[عمر محمد الأمين]

مزارعون بمشروع الجزيرة والمناقل يشتكون من عطش (القمح) ويحذرون من الخسائر

مدني: مزمل صديق
شكا مزارعون بمشروع الجزيرة والمناقل من استمرار حالة العطش رغم وجود الطلمبات، في وقت انعدمت فيه مياه الري، ولفتوا للتكاليف العالية لأسعار الري بالطلمبات لمحاصيل العروة الشتوية، خاصة محصول القمح، وطالبوا الدولة في اعلى مستوياتها بالنظر في اوضاعهم بعد حل إتحادات المزاعين وتكوين جمعيات مهن الانتاج الزراعي والحيواني التي شددوا على انها لا تخدم قضيتهم بالمرة.
وقال المزارع طارق دفع الله عوض الكريم من تفتيش ترعة بركات (1) في لـ (الجريدة) امس (زرعنا القمح وظللنا نجري عمليات الري عبر الطلمبات بواقع 600 جنيه للحواشة الواحدة)، ونبه الى انعدام المياه حتى بالطلمبات، وقال (الترع خالية ولا توجد فيها ولو ملعقة موية).
وأوضح طارق ان حواشاتهم تقع بالقرب من الترعة الرئيسية بالقرب من رئاسة مشروع الجزيرة والمناقل ببركات، وأشار لمرور مسئولي الري من خلالها، ولفت الى ان المسئولين يتحدثون عن شئ ليس له علاقة بالواقع، وأضاف أنهم أبلغوا كافة المسؤولين عن الري، وتابع (لا حياة لمن تنادي)، وأردف (القمح دا خسرانين فيه ملايين الجنيهات تحضير وسماد وتقاوى وزراعة)، وأردف (بعد دا كلو معرض للتلف بسبب العطش)، ولفت الى ان المساحات التي زرعها تبلغ 24 فداناً.
ومن جانبه قال المزارع بتفتيش تورس منطقة ري طابت، الطيب عبيدالله جادين، انهم يزرعون القمح منذ (4) سنوات وبسعر ثابت وغير مجزي، حدد في 400 جنيه، وأبان انه بعد استخراج الزكاة والترحيل يصبح سعر الجوال 350 جنيهاً فقط، ونوه الى زيادة تكلفة مدخلات الانتاج والترحيل والحصاد والتحضير في الوقت الراهن.
ونبه الطيب الى عدم وجود جهة تدافع عن حقوق المزارعين بعد حل الاتحاد.
ومن جهته نبه المزارع إبراهيم محمد احمد (مكتب تورس قسم وادي شعير)، الى معاناتهم في زراعة القمح، وطالب بزيادة سعره الى 500 جنيه على اقل تقدير، وتوقع حدوث خسائر كبيرة بسبب العطش.

الجريدة