المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ديك العده


علي حمدالحضري
07-14-2011, 04:30 PM
‏ ‏
جوبا الفتييه

يقال ان الديوك ثلاثه

الديك ‏
الزعوري ‏
ودا ‏
عارفنو

وديك المكوه ودا شايفنو

ديك العده دا ‏
شنو(‏
بكسر ‏
العين؛)‏

عيبدة احمد دفع الله
07-14-2011, 08:31 PM
تحية طيبة علي
الديك الزعوري دا ما بعرفو
أما ديك العدة ( البكون طالع في النشَافة وهي مليانة بالعدة بعد غسيلة , إن تركته ووب وإن نهرته وبيين)

والله من وراء القصد

علي حمدالحضري
07-21-2011, 08:53 PM
‏ ‏
‏ اخ عيبده طابت ليلتك
ديك العده قالوا زما ن الناس ما بعرف حاجه
اسمها فضيه ولاحافله كما في زماننا هذا
وكان الناس بختوا العده التربيزا الكبيره ‏
ويقتوها بفوطه وكا اغلب العده صيني وفناجين ‏
وعده رمضان ويقوم الديك يطلع فيها وعا
كماقلت ان خليتو وب وان تر كته وبين
اما الديك الزعوري ‏
دا رقبته مظلوته تماما ما فيها ريشه واحده
لايبزبح يؤكل ولاينفع فحل تهجن به الدجاج
اماديك المكوه
في نوع من مكاوي الفحم فيها ديك سمين
شكله جميل لكن واكيد تحركه يمين ويسار
ويطلق علي الزول الماعنده راى ويقال هذا
ديك مكوى ساى

زهاوي عبد الجليل الامام
07-23-2011, 09:48 AM
علي حمد سلام
ستظل جوبا رمزاً للجنوبيين تحتل مساحة من وجدان وذاكرة
كل شمالي شفيف له ضمير وطني غيور يقف بينه وبين خيانة الوطن!!
شكراً علي حمد للمشاركة .
كون بخير

عمر محمد الأمين
07-24-2011, 07:36 AM
وهذه مشاركة منقولة بتصرف عن بعض أنواع الديوك وكيف يوظف المجتمع مثل الديك المعني في الإشارة لحالات بعينها

ديك البطانة:
"الدخل المدينة مدلدل وخرج منها مدلدلاً"
البطانة هي أرض الرعاة الرحل من أولاد "أبو سن" وأولاد "أبو جن" هي مراتع الجمال والغزلان .. هي حاضنة الدوبيت والمسادير .. هي ملهمة الحاردلو وبطبيعة الحال لا تخلو البطانة من ديوك ولكن ديكها الذي اكتسب الشهرة هو ذلك الذي أخذه صاحبه ليبيعه في المدينة ولكن يبدو أن الصفقة لم تتم فعاد به .. ومنها جاء المثل "ديك البطانة الدخل المدينة مدلدل وخرج منها مدلدلاً" .. لم ير فيها إلا سواد الإسفلت ولم يشم منها إلا رائحة أوكسيد الكربون المنهمر من "عوادم" السيارات .. ويضرب مثلاً للشخص الذي يجد نفسه وسط جماعة أو أحداث دون أن يعرف من أمرها شيئاً..
* ديك العدة :
أظن أن الكل يعرف هذا الديك سيء السمعة الذي يحصر ربة المنزل في زاوية ضيقة ولا يترك لها إلا خيارين .. فديك "العدة" إن نهرته طار إلى أعلا وسقط ليحطم جزءاً من الأواني.. وصوت تكسر الأواني يزيده جنوناً فيستمر في القفز والهبوط ولا تهدأ ثورته إلا بعد أن يأتي على كل الأواني ويهشمها تهشيماً .. وإن أنت تركته لحاله فلا شك بأن ربة الدار سوف تحتاج لعدد وفير من أحدث منتجات مصانع مركبات تنظيف الأواني .. لأن هذا الديك "العرة" لا يشعر بحاجته لقضاء الحاجة إلا على صحن صيني يلمع أو غطاء قدر مفتخر .. فهو في الحالتين لا يصلح ولكن أخف الضررين أن تتركه وتستعين ربة المنزل بالله وتستعد ليوم طويل مرهق من النظافة.
* الديك أبو حبل:
يقال أنه وفي قرية ما عاشت امرأة بلهاء تفوق هبنقة في العبط .. قررت تلك المرأة أن تربي ديكاً ولكي تتعرف على ديكها من بين قطعان الدجاج صنعت له حبلاً أنيقاً من الحرير الأحمر وربطته على رجل الديك.. ولأن أولاد الحرام ما خلوش لأولاد الحلال حاجة كان أحدهم يتربص دوماً بالديك .. وعندما يطمئن بأنه – الديك – قد أصبح مكتزاً لحماً وشحماً يقوم هذا الشقي باحضار "كتكوت" هزيل لا يستطيع المشي إلا بصعوبة دع عنك "الجري والطيران" .. ويقوم بحل الحبل من الديك الأول ليربطه على رجل ديكه المنحول .. والغريبة أن المرأة البلهاء تصر بعد ذلك على أن الكتكوت الأعجف هو ديكها الأصلي ودليلها على ذلك الحبل المربوط على رجله.
ملحوظة : الغريب أن بكوستي مسجداً يسمي جامع الديك أبو حبل ولا أدري من أين جاءت هذه التسمية.
ديك الهايفات:
أن نصف امرأة بأنها هايفة فهذه منقصة وأي منقصة.. والمرأة الهايفة هي تلك التي لا تكف عن "الكواسة" وقل وندر أن تجدها قابعة بدارها رغم إن التقاليد السودانية تمجد أختها الأخرى : بت اللبيب عبد الله لا حامت فريق لا جالست خلق الله .. كما يصفها الشاعر المعجب .. والآن ما هو ديك الهايفات .. يقال أن الديوك العاقلة لا تصيح قبل انقضاء الثلث الأول من الليل .. ولكن ديكنا هذا – يبدو أن ساعته مقدمة – يصيح بعد صلاة العشاء مباشرة .. وفي تلك اللحظات تكون الهايفات من النساء قد إجتمعن في مكان ما "وهاك يا نقة" .. وعندما يباغتهن صياح الديك ويقطع حبل "طق الحنك" يعتقدن أن الليل قد تقدم فيتصايحن سجمنا الديك "عوعا" .. الليلة الرجال بورنا المكشن بلا بصل .. وهكذا يتفرق الشمل وينقض السامر نتيجة انذار كاذب .. وعليه سمي هذا الديك بديك الهايفات... وكل ما نستطيع أن ننصح به أنك إن كنت في مجلس سامر عامر فحذارى أن يخدعك صياح ديك الهايفات.
* ديك سعاد المشاتر :
من منكم يدعي أنه رأى ديكاً يغط في نوم عميق على حبل الغسيل والشمس في كبد السماء؟ من قال أنا فأظنه قد كذب إلا إذا كان من قرية مريحلة .. لأن أنا الآخر لم اشاهد ديكاً غير ديك سعاد المشاتر يقوم بهذه المغامرة .. وهل صحا أحدكم في الثانية صباحاً ليفاجأ بديك يجري بنشاط يحسد عليه متنقلاً من مكان لآخر أو "ينقد " في بقايا بطيخة كانت ضمن عشاء أهل البيت! أيضاً أظن أن هذا الشرف لم ينله إلا من كان من قريتنا وشاهد ديك سعاد المشاتر .. باختصار فديك سعاد يقوم بالأعمال غير المتوقعة في الأوقات غير المتوقعة.
* ديك العشرة :
العشرة هنا ليس مقصود بها حاصل جمع 5+ 5 بل هي المليمتين .. والمليم هي قطعة نقدية كانت تتعامل بها الجدات في سالف الزمان .. وصاحبة ديك العشرة كانت النقيض لصاحبة الديك "أبوحبل" .. فماذا كانت تفعل؟ تحضر وتستدين "عشرة" من حليمة مثلاً ولكي يكون هنالك ضمان تترك المرأة المستدينة ديكها الصغير النحيف مع من استدانت منها .. وبالطبع تقوم هذه الأخيرة بإطعام الديك والعناية به .. فإذا صار ديكاً كبيراً قامت صاحبته الأصلية ببيعه بقرش أو قرشين .. ترد "العشرة" لصاحبتها وتشتري بما تبقي ديكين صغيرين أو أكثر وتكرر مسرحية الاستدانة وترك الديوك الصغيرة كضمان .. في كلمات أخرى كانت هذه المرأة الخبيثة تفرض على الاخريات عملياً القيام بالصرف ورعاية قطيعها المتزايد من الديوك وتكسب هي من وراء ذلك دون أن تشارك بمليم واحدة في تكلفة التربية بل تجني أرباحاً صافية.
ديك المطامير:
المطمورة لمن لا يعرفها من أبناء المدينة هي حفرة يختار لها مكان بمواصفات خاصة تحفر أساساً لحفظ الحبوب .. وبالطبع كلما أراد القوم إخراج بعض من مخزون الحبوب لابد وأن تتبعثر منه كمية في جوانب المطمورة .. ولأسباب موضوعية ومنطقية – كتسهيل الحراسة – غالباً ما يحفر أهل القرية المطامير في مكان واحد .. وباختصار تكون النتيجة أن منطقة المطامير أكثر الأماكن وفرة بالطعام .. والديك القوي يطرد كل الديوك الأخرى ويصير الآمر الناهي وسط المطامير .. وصفتان هما أهم ما يتسم به ديك المطامير : أولاً كونه شديد البأس يخشاه كل القطيع .. ثانياً : هو قابع بين مطاميره لا يتزحزح منها قيد أنملة مهما تغلبت الظروف ..
. * ديك خالد الزاملة:
كان خالد يعمل سائقاً بالبصات الأهلية في منطقة امتداد المناقل .. وسمى بالزاملة لأنه بهيم ليس له كبير حظ من الذكاء .. كان زملاء خالد يجعلون من منزله مكان تسامرهم .. وإذا ما انقضى الليل .. ونام وشخر ساقى الخمر وتفرق القوم وجد خالد نفسه وقد انهككه التعب "والسهر والقهر" ناضجاً للسرير .. ينام خالد ملء جفونه وعندما يصحو يجد أن زملاءه قد بكروا وسافروا وبصحبتهم كل من أراد السفر ولم يبق إلا الكسالي نؤومى الضحي أمثال خالد .. ما هو الحل؟ فخالد شيخ عرب لا يستطيع أن يطرد زواره وفي نفس الوقت فان الاستمرار على هذا المنوال لا يؤدي إلا إلى الإفلاس .. فكر خالد وقدر ثم فكر وقدر .. وأخيراً وجدها .. وجدها! عليه أن يشتري ديكاً حسن الصوت ليوقظه في الصباح الباكر عندما يصيح – الديك – ويقول كيكي كيكي .. وقام خالد بشراء الديك.
إلا أن هذا المشروع غير الحضاري فشل كما فشلت مشاريع غيره من قبل كمشروع الجزيرة أم دبوس .. وسبب الفشل أن خالد الزاملة لم يعد يساهر وحده بل حتى ديكه المربوط على رجل سريره صار يشاركه السهر .. لأن الدجاج لا ينام قبل أن يطفأ النور .. كما أن بقايا المزة والعشاء وليمة جيدة لا يفرط فيها إلا ديك غبي .. والنتيجة أن خالد الزاملة استمر ينوم إلى أن تبلغ الشمس كبد السماء .. وكذلك ديكه .. يصحو خالد ولا يعثر على فردة حذائه لأن الديك قد جعل منها سريراً مريحاً .. ولا أظن أن الخطأ خطأ الديك وقد ساهر مع صاحبه إلى ما بعد منتصف الليل .. إذن فديك خالد الزاملة جاء ليحل مشكلة بعينها غير أن الظروف المحيطة أجبرته أن يكون جزءاً منها .. وانطبق عليها المثل "جابو فزع بقى وجع" ..*
ديك المسلمية:.
. فديك المسلمية "بحمروا في بصلته وهو بعوعي" .. ويعكس وضع هذا الديك واقع الذين يؤملون في المستقبل وما علموا أن ساعات بقائهم صارت معدودة .. فهو لا يزال يستقبل العالم بانشراح وصدر منفوخ وجناحين مصفقتين وما درى صاحبنا إن إخراج حلة مسبكة من لحمه قد بدأت فصولها الأولى بالفعل (تحمير البصل ).showthread.php..

عمر محمد الأمين
07-25-2011, 06:45 AM
ديك الجن الحمصي - عاشق يقتل من أحب بجنون== منقول

ديك الجن (778-850) هو عبد السلام بن رغبان الحمصي. شاعر شيعي مشهور. ولد في السلمية قرب حماة. كان معتدل التشيع، متعصباً للعرب وعاكفاً على اللهو. فاق بشعره شعراء عصره، واشتهر حتى صار الناس يبذلون المال للحصول على قطعة من شعره. لم يتكسب من شعره، فلم يمدح خليفة ولا سلطاناً. ولم يغادر الشام طيلة حياته، رغم رواج سوق الشعر في العراق. له مراث شهيرة في الحسين بن علي، ومدائح في أحمد وجعفر بن علي. اشتهرت أيضاً مراثيه في جاريته التي قتلها لشكه في إخلاصها. كان أحد الشعراء الذين تخرج أبو تمام على شعرهم. توفي في حمص.

عاشق يقتل من أحب بجنون
--------------------------------------------------------------------------------
يا طلعةً طلع الِحــــــمامُ عليـــــها وجنى لها ثمر الردى بيديــــها
رويت من دمــــــــــــــها الثرى روى الهوى شفتي من شفتيــها
قد بات سيفي في مجال وشاحها ومدامعي تجري على خديــــها
فوحق نعليها وما وطئ الحصى شيءٌ اعزُ علي من نعلـها
ماكـان قتليها لأني لم أكـــن ابكي إذا سقط الغبار عليهـــــا
لكن ضننت على العيون بحسنها وأنفت من نظر الحسودِ عليها

ولهذه القصيدة وغيرها الكثير في الرثاء مأساة حلت بديك الجن وقصه تمتد خيوطها إلى غرامه الفاجع
يوم احب فتاه نصرانيه غايةً في الجمال كما ذُكر , وتدعى ( ورد الناعمه) وخلبت لبه وأصبحت
شغله الشاغل في سره ونجواه ودعاها إلى الإسلام فلبت نداءه وأسلمت على يده لعلمها برغبته فيــها
فتزوجها وفي ذلك يقول :
انظر إلى شمس القصور وبدرها وإلى خُـزاماهــا وبهجــــة زهرهـا
لم تبك عينُك ابيضاً في اسودٍ جمع الجمال كوجهها في شعرها

وظل الحبيبان يتساقيان كؤوس الهوى والصفاء تحت ظلال روضهما الزوجي النضر وكان ديك الجن
قد أعسر واختلت حاله فاحتاج إلى شيء من الدراهم عوناً على عوادي الأيام وصروفها فرحل إلى
سلميه قاصداً أحمد بن علي الهاشمي ,و أقام عنده مده طويلة . ثم إن ابن عمه أبا الطيب ابغضه بعد
مودته له وإشفاقه عليه بسبب هجائه له وحمله بغضه على أن أذاع على ((ورد بنت الناعمة )) أنها تهوى
غلاماً له وقرر ذلك عند جماعه من أهل بيته وجيرانه وإخوانه وشاع الخبر حتى أتى ديك الجن فكتب
إلى احمد بن علي الهاشمي شعراً يستأذنه في الرجوع إلى حمص ويعلمه ما بلغه من خبر ورد في قصيده
مطلعها :
إن ريب الزمان طال إنـتكاثهُ كم رمتني بحادثٍ أحداثه ُ

فأذن له فعاد إلى حمص وفر ابن عمه أبو الطيب وقت قدومه فأرصد له قوماً يعلمونه بموافاته باب حمص
فلما وافاه خرج إليـه مستقبلاً ومعنفاً على تمسكـه بهذه المرأة بعدمـا شـاع ذكرها بالفســاد
وأشار عليه بطلاقهـا وأعلمـه أنها قد أحدثت في مغيبه حادثــه لا يجمـل به معهـا المقـام عليهـا ودس
الرجل الذي رماها به وقال له : إذا قدم عبد السلام ودخل منزله فقف على بابه وناد باسم
ورد فإذ ا قالت من أنت فقل أنا فلان فلما نزل عبد السلام منزله وألقى ثيابه سألها عن الخبر وأغلظ
عليها فأجابته جواب من لم يعرف من القصة شيئاً . فبينما هو كذلك إذ قرع الرجل الباب فقالت :
من هذا فقال : أنا فلان . فقال لها عبد السلام ( (يازانيه , زعمت أنك لا تعرفين من الأمر شيئا)(
ثم اخترط سيفه فضربها به حتى قتلها
وقال في ذلك :

لينني لم أكن لعطفك نلت ُ وإلى ذلـك الوصـال وصلـــتُ
فالذي مني اشتملتِ عليـــه ألعارٍ ماقـد عليـه اشتمـلــتُ
قال ذو الجهل قد حـلُمت ولا اعلم أني حلُمـتُ حتى جَهِلــتُ
لائمٌ لي بِـجهلِــهِ ولـماذا أنا وحدي أحببت ثُم قتلتُ
سوف آسى طول الحياةِ وأبكيك على ما فعلتِ لاما فعلـتُ
وقال أيضا:
قـل لمـن كـان وجـهـهُ كضـياءِ الشمس في حُسنـــــــــــــــــــــ هِ وبــدرٍ منير
كُنت زين الأحياء إذ كنت فيهـــــــــم ثم قـد صرت زين أهـل القبـــور
بأبي أنت في الحـيــاةِ وفي المــــــــوت وتحـت الثرى ويـوم النشــــــور
خــنتني في المغــيب والخــون نـكــــرٌ وذميمٌ في سالفـــاتِ الدهــــــــور
فشفاني ســيفي وأسرع في حز التراقي قطعـــــــاً وحـز النحـــــــــــــــــــــ ـور
وبلغ السلطان الخبر فطلبه وأرسل احمد الهاشمي إلى أمير دمشق يطلبه أن يؤمنه ويتحمل عليه
حتى يستوهبو جنايته , فقدم عبد السلام حمص فبلغــه الخبر على حقيقتــه وصحته وعلم أن ذلك
مكيدة حاقدة دبرهـا أبن عمــه الخبيث أبو الطيب . فنـدم ندمـاً شديداً ومكـث شهراً
لا يستفيق من البكاء ولا يطعم من الطعام إلا ما يقيم رمقه وينشد :

يا طلعةً طلع الِحمامُ عليها وجنى لها ثمر الردى بيديها

ويقول
أساكـن حفرةٍ وقرار لحــدِ مفارق خـلـةٍ مـن بعـد عــدِ
أجبني إن قدرت على جوابي بحق الود كيف ظللت بعـدي
وأين حـللـت بعـد حـلـول قـلــــبي وأحشائي وأضلاعي وكبدي
أمـا والله لـو عاينـت وجـــــدي إذا استعبرتُ في الظلماءِ وحدي
وجــــد تنفُسي وعلا زفـيري وفاضت عبرتي في صحن خدي
إذن لعلمـتَ أني عـن قريـــبٍ ستحـفر حـفرتي ويشق لحـدي
ويعذلني السفيـه على بكـائـي كــأني مبتلىً بالحــب وحــــدي
يقــول قتلتــها سفـهاً وجـهــــلاً وتبكـيها بكـاءً ليس يجــدي
كصياد الطيور له إنتحـابٌ عليــها وهـو يذبحـه يُـجـــــــــدي
===
أمضى ديك الجن باقي حياته عاكفاً على شرب الخمر حزيناً على قتله من أحب بجنون
وقال فيها الكثير من الرثاء حتى وافته المنية في سنة 235 هـ ( 850 م ) ويذكر
البعض انه مات في سنة 236 في أيام المتوكل . -

مجتبى ميرغني
07-25-2011, 12:18 PM
هههههههههههههههههه تسلم يابوعلي

علي حمدالحضري
08-16-2011, 11:47 PM
‏ ‏

الاخ الكريم عمر
جزاك الله عنا الف خير علي المعلومات الثريه التي
ماكنا نتوفع ان يكون من الدجاج ان يفقص كل ‏
هذه اليوك ونجد مرئ الدجا ج يتمني ان تفقص ‏
دجاجاته الفراريج لكي يزيد عدد دجاجه فالظاهر
ان هذا الديك له تأثير قوي في حفظ نوعه من الانقراض
وسبحان الله .‏ منشابهه اباه ما ظلم

اماديك الجن هذا ؟لما قرأت العنوان ظننت ان للجن
ديوك مثلناوقلت في نفسي اكيد ديكنا دا مستنسخ منهم
وبعدماقرأت التفاصيل قلت الحمدلله الطلع
ديك بشري

عمر محمد الأمين
08-18-2011, 08:15 AM
e"]شكرا علي
وهاك اسباب لقبه ب ديك الجن ومنها تعلم أن الناس يظنون أن للجن ديوكا كما لنا ديوكا
وإن كان عندنا ديكا للعدة فتخيل كيف يكون ديك العدة عند الجن----
ديـك الجـن الحمصـي:
غلب عليه لقب " دِيكُ الجِنِّ " حتى كاد يطمس اسمه، فأصبحت معظم كتب الأدب تستغني بذكر اللقب عن ذكر اسمه، لأنه أصبح معروفاً به، ومشتهراً شهرة بالغة. وقد ذكرت كتب التراث أسباباً عدة لغلبة هذا اللقب عليه.
والسبب الأول : إدمانه الخروج إلى البساتين في ظاهر حمص.
وقد ربط هذا التعليل بين عبد السلام وبين دُوَيِّبَة صغيرة اسمها ( دِيكُ الجِنّ ). يقول الدُّمَيْرِيّ : " ديك الجن دويّبة توجد في البساتين، إذا أُلقيتْ في خمر عتيق حتى تموت. وتُترك في محارة. وتسد رأسها وتدفن في وسط الدار، فإنه لا يوجد فيها شيء من الأَرَضَة..
والسبب الثاني : الألوان.
وقد ربط هذا التعليل بين ألوان الديك المتنوعة وبين عيني عبد السلام الملوّنتين، فشُبِّه بالديك لتلوّن عينيه. ففي ( تاج العروس ) : " والديك أيضاً : الربيع في كلامهم. كأنه لتلوّن نباته. فيكون على التشـبيه بالديك. وديكُ الجِنِّ. لقب عبد السـلام بن رغبان الحمصيّ الشاعر المشهور ا هـ. وفي (تاريخ دمشق) : " وكانت عيناه خضراوين. ولذلك سُمي ديكَ الجِنِّ ) ا هـ. وقد اتكأ ( الزركلي ) في ترجمته للشاعر. على هذا التعليل، فقال"سُمي بديك الجن لأن عينيه كانتا خضراوين"([هـ.
والسبب الثالث : ذكرُه الديكَ في شعره .
فقد ورد في كتاب ( سرور النفس ) : " عبد السلام بنُ رغبانَ ديكُ الجن يرثي ديكاً لأبي عَمْرو عُمير ابن جَعفر، كان لـه عنده مدة، فذبحه وعمل عليه دعوة. وبها لقب ديك الجن ا هـ. ثم يذكر الأبيات ومنها :
=
فقدَّمَ ديكاً عُدْ مُلياً مُلَدَّحاً = مُبَرْنَسَ أثيابٍ مُؤَذّنَ مَسْجدِ
وقد اتكأ الشيخ محمد السَّماوي، أول جامع لشعره، على هذا التعليل.
والسبب الرابع : جنونه وتقليده صوت الديك .
وقد ورد هذا السبب في كتاب ( نَفْحة اليمن )، في خبر مطول يروي لقاء الخليفة الرشيد بغلام ذميم ضعيف البدن يحفظ ثياب رفاقه وهم يلعبون، وكان ينشد شعراً ومنه :
قـولـي لطَيْفِـكِ يَـنْثَنـي = عـنْ مُقْلَـتـي عـند الهُجـوعْ
ويعجب الرشيد بالغلام وشعره. ويسأله تغيير القافية، لأنه شكّ أن يكون الشعر له. فلما غيرها مرتين، سأله عن اسمه، فحمل ثياب رفاقه وصاح : قاق، قاق " فعلم الرشيدُ أنه ديكُ الجِنِّ وواضح أن هذه الرواية من صنع المتأخرين لأنه لم يُعرف عن ديك الجن أنه ضعيف، ذميم، أو مجنون، وما عرف عنه أنه دخل بغداد قطّ .
وباستثناء خبر جنونه فإن كل سبب من الأسباب الثلاثة المذكورة آنفاً يصلح ليكون تعليلاً مقبولاً لتسميته بهذا اللقب. لأن هذه الأسباب مرتبطة بالشاعر بشكل أو بآخر؛ بلون عينيه. أو بما أُثر عنه من خروج إلى البساتين، أو بما ورد على لسانه في رثاء الديك.
وفي رأيي أنّ ما أُثر عن الشاعر من ولع في الخروج إلى البساتين هو أرجح هذه الأسباب. ولست أردّ هذا اللقب إلى الدويّبة المعروفة بديك الجن، وإنما أرده إلى عبث عبد السلام ولهوه. أكبر الظن أن عبد السلام كان يرفع عقيرته بالغناء أو إنشاد الشعر في أخريات الليل وهو عائد مع أصحابه من سهراته الطويلة، ومجالس الأُنس والخمر في غِياض العاصي، فيجرح سكون الطبيعة والمدينة الهاجعة.
ومشهد السكارى العائدين من نزهاتهم على ضفاف العاصي بعد منتصف الليل وهم يغنون ويطربون حتى دخولهم المدينة، مشهد معروف ومألوف في مدينة حمص حتى أيامنا هذه.
ومن المعروف أن الدِيَكَة تصدح في أوقات متفرقة من الليل لذا أطلقوا على هذا الصوت الغريب ( ديكَ الجِنِّ ) نسبة إلى الجِنّ والعفاريت التي يُعتقد أنها تخرج في الظلام. وتمييزاً له عن الديَكة الحقيقية، وعن البشر الذين يندر خروجهم وغناؤهم في مثل هذا الوقت. وربما يدعم هذا الرأي هجاء ديك الجن لنفسه، بقوله :
أنـا إنسـانٌ بَرانـي اللّـ ـهُ = فـي صُـورة جِنِّـي[/color]
==
منقول بتصرف

بكري على حمير
08-18-2011, 09:27 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جدي عمر محمد الامين
والاخ مبتدر البوست وبقية الاعضاء المشاركين
علي ما اعتقد ان كل انواع الديوك قد ذكرت في هذا الموضوع ،،،،، الا ان هنالك ديك لا نعرف الي اي فصيله ينتمي ؟؟؟؟!!!!
هذا الديك يعوعي في خطاباته الشريعة الشريعة ثم تشغل الاغاني والموسيقي ويرقص علي ملي من الناس قبل ان ينجلي صدي كلمات حديثة عن الشريعة
انه الديك السوداني (البشـــــــــــــــــــــــير )

ودمتم بود