جاب الله يوم شكرك يا معاوية،
نسترجع ونتصبر ولا نقول إلا ما يرضى ربنا وإنا بفراقك يا معاوية لمحزونون، تأسيا برسول الله ﷺ
نعزي الأهل وأنفسنا وزملاء وطلاب وطالبات الفقيد ونسأل الله سبحانه وتعالى " أن يوسده الباردة"،
وهذه وقفة وذكر لمأثرة جد عظيمة وكبيرة لفقيدنا معاوية ومعه الأستاذ فيصل سعيد في حقل التعليم وفي أداء حق وواجب كما رآه هو نحو القرية وأهلها.
المناسبة كانت افتتاح المدرسة الثانوية المختلطة بالقرية، فقد فوجئ الجميع باكتمال الأعمال في المحافظة بعد السلم التعليمي الجديد وتوزيع الطلاب والطالبات علي المدراس بدون إخطار لأي جهة في القرية (اللجان الشعبية ومجالس الآباء) ولا تحديد لمكان المدرسة ولا تأثيثها.
كل الموجود كان اسم المدرسة في دفاتر التعليم وكشوفات بأسماء الطلاب والطالبات المقبولين لهذه المدرسة (الافتراضية)!!!
فأعجب له من أمر!!
وأعجب له من تخطيط!!
قابلت اللجنة المسؤولين في مدني لمعرفة ما عليها وفوجئت أن عليها كل شئ:
1) توفير الإجلاس للطلاب والطالبات وتأثيث مكاتب المدرسة.
2) توفير سكن لمدير المدرسة المعين من قبل مكتب التعليم.
3) توفير سكن وتجهيز ميز للمعلمين مع دعمه ماديا.
وأن المدرسة ستفتح أبوابها مع بداية العام الدراسي الجديد (فعليكم توفير وتجهيز ذلك خلال هذه الفترة الضيقة).
واللجنة لا تملك شروى نقير ولا مصدر تمويل فاكبر بها من ورطة!!
وكدأب أهلي دوما عند الملمات والحارة قال الجميع نحن لها!
وقد كان. فكيف كان ذلك؟؟ هنا نأتي لمأثرة معاوية وزميله فيصل سعيد
اجتمعت اللجنة بأبناء وبنات القرية العاملين في التعليم الثانوي للتفاكر والاستنارة بآرائهم.
اقر الجميع أهمية صيانة منزل مدير مرحلة الأساس وتخصيصه لمدير المدرسة بعد تجهيزه.
اما بالنسبة للمشكلة الثانية وهي سكن وميز المعلمين ومعرفة نوع الدعم الذي يقدم وهل هو مالي وكم يكون؟ أوعيني وكيف يكون؟؟
فوجئ الجميع أن المطلوب في الحالين فوق طاقة وإمكانيات اللجنة وفي هذا الوقت الضيق والحرج!!! ف
لا يوجد منزل حكومي ليتم تجهيزه وتهيئته واللجنة أفقر من فأر المسيد
قطع الأستاذان معاوية سعيد (غفر الله وأكرم مثواه) وفيصل سعيد الصمت الذي خيم على الجميع في هذه اللحظة وقالا إن المشكلة الثانية( ميز وسكن المعلمين ودعهم تعتبر بالنسبة لهم محلولة فهما مستعدان لطلب النقل من مواقعهم الحالية إلى مدرسة وادي شعير فلا سكن ولا ميز ولا دعم مالي فكل في بيت أهله) وأن كل المطلوب من اللجنة مقابلة المسئولين لتحقيق ذلك.
وطلبا من اللجنة أن تنصرف للهم الأكبر وهو توفير الإجلاس وتأثيث المكاتب.
وقد كان لهما ما ارادا وطلبا وشاركا في تأسيس المدرسة ووضع اللبنات الأولى لها،
نسأل الله الكريم والمنان أن يجعل ذلك في ميزان حسناتهما وأن يثقل به موازينها.
مع أنهما نالا جزاء سنمار من أهل الشأن ولكن كل ميسر لما خلق له