.::||[ آخر المشاركات ]||::.
كتب صديق عبد الهادي: بعض قضايا... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 10164 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 8973 ]       »     بمزيد من الحزن والأسى تنعى منت... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4279 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 3966 ]       »     كتب صديق عبد الهادي: وما الذي ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 12860 ]       »     من الواتساب: أقوال منسوبة للشي... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4962 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4447 ]       »     الراكوبة: لجنة للتحقيق في بيع ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 9408 ]       »     الراكوبة: تكوين لجنة تمهيدية ل... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6933 ]       »     الراكوبة: محافظ مشروع الجزيرة ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 8774 ]       »    



الإهداءات

العودة   منتديات وادي شعير الأقسام العامة منتدى السياسة والفكر والأدب

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.65 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي عرض لكتاب "وقفات روحية مع حِكمْ ابن عطاء الله الصوفية" تأليف الخليفة الدكتور الشيخ أ
قديم بتاريخ : 04-27-2018 الساعة : 08:05 PM

عرض لكتاب "وقفات روحية مع حِكمْ ابن عطاء الله الصوفية"
تأليف الخليفة الدكتور الشيخ أبو عاقلة الترابي
عمر محمد الأمين



+++++

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
عرض لكتاب "وقفات روحية مع حِكمْ ابن عطاء الله الصوفية" الجزء الأول
تأليف الخليفة الدكتور الشيخ أبو عاقلة الترابي
المحاضر بالجامعات السودانية والعربية
الجزء الأول
==
315 صفحة × 24 سم
الطابع: شركة مطابع السودان للعملة المحدودة
المؤلف:
من مواليد 1949م، حاصل على البكالوريوس من جامعة أم درمان الإسلامية عام 1974، وعلى درجتي الماجستير والدكتوراه من جامعة الأزهر عامي 1908م، و1985 على التوالي.
عمل محاضرا في جامعة أم درمان الإسلامية ثم في سلطنة عمان ويعمل حاليا في جامعة أم درمان الإسلامية.
له مجموعات من المؤلفات والأبحاث المطبوعة، منها:
• البعد الأخلاقي والاجتماعي للعبادات في الإسلام، القاهرة عام 1997.
• فلسفة ابن طفيل ومنهجه في التربية، القاهرة -1999م.
• ثقافة السلام والحرب والحوار من منظور إسلامي-الخرطوم -2005.
• الإيمان والصحة النفسية-دمشق 2007م.
• حقائق ودقائق ورقائق التصوف الإسلامي – دمشق 2008.
• بالإضافة لعدد من البحوث في المجلات العلمية المتخصصة.
صدّر المؤلف للكتاب بالآية رقم 269 من سورة البقرة" (يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ ۚ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا ۗ ...).
ثم سطّر مقدمة موجزة جاء فيها أن التصوف الإسلامي يخاطب وجدان الإنسان، ويدفعه دفعا إلى عالم كله صفاء وجمال وروحانية. وكان هدف الصوفية الأسمى تربية الأفراد الأقوياء المكتملين روحياً، المهذبين أخلاقياً، إيماناً منهم أن المجتمع هو مجموع أفراده، فإذا صلح الفرد صلح المجتمع.
والمعروف أنها مجموعة من الحكم عددها 264 حكمة، كتبها ابن عطاء الله السكندري.
وابن عطاء الله السكندري كان من شيوخ التربية الذين استطاعوا أن يجعلوا من التصوف "مذهباً في الحياة"، محبباً إلى النفس. وأشار المؤلف إلى ثلاثة مبادئ هامة من مبادئ التصوف عند ابن عطاء الله السكندري، وهي:
1. مبدأ محاسبة النفس: وهو عند الصوفية بداية الطريق. وهو شرط صحة لصحة التصوف.
2. مبدأ الزهد: وهو يؤدي إلى الثبات النفسي.
3. مبدأ الحرية: وكان لصوفية الإسلام مفهوم خاص للحرية مستمد من الكتاب والسنة. وهو مبدأ أساس.
تحدث في إيجاز عن ابن عطاء الله السكندري (اسمه ونسبه وأسرته) والمولد والنشأة وطلب العلم ومصنفاته. ثم ذكر الخصائص الأدبية للحكم، حيث أنها تعد من عيون النثر الصوفي العربي، وأغلبها موجه الى المريد السالك لطريق الصوفية، تنبيهاً لقواعد السلوك التي ينبغي مراعاتها. ولا يوجد ارتباط منطقي بين فقرات الحكم، كما لم يراع ترتيبه حسب موضوعاتها، وإنما هي عبارات معبّرة عن خطرات نفسه.
وعن موضوعاتها فقد أودع ابن عطاء الله فيها خلاصة آرائه في التصوف، فهي تتناول:
• الأحكام الشرعية من ناحية آثارها في قلوب المتعبدين السالكين.
• المجاهدة النفسية وما يتعلق بها وما يترتب عليها من المقامات والأحوال التي تثمرها.
• المعرفة وماهيتها، وأدوتها، ومناهجها، وآداب المتحققين بها.
• بعض آراء ميتافيزيقية في تفسير الوجود وصلته بالله وصلة الإنسانية به.
• إشارة إلى آداب السلوك العامة التي ينبغي أن يراعيها السالك في مجاهداته، ومقاماته وأحواله ومعرفته.
الرمزية تعتبر الخاصية الواضحة والمميزة للحكم، ذلك أن الصوفية عمدوا إلى إخفاء أذواقهم باستخدام الألفاظ الاصطلاحية الخاصة بهم، فيكون لعباراتهم معنيان: أحدهما يستفاد من ظاهر الألفاظ والآخر يستفاد بالتحليل والتعمق، وهو المعني عندهم بالرمز، كما يشير إليه الطوسي في كتابه اللمع بقوله:" الرمز معنى باطن مخزون تحت كلام ظاهر لا يظفر به إلا أهله".
والحكم من حيث هي مصنف من مصنفات التصوف تتناول العقائد يمكن القول إنها متمشية مع الكتاب والسنة وليس فيها عبارات موهمة أو مستشنعة بحسب بظاهرها.
وقد شرحت "الحكم العطائية " شروحا كثيرة في أزمنة مختلفة، وفي أقطار عديدة وبلغات أجنبية. وفي السودان فقد أشتهر البعض بتأليف الحكم، منهم شيوخنا السمانية: مثل حكم سيدي الشيخ أحمد الطيب ود البشير المسمى "الجوهر الفريد في علم الوحدة والتوحيد"، وكذلك حكم سيدي الشيخ عبد المحمود ود نور الدائم.
وختم المؤلف مقدمته بقوله:" ما قصدته من هذ الوقفات الروحية مع بعض حكم ابن عطاء الله هو تبسيطها، واختصارها، حتى تكون على قدر فهم العلماء وإدراك العامة من الناس، وحتى يقف عليها الناس في زماننا هذا والذي انصرف فيه الناس عن القراءة عموماً، لأن الحياة شغلتهم وأخذت كل وقتهم".
==
وقبل تناول متن الكتاب سنقف وقفة عند تعريف وفهم {الحرية} عند المتصوفة حيث إنها إحدى المبادئ الثلاثة التي قام عليها التصوف كما عند ابن عطاء الله السكندري، فقد قال الجنيد، رحمه الله: آخر مقام العارف الحرية. فإن كان مقام الحرية هو آخر المقامات للسالك (والسالك عند ابن عطاء هو السائر في الطريق ولم يبلغ مداه)، لطريق الرجعي إلى الله فما هي هذه الحرية عن القوم وما هو تعريفهم لها؟؟.
فقد جاء في معاجم التصوف بتصرف ما يلي:
الحرية: إشارة إلى نهاية التحقق بالعبودية لله تعالى، وهو ألا يملكك شيءٌ من المكونات وغيره، فتكون حراً إذا كنت لله عبداً، ويرى أهل الله “الصوفية “إنّ العبودية لله هي الدرب الأوحد للحرية الإنسانية في المنظور الصوفي، فلا يُحرّر الإنسانَ حقّا إلا توحيدُه لله تعالى. لقد أعطى الصوفية بُعْدا “ معاشاً” للتوحيد الإلهي وجعلوه مرجعاً ومعياراً للحرية الإنسانية. واستمد أهل الله” الصوفية “مفهوم الحرية من الكتاب والسنة وهم يرون أن الإنسان لا يكون حراً بالمعنى الحقيقي للحرية إلا إذا ارتفع فوق شهواته وأهوائه بإرادته أي بفعل حر.
لقد تعامل الصوفية مع الحرية على أنّها نتاج جهد ومجاهدة وليست معطى إنسانيّاً، وعلى أنّها «حالة معاشة» تتحقّق في جدليّة مع العبودية لله .. فالإنسان يتحرّر بمقدار عبوديته لله: كلما تحقّق بالعبوديّة الخالصة لله يصبح حراً مخلَّصاً من كلّ ما سوى الله حتى من نفسه وفي المقابل إن حقّق حريته من نفسه ومن الأغيار أصبح عبداً محضاً لله.
والعلاقة الجدليّة بين عبوديّة الإنسان لله وبين حريته هي مجال لقاء وإجماع بين الصوفيين على اختلاف مشاربهم الذوقية وعلى تعاقبهم في الأجيال منذ بداية ظهور النص الصوفي وإلى اليوم،
يقول الجنيد البغدادي:” لا تكون عبد الله بالكليّة حتى لا تُبقي عليك من غير الله بقيّة”
ويقول ابن عربي: (....فالحرية عند القوم من لا يسترقه كون إلا الله، فهو حرٌ عن ما سوى الله، فالحرية عبودية محققة لله...) (ف 4/227). ص 319
الحرية كما يعرّفها القشيري هي: “أن لا يكون العبد تحت رق المخلوقات ولا يجري عليه سلطان المكونات،"
قد أجاد ابن عطاء الله السكندري في التعبير عن معاني الحرية فقال ناصحاً مريده: “ينبغي لك أن لا تيأس على فقد شيء وأن لا تركن إلى وجود شيء فإن من وجد شيئاً فركن إليه أو فقد شيئاً فحزن عليه فقد أثبت عبوديته لذلك الشيء الذي أفرحه وجوده وأحزنه فقده”
وإنما الحرية الحقيقية هي التي عبر عنها ابن عطاء الله وغيره من صوفية الإسلام بأنها ارتفاع الإنسان بنفسه فوق شهواته ونزواته التي يكون عبداً لها.
ونجد في كتاب نظرات في التصوف (1) المصطلح والمفهوم، الطبعة الخامسة – 2015م للشيخ عبد المحمود الحفيان تعريفا للحرية كما أورده عن أبي الحسن النوري:"
الحُرّيةِ: وتعني في هذا السياق أن يتحرر المتصوف عن كل ما سوى الله، فلا يستعبده مخلوق، ذلك لأن كمال العبودية يقتضي أن يكون العبد متحرراً عمّا يشغله من الوفاء بلوازم هذه العبودية، ولعل أكثر ما يشغل العبد عن الوفاء بلوازم العبودية أربعة أشياء:
1. حب النفس بداعية الهوى.
2. حب المال بداعية من شهوة الامتلاك.
3. حب الجاه والمنصب بداعية من شهوة التسلط ونفوذ أمره.
4. حب الحياة بداعية من تحقيق اللذات.
فإذا سيطر حب هذه الأشياء على العبد استعبدته، فصار عبداً للهوى وعبداً للمال وعبداً للجاه وعبداً للحياة.
والتصوف بنظر "النوري" هو تحرير الإنسان من هذه العبودية، ليكون الإنسان عبداً خالصاً للرحمن.
والحرية بهذا المفهوم الصوفي ينبوع عطاءٍ ومعينٌ ثرٌّ بقيّم ومبادئ تستعلي على كل مظاهر الاستكبار، وتتسامى عن كل صنوف الاستعباد، لتكون حرية العطاء الإيجابي في تنزهٍ عن الأثرة، أو الركون إلى الشهوة وإنْ كانت خفيّة.
متن الكتاب
والمعروف عن الحكم أنها مجموعة عددها 264 حكمة، كتبها ابن عطاء الله السكندري، تناول المؤلف منها في هذا الجزء الأول عدد 098
يعرض المؤلف للحكمة بالشرح والتفكيك وإرجاعها لآيات القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة ثم يذكر الخلاصة من الحكمة. فمثلا يورد في الحكمة (18)، يقول ابن عطاء في هذه الحكمة:" من أُذن له في التعبير فُهِمت في مسامع الخلق عبارته، وجُليت إليهم إشارته". مصدر الإذن في هذه الحكمة هو الله تعالى، والمراد بالتعبير: نقل ما يجول في الخاطر من أفكارٍ، أو ما استقر في الذهن من الحقائق ومختلف المعلومات إلى الناس. ينبغي على المتكلم الانضباط بهذه الآداب وهي:
• الأمانة
• والإخلاص
• واختيار الوقت المناسب،
• واختيار المعارف التي يمكن للناس فهمها.
وهدف ابن عطاء الله من هذا الكلام هو التحذير من أن يخاطب أحدنا الناس بحقيقة ما، دون الانضباط بهذه الآداب التي لا بد منها ليكون الكلام مأذونا به ومقبولاً عند الله تعالى. ففي هذه الحِكم إشارة بقدر كبير من الأدب إلى أن على المتصوفة الذين يتقلبون في أحوال البقاء، والفناء، والغيبة، والحضور أن يمارسوا أحوالهم هذه تحت سلطان الانفعال القهري، وألا يترجموا أحوالهم هذه إلى كلمات وعبارات يخاطبون بها الناس. فإن هذه الأحوال لا يترجمها ولا يعرفها إلا الوقوع القسري تحت أسرها، فصاحب الحال هو الذي يدرك ما يعتريه ويتذوقه، ومهما عبر للآخرين عن مشاعره وما يعتريه من جراء لحال التي يمر بها، لن يفهموا منها شئيا، زلا يجدوا من تعابيره إلا ما يناقض الحال التي هم عليها ويخالف التعاليم والمفاهيم الدينية التي تلقوها، فيكون حديث لهم فتنة في دينهم. ولا سبيل إلى للوقاية من هذه الفتنة إلا رعاية هذه النصيحة التي يخاطب به ابن عطاء الله السكندري السالكين الذين يتعرضون للأحوال السابقة.
فمثلا نجد أن المؤلف يورد الحكمة (80): " يقول ابن عطاء في هذه الحكمة (تمكن حلاوة الهوى من القلب هو الداء العُضال)". بعد أن يشرح هذ الحكمة ويؤصل لها من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، يختم قوله:" يقيني بأنه داءٌ عضال حقيقةٌ، والأبلغ منه أن الكثيرين من المسلمين اليوم يدافعون عن هذا الداء، ويقتنعون بأن الإسلام ليس أكثر من هذا المظهر الحركي المتمثل في البحوث الفكرية والتنظيمات الشكلية، ويفتؤون يقللون من أهمية العبادة والتبتل والأذكار والأوراد، متوهمين أنها بضاعة العامة والدهماء، الذين لا شغال لهم، فيرون في الإقبال على ذلك ما يسلبهم ويملأ فراغ وقتهم."
ويورد في الحكمة (94)،" " يقول ابن عطاء في هذه الحكمة" ربما دخل عليك الرياء من حيث لا ينظر الخلق إليك", والذي يريده ابن عطاء الله من حكمته هذه هو أن يلفت النظر إلى نوع خفي من الرياء، قد لا يستبينه الإنسان المبتلى به، إذ المظنون أن الرياء لا يكون إلاّ حيث يشاهد طاعات المرائي أُناسٌ يتوافدون من حوله فيريهم من نفسه ما يرجوه أن يحمدوه أن يحمدوه عليه ويرتفع له عندهم جاه بسببه.
ولكن الرياء كثيراً ما يدخل ف ينفس المرائي، دون أن يكون من حوله أحد. يصلي في جوف الليل منفرداً بعيداً عن الناس، وتعروه حال من الخشية، فيخطر بباله أن لو رآه الناس وهو على هذه الحال، إذن لارتفع شأنه عندهم، ولما ارتابوا في صلاحه وقربه من الله تعالى."
وفي الختام نأمل أن يواصل المؤلف عمله حتى يخرج للجزء لنا الجزء الثاني من هذه الوقفات الروحية مع حِكمْ ابن عطاء الله الصوفية.
كما نأمل أن ينهض لوقفات مع بعض الحكم الروحية السودانية المتداولة والسارية بين الناس باللغة العامية ويؤصل لها ويردها لأصولها من القرآن الكريم والسنة النبوية ويفسرها ونذكر منها المنسوب للشيخ العبيد ود بدر والشيخ فرح ود تكتوك.
+++
[email protected]


التعديل الأخير تم بواسطة عمر محمد الأمين ; 04-28-2018 الساعة 07:15 AM.

إضافة رد


أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 03:14 PM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
الاتصال بنا شبكة ومنتديات وادي شعير الأرشيف ستايل من تصميم ابو راشد مشرف عام منتديات المودة www.mwadah.com لعرض معلومات الموقع في أليكسا الأعلى