زهاوي عبد الجليل الامام
06-05-2010, 01:10 PM
:smilie22:في الصيف الماضي قبل أنزل السودان لقضاء إجازتي السنوية مع الأهل والأحباب كان هناك ثمة قرار متخذ من جانبي وهو التخلص من معاناة قطيعة ((فليته)) تقوقعت أسفل كتفي اليسار وأرهقتني إلى حد الإرهاق. من هنا بدأت الاستشارات والأسئلة عن أحرف البُصرا (جمع بصير) وأين أجدهم في السودان وكيف درب الوصول لكل واحد منهم , الحمد لله الأخوان ما قصروا جهزوا لي قائمة بأسمائهم وأماكن إقاماتهم , ما عليّ إلا أن طبقت هذه الوريقة وخبيتا داخل الجزلان عشان ما تتضيع لأنو لو ضاعت يا ويلي وسهري بعد العودة.
المهم وصلت إلى أرض الوطن والحمد لله واصلت كل أرحامي وأهلي ,وإنتهيت من كل البرتوكولات الرسمية من مباركة زيجات وفواتح وغيرها. بعد دا يا البُصراء جاتكم (فليته ) والنشوف الشاطر فيكم منو . البداية كانت بأقرب واحد من ناحية الجغرافيا فوجدته بصير شاب يعني في سن التلاتينات , بيني وبينكم خاب ظني فيه من البداية لأنو الشغلة دي شغلة تعتمد على عامل الخبرة وكدا طيب دا إكتسب الخبرة من وين؟ ومن وين إتعلم الشغلة دي؟ يا ربي يكون ورثها من أبوه ولا يكون جاهو زائر ليلي وأداهو سر؟ بينما أنا تتجاذبني وتعتصرني كل هذه الأسئلة إذ به يُقاطع تساؤلاتي السرية ويسألني :
- بتشتكي من شنو يا أبو الشباب؟
- والله يا شيخ عندي قطيعة ولا فليته ما عارف مطولة معاي في.....
- خلاص ما توريني محلها بس أقلع لي جلابتك وأرقد قدامي هنا.
- ياها دي مش؟
- نعم يا شيخ.
- لا لا بسيطة الشغلة ما شغلة فليته وبس عندك مشكلة في الفقرة التالتة في الرقبة وضاغطة على العصب عشان كدا بتحس بألم لاذع , إن شاء الله تاخد ليك سبعة كيات وما بتحس بأي حاجة تاني ولا بتجيني مرة تانية.
- أنا في سري أنعل أبو الخبرة الما بتحتاج لي رنين مغنطيسي ولا صور أشعة كان كدي ناس دكتور كمال وديع ودكتور ريتشارد حسن إلا كان يقفلوا عياداتهم ويمشوا يشوفوا ليهم شغلة تانية مادام الغضروف بقى يعرفوه باللمس. في هذه اللحظة إنتشرت رائحة الشواء وعمت المكان دي سبعة كيات ولا أقشي عديل كدا.
بعداك خرجت من عنده وبعد ما عصرت ليهو الفيها النصيب وأنا عاوز أطير من الفرحة ,قلت لصديقي حسن الذي رافقني إلى هذا البصير والله يا حسن الزول دا خطيييييييير, من هنا كانت انطلاقة حسن عندما بدأ يُعدد الحالات التي عالجها هذا البصير من قريتنا والقرى المجاورة ,ما سكت حسن عن مدح هذا البصير الشاب طيلة مشوار العودة إلى قريتنا إلى أن دبّ الاطمئنان وسكن نفسي لعلاجه السادي (الكي بانار).
أخيراً وصلت البيت وبدأ ألم الكي يعتصرني ونسيت الفليته ومعاناتها. أها مرت سبعة أيام حينها أدركت كلام البصير الشاب عندما قال لي ما بتجيك تاني ولا حتجيني تاني . فقلت في سري نعم أخطأت في الجزئية الأولى وصدقت في الجزئية التانية أيها البصير الشاب لأنو الفليته ظلت موجودة في مكانها لكن صحيح ما بجيك تاني تجيك الأباتشي التغطس حجرك شحدت ربي عليك .
أها دا أول بصير أقصد أول بصير مااااااسورة.
ترقبوا تجربتي مع البصير الماسورة التاني قريباً إن شاء الله.
المهم وصلت إلى أرض الوطن والحمد لله واصلت كل أرحامي وأهلي ,وإنتهيت من كل البرتوكولات الرسمية من مباركة زيجات وفواتح وغيرها. بعد دا يا البُصراء جاتكم (فليته ) والنشوف الشاطر فيكم منو . البداية كانت بأقرب واحد من ناحية الجغرافيا فوجدته بصير شاب يعني في سن التلاتينات , بيني وبينكم خاب ظني فيه من البداية لأنو الشغلة دي شغلة تعتمد على عامل الخبرة وكدا طيب دا إكتسب الخبرة من وين؟ ومن وين إتعلم الشغلة دي؟ يا ربي يكون ورثها من أبوه ولا يكون جاهو زائر ليلي وأداهو سر؟ بينما أنا تتجاذبني وتعتصرني كل هذه الأسئلة إذ به يُقاطع تساؤلاتي السرية ويسألني :
- بتشتكي من شنو يا أبو الشباب؟
- والله يا شيخ عندي قطيعة ولا فليته ما عارف مطولة معاي في.....
- خلاص ما توريني محلها بس أقلع لي جلابتك وأرقد قدامي هنا.
- ياها دي مش؟
- نعم يا شيخ.
- لا لا بسيطة الشغلة ما شغلة فليته وبس عندك مشكلة في الفقرة التالتة في الرقبة وضاغطة على العصب عشان كدا بتحس بألم لاذع , إن شاء الله تاخد ليك سبعة كيات وما بتحس بأي حاجة تاني ولا بتجيني مرة تانية.
- أنا في سري أنعل أبو الخبرة الما بتحتاج لي رنين مغنطيسي ولا صور أشعة كان كدي ناس دكتور كمال وديع ودكتور ريتشارد حسن إلا كان يقفلوا عياداتهم ويمشوا يشوفوا ليهم شغلة تانية مادام الغضروف بقى يعرفوه باللمس. في هذه اللحظة إنتشرت رائحة الشواء وعمت المكان دي سبعة كيات ولا أقشي عديل كدا.
بعداك خرجت من عنده وبعد ما عصرت ليهو الفيها النصيب وأنا عاوز أطير من الفرحة ,قلت لصديقي حسن الذي رافقني إلى هذا البصير والله يا حسن الزول دا خطيييييييير, من هنا كانت انطلاقة حسن عندما بدأ يُعدد الحالات التي عالجها هذا البصير من قريتنا والقرى المجاورة ,ما سكت حسن عن مدح هذا البصير الشاب طيلة مشوار العودة إلى قريتنا إلى أن دبّ الاطمئنان وسكن نفسي لعلاجه السادي (الكي بانار).
أخيراً وصلت البيت وبدأ ألم الكي يعتصرني ونسيت الفليته ومعاناتها. أها مرت سبعة أيام حينها أدركت كلام البصير الشاب عندما قال لي ما بتجيك تاني ولا حتجيني تاني . فقلت في سري نعم أخطأت في الجزئية الأولى وصدقت في الجزئية التانية أيها البصير الشاب لأنو الفليته ظلت موجودة في مكانها لكن صحيح ما بجيك تاني تجيك الأباتشي التغطس حجرك شحدت ربي عليك .
أها دا أول بصير أقصد أول بصير مااااااسورة.
ترقبوا تجربتي مع البصير الماسورة التاني قريباً إن شاء الله.