المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ولد الهدى والكائنات ضياءُ( أحمد شوقى )


الجيلي المامون
02-14-2011, 05:20 PM
http://t3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ9fm5dKs3oH1tjlL_I5G56htzd7Xa9e hleEPQVc2OIStMtVM9qGg&t=1

وُلِـدَ الـهُـدى فَـالكائِناتُ iiضِياءُ
وَفَـمُ الـزَمـانِ تَـبَـسُّـمٌ iiوَثَناءُ
الـروحُ وَالـمَـلَأُ الـمَلائِكُ حَولَهُ
لِـلـديـنِ وَالـدُنـيـا بِهِ iiبُشَراءُ
وَالـعَـرشُ يَزهو وَالحَظيرَةُ تَزدَهي
وَالـمُـنـتَـهى وَالسِدرَةُ iiالعَصماءُ
وَحَـديـقَـةُ الفُرقانِ ضاحِكَةُ iiالرُبا
بِـالـتُـرجُـمـانِ شَـذِيَّةٌ iiغَنّاءُ
وَالـوَحيُ يَقطُرُ سَلسَلاً مِن iiسَلسَلٍ
وَالـلَـوحُ وَالـقَـلَـمُ البَديعُ رُواءُ
نُـظِمَت أَسامي الرُسلِ فَهيَ iiصَحيفَةٌ
فـي الـلَـوحِ وَاِسمُ مُحَمَّدٍ طُغَراءُ
اِسـمُ الـجَـلالَةِ في بَديعِ iiحُروفِهِ
أَلِـفٌ هُـنـالِـكَ وَاِسمُ طَهَ iiالباءُ
يـا خَـيـرَ مَن جاءَ الوُجودَ iiتَحِيَّةً
مِـن مُرسَلينَ إِلى الهُدى بِكَ iiجاؤوا
بَـيـتُ الـنَـبِـيّينَ الَّذي لا يَلتَقي
إِلّا الـحَـنـائِـفُ فـيهِ iiوَالحُنَفاءُ
خَـيـرُ الأُبُـوَّةِ حـازَهُـم لَكَ iiآدَمٌ
دونَ الأَنــامِ وَأَحــرَزَت iiحَـوّاءُ
هُـم أَدرَكـوا عِـزَّ النُبُوَّةِ iiوَاِنتَهَت
فـيـهـا إِلَـيـكَ الـعِزَّةُ iiالقَعساءُ
خُـلِـقَـت لِبَيتِكَ وَهوَ مَخلوقٌ iiلَها
إِنَّ الـعَـظـائِـمَ كُفؤُها iiالعُظَماءُ
بِـكَ بَـشَّـرَ الـلَهُ السَماءَ iiفَزُيِّنَت
وَتَـضَـوَّعَـت مِـسكاً بِكَ iiالغَبراءُ
وَبَـدا مُـحَـيّـاكَ الَّـذي iiقَسَماتُهُ
حَـقٌّ وَغُـرَّتُـهُ هُـدىً وَحَـيـاءُ
وَعَـلَـيـهِ مِـن نورِ النُبُوَّةِ iiرَونَقٌ
وَمِـنَ الـخَـلـيلِ وَهَديِهِ iiسيماءُ
أَثـنـى المَسيحُ عَلَيهِ خَلفَ iiسَمائِهِ
وَتَـهَـلَّـلَـت وَاِهـتَـزَّتِ العَذراءُ
يَـومٌ يَـتـيهُ عَلى الزَمانِ iiصَباحُهُ
وَمَـسـاؤُهُ بِـمُـحَـمَّـدٍ iiوَضّاءُ
الـحَـقُّ عـالي الرُكنِ فيهِ iiمُظَفَّرٌ
فـي الـمُـلـكِ لا يَعلو عَلَيهِ لِواءُ
ذُعِـرَت عُروشُ الظالِمينَ iiفَزُلزِلَت
وَعَـلَـت عَـلـى تيجانِهِم iiأَصداءُ
وَالـنـارُ خـاوِيَةُ الجَوانِبِ iiحَولَهُم
خَـمَـدَت ذَوائِـبُها وَغاضَ iiالماءُ
وَالآيُ تَـتـرى وَالـخَـوارِقُ iiجَمَّةٌ
جِــبـريـلُ رَوّاحٌ بِـهـا غَـدّاءُ
نِـعـمَ الـيَـتيمُ بَدَت مَخايِلُ iiفَضلِهِ
وَالـيُـتـمُ رِزقٌ بَـعـضُهُ وَذَكاءُ
فـي الـمَهدِ يُستَسقى الحَيا iiبِرَجائِهِ
وَبِـقَـصـدِهِ تُـسـتَـدفَعُ البَأساءُ
بِسِوى الأَمانَةِ في الصِبا وَالصِدقِ لَم
يَـعـرِفـهُ أَهـلُ الصِدقِ iiوَالأُمَناءُ
يـا مَن لَهُ الأَخلاقُ ما تَهوى iiالعُلا
مِـنـهـا وَمـا يَـتَعَشَّقُ iiالكُبَراءُ
لَـو لَـم تُـقِـم ديناً لَقامَت iiوَحدَها
ديـنـاً تُـضـيءُ بِـنـورِهِ iiالآناءُ
زانَـتـكَ في الخُلُقِ العَظيمِ iiشَمائِلٌ
يُـغـرى بِـهِـنَّ وَيـولَعُ الكُرَماءُ
أَمّـا الـجَمالُ فَأَنتَ شَمسُ iiسَمائِهِ
وَمَـلاحَـةُ الـصِـدّيـقِ مِنكَ iiأَياءُ
وَالـحُـسنُ مِن كَرَمِ الوُجوهِ وَخَيرُهُ
مـا أوتِـيَ الـقُـوّادُ iiوَالـزُعَماءُ
فَـإِذا سَـخَوتَ بَلَغتَ بِالجودِ iiالمَدى
وَفَـعَـلـتَ مـا لا تَـفعَلُ الأَنواءُ
وَإِذا عَـفَـوتَ فَـقـادِراً iiوَمُـقَدَّراً
لا يَـسـتَـهـيـنُ بِعَفوِكَ الجُهَلاءُ
وَإِذا رَحِــمـتَ فَـأَنـتَ أُمٌّ أَو iiأَبٌ
هَـذانِ فـي الـدُنيا هُما iiالرُحَماءُ
وَإِذا غَـضِـبـتَ فَإِنَّما هِيَ غَضبَةٌ
فـي الـحَـقِّ لا ضِغنٌ وَلا iiبَغضاءُ
وَإِذا رَضـيـتَ فَـذاكَ في iiمَرضاتِهِ
وَرِضـى الـكَـثـيـرِ تَحَلُّمٌ iiوَرِياءُ
وَإِذا خَـطَـبـتَ فَـلِـلمَنابِرِ iiهِزَّةٌ
تَـعـرو الـنَـدِيَّ وَلِـلقُلوبِ iiبُكاءُ
وَإِذا قَـضَـيـتَ فَـلا اِرتِيابَ iiكَأَنَّما
جـاءَ الـخُصومَ مِنَ السَماءِ قَضاءُ
وَإِذا حَـمَـيـتَ الماءَ لَم يورَد iiوَلَو
أَنَّ الـقَـيـاصِـرَ وَالمُلوكَ iiظِماءُ
وَإِذا أَجَـرتَ فَـأَنـتَ بَـيتُ اللَهِ iiلَم
يَـدخُـل عَـلَـيهِ المُستَجيرَ iiعَداءُ
وَإِذا مَـلَـكـتَ النَفسَ قُمتَ iiبِبِرِّها
وَلَـوَ اَنَّ مـا مَـلَكَت يَداكَ iiالشاءُ
وَإِذا بَـنَـيـتَ فَـخَيرُ زَوجٍ iiعِشرَةً
وَإِذا اِبـتَـنَـيـتَ فَـدونَـكَ iiالآباءُ
وَإِذا صَـحِـبتَ رَأى الوَفاءَ iiمُجَسَّماً
فـي بُـردِكَ الأَصـحابُ iiوَالخُلَطاءُ
وَإِذا أَخَـذتَ الـعَـهـدَ أَو iiأَعطَيتَهُ
فَـجَـمـيـعُ عَـهدِكَ ذِمَّةٌ iiوَوَفاءُ
وَإِذا مَـشَـيـتَ إِلى العِدا iiفَغَضَنفَرٌ
وَإِذا جَـرَيـتَ فَـإِنَّـكَ iiالـنَـكباءُ
وَتَـمُـدُّ حِـلـمَـكَ لِلسَفيهِ iiمُدارِياً
حَـتّـى يَـضيقَ بِعَرضِكَ iiالسُفَهاءُ
فـي كُـلِّ نَـفسٍ مِن سُطاكَ مَهابَةٌ
وَلِـكُـلِّ نَـفـسٍ فـي نَداكَ iiرَجاءُ

الجيلي المامون
02-14-2011, 05:29 PM
وهنا الاستاذ الشيخ عبد المحمود يُنشد(ولد الحبيب)

وُلِدَ الْحَبِيبُ وَلاحَتِ الأنْوَارُ - والْكَوْنُ سُرَّ وَفَاحَتِ الأعْطَارُ
وتنسَّمَتْ نَسَمَاتُ مَوْلِدِه وَقَدْ - وَلِعَتْ بِهَا الأنْجَادُ وَالأغْوَارُ
وَتَبَسَّمَتْ زَهْرُ الرِّيَاضِ لأجْلِهِ - وَتَرَنَّحَتْ بِفَخَارِهِ الأطْيَارُ
للهِ مِن نُورٍ بَدَا لِعُيُونِنَا - سَجَدَتْ لِنُورِ جَمَالِهِ الأقْمَارُ
فَاقَتْ عَلَى كُلِّ اللَّيَالِي يَبٌ بِهِ - وعَلاَ عَلَيْهَا بِالنَّبِيِّ وَقَارُ
لِيَبٍ عَلَى كُلِّ اللَّيالِي فَضِيلَةٌ - شَهِدَتْ بِهَا الأزْمَانُ وَالأعْصَارُ
بِبُدُوِّ بَدْرِ الْكَوْنِ آيَةِ مَجْدِهِ - مَن مِنْهُ كَاسَاتُ السُّرُورِ تُدَارُ
خَيْرُ الْوُجُودِ مُحَمَّدٌ مَنْ قَدْ أشْرَقَتْ - أنْوَارُهُ ونَمَتْ بِهِ الأنْوَارُ
وابْيَضَّتِ الدُّنْيَا بِطَلْعَةِ وَجْهِهِ - وَتَوالَتِ الآيَاتُ وَالأخْبَارُ
وَكَفَى بِأنَّ الْكَوْنَ سَائِرُهُ اهْتَدَى - بِهُدَاهُ وَانْقَادَتْ لَهُ الأخْيَارُ
صَلَّى عَلِيْهِ اللهُ مَوْلاهُ الَّذِي - أعْطَاهُ مَا فِيهِ الْوَرَى تَحْتَارُ
وَكَذَاكَ آلٍ وَالصَّحَابَةِ مَن بِهِمْ - رَاقَ الزَّمَانُ وَوَلَّتِ الأكْدَارُ

مجتبى ميرغني
02-15-2011, 03:44 AM
الهم صلي على محمد وآل محمد كما صليت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد وبارك على محمد وآل محمد كما باركت على ابراهيم وآل ابراهيم انك حميد مجيد
جزاك الله خيرا يأخونا الجيلي وانت تذكرنا بالرسول صلى الله عليه وسلم وبسنته الشريفة التي يجب علينا اتباعها وكما قال صلى الله عليه وسلم (عليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين ...................)

الجيلي المامون
02-19-2011, 06:41 PM
اللهم صلى وسلم على حبيبك خير الخلق كلهم
شكرا الاخ مجتبى وجعلنا واياكم من محبيه صلى الله وعليه وسلم