشتي لا تجد مياه الري، وقال بابكر انه حضر أرضه الزراعية الخاصة بزراعة محصول القمح بالرغم من غياب عمليات تطهير القنوات والترع ولرفع قضيتهم للجهات المختصة واوضح انهم لم يتركوا جهة الا واتصلوا عليها لعرض مشكلتهم صباح ومساء وزاد(سيد الرايحة بفتح خشم البقرة) لكن جعفر بداء متحسرا من عدم استجابة الري والادارة لزيارتهم والوقوف علي أوضاعهم وتابع(ما في زول حضر إلينا وننتظر تلجين حواشاتنا وتعويضنا) وقال: نريد طي صفحة الموسم الصيفي والدخول للشتوي. وبداء بابكر متخوفا من عدم وصول الكراكات لتطهير الترع وتابع (نعمل شنو ماعارفين) وذكر بابكر ان الجهات المختصة تطالبهم بسداد الضرائب بالرغم من ان أراضيهم الزراعية تعرضت للحريق والتلف وتابع(الكلام دا مافيهو منطق) وقال جعفر انه يصرف علي الحواشة مثل الطالب في المدرسة فضلا عن تحضير الاراضي الزراعية، والقيام بكل العمليات الفلاحية وفي النهاية الحصاد صفر.

تحطيم:
من جهته قال المزارع أحمد عبد الباقي ان الاوضاع بالمشروع مريرة ومحزنة واعتبر ما اسماه الخراب بالمشروع بأنه نتيجة طبيعية لقانون 2005م الذي قال انهم في تحالف المزارعين ناهضوه من اول يوم لإجازته واردف(وحذرنا منه وقلنا انه سيتسبب في تحطيم ما تبقي من المشروع) ولفت إلى ان تحذيراتهم التي أطلقوها في السابق كانت نتيجتها صحيحة مائة في المائة وقلل من دور جمعيات الانتاج الزراعي والحيواني وقال هذه الجمعيات التي حلت مكان الاتحاد لا دور لها ويتصارع عليها منسوبي وقيادات المؤتمر الوطني واكد عبد الباقي المزارع اصبح بدون مظلة نقابية وطالب بإرجاع اتحاد المزارعين وزاد (ما في حل غير عودة الاتحاد)وقال أحمد ان العروة الصيفية لن تحقق لهم عائد مجزي بسبب العطش وتدني الاسعار مشيرا إلى ان قيمة جوال الذرة في السوق (240) جنيه بينما تكلف عمليات حصاده (بالدقاقة) مبلغ (25) جنيه وسعر الجوال الفارغ (25) جنيه وترحيله يكلف (20) جنيها فضلا عن الضرائب البالغة (225) لفدان الذرة والفول السوداني، وزاد(العروة الصيفية تعرضنا لخسارة كبيرة)وقال عبد الباقي انهم يعيشون مخاطرة كبيرة جدا واضاف الفشل ماثل أمامنا الترع كلها مغلقة بالحشائش والطمي وحتي اليوم (يقصد الثالث من نوفمبر الحالي) ما في اي كراكة في ري شلعي ومكتب قوز الرهيد كما ان الكباري (مكسرة) ولم تشهد اي عمليات صيانة لها بخصوص محصول القمح المزارعون جاهزون ومستعدون لكن الادارة غير جاهزة المزارعين لم يستلموا اي مدخلات انتاج او تقاوي الاوضاع مازومة جدا وما في اي بوادر لانفراج الازمة وحلها واتهم الادارة بالغياب التام، وتابع (نحن في حيرة من امرنا )

مشكلة عصية:
وحول قضايا المياه لري المحصولات الزراعية قال أحمد لدينا مشكلة عصية وهي ايلولة الري وتبعيته للوزارة ام الادارة وتابع(هذه مشكلة عجيبة) هذه القضية خلفها الحزب الحاكم وقياداته من اصحاب الكراكات والحفريات الذين ترسي لبعضهم العطاءات الخاصة بتأهيل وحفر الترع يعني من (دقنوا وافتلوا) الري صار هياكل بلا اي مقومات وفقد صلاحيته بعد ان تم تشليعه وليس له اي قدرات اي امكانيات للقيام بواجبه في صيانة الترع والكنارات واردف(الري اصبح ملخبط لخبطة شديدة) وقال عبد الباقي بالنظر للأوضاع الحالية وازمات العطش نستطيع ان نقول ان الري (ما في)ولفت في حديثه إلى ان الوزارة في السابق كانت تقوم بعمليات الصيانة للترع ومنظمات المياه المختلفة في شهور ابريل ومايو ويونيو لكن حاليا هذا النظام غير موجود وقال: السنة دي ما في عمليات صيانة تمت وأضاف لدينا رسالة نقولها بالصوت العالي انه لا توجد وزارة للري بل هناك مكاتب وموظفين بلا قدرات وامكانيات.
وفي المقابل يقول المزارع صديق أحمد يوسف المزارع بترعة الشغيل ان لديه مساحة ثلاثة افدنة مزروعة بمحصول البصل وذات المساحة مزروعة بالعدسي والذرة وبسبب العطش تم ريها بواسطة الطلمبات،
وفي الاثناء يوضح المزارع إبراهيم ابو زرة في حديثه للأيام انهم كمزارعين لم (يسقوا) محصولاتهم الزراعية من الترعة سوي في الرية الاولي فقط اما بقية الريات كلها كانت عبر (الوابورات) واضاف الترع (مغفولة بالقش ومافي مسؤول سجل لنا زيارة وتفقد احوالنا) وبشان تكلفة ايجار الطلمبات قال إبراهيم ان الحواشة تكلف مبلغ (480) جنيها
وفي السياق نفسه اتفق المزارع بترعة الدبل الدرديري محمد أحمد مع ما قاله المتحدثين اعلاه واكد الدرديري ارتفاع مدخلات الانتاج لاسيما في محصول القمح في العروة الشتوية وحذر من العطش وتابع(نحن قلقون).

توقعات بالفشل:
وفي مايو الماضي كتب الصحفي والمهتم بالشأن الزراعي حسن وراق كتب مقال له حذر فيه من فشل العروة الصيفية وقال ان كل المؤشرات تؤكد بأننا مقبلون علي موسم زراعي صيفي فاشل بعد إخفاق وزارة الري والموارد المائية والسدود التي آل إليها ملف الري بعد ان سلب منها و اعطي لإدارة مشروع الجزيرة ظلت تديره لأكثر من 15 موسما، ترتب علي عودة ملف الري للوزارة صراع وعقبات لن تنتهي علي خير و ستتأثر بها الزراعة في مشروع الجزيرة وإذا عرف السبب بطل العجب حيث أن محور الصراع يدور بشكل أساسي في عطاءات الصيانة المليارية التي كانت تتحكم فيها ادارة المشروع واكتسبت عبرها علاقات وخبرات وبالتالي فوائد ضخمة تعود علي بعض الشخصيات التي تتحكم في رسو العطاءات من خلال الكثير من الأساليب الماكرة. واضاف وراق هنالك أكثر من 40 شركة تقدمت للمناقصة الخاصة بأعمال الصيانة في المشاريع المروية لهذا الموسم، تم الاعتذار لأكثر من نصف العدد . تم ترسية عطاء مناقصة الأعمال المدنية لمقاول واحد وهي هيئة اعمال الري بينما الأعمال الحديدية والميكانيكية لكل المشاريع المروية أرسيت لشركة واحدة وهي دانفوديو التي تعمل مع مقاولين من الباطن. من اعمال الصيانة الهامة في مجال الري ما يتعلق بتطهير الترع او ما يعرف بإزالة الاطماء والتي تقدمت لها حوالى خمسة عشر شركة من شركات الخدمات المتكاملة التي تعمل بمشروع الجزيرة، واشار إلى ان طبيعة تطهير الترع تقوم علي رؤية فنية لا يمكن ان تترك لشركات لا خبرة فنية لها كل هدفها استخراج اكبر كمية من الامتار المكعبة من الطمي الامر الذي احدث تدمير للمقطع الهندسي لقنوات المشروع و خلّف مشكلة كبيرة للري في مشروع الجزيرة واوضح حسن ان تطهير الترع يتطلب دراية وخبرة وبعمليات حسابية تعتمد علي مساحة القناة العرض والعمق والطول و زاوية الانحدار وسرعة جريان المياه وحساب دقيق لنسبة الترسيب في القنوات وفي الحقل، ما حدث الآن في مشروع الجزيرة ، أصبحت المواسير الملحقة بالقنوات أعلى من منسوب المياه في الترع نتيجة للحفر الجائر وفي كثير من الاحيان يتطلب الامر ردميات حتي يرتفع منسوب المياه وبالنسبة لقنوات ابوعشرين صارت تحت مستوي سطح الحواشة وهي ملاحظة جاءت في تقرير لجنة البروفيسور عبدالله عبدالسلام (مشروع الجزيرة الحالة الراهنة و محاولة الاصلاح ).

ارتفاع الضرائب:
وفي بيان لها أصدرته سكرتارية تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل تلقت الايام نسخة منه أحصت من خلاله الزيادة في الضرائب للموسم الزراعي الماضي والحالي حيث كانت:
• الضرائب لمحصول الذرة العام الماضي (90) جنيها والحالي (205) جنيها حيث قدرت الزيادة بنسبة (105%)
• ولمحصول الفول السوداني كانت قيمة الضرائب العام الماضي مائة جنيه والعام الحالي (250) جنيها بزيادة تبلغ (150%)
• اما محصول العدس فقد حددت الضرائب العام الماضي (140) جنيها والحالي (400) جنيها بزيادة تبلغ (260%) جنيه

واوضح البيان ان سعر التركيز ظل ثابتا لأكثر من ثلاث سنوات بنسبة (250) جنيها بينما يبلغ فيه جوال الذرة ما بين (160إلى 180) جنيها فضلا عن تعرض مساحات واسعة من المشروع للعطش بسبب الاطماء والحشائش وغياب ادارة الري والمشروع وقالت السكرتارية ان العطش وزيادة الرسوم التي تسعي الادارة لفرضها علي المزارعين الهدف منها اجبار فقراء المزارعين للتنازل عن الارض ورهنها للشركات والرأسمالية الجدير بالذكر ان مزارعي قسم ود حبوبة كانوا قد نظموا مؤتمرا لهم مؤخرا اعلنوا فيه رفضهم التام لتلك الزيادات التي وصفوها بالجائرة .

تدهور:
وفي دراسات في الاقتصاد السوداني الصادرة الصادر العام الماضي من مؤسسة فريدريش ايربت ومركز محمد عمر بشير والتي قام بتحريرها واعدادها كل من الراحل الاستاذ محمد علي جادين والاستاذ معاوية الامين الاحمر قال الخبير الزراعي الدكتور صلاح عوض في ورقته الزراعة السودانية اضاءات –ملامح –افاق ان شبكات الري وما اصابها من تدهور جعلها مصدرا للآفات الزراعية والحيوانية ومرتعا خصبا لتوالد الباعوض والبلهارسيا مما جعل فاتورة الوقاية والعلاج تفوق فاتورة الانتاج مع الفاقد المتزايد في ساعات العمل فضلا عن تراجع الانفاق علي الزراعة من قبل الدولة وفي صفحة 63 من ذات الكتاب يقول الخبير الدكتور سلمان محمد أحمد سلمان في ورقته التي حواها الكتاب بعنوان(مياه النيل ومشروع الجزيرة والاقتصاد السياسي في السودان) ان التأكل والتدهور الذي طال بنيات الري بمشروع الجزيرة منتصف الثمانينات اصبح العطش وليس القطن هو ما يشتهر به المشروع وانتهي دور المشروع في تمويل مكونات التنمية في السودان من مشاريع تعليم وصحة وطرق ومياه بل وقد انتهي دوره في ازالة الفقر حتي بين مزارعيه انفسهم في وقت مازالت تتواصل فيه المؤتمرات واللجان والتقارير والتصريحات الخاصة عن اسباب انهيار مشروع الجزيرة وكيفية انقاذه حيث شكلت الانقاذ في العام 1998م لجنة اسندت رئاستها إلى الدكتور تاج السر مصطفي وقد اوصى تقرير اللجنة الذي صدر في العام 1999م بقيام شركة مساهمة تؤل إليها ملكية مشروع الجزيرة ثم جاء تقرير الفريق المشترك بين البنك الدولي وحكومة السودان في العام 2000م والذي اعقبه صدور قانون 2005م متضمنا عددا من التوصيات التي شملها التقرير من بينها حرية اختيار المحاصيل الذي انهي زراعة القطن كمحصول اساسي للمشروع واصبح ذلك القانون ساحة لمعركة ضروس بين مؤديه ومعارضيه وعلي خلفية تلك المعركة شكلت الحكومة لجنة تراسها الدكتور عبد الوهاب عثمان لدراسة القانون والخلافات حوله وتطبيقه وقد ناقش تقرير اللجنة الذي صدر في العام 2007م المعوقات التي تقف في طريق تنفيذ قانون 2005م ومضي الخبير في ورقته بقوله ان اهم تلك التقارير تقرير لجنة الدكتور عبد الله عبد السلام الصادر في العام 2009م بعنوان (الحالة الراهنة وكيفية الاصلاح لمشروع الجزيرة)لكن الحكومة تجاهلت التقرير وتوصياته البالغة 15 توصية وفي فبراير من العام 2013م تم تكوين لجنة اخري برئاسة الدكتور تاج السر مصطفي وقد اوصت هذه اللجنة بعدد من التوصيات.

من المحرر:
توصيات لجنة تاج السر الخاصة بموضوع الري سوف نعكسها في الحلقة الرابعة، ونتناول أيضا الري من خلال التخزين الليلي، ونستعرض معها رد تحالف المزارعين علي التقرير، ونتحدث التسلسل الزمني عن الجهات التي تولت هيئة مياه الري وتشغيل وصيانة مرافق الري بالمشروع العملاق حتي نصل إلى العام 2011م وهو التاريخ الذي آلت فيه أيلولة الري إلى الادارة بدلا عن الوزارة، ونتابع ذلك التسلسل حتي صدور اخر قرار في ديسمبر من العام 2015م الذي قضي بعودة الري إلى الوزارة. وننقل في تلك التفاصيل كيف قابل المزارعين والمهتمين ذلك القرار (يتبع)


إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 09:54 AM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
الاتصال بنا شبكة ومنتديات وادي شعير الأرشيف ستايل من تصميم ابو راشد مشرف عام منتديات المودة www.mwadah.com لعرض معلومات الموقع في أليكسا الأعلى