هي آخرتهم يستمتعون فيها كالانعام بلاذكر ولاشكر على من انعم ، ولنا في الآخرة نعيم مقيم بما لا عين رأت ولا اذن سمعت ، نعيم الجنة الابدى السرمدى هو عزائنا نسأل الله لنا ولكم ان يبلغنا اياه بلا حرمان ولا نقصان
(كنا جلوسا ذات يوم في احدى الفرشات واخذ الناس يعددون ان فلانا قد بنى كذا وفلانا قد بنى كذا من البيوت الفاخره ، وكأن البعض يتحسر ويقول يا ليت لنا مثل ما أوتوا ، وكان يجلس احد الظرفاء والحكماء من ابناء القريه فقال لهم ( يا اخوانا كل ضل العقد ظل والبلدي ضل) فكانت حكمته سلوى للجالسين