|
|
كاتب الموضوع :
جلك
المنتدى :
المنتدى الرياضي
بتاريخ : 03-25-2011 الساعة : 05:18 PM
شكرا جلك
على هذه المعلومة العلمية الطريفة و وهناك فكرة استمطار السحب أو استدرار السحب وهذه قصتها
وتعود فكرة استمطار السحب، إلى العالم الألماني فنديسن (Findeisen)، عام 1938، حينما رأي إمكانية مساهمة نويات الثلج المضافة للسحب، في إسقاط المطر. غير أن هذه الطريقة، لم تطبق من الناحية العملية، إلاّ في عام 1946، حينما أجرى العالم الأمريكي شيفر (Scheefer)، أول تجربة حقلية للمطر ، عن طريق رش حوالي 1.5 كيلو جرام من الثلج المجروش، عند درجة حرارة 20 ْم، في سحب مارة، فبدأ المطر والثلج في التساقط لمسافة 610متر، قبل التبخر والتبدد في الهواء. وبعد ذلك، بدأ الاهتمام بطرق استمطار السحب ، فأصبحت هناك أكثر من طريقة لاستمطار المطر، منها: رش السحب الركامية المارة برذاذ الماء، بواسطة الطائرات، للمساعدة على تشبع الهواء، وسرعة تكثف بخار الماء، لإسقاط المطر. إلاّ أن هذه الطريقة تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء. استخدام الطائرات في رش السحب المارة ببلورات من الثلج الجاف، المكون من ثاني أكسيد الكربون المتجمد، للمساعدة على تكثف قطرات البخار رش مسحوق أيوديد الفضة، بواسطة الطائرات، للعمل كنويات صلبة، لتجميع جزيئات بخار الماء، وتكثيفها حوله، وسقوطها على هيئة أمطار.
وفي العصر الحديث تتلخص عملية استمطار السحب في الآتي:
استعمال طائرة مزودة بأجهزة خاصة ومصممة لوضع المواد الأساسية للاستمطار، وبعضها على شكل جهاز شبيه بمطلق الألعاب النارية وبعضها الآخر على شكل قمع يتسع تدريجيا نحو الخارج ويتوهج وينفجر فجأة عند الاستعمال. أما المواد المستخدمة لاستمطار السحب فتتكون من يوديد الفضة إضافة إلى مادة بير كلورايت البوتاسيوم مع بعض المركبات، ويتم إطلاقها نحو السحب الركامية الحاملة لكميات كبيرة من بخار ، وذلك كي تستحث السحب على النمو وعمل كمية كبيرة من الأمطار. عندما تنطلق تلك المواد والمركبات من الطائرة فإنها تنتشر بسرعه كالألعاب النارية إلى حد كبير ولوجود الرياح المصاحبة للسحب فإن الرياح وبإذن الله تقوم بتوزيع تلك المواد على مساحة كبيرة وبسرعة بحيث تشمل السحابة ككل لترابط تلك السحابة بتيارات متجانسة ومتلاطمة في دائرة السحابة إما نفاثة أو تصاعدية لولبية ، تلك المواد المتكونة من يوديد الفضة إضافة إلى مادة بير كلورايت البوتاسيوم مع بعض المركبات تتكون من ذرات دقيقة تقوم مقام ذرات الغبار التي ذكرناها في بداية الموضوع بحيث أن بخار الماء الكثيف الذي في السحابه يبدأ وبإذن الله يتكاثف حول تلك الذرات مكونا بلورات ثلجية لإنخفاض درجة الحرارة وتكبر شيئا فشيئا حتى يأمرها الله تعالى بالسقوط في المكان الذي يشاؤه الله ، وبعد سؤال بعض الخبراء القائمين على هذا المشروع تبين أنهم لايستطيعون تحديد مكان سقوط المطر بعد عملية رش الطائرات فقد يبدأ المطر يتساقط مباشرة وقد يمكث بعد الرش عشر دقائق وقد يستمر ساعة أو أكثر ، وقد رصد من التجارب أن بعض السحب التي تم رشها على منطقة الرياض هذا العام لم تمطر إلى على المنطقة الشرقية وبعضها على دول الخليج وهذه الحقيقة معترف بها عالميا وذلك بعد م الجزم بسقوط الأمطار على منطقة معينة
الطائرات تقوم بعملية اطلاق قذائفها فوق السحب وأحيانا إذا كانت السحب ركامية ذات تيارات صاعدة فإنها تطلق قذائفها تحت السحابة وتقوم الرياح بحمل تلك المواد ونشرها في جميع أجزاء السحابة
العوامل التي يجب أن تتوافر لعملية الاستمطار:
أولا: السحب الكثيفة الحاملة لكميات كبيرة من الماء
ثانياً: طائرات ذات مواصفات خاصة, تتمكن من التسلق إلى قمم السحاب, وأن تكون مجهزة بوسائل إطلاق مواد الزرع, ونظام جمع وتحليل المعلومات, التي يتم جمعها من أجهزة القياس المركبة على طائرات الاستمطار, ومحطات رادار الطقس.
ثالثا: ضرورة إقامة محطات صناعية, لمراقبة السحب, وحركتها ومواصفاتها.
رابعا: رادارات طقس, لمراقبة السحب, وتحديد خواصها, ومحتواها المائي
رابعاً: وسائل اتصال لاسلكي بين مركز القيادة, وطائرات الاستمطار, ومحطات رادار الطقس.
خامساً: كمية كافية من مواد الزرع ( المواد المستخدمة )
سادساً: كادر فني, لتنفيذ الأعمال المختلفة.
و للمعلومية فقد حدثت تجربة لاستمطار السحب في السودان نفذها المجلس القومي للبحوث بقيادة مديره آنذاك الدكتور السماني عبد الله يعقوب يرحمه الله في أيام النميري
تخريمة
قديما أهلك قالوا" العند القرش يحنن ضنب حصانو"
تحياتي لك وللأسرة (عمو)
وأهو تبقى الرياضة علوم وتبقى الصداقة قرابة
|
|
|
|
|