.::||[ آخر المشاركات ]||::.
كتب صديق عبد الهادي: بعض قضايا... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 10250 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 9070 ]       »     بمزيد من الحزن والأسى تنعى منت... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4351 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4030 ]       »     كتب صديق عبد الهادي: وما الذي ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 13368 ]       »     من الواتساب: أقوال منسوبة للشي... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5023 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4512 ]       »     الراكوبة: لجنة للتحقيق في بيع ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 9519 ]       »     الراكوبة: تكوين لجنة تمهيدية ل... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 6999 ]       »     الراكوبة: محافظ مشروع الجزيرة ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 8864 ]       »    



الإهداءات

العودة   منتديات وادي شعير الأقسام العامة منتدى السياسة والفكر والأدب
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي بيت السناري بالقاهرة يعرض صفحات من مصاحف عثمان بن عفان- منقول
قديم بتاريخ : 01-07-2013 الساعة : 08:55 PM

بيت السناري بالقاهرة يعرض صفحات من مصاحف عثمان بن عفان

مصحف طشقند لم يزل موضوعًا لبحث العلماء منذ مائة وخمسين عامًا.
أما مصحف طوبقابي فإن المعلومات التي قدمت عنه لا تتعدى عدة سطور.


[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

مشروع لجمع مصاحف عثمان ودراستها وطباعتها


الإسكندرية ـ يشهد مهرجان الخط العربي الذي تفتتح فعالياته يوم 15 يناير/كانون الثاني الجاري ببيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، بالاشتراك مع الجمعية المصرية للخط العربي، عرض صفحات فاكسميلي من مصاحف الأمصار التي وزعها الخليفة عثمان بن عفان بعد جمعه القرآن الكريم على المدن الإسلامية.
وصرح الدكتور خالد عزب؛ مدير إدرة المشروعات الخاصة بمكتبة الإسكندرية، أن مركز الثقافة والفنون والحضارة الإسلامية باستانبول قد بدأ منذ سنوات مشروعًا لجمع مصاحف عثمان بن عفان ودراستها وطباعتها، وأن عرض صفحات من هذه المصاحف يعطي محبي الخط العربي وعشاق القرآن الكريم فرصة للتعرف على أوائل المصاحف الإسلامية، وبدايات تطور الخط العربي.
وقال إنه من أبرز المصاحف التي سيجري عرضها:

• مصحف طشقند:
وهو المصحف المحفوظ الآن في مكتبة الإدارة الدينية في مدينة طشقند،
ويعتقد الناس عموماً هناك بأنه واحد من مصاحف سيدنا عثمان بن عفان،
بل وشاع بينهم أنه النسخة التي كان يقرأ فيها عندما استشهد.

• مصحف طوب قابي (متحف سراي طوبقابي في استانبول):
المعروف عن مصحف طوبقابي المعروف بمصحف سيدنا عثمان، يقل كثيرًا عن المعروف عن مصحف طشقند. فهناك عدد من الكتاب كتبوا كتبًا ومقالات حول هذا المصحف، وناقشوا مسألة هل هو واحد من مصاحف عثمان أم لا، وذكروا روايات مختلفة أثناء ذلك حول التاريخ الذي أتى فيه إلى طشقند ومن أين أتى، وقام عالمان بنشره (هما بيساريف ومحمد حميد الله) على الرغم من ضياع ثلثي أوراقه.
والخلاصة أن مصحف طشقند لم يزل موضوعًا لبحث العلماء منذ مدة تقرب من مائة وخمسين عامًا. أما مصحف طوبقابي فإن المعلومات التي قدمها كل من تعرض له في كتاب أو مقالة لا تتعدى عدة سطور، باسثناء مقالة كتبت في الماضي القريب جدًا لم يخرج علينا رأي جاد يعتمد على دراسة تتحرى المزاعم القائلة بأنه مصحف عثمان الخاص أو أحد المصاحف التي استكتبها.
تدل الورقة الأولى من المصحف معلومات مهمة كتبت في 20 جمادي الأولى 1226 هـ (12 يونيو/حزيران 1811) أن المصحف:
- قد تمت كتابته على يدي سيدنا عثمان نفسه.
- كان محفوظًا في القاهرة منذ زمن طويل.
- قام محمد علي باشا والي مصر بإرساله هدية إلى السلطان محمود الثاني (ت 1255 هـ / 1839) في 1226 هـ (1811)، واستقر الرأي على حفظه في دائرة البردة الشريفة بردة النبي محمد صلى الله عليه وسلم داخل سراي طوبقابي.
ولا يحتوي التعريف المشار إليه معلومات حول التاريخ الذي جاء فيه المصحف إلى القاهرة، وأي مكان وصلها. وبصرف النظر عن مسألة الصحة في المعلومات الواردة في المصادر حول أن عثمان بن عفان لم يكتب أيًا من المصاحف، فإن هذه النسخة ليست المصحف الإمام الخاص بعثمان بن عفان، كما أنها ليست أيضًا واحدًا من المصاحف التي أرسلها إلى الأمصار المختلفة.

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

وكان المصحف في دائرة البردة الشريفة داخل سراي طوبقابي يعرض في شهر رمضان من كل عام لمشاهدة الزوار حتى تم إرساله إلى مكتبة السليمانية في 19/4/1984 كي يجري ترميمه هناك،
فلما انتهت أعمال الترميم والإصلاح أعيد إلى دائرة متحف سراي طوبقابي في 9/11/1987،
ولا يزال محفوظًا هناك حتى الوقت الراهن.

• مصحف متحف الآثار التركية والإسلامية باستانبول:
إن ما توفر من معلومات حول هذا المصحف المعروف بمصحف سيدنا عثمان في متحف الآثار التركية والإسلامية باستانبول
تقل كثيرًا عما لدينا من معلومات حول مصحف طوبقابي.
جرى نقل هذا المصحف إلى المتحف المذكور من مكتبة آيا صوفيا في 30 مارس/آذار 1330 (12 إبريل 1914)،
ولا يزال محفوظًا إلى اليوم في ذلك المتحف تحت رقم 457، ولا أحد يعلم شيئًا عن تاريخ دخوله إلى مكتبة آيا صوفيا ومن أين جاء.
يوجد في وسط الوجه الأول للورقة الأولى أشكال وزينات هندسية فصلت عن بعضها بخطوط بيضاء،
وشكل دائري مزين بالذهب وفيه ألوان زرقاء وحمراء وخضراء.
وإلى جوار هذا الشكل يوجد خاتم وقف السلطان العثماني محمود الأول (1730-1745).

يضم وجه الورق 438 سورة الناس التي ينتهي بها القرآن، وفي ظهرها معلومات تقول إن كاتبًا يدعى داود بن الكيلاني قام بتنظيم وترتيب أوراق المصحف بعد أن كانت متناثرة، وأعاد أثناء ذلك كتابة 14 ورقة كانت ناقصة من أماكن مختلفة في المصحف، وأكمل ذلك العمل السبت في الرابع من جمادي الآخرة سنة 841 هـ (3 ديسمبر/كانون الأول 1438) أمام الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.
ينقص المصحف ثلاث أوراق رغم العملية التي جرت لإكمال الناقص منها في سنة 841 هـ (1437).
غير أن أرقام الأوراق في المصحف تسير بشكل متسلسل وكأنما لا يوجد ذلك النقص،
إذ حملت الأوراق الواردة عقب الأوراق الناقصة أرقامًا لا تدل عليها.

• مصحف المشهد الحسيني:
هذا المصحف واحد من النسخ الست التي أمر بكتابتها عثمان بن عفان، وإن أربعة مصاحف منها أرسلت إلى الأمصار،
وبقي اثنان في المدينة المنورة. وكان هذا المصحف محفوظًا في خزانة الكتب الخاصة بالمدرسة الفاضلية التي أقامها في زمن الأيوبيين القاضي الفاضل عبدالرحيم بن علي البيساني العسقلاني (ت 596 هـ/ 1200)،
ثم جرى نقله إلى القبة التي أمر بإنشائها سلطان المماليك أبو النصر الملك الأشرف قنصوة الغوري (ت 922 هـ/1516)
والقائمة في مواجهة مدرسته الموجودة بالقرب من الاقباعيين في باب زويلة،
وفي عام 874 هـ (1469) تم صنع جلد خاص لهذا المصحف.
وفي النهاية جرى نقله إلى المشهد الحسيني في سنة 1305 هـ (1887)، وظل في داخله حتى سنة 2006،
إذ جرى نقله إلى المكتبة المركزية للمخطوطات الإسلامية" من أجل ترميمه وإصلاحه.

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

يذكر صلاح الدين المنجد أن القاضي الفاضل اشترى المصحف بمبلغ كبير (أكثر من ثلاثين ألف دينار)، ثم حفظ في خزانة تضم نحو مائة ألف كتاب داخل المدرسة التي بناها في درب الملوخية المعروف اليوم بدرب القزازين بالقرب من المشهد الحسيني بالقاهرة. وبعد ذلك شاع خبره بين الناس باسم مصحف سيدنا عثمان، بينما تفرقت أعداد الكتب التي كانت معه هنا وهناك. وبعد أن تحولت مدرسة القاضي الفاضل إلى الخراب قام الملك الأشرف قنصوة الغوري بنقله إلى القبة التي بناها لنفسه في مواجهة مدرسته. وظل المصحف داخل القبة حتى سنة 1275 هـ (1848-59)، ثم نقل بعدها إلى مخزن داخل القلعة (قلعة محمد علي)، ومنه إلى ديوان الأوقاف في سنة 1304 هـ (1886-87)، ثم إلى قصر عابدين في السنة التالية (1305 هـ)، ومنه في السنة نفسها جرى نقله إلى المشهد الحسيني.
يقع المصحف في 1087 ورقة، وتختلف مقاساته بين 57 X 57 في موضع، و57 X 68 في موضع آخر، ويبلغ سمكه 40 سم، ووزنه 80 كم، وتحتوي الصفحة على 12 سطر. وجاء في النص المذكور فوق جلد المصحف بالخط الكوفي البسيط أن مداد المصحف باللون الأسود في موضع، وباللون البني الداكن في موضع آخر. ويتبين أن لون المداد أسود، لكن مع مرور السنين فتح لونه وفقد بعض خواصه مما جعل بعض الأحرف تظهر وكأنها كتبت باللون البني. وجاء في النص السابق أيضًا أن خط المصحف يرجع إلى القرن الهجري الأول (السابع الميلادي)، ولا يتضمن علامات للشكل أو زينات، وأن الفواصل الموجودة بين السور قد جاءت على شكل رسوم نباتية بألوان مختلفة.
• مصحف باريس (المكتبة الوطنية)
ليست هناك معلومات واضحة حول نسبة هذا المصحف إلى عثمان بن عفان، ويوجد تشابه بينه وبين مصحف لندن وهو واحد من المصاحف القديمة الموجودة، ويُعتقد أنه راجع إلى القرن الهجري الأول (السابع الميلادي). هذا المصحف محفوظ في المكتبة الوطنية بباريس وقام بنشره أيضًا كل من فرنسوا ديروش وسرجيو نويا نوسيدا. ولا يوجد من أوراقه إلا ورقة، وتدل عملية العد والفحص أن السور والآيات التي يحتويها تقابل 2.322 سطرًا من مصحف الملك فهد، أي ما يمثل 25.8% من النص القرآني، وهو ما يعني أن ثلاثة أرباع المصحف ضائعة. أما العدد الكامل لأوراقه فمن المعتقد أنه نحو 220 ورقة.



عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-07-2013 الساعة : 09:04 PM

معلومات عن المنزل

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قام بإنشاء هذا المنزل هو إبراهيم كتخدا السنارى ولقب بالسنارى نسبة لمدينة سنار ، ويشير الجبرتى أن اصله كان يرجع الى برابرة دنقلة بالسودان ، في النهاية يمكننا القول بأن السنارى كان من السودان وهذا لا يوجد عليه اختلاف ، يذكر ايضا ان السنارى قد ذهب الى الوجه البحري وتحديدا مدينة المنصورة وكان قد عمل بوابا هناك في البداية ، وتعلم القراءة والكتابة وعمل في كتب السحر والتنجيم فذاع صيته من العامة والخاصة ، ثم ذهب بعد ذلك الى الصعيد وعمل مع مصطفى بك الكبير احد المماليك في ذلك الوقت ، ثم تعلم اللغة التركية وصعد نجم السنارى في ذلك الوقت حتى اصبح من اعيان القاهرة .
[IMG]
[url]http://new.elfagr.org/Portal_News/big/20241620121125600.jpg[/IMG]
[/IMG]

ومن ثم تدور الاحداث وتوالت طموحات السنارى الى ان اصبح له مكانة وشأن في عصرة ، وقد بنى منزلة الذى يوجد الان في الناصرية وقام بصرف اموالا على هذا المنزل حتى اصبح من اجمل المنازل في عصره ، يذكر ان السنارى قد تم قتله في 17 جمادى الآخرة سنة 1206 هـ / 1801 م ، وتم قتله في مدينة الاسكندرية مع غيره من الامراء الذين كان حسين باشا القبطان العثماني قد طلبهم للحضور إليه ، فلما حضروا قتلهم ودفنهم جميعا في الاسكندرية ، وكان السنارى قد قتل في عام سنة 1216 هـ - 1801 ميلادية .
===
منقول


عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-07-2013 الساعة : 09:07 PM

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة

معلومات عن المنزل
قام بإنشاء هذا المنزل هو إبراهيم كتخدا السنارى ولقب بالسنارى نسبة لمدينة سنار ، ويشير الجبرتى أن اصله كان يرجع الى برابرة دنقلة بالسودان ، في النهاية يمكننا القول بأن السنارى كان من السودان وهذا لا يوجد عليه اختلاف ، يذكر ايضا ان السنارى قد ذهب الى الوجه البحري وتحديدا مدينة المنصورة وكان قد عمل بوابا هناك في البداية ، وتعلم القراءة والكتابة وعمل في كتب السحر والتنجيم فذاع صيته من العامة والخاصة ، ثم ذهب بعد ذلك الى الصعيد وعمل مع مصطفى بك الكبير احد المماليك في ذلك الوقت ، ثم تعلم اللغة التركية وصعد نجم السنارى في ذلك الوقت حتى اصبح من اعيان القاهرة .
ومن ثم تدور الاحداث وتوالت طموحات السنارى الى ان اصبح له مكانة وشأن في عصرة ، وقد بنى منزلة الذى يوجد الان في الناصرية وقام بصرف اموالا على هذا المنزل حتى اصبح من اجمل المنازل في عصره ، يذكر ان السنارى قد تم قتله في 17 جمادى الآخرة سنة 1206 هـ / 1801 م ، وتم قتله في مدينة الاسكندرية مع غيره من الامراء الذين كان حسين باشا القبطان العثماني قد طلبهم للحضور إليه ، فلما حضروا قتلهم ودفنهم جميعا في الاسكندرية ، وكان السنارى قد قتل في عام سنة 1216 هـ - 1801 ميلادية

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة


عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-07-2013 الساعة : 09:12 PM

أسست مملكة سنار في عام 1504 وكانت تعرف أيضا ب«مملكة الفُنج» و«السلطنة الزرقاء»
وكان لقب السنانير يطلق علي رعاياها.
وتعتبر مملكة سنار أول دولة عربية إسلامية قامت بالسودان بعد انتشار الإسلام واللغة العربية
نتيجة لتزايد الوجود العربي والتصاهر بين العرب والنوبة.
[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]
اهتم ملوك سنار بالعلم حيث اقاموا رواق السنارية في الأزهر بالقاهرة من اجل طلاب مملكة سنار المبتعثين الي هناك,
وشجعوا هجرة علماء الدين الإسلامي للهجرة الي السودان للدعوة ونشر العلم.
وأنشاء أحد سلاطين مملكة سنار ويدعي بادي الاحمر وقفا بالمدينة المنورة لاستقبال الزوار من مملكته للإقامة هناك عند زيارتهم للأراضي المقدسة ولا يزال جزء من اوقاف السودان هناك.
وانتشرت أيضا الخلاوي التي تعرف أيضا بالكتاتيب في السودان لتحفيظ القران الكريم وعلوم العربية والحساب.
منقول
=====
وهذه دعوة يا شيخ الصديق للعمل على توثيق آثار الشيخ يوسف في مصر
شأنه شأن كثيرين من السناريين اللذين هاجروا من أجل العلم في الأزهر


الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-08-2013 الساعة : 06:29 PM

شكرا الاخ عمرعلى الاشارة في خاتمة المداخلة أعلاه بخصوص جدنا الشيخ يوسف ، وحيث انه لم توجد له آثار ملموسة وذلك نظرا لانه قضى جزاء كبيرا من حياته خارج الوطن .
يُعد الشيخ يوسف ود دفع الله ود المكاشفي من أشهر السودانيين الذين ذهبوا لمصر لطلب العلم في عهد الدولة السنارية خرج من وادي شعير طالبا للعلم وفي رواية يقال انه ابتعث من قبل الدولة السنارية لتلقى العلم بالازهر الشريف( والروية تحتاج لتحقيق ان كان من ضمن هؤلاء العلماء ام ذهب من تلقاء نفسه ) ولم يعد لوادي شعير، حيث مات ودفن بمصر ومن الرواد السودانيين الذين كانوا معه بالازهر الشيخ محمود أحمد العركي حيث تلقوا العلم على ايدي كبارالعلماء المصريين وهذان الشيخان كانا على المذهب المالكي كعامة أهل السودان، أما تأثير الشيخ العركي فقد عاد إلى بلاده، وأنشأ خمس عشرة مدرسة على النيل الأبيض في المنطقة التي تبعد عن الخرطوم بنحو 130 ميلا جنوبا. أما جدنا الشيخ يوسف فلم يعد ولحق به اخيه جدنا محمد الامين ود الشيخ يوسف والد جدنا العوض محمد الامين وجدنا عبد الرحمن محمد الامين ( عنتر) ولكن للاسف لم يلتق به حيث توفى الاول يرحمه الله ودفن بمصر وعاد الاخير لوادي شعير بعد معرفة مكان أخيه برواق السنارية بالازهر الشريف حيث كان يتلقى العلم مع مجموعة من علماء السودان الذين بعثتهم مملكة سنار لاهتمامها بالعلم والعلماء ، وقصة رواق السنارية. ترجع الي العالم السناري محمد علي وداعة الذي حضر إلى مصر لطلب العلم بالأزهر الشريف، ووجد هناك ستاً من الطلاب السودانيين، إلا أنه وبعد مرور خمس سنوات على دراسته بالأزهر تقدم نيابة عن زملائه السودانيين بطلب لوالي مصر للموافقة على إنشاء رواق خاص بهم، وقد حصل وداعة على موافقة محمد علي باشا الذي أنشأ لهم الرواق سنة 1263 هـ 1846م وسمى الرواق باسم : رواق السنارية، وقد عنى محمد علي باشا بعد موافقته على إنشاء رواق السنارية إذ اشترى عقاراً قديماً أمر بهدمه، وأنشأ على أرضه هذا الرواق، وأمر بفتح حانوتين أوقف ريعهما على الرواق، وضمه للأزهر، والداخل للازهر الشريف من البوابة الغربية عند بداية الجانب الايمن لصحن المسجد يقف على هذه الرواق الذي لايزال موجودة الا يومنا هذا، كجزء اساسي من تاريخ الازهر الشريف .
هذه الفترة تعتبر من اميز الفترات السابقة التي انتشر فيها العلم والعلماء بتشجيع من مملكة سنار أول مملكة مسلمة حكمت السودان بعد ان كان السودانيون وثنيون ومسيحيون ولكن بعد مجيء المهدية حدث لهؤلاء العلماء ما حدث ، وما الذي حدث لقاضي قضاتهم الشيخ حسين الزهراء الا قليل من كثير لسوء العلاقة بين المهدية والعلماء ، وربما تكون لنا وقفة مع ذلك في زمان ومكان آخرين .
أما بخصوص هذه المصاحف الاثرية فمصحف جدنا عبد الله ود الشيخ يعتبر من أقدم المصاحف الموجودة بالمنطقة ( تطرق لذلك الاخ الهادي في موضع سابق) حيث كُتب في زمن المهدية وقُدم له كهدية من الخليفة عبد الله مع حمار وحربة وخادمة ( تدعى الزيهونه) وذلك بعد رجوعه لوادي شعير حيث كان اميرا بالمهدية وممن شهدوا كرري في في نهار الجمعة الحزين 2/9/1898 حيث استشهد فيها أكثر من 15 الف مقاتل من الأنصار خلال ساعات معدودة ،


التعديل الأخير تم بواسطة الصديق الامام محمد الحسن ; 01-08-2013 الساعة 06:37 PM.


عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-09-2013 الساعة : 10:44 AM

[QUOTE=الصديق الامام محمد الحسن;6253][color="darkred"][size="5"][font="arial"][indent][indent][align=justify] ترجع الي العالم السناري محمد علي وداعة الذي حضر إلى مصر لطلب العلم بالأزهر الشريف، ووجد هناك ستاً من الطلاب السودانيين، إلا أنه وبعد مرور خمس سنوات على دراسته بالأزهر تقدم نيابة عن زملائه السودانيين بطلب لوالي مصر للموافقة على إنشاء رواق خاص بهم، وقد حصل وداعة على موافقة محمد علي باشا الذي أنشأ لهم الرواق سنة 1263 هـ 1846م وسمى الرواق باسم : رواق السنارية، وقد عنى محمد علي باشا بعد موافقته على إنشاء رواق السنارية إذ اشترى عقاراً قديماً أمر بهدمه، وأنشأ على أرضه هذا الرواق، وأمر بفتح حانوتين أوقف ريعهما على الرواق، وضمه للأزهر، والداخل للازهر الشريف من البوابة الغربية عند بداية الجانب الايمن لصحن المسجد يقف على هذه الرواق الذي لايزال موجودة الا يومنا هذا، كجزء اساسي من تاريخ الازهر الشريف .
الأخ الصديق
لي ملاحظتان :
الأولى:
المعلوم أن دولة الفونج أو السلطنة الزرقاء (والتي كان يشار إلى مواطنيها بالسناريين و أحدهم سناري) سابقة لحكم محمد علي لمصر بل إن غزو محمد علي للسودان في 1820 وهو الذي أنهى تلك الدولة والثابت تاريخيا أن رواق السنارية كان موجودا قبل مجئ محمد علي لحكم مصر والذي أرجحه أن محمد على وداعة المذكور قد يكون طلب من محمد علي بشا تجديد والاهتمام بأمر الرواق لأنه لابد أن يكون قد أهمل أمره بعد سقوط السلطنة الزرقاء على يد إسماعيل باشا في عام 1821، وبالإضافة لأمر الرواق السناري في الأزهر الشريف قفد أهتم سلاطين دولة الفونج بأمر رعاياهم وذلك بتخصيص أوقاف لهم في كل من مكة المكرمة و المدينة المنورة و بعضها لازال قائما رغما أنف ...........!!!!

أما رواق السنارية فيبدو أنه قد أصابته لعنة "أهل الإنقاذ" التي قضت على كل أثر تاريخي لأهل السودان أرجو مطالعة هذه المقالة:"


هل حوّلت إدارة الأزهر " رواق السّنّاريّة " إلى مكاتب ؟!

هاشــم الإمام
[email protected]



هبطت مصر زائراً ، وللزائر في مصر ما سأل ، فهي متعة السائح ، وبغية التّاجر، ومطمع المستثمر، ومبتغى المتعلّم . فيها بقيّة من آثار كلّ حضارة ازدهرت في العالم القديم ، فما من ملك استشعر في نفسه قوّة أو رأى في ملكه منعة إلا غزا مصر واحتلها ، طمعاً في مواردها الاقتصادية الغنيّة ، واستحواذاً على موقعها الجغرافي ّ المتميّز؛ لذلك وفدت على أرض الكنانة شعوب مختلفة ، واختلط أهلها بأعراق متباينة ، وتعاقبت عليها حضارات متنوعة ؛ ممّا أورث شعبها طبائع خاصّة ، وسلوك يتسم بالسماحة ، وتقبّل الآخرين .


وعلاوة على ما في مصر من عجائب الآثار الدّالة على أنّها كانت مهد إحدى أعظم الحضارات القديمة ، ففيها شواهد الحضارة الإسلاميّة ماثلة ، إذ لا تزال مساجدها العتيقة ، ومعاهدها العلميّة ، وقلاعها الحربيّة ، ومراقد أئمة أهل البيت، وأضرحة الأولياء ، ومقامات الصّالحين شاخصة تدل على حضورها الإسلامي طوال الحقب التاريخيّة الإسلاميّة المختلفة .
وإلى مصر تجبى الخيرات، وفي أرضها تنبت الثمرات، وتزدهر أنواع الصناعات ، وأهلها يعتقدون أنّ الله قد جعل رزقهم في جيوب الزوّار والسيًاح ، فهم يهتمون بهم غاية الاهتمام ويخدمونهم أحسن الخدمات ، ما كان هؤلاء السّيّاح أسخياء أيديهم مبسوطة ، كما أنّ الدولة تعلي من قيمة السياحة ، و تهتم بالسائح اهتماماً بالغاً ، وتنحاز له أجهزتها إنحيازاً قد يرى فيه المواطن أحياناً هضماً لحقوقه .
ومصر قبلة طلاب العلم ، وإليها يفد الدّارسون من مختلف بلدان العالم الإسلامي لينهلوا من مؤسساتها العلميّة العريقة التي كانت وما زالت ترفد العالم الإسلامي بالعلماء والفقهاء والقضاة والوعّاظ وأئمة المساجد ،وتنهض بدور عظيم في إحياء التراث الإسلامي تحقيقاً ونشراً . ولعلّ أعظم هذه المؤسسات العلميّة وأقدمها " الأزهر الشريف " فإليه يهرع الطلاب ليكرعوا من صافي علمه ، ولينالوا شرف التخرّج فيه ، والانتماء إليه، فقد كانت كلمة "أزهري " قديماً ترادف كلمة " عالم ". وذلك قبل أن تفتر الهمم ، ويطلب الدين من أجل الدّنيا ، وتصير الشهادة غرض الطالب ، والوظيفة مبتغاه . بل إنّ أهلنا في السودان جعلوا كلمة " أزهري " علماً سمّوا به بعض أبنائهم ،كما سمّوا أيضاً كثيراً منهم بأسماء المشاهير من علماء الأزهر ، مثل :الدرديري ، والصّاوي ، والحنفي ، والنفراوي ، وعليش وغيرهم .
بعد أن كدت أقضي من مصر كلّ حاجة ، صحبت أخي الدكتور تاج السر حمزة الريح في جولة إلى بعض معالم مصر الإسلاميّة ، وصحبة الدكتور تاج السّر فرصة تنتفع فيها بعلمه دون أن تشعر بجهلك ، فهو مؤرخ ثبت و معلّم حاذق يجمع بين العلم وبراعة العرض، و يتمثل روح هذه المهنة في جدّه وهزله ، وهو صاحب نكات لا تنفد ، وقصص لا تنقطع ، ونوادر لا تُمل.
ذهبنا إلى الأزهر الشريف بعيد المغرب ، وحرصنا على زيارة " رواق السّناريّة " ولكن مرشدنا إلى زيارة أقسام الأزهر أخبرنا بأنّ إدارة الأزهر قد حوّلت رواق السّناريّة إلى مكاتب ففجعنا الخبر ولم نتمكّن من مقابلة أحد من المسؤولين لنتأكّد من صحته . ورغم ما يساورني من شك في صحة الخبر ، وما تنتابني من رغبة في تكذيبه ، إلا أنني لا أجد مسوّغاً لهذا الشّك ، ولا سبباً يحملني على تكذيبه ، فالرجل لم يكن ليكذّب على إدارة الأزهر بلا مبرّر؛ لذلك أرجو من الفريق اول ركن عبد الرحمن سر الختم ، سفير السودان بمصر ، أن يوجّه المستشاريّة الثقافيّة في سفارته بالتحقيق في هذا الأمر ، فإن صحت الرواية فلعل في الوقت متسعاً لتداركه ، ولا شك أنّ همّة السفير، واستثمار محبته لمصر وأهلها سيكونان خير معين له على إعادة هذا المعلم الثقافي إلى ما كان عليه .
إنّ رواق السّناريّة هو المكان الذي خصّه الأزهر لإقامة الطلبة الوافدين للدراسة فيه من سلطنة الفونج فقد كان ملوك سنّار يهتمون بإرسال البعوث إلى الأزهر ، ويكرّمون طلبة هذه البعوث أيّما تكريم ، ويرسلون معهم الهدايا إلى مشايخ الأزهر ، وإلى جانب رواق السّناريّة كان رواق دارفور ورواق شمال السودان الذي كان يسمّى رواق البرابرة . ومن هذه الأروقة ظهر علماء سودانيّون أجلاء تركوا بصماتهم في الأزهر الشريف ، وفي الحياة الاجتماعيّة والسياسيّة في مصر، أمثال الشيخ محمد نور الحسن ، والشيخ محمد المبارك ، عليهما رحمة الله .
إنّ الحفاظ على معالم الأمة الثقافيّة داخل البلاد وخارجها جزء من الحفاظ على هويّتها لذلك نتوجّه بالطلب إلى كل ّالمستشاريّات الثقافيّة في سفارات السودان أن يوثقوا هذه المعالم سواء أكانت أمكنة أم أشخاصاً ،أم غيرها ، ويتعاونوا مع الجهات ذات الاختصاص في هذه البلدان للحفاظ عليها .
وإذا كانت إدارة الأزهر قد دعتها الحاجة أو ضيق الميزانيّة إلى التضحية بهذا المعلم الثقافي واتّخاذه مكاتب إداريّة ، فعلى حكومة السودان أن تتفهم هذا الموقف وتسهم في سدّ هذه الحاجة ليبقى رواق السّناريّة كسائر الأروقة الأخرى مصلى ومعلماً ثقافياً شاهداً على حب أهل السودان للعلم ، ودليلاً على وعي ملوك سنّار وتقديرهم للعلم والعلماء .


http://www.sacdo.com/forum/forum_posts.asp?TID=7308


=====
الملاحظة الثانية :
بالنسبة لجدنا عبدالله ود الشيخ يوسف فإن الأمر يحتاج لتحقيق من الأحياء قبل أن تندثر المعلومة بانقضاء آجالهم ، فالذي أعلمه أنه لم يشارك في كرري لأنه كان مع قوات المهدية التي حوصرت في فشودة (وحادثة فشودة معروفة حتى ا في التاريخ الأوربي ) لأنها كادت أن تؤدي إلى مواجهة إنجليزية فرنسية طمعا في المنطقة، وبعد عودته سافر و انضم للقوات السلطان على دينار و هو الذي أهدى له تلك الهدية
الأمر يحتاج لتحقيق من الأحياء خاصة عمنا عبد الله ود يوسف و ووالدكم حاج الإمام و آخرين



الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-09-2013 الساعة : 07:44 PM

شكرا الاخ عمر على الملاحظتين بخصوص الملاحظة الاولي تحتمل ان المطلوب من محمد على كان الاهتمام بالرواق والاعتناء به وليس انشاءة كما ذُكر حيث انشئ الرواق كما قيل قبل ذلك لان محمد على قد جاء حاكما لمصر متأخر عن قيام مملكة سنار التي سبقته بثلاثمائة عام تقريبا حيث قامت مملكة سنار في( 1504م الي 1821 ) وحكم محمد علي مصر من 1805 – 1844م وربما تحتمل الرواية الثانية انه قد انشاء هذه الاروقة في الزمن الاخير للمملكة قبل مجئيه للسودان والروايتان تحتاجان للتحقيق حيث دخل محمد على السودان في عام 1821م منهيا لهذه المملكة التي استمرت أكثر من ثلاثمائة عام .

أما بخصوص الملاحظة الثانية فحسب علمي ان جدنا عبد الله ود الشيخ لم يذهب لغرب السودان مع علي دينار بل ذهب مع الخليفة عبد الله بعد كرري لانه قد كان هناك عداء حقيقيا بين المهدية والسلطان علي دينار

( وكما ذكر الدكتور عبده بدوي في دراسته عن السلطان علي دينار) شخصيات افريقية ) ، حيث قال :- (في هذا الوقت ظهرت المهدية، وانتشرت في السودان، وانبهر بها الكثيرون في دارفور، حتي ان سكانها طلبوا من سلطانهم (علي دينار)، ان يبايع المهدي.. وان يذهب إليه بنفسه، ويعلن ولاءه للدعوة المهدية التي انتشرت بسرعة في كل انحاء السودان، ولكن رجال المهدي، وقد لاحظوا تريث السلطان علي دينار امام هذه الدعوة، فاتهموه بأنه يشرب الخمر، وقيدوه ووضعوه في غياهب السجن) فلم يحارب معه جدنا عبد الله ود الشيخ ولم يلازمه وهذا ايضا يحتاج لمزيد من البحث والتوثيق من قبل الاحياء من كبار السن بالقرية والغالب انه الخليفة عبد الله هو الذي امرة بالرجوع لاهله بوادي شعير بعد ان اعطاءه هذه الهدية التي ذكرناها سابقا وذلك قبل مقتله ( الخليفة) في 24/11/1899م بام دبيكرات التي جاءها بعد معركة كرري بعد عام واحد فقط .



عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : عمر محمد الأمين المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي
قديم بتاريخ : 01-11-2013 الساعة : 05:56 PM

الأخ الصديق
أظن أن ما نقلته عن عبد بدوي يقوم دليلا علي ما ذكرته في الموضوع الذي كتبته تحت عنوان
إعادة صياغة تاريخ السودان

http://www.wadishaeer.com/vb/showthread.php?t=1840
حيث أن المعروف أن دارفور كانت تحت إدارة سلاطين وقد أتي مسلما و مستسلما بعد أن فقد الأمل في أي دعم و مدد من الخرطوم
وفي كتابه وصف لكيفية مجيئه و استقباله ثم إعلانه لإسلامه و مبايعته للمهدي وصحبه حتى أم درمان حيث بقي تحت نظر الخليفة يتحين الفرص حتى تمكن من الهروب وعاد ثانية مع قوات كتشنر

كما أن علي دينار كان في أم درمان شأنه شأن بقية الزعماء المحليين من حكام وشيوخ قبائل و زعماء دينيين
حيث أتى بهم الخليفة و أبقاهم تحت بصره لتسهل مراقبتهم،
و قد خرج الكثيرون منهم من أم درمان في أيام الاستعداد للخروج لملاقة جيش كتشنر و الفوضى التي صحبت ذلك،
أما علي دينار فقد بقي في أم درمان وأظنه قد خرج لحظة خروج القوات إلى كرري أو بعد المعركة مباشرة (سأحاول أن أتأكد من ذلاك ليس بطرفي كتاب الآن)
كما أنه قد جمع إليه نفرا من الأنصار بعد أن أعلان انحيازه للخلفية العثماني في حربه ضد دولة الكفر.
وكذلك من المعروف أن الخليفة غادر أم درمان مسرعا حتى لا تدركه القوات المطاردة
و التي كادت ولهذا لم يكن في وضع يمكنه من توجيه الأفراد و نصحهم بالعودة إلى أهليهم وخرج ليجمع الأنصار لمحاربة العدو
مرة أخرى الأمر يحتاج لبحث وتقصى


إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 05:38 AM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
الاتصال بنا شبكة ومنتديات وادي شعير الأرشيف ستايل من تصميم ابو راشد مشرف عام منتديات المودة www.mwadah.com لعرض معلومات الموقع في أليكسا الأعلى