تحالف أبناء الجزيرة والمناقل يحذر من تمليك الأراضي للصينيين[
بتاريخ : 10-19-2016 الساعة : 03:21 PM
تحالف أبناء الجزيرة والمناقل يحذر من تمليك الأراضي للصينيين
بسم الله الرحمن الرحيم
تحالف أبناء الجزيرة والمناقل
بيان مهم
جماهير الشعب السوداني ومواطني الجزيرة
ظلت السلطة الطفيلية منذ مجيئها عام 1989 في حالة استهداف مستمر ومنظم تجاه مشروع وانسان الجزيرة وقد بدأت حملتها بتدمير البنى التحتية من سكة حديد، الهندسة الزراعية، محالج الأقطان، مطاحن قوز كبرو، والقشارات ……..الخ) وقد أدى هذا التدمير الى تعطيل عملية الانتاج التي كانت تمثل حجر الزاوية للاقتصاد السوداني اضافة لمساهمتها الفعالة في تنمية واستقرار انسان مشروع الجزيرة..
واصلت السلطة استهدافها الممنهج وذلك بإدخال التقاوي الفاسدة والقطن المحور وراثيا والمبيدات المحرمة عالميا مما نتج عنه زيادة كبيره ومضطردة في حالات الاصابة بالسرطان حيث سجلت منطقة الجزيرة أعلى نسبة اصابة بهذا المرض في السودان وأفريقيا اضافة لنتائجها الكارثية والمتمثلة في افقار المزارعين .. .
جماهير الشعب السوداني- مواطني الجزيرة
إن إعلان وزير الزراعة عن زراعة 450 ألف فدان عن طريق الشركات الصينية ما هو إلا حلقة من حلقات التآمر والنهب والتصفية لموارد الوطن والمواطنين وقد ظللنا طوال هذه الهجمة نقاوم مع قوى الجزيرة الحية المتمثلة في تحالف مزارعي الجزيرة والمناقل والقوى السياسية الوطنية والشخصيات القومية الوطنية الداعمة لقضايانا ونقف سدا منيعا في وجه الطامعين وقد الحقنا مع هذه القوى الهزيمة بالسلطة في كل الميادين الجماهيرية منها والقضائية
جماهير شعبنا وانسان الجزيرة إن بيع أو إعطاء 450 ألف فدان من أرض الجزيرة من قبل الحكومة للصينيين هو إعطاء من لا يملك لمن لا يستحق، وأن مزارعي وانسان الجزيرة هو من يقرر في أراضي الجزيرة ومشروعها
• فلنجعل من يوم الأرض الشرارة الأولى لهزيمة السارقين والمتلاعبين بقوت الشعب
• معا من أجل عودة اتحاد مزارعي الجزيرة والمناقل
• أرض الجزيرة البقاء أو الفناء
• سدا منيعا لحماية الأرض
++++++
تحالف أبناء الجزيرة والمناقل
أكتوبر 2016
أرض الجزيرة البقاء أو الفناء!!
صلاح التوم كسلا
====
صورة فضائية لحواشات المشروع ومنظومة الريّ
العمل المشروع بكافة اشكاله هو اساس الحياة الكريمة التي يعتمد عليها الشعب ، فالعمل لا يتأتى في الدولة الا بمشروعات البنى التحتية التي تبنيها الدولة وتحافظ عليها ، ثم ان توفير العمل والحد من البطالة لهو اولى اولويات الحكومات .
وان من ابرز المعضلات التي تواجه الدول البطالة وعرفت منظمة العمل الدولية العاطل عن العمل بأنه: "ذلك الفرد الذي يكون فوق سن معينة بلا عمل وهو قادر على العمل وراغب فيه ويبحث عنه عند مستوى أجر سائد لكنه لا يجده"
إن نسبة البطالة فى السودان حوالى (19%) وسط كل السكان و (34%) وسط الشباب (48%) وسط خريجي الجامعات ، وهذه ارقام تعد كارثية ، وعلى الرغم من ذلك نجد الحكومة " الحزب الحاكم " في استهداف منظم ومستمر في هدم مشروعات البنى التحتية التي تستوعب شرائح المجتمع لتوفير العمل الحر لهم ، ببيعها او تعطيلها او منحها لشركات اجنبية ويظل المواطن السوداني عاطل عاطل !!
السكة حديد ومطاحن الغلال ومصانع النسيج و ...و... واخيرا وليس اخرا
إعلان وزير الزراعة عن زراعة 450 ألف فدان عن طريق الشركات الصينية في الجزيرة والمناقل لتملك للصينيين .
فبدلا ان تشمر الدولة يدها عن ساعد الجد للنهوض بهذا المشروع العملاق الذي يوفر العمل والقوت وفائض من كل اصناف المنتوجات للتصدير ، تسعى لمنحة اجرة او هبة لغيرنا لتزيد معاناة الشعب بالبطالة والتسكع . الشعب السوداني مرت عليه تجارب شتى باسم الاستثمار واقتنع بأن الاستثمار لا يجد منه سوى مزيدا من المعاناة وما استخراج البترول وفتح مجالات الاستثمار والمعادن عنا ببعيدة .
فالتحية لأبناء الجزيرة والمناقل وهم يصارعون ويناضلون من اجل منع تمليك اراضيهم لغيرهم ، والامل يحدونا في ان يعود اتحاد مزارعي الجزيرة وامتداد المناقل سيرته الاولى حفاظا على الارض والعمل وخوفا من التشرد والضياع والعطالة ...