.::||[ آخر المشاركات ]||::.
كتب صديق عبد الهادي: بعض قضايا... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 10234 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 9050 ]       »     بمزيد من الحزن والأسى تنعى منت... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4339 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4018 ]       »     كتب صديق عبد الهادي: وما الذي ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 13246 ]       »     من الواتساب: أقوال منسوبة للشي... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5014 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4502 ]       »     الراكوبة: لجنة للتحقيق في بيع ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 9500 ]       »     الراكوبة: تكوين لجنة تمهيدية ل... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6986 ]       »     الراكوبة: محافظ مشروع الجزيرة ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 8851 ]       »    



الإهداءات

العودة   منتديات وادي شعير الأقسام العامة منتدى السياسة والفكر والأدب
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي من ينوي وأد طفل الثورة؟ --- د. عبد المنعم عبد الباقي علي
قديم بتاريخ : 05-07-2019 الساعة : 07:39 AM

من ينوي وأد طفل الثورة؟


د. عبد المنعم عبد الباقي علي
[email protected]
منشورات حزب الحكمة:
+++
بسم الله الرحمن الرحيم

لا شكّ أنّ الثورة تمخّضت، بعد حمل ثلاثة عقود ثقيلة، فولدت طفلاً خُلاسيّاً جميلاً خطف أبصار العالمين وأذهلها. ولكن الذئاب الشرهة، والجائعة للسلطة، تنافسوا أبوّته ونسبوه لأنفسهم، وتناوشوه كالحمل ليمزّقوه شرّ مُمزّق، لاهين عن صراخه، وأمُّه تنظر إليهم صائحة عاجزة هلعة، تنتظر الفارس المُخلّص.

واختلط عليها الأمر، فظنّت في الذئب المفترس أسداً هصوراً وفارساً جسوراً، وهو يصول ويجول مزهّواً كالطاؤوس ينثر الوعود والذهب، من سيقيها وطفلها شرّ الأعداء.

هذا الطفل البديع جعل القلوب الواجفة ترتعد خوفاً على مكاسبها المسروقة في غفلة من الوطن، أو عياناً بياناً عندما خلعت إزار الحياء ففعلت ما شاءت. فانبرى قوم منهم يدبّرون سرقته وآخرون يحفرون قبره لوأده.

إنّ أوّل من سيخسر إذا عاش طفل الثورة ونما هم العسكر، لأنّ غفلة شعوبنا، بتراثها القبلي التي ترى في صاحب الشوكة المنقذ والظل الذي تستظلُّ به ساعة الهجير، وسّعت لهم مجال السلطة والسطوة، فكان أن عطّلت التفكير، فركنت السياسة جانباً ولجأت للحرب لحلِّ مشكلاتها، فأعطتهم دوراً غير دورهم، وزادتهم غروراً فوق غرورهم أعماهم عن حقيقة وظيفتهم وهي حماية الوطن ومواطنيه. فلا هم حموا الوطن من المُحتلين، ولا هم حموا المواطنين من رصاصهم الذي اقتطعوا ثمنه من كدّهم ليوم كريهة وسداد ثغر.

إنّ العسكر يعلمون أنّ المستقبل ليس في صالحهم، وأنّهم سيصبحون خلف الصفوف لا أمامها، وقرارهم ليس بأيديهم وإنّما بأيدي المدنيين الذين يعتبرونهم ضحايا للفوضى وعابثين.

ولذلك فلن يتوّرعوا من التحالف مع من يخدم مصالحهم:
• وأوّلهم جماعات الإسلام السياسي، الذين قاسموهم الغنائم ويخافون خسارتها.
• وثانيهم حكومات دول المنطقة، التي باعوا لها تراب وإنسان وحرث ونسل السودان بثمن زهيد ليبقوا في السلطة، حتى وإن ذهب الوطن كالرماد في يوم ريح عاصف. وهي أيضاً تخاف أن ينداح موج الثورة لشطآنهم ويكنسهم في فورة الطوفان.

• وثالث من يساندهم هي الطائفية الدينية، التي استعبدت أهل السودان واستغلّت فيهم عاطفة الدين الفطرية وتعلّقهم بالمصطفى صلّى الله عليه وسلّم، والآن تعي أنّ الزمان استدار والوعي انتشر، ومكانتهم تضعضعت.

• ورابعهم الأحزاب الطائفية، التي تتماهي مع الطوائف الدينية، والتي لن تتنازل عن عروشها بغير معركة حتى وإن تحالفت مع الشيطان.

• أمّا آخر من يساندهم، بصورة غير مباشرة، فهي قيادة التغيير بضعف أدائهم البائن؛ رؤية وقيادة ووعياً وعرضاً، ممّا جعل مهابتها تذهب من قلوب أعدائها وجعلها لقمة سهلة لهم.

فانظروا للخاسر من التغيير تجدون من يحفر قبر طفل الثورة لوأده، ويترك قبره مزاراً للثوّار يبكون عنده بعد فوات الأوان.
فاستيقظوا من نومكم وخدركم يرحمكم الله.
+++++
ودمتم لأبي سلمى



إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 01:48 AM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
الاتصال بنا شبكة ومنتديات وادي شعير الأرشيف ستايل من تصميم ابو راشد مشرف عام منتديات المودة www.mwadah.com لعرض معلومات الموقع في أليكسا الأعلى