عرض مشاركة واحدة

عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : المنتدى العام
افتراضي إنهم قادمون ... ؟----- إنهم قادمون ... ؟
قديم بتاريخ : 10-15-2016 الساعة : 07:48 PM

إنهم قادمون ... ؟

اإنهم قادمون ... ؟

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

بسم الله الرحمن الرحيم


...انهم قادمون...؟
لاننا لا نقرأ ، واذا قرأنا لا نفهم ، و اذا فهمنا لا نعمل . ولا ادري ان كنا _نحن اصلاً _ من المحسوبين من بين من قيلت فيهم هذه العبارات ام لا ؟ و لكننا بفضل الله نشهد الشهاده.
لإننا ان قرأنا لعرفنا من هم ( المغول ) ومن هو ( هولاكو ) ومن هو ( مؤيد الدين بن العلقمي الشيعي ) الوزير الأول ومستشار الخليفه العباسي ( المستعصم بالله ) اذ انه هو من فتح ابواب ( بغداد ) ل هولاكو و بذلك انهى الخلافة الاسلامية في بغداد سنة 656هـ . ولو فهمنا حقا ما قرأنا لما حدث لنا ما نحن عليه الان . ولو عملنا لأعتمدنا على الله ثم على انفسنا الا في القليل مما نحتاجه و الذي يمكن الوصول اليه من غير هذا الطريق .
اذ نحن الان بين رحيين نطحن بينهما كل ساعة ولا ندري كيف سيكون المخرج ؟ وان كان احد الرحيين قد لفظنا ( تأجيلاً ) لجولة قادمة و ربما لن تكون بعيده .
ولعلنا نتذكر ان الفريق ( عبود ) زار الصين و قابل ( ماو ) وان ( شواين لاي ) زار السودان و رأى بأم عينه مشروع الجزيرة و في عهد المشير ( النميري ) قام الصينيون ببناء كبري ودمدني _ حنتوب . و بعمل طريق ودمدني _ القضارف . وقرأوا و فهموا عن السودان الكثير . و عرفوا ان بعض الناس يمكن ان يبيعوا اوطانهم و بأرخص الاثمان . كما عرفوا العشرة في المائة ، و الفلاشه ، والنفايات النووية المدفونة في ارض السودان . و سفارتهم لا تفتأ تمدهم بالاجابة عن كل سؤال و الى غير ذلك الكثير . و الخرطوم كانت و لا تزال تنام على وساده من حرير . وعندما زار السودان احد وزراء خارجية الصين في عهد إحدى حكومات ( الصادق المهدي ) لم ( يسعد ) بمقابلة وزير خارجية السودان ولا ندري ما السبب ؟
الان و قد وصلنا الى ما نريد قوله بعد ان رأى و قرأ و فهم الصينيون ما لا يمكن تصوره . و الامر لا يحتاج الى شرح فالكل _ داخلاً و خارجاً _ له الالمام التام بذلك . وكما هو معروف فقد جاء الصينيون الى السودان _ بديلاً _ لشركة شيفرون بكل ما تحمل الكلمة من معنى و رؤوسهم مليئة بكل الافكار و الخطط . و بدأوا عملهم بحكمتهم التي تقول ان ( مسيرة الف عام تبدأ بخطوة ) فإن دفعت القليل اعطيناك الاقل . و على ذلك فقد ( تمسكنوا ليتمكنوا ) و كان لهم ما ارادوا فرؤية ( شواين لاي ) لمشروع الجزيرة بدأت تؤتي اكلها و ظهرت للعيان . فمشروع الجزيرة و الرهد ما هما الا وقفة قصيرة تحت ظل شجرة لا اوراق عليها . و هذا القليل ربما كان فدىً ( ل فيتو ) قادم . او ثمناً لاستخراج نقط من البترول نسمع بها ولم نرها . فهل ما قلناه هو الصحيح . فإن كان غير صحيح فأعلنوا الحقيقة عياناً بياناً . وان كان صحيحاً فلماذا ؟ وما هو الحل ؟
ولن نسأل عن المقدمات و الاسباب فالكل معروف و الوقت لن يسمح . ولكن و بإختصار فهو غير مقبول البته . ومهما سيق له من مبررات .
اذاً علينا كلنا كشعب توطن هذه البلاد منذ امآد . علينا ان نبحث جميعا عن الحل الامثل و الذي به يمكن ان نخرج من هذه المحنة ذلك ان كنا نريد ان نحيا على ارضنا حياةً كريمة لنا و لابناءنا اليوم و الغد و لعلنا بذلك نتجاوز ما نحن فيه الان .
و اخيراً و ليس اخراً فإن قدم هؤلاء الناس و نحن على حالنا اليوم فعلى الاخوة في دول الجوار ان يستعدوا لاستقبال اهل ( المليون ميل سابقاً ) و لا احد احسن من احد .
و بلا شك فالغد آت و ستنجلي الحقيقه بعد ( غيابات الكرى ) فقد نمنا طويلاً .
و السؤال المهم هو هل قرأنا و فهمنا و عملنا أم نحن نستحق كل ذلك بل و اكثر منه ؟ طالما كانت ( نومتنا ) مستمره . ولا نرضى من احد ان يوقظنا . اجيبونا ايها المسئولون و القائمون على امرنا فنحن في الانتظار .
وقى الله بلادنا شر الفتن و المحن ما ظهر منها وما بطن انه ولي ذلك و القادر عليه .

الصادق محمد الطائف
للتواصل: 0126701929
[email protected]


التعديل الأخير تم بواسطة عمر محمد الأمين ; 10-15-2016 الساعة 07:52 PM.

رد مع اقتباس