المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : احتيال مرفوض


عيبدة احمد دفع الله
06-09-2011, 06:10 PM
اراد احد الشعراء أن يحتال علي أحد الأمراء فكتب له

رأيـت في النوم اني مالك فرسا *** ولي وصيف وفي كمي دنانير
فـقـال قــوم لهم فهم ومعــــرفة *** خـيرا رأيـت وللمـال التيـاسير
اقصص منامك في دار الأمير *** تجد تفسير ذاك والأحلام تفسير

فوقع الأمير تحت ابيات الشعر
أضغاث أحلام وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين

بكري على حمير
06-10-2011, 01:18 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاخ:عيبده احمد دفع الله .
كثيره هي نوادر الحكام والشعراء ،،،،،،،،،ومن يطلبون المال من الحكام بطريقة احتيالية طريفه،،،،،بل واطرف من ذلك رد الحاكم عندما لا يريد ان يعطي السائل !!!!!!
وهذه واحده من طرائف معن بن زائده
قيل إن معن بن زائدة خرج في جماعته إلى الصيد فقرب منهم قطيع ظباء فافترقوا في طلبه وانفرد معن خلف ظبي فلما ظفر به نزل فذبحه فرأى شخصاً مقبل من البرية على حمار فركب فرسه واستقبله فسلم عليه وقال له: من أين أتيت? قال: أتيت من أرض قضاعة وإنها مدة من السنين مجدبة وقد أخصبت هذه السنة فزرعت فيها القثاء فطرحت في غير وقتها فجمعت منها ما استحسنته من القثاة وقصدت الأمير معن بن زائدة لكرمه المشهور ومعروفه المأثور فقال له: كم أملت منه? قال: ألف دينار. فقال: فإن قال لك هذا القدر كثير قال: خمسمائة دينار قال: فإن قال لك كثير قال مائة دينار قال: فإن قال لك كثير قال خمسين دينار قال فإن قال لك هذا كثير? قال أدخلت قوائم حماري في حرامه ورجعت إلى أهلي صفر اليدين، فضحك معن من كلامه وساق جواده حتى لحق بعسكره ونزل في منزله وقال لحاجبه: إذا أتاك شخص على حمار بقثاة فأدخله علي فأتى ذلك الرجل بعد ساعة فأذن له الحاجب بالدخول، فلما دخل على الأمير معن لم يعرف أنه هو الذي قابله في البرية لهيبته وجلاله وكثرة خدمه وحشمه وهو متصدر في دست مملكته والحفدة قيام عن يمينه وعن شماله وبين يديه.
فلما سلم عليه قال له الأمير: ما الذي أتى بك يا أخا العرب? قال: أملت من الأمير واتيت له بقثاة في غير أوانها فقال له: كم أملت منها? قال: ألف دينار، قال هذا القدر كثير، قال: خمسمائة دينار قال: كثير قال: كثير قال: ثلثمائة دينار قال: كثير قال: مائتي دينار قال: كثير، قال: مائة دينار قال: كثير، قال خمسين ديناراً قال: كثير، قال ثلاثين ديناراً قال: كثير. قال: والله لقد كان ذلك الرجل الذي قابلني في البرية مشؤوماً أفلا أقل من ثلاثين ديناراً، فضحك معن وسكت فعلم الإعرابي أنه هو الرجل الذي قابله في البرية فقال له: يا سيدي إذا لم تجيء بالثلاثين فها هو الحمار مربوط بالباب وها معن جالس، فضحك معن حتى استلقى على قفاه، ثم استدعى بوكيله وقال: أعطه ألف دينار وخمسمائة دينار وثلثمائة دينار ومائتي دينار ومائة دينار وثلاثين دينار ودع الحمار مربوطاً مكانه، فبهت الإعرابي وتسلم الألفين ومائة وثمانين ديناراً،

عيبدة احمد دفع الله
06-17-2011, 10:43 AM
مشكور يا غالي بس احتيال صاحبك نفعه وضاعف له امنياته أما صاحبي فراحت أحلامه سدى