.::||[ آخر المشاركات ]||::.
كتب صديق عبد الهادي: بعض قضايا... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 10267 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 9092 ]       »     بمزيد من الحزن والأسى تنعى منت... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4359 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4038 ]       »     كتب صديق عبد الهادي: وما الذي ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 13413 ]       »     من الواتساب: أقوال منسوبة للشي... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5029 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4521 ]       »     الراكوبة: لجنة للتحقيق في بيع ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 9530 ]       »     الراكوبة: تكوين لجنة تمهيدية ل... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 7013 ]       »     الراكوبة: محافظ مشروع الجزيرة ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 8885 ]       »    



الإهداءات

العودة   منتديات وادي شعير الأقسام العامة منتدى السياسة والفكر والأدب
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الهادي الامام محمد
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 11
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 410
بمعدل : 0.08 يوميا

الهادي الامام محمد غير متواجد حالياً عرض البوم صور الهادي الامام محمد



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي نداء الوطن
قديم بتاريخ : 04-15-2012 الساعة : 05:41 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
نتابع هذه الايام الاحداث المؤلمه والموجعه وينتابنا الحزن والاسى والغبن على الاعتداء السافر الذي وقع على ارضنا وعرضنا في منطقة هجليج هذا الاعتداء الغاشم الذي قامت به حكومة الجنوب ومن عاونها من الخونه والمارقين من ابناء الوطن الذين باعوا تراب ارضهم وناصروا العدو على شعبهم بحجة معارضتهم لهذه الحكومه
اقول لهولاء المارقين والخونه ماهكذا تقاد الابل ولاهكذ تحقق الاهداف الرخيصه ببيع الوطن الغالي فالوطن لايخص حكومه ولا الاعتداء عليه سيسقطها بل سيزيدها منعة وقوة ويلتف الشعب حولها لحماية ارضه فالكل يعلم ان الحكومات غادية ورائحه ولكن الوطن باقي ببقاء الشعوب فالاعتداء عليه يمثل خيانه واعتداء على شعبة العظيم فان السوداني الاصيل لايرضى ان يمرق تراب ارضه وتداس كرامته من قبل دولة اجنبيه
هذا الاعتداء لم يكن ليضعف الحكومه بل زادها منعة والتف كل الشعب حول جيشه لتحرير ترابه فما هنئنا بلقمة عيش ولاهان علينا ان تبيت هجليج (عرضنا ) في احضان هولاء الخونه والمأجورين والنصارى والصلبيين ولاهنت يا سوداننا يوما علينا ، ووالله نخشى ونخاف ان نموت على غير ملة الاسلام ان لم تحدثنا انفسنا بالغزو والجهاد في سبيله فمن لم يلبسه الله شرف حلة الجهاد فليحدث نفسه بالجهاد ووالله انه لشرف تهون دونه الحياة وهو اصبح فرض عين على كل سوداني فمن لم يستطع له سبيل فليحدث نفسه به وليدع للنصر الا ن نصر الله قريب

فلتتحد الصفوف ووتوحد الكلمه وننبذ الخلافات العقائديه والحزبيه والجهويه وليكن نصب اعيننا تراب هذا البلد الغالي فهذا وقت الوحده والجهاد وليس وقت للمسائله والشماته من حكومة ولاحاكم ولامحكوم
يمكن ان تكون هذه المرة الاولى التي يحتل فيها اجنبي جزء من ترابنا بعد ان اذاق اجددنا البواسل الانجليز والاتراك اوجاع السيوف ونزيف الحراب فالآن الآن الدم يغلى في كل عرق سوداني على هذه الفعلة النكراء

ان هذه المؤامره الكبرى ليس لدولة الجنوب فيها يد ولا هي قادرة عليها بل انها تقودها بالوكاله لارادة قوى اجنبيه تقود مخطط لتغيير هويتنا الاسلاميه والتدخل ولي زراع هذا الشعب لينصاع لما تريده هذه القوى لا لما يرضاه الله ورسوله

وليعلم الكل ان هجليج ليست هي البدايه وليست هي النهايه فالمستهدف السودان كله فنشمر على سواعدنا ولتسهر اعيننا ونلبىء نداء الله ونداء الوطن
ونسأل الله النصر او الشهاده في سبيله


عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الهادي الامام محمد المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-16-2012 الساعة : 09:44 AM

الخرائط تتحدث

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]


الهادي الامام محمد
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 11
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 410
بمعدل : 0.08 يوميا

الهادي الامام محمد غير متواجد حالياً عرض البوم صور الهادي الامام محمد



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الهادي الامام محمد المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-16-2012 الساعة : 06:37 PM

الفات خلوه الضرع مابرجع الالبان ،
لموا عقاب الوطن من السرقه والضيعان،
وبعد ماصاد الاسد بتعقبوا الضبعان ،
واردموا الترس ،
السيل كان هدر بكسرالوديان0
+++++++++++++++++++
كانت هذه الكلمات في عيد الاستغلال لعام 2011


عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 4  
كاتب الموضوع : الهادي الامام محمد المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-17-2012 الساعة : 03:50 PM

السودان- جنوب السودان: هجليج والحدود
يتمّ ضخ نصف البترول السوداني تقريباً من هجليج
ها هي منطقة هجليج الحدودية المتنازع عليها والغنية بالنفط تجد نفسها مرةً أخرى في خضمّ المواجهات بين السودان وجنوب السودان المستقل حديثاً،
ما أدى إلى تجدّد المخاوف من استئناف حرب شاملة.

وكان مجلس السلم والأمن الإفريقي قد وصف احتلال جنوب السودان لمنطقة هجليج بالعمل غير القانوني،
مضيفاً أن المنطقة المذكورة تقع شمال حدود 1956 التي، وخلال اتفاقية عام 2005 التي أنهت عقوداً من الحرب الأهلية،
اتفقت جوبا والخرطوم على أن تشكّل حدودهما المشتركة في حال اختار الجنوب الانفصال في نهاية المطاف، وهو ما حدث فعلاً في يوليو 2011.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يتمّ ضخ نصف البترول السوداني تقريباً من هجليج

وقد حذّر السودان جارته من غارات في عمق أراضيها إذا لم تنسحب من هجليج، التي تطالب بها أيضاً جمهورية جنوب السودان.
كما تحدث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون مباشرةً مع سيلفا كير، رئيس جنوب السودان، بغية حثّه على الانسحاب.

وفي المقابل، يتهم جنوب السودان السودان بالقصف المتكرر لأراضيه منذ نوفمبر الماضي وإلقاء خمس قنابل مؤخراً على بينتو، عاصمة ولاية الوحدة.
وقد خاطب رئيس جنوب السودان، سيلفا كير، البرلمان حينها في العاصمة جوبا قائلاً: "دائماً ما أقول أننا لن نعيد شعب جنوب السودان إلى الحرب، ولكن إذا تعرضنا للاعتداء على هذا النحو،
فلا بدّ لنا من الدفاع عن أنفسنا...إنني أناشد مواطني جمهورية السودان، وبخاصةٍ الأمهات، بألاّ يسمحوا لأبنائهم بالانجراف إلى حرب لا جدوى منها".

أين تقع هجليج؟

في هذا السياق بالذات، يجب أن نعرف ما إذا كانت منطقة هجليج تقع في السودان أو في جنوب السودان.
وعلى الرغم من اعتراض الاتحاد الإفريقي، إلا أن الإجابة على هذا السؤال تبقى غامضة إلى حد بعيد.

فهجليج تقع على مقربة من منتصف الحدود البالغ طولها 1800 كيلومتر بين البلدين،
ولكن لم يتم ترسيم الأجزاء الرئيسية من الحدود بعد ولا توجد سجلات تاريخية كافية (بسبب النزوح الواسع النطاق للسكان أثناء توسيع المنشآت النفطية)
أو ذكريات حية من أجل التعرّف بسهولة على مسار خط حدود عام 1956.

وتقع هلجيج بين أبيي، وهي منطقة أخرى متنازع عليها، وجبال النوبة في ولاية جنوب كردفان في السودان،
حيث تقوم القوات الحكومية منذ يونيو 2011 بمحاربة المسلحين (للحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال) الذين على صلة بالمتمردين السابقين الذين يمسكون بالسلطة الآن في جوبا.

كذلك، تقع هجليج على مقربة من مدينة جاو الحدودية التي استولت عليها الحركة الشعبية لتحرير السودان - قطاع الشمال في نهاية فبراير.

وأثناء المفاوضات التي أدت إلى اتفاق السلام الشامل في عام 2005، تمّ الاتفاق على إدراج هجليج (المعروفة باسم بانتو لدى الجنوبيين الذين يدّعون أنها لطالما كانت في ولاية الوحدة)
ضمن منطقة أبيي، وهي إحدى "المناطق الثلاث" (بالإضافة إلى جنوب كردفان والنيل الأزرق) التي لم يتم إقرار مسألة تبعيتها للشمال أو الجنوب، بصورة كاملة بموجب هذا الاتفاق. وبالرغم من غياب القرار، قامت القوات السودانية باحتلال أبيي منذ مايو 2011 وبقي أكثر من 100,000 شخص من سكان أبيي الذين نزحوا في شهر مايو لاجئين في جنوب السودان.

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جنود النوبة من الفرقة التاسعة للحركة الشعبية لتحرير السودان- قطاع الشمال عند نقطة تفتيش في جاو على الحدود المتنازع عليها بين السودان وجنوب السودان (صورة أرشيفية)

وبعدما رفضت الخرطوم الحدود الأولية لمنطقة أبيي التي قامت إحدى اللجان الدولية بتحديدها،
قامت المحكمة الدائمة للتحكيم بإعادة ترسيم تلك الحدود في عام 2009 من خلال إصدار حكم قام إلى حد كبير بتقليص مساحة المنطقة واستثنى منها منطقة هجليج.

ومع أنّ هذه المحكمة لم تصدر أي قرار بشأن مسار الحدود بين الشمال والجنوب، فقد أصرّت الخرطوم على أن الحكم ترك هجليج في ولاية جنوب كردفان التابعة للشمال،
وهو تفسير يوافقها الاتحاد الأفريقي الرأي فيه.

من جهةٍ أخرى، فإن جنوب السودان الذي يقول أنه مستعد للتفاوض حول القضية،
يصرّ على أن هجليج تقع جنوب الحدود، في ولاية الوحدة التابعة للجنوب.

لماذا تعدّ هجليج غايةً في الأهمية؟

من الممكن الربط ما بين التصعيد الأخير وقضايا رئيسية لم يتم حلّها منذ توقيع اتفاق السلام الشامل، مثل ترسيم الحدود وتقاسم عائدات النفط والمناطق الثلاث.
(فكان من المفترض مثلاً أن يقرّر سكان أبيي خلال استفتاء في عام 2011 ما إذا كانوا سينضمون إلى الجنوب أو لا، غير أنّ هذا لم يحدث بعد).

وتهدّد الاشتباكات الأخيرة أيضاً اتفاقية هامّة تمّ توقيعها بين جوبا والخرطوم في مارس 2012، من شأنها أن تسهّل بقاء مئات الآلاف من الجنوبيين في السودان.
فبدون تلك الاتفاقية، كان عليهم تسوية أوضاعهم، وهو أمرٌ شبه مستحيل لوجستياً، أو المغادرة بحلول 8 أبريل.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن جنوب السودان ما زال غير مجهز لاستيعاب مثل هذا التدفق الضخم والمفاجئ من العائدين،
وبخاصةٍ لأن موسم الأمطار الوشيك سيجعل معظم الطرق غير سالكة.

وفي تصريح لشبكة الأنباء الإنسانية (إيرين)، قال المحلّل المخضرم في الشؤون السودانية، جون أشورث: "لا أريد أن أقول أن اتفاق السلام الشامل كان ناقصاً،
لأنه كان أفضل ما يمكن توقّعه في ذلك الوقت، ولكننا الآن نجني ثمار المجالات التي لم يقم اتفاق السلام الشامل بتناولها بالكامل."



عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 5  
كاتب الموضوع : الهادي الامام محمد المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-18-2012 الساعة : 06:02 AM


شاهد الصور - الطريق إلى هجليج، وداخل هجليج



كتبت وكالة «أسوشييتد برس» أن الطريق إلى هجليج، البلدة النفطية التي يتنازع حولها السودان وجنوب السودان،
تنتشر عليها قطع الأثاث المرمية، والباصات والدبابات المدمرة، وبقايا جثث جنود سودانيين قتلى.

وقد تحرك جيش جنوب السودان إلى هجليج في وقت سابق هذا الشهر، مفجّراً أكثر المعارك دموية منذ انفصال الجنوب عن السودان وتحوله دولة مستقلة في تموز (يوليو) العام الماضي.
وقال مسؤول في «الحركة الشعبية لتحرير السودان» الحاكمة في الجنوب إن قواتهم ستواصل التقدم شمالاً نحو أراض يعتبرها الجنوبيون تابعة لهم.
وتُهدد الأزمة الحالية بالتحوّل إلى حرب شاملة.

وكان مراسل لوكالة «أسوشييتد برس» أحد أوائل الصحافيين الأجانب الذين يصلون إلى منطقة الحدود المتنازع عليها منذ تفجّر القتال فيها قبل أسبوعين.
وخلال عبوره شمالاً من قاعدة للجيش الجنوبي في ولاية الوحدة النفطية،
أخذ الملازم أبرام مانجيل كوني يشير إلى الجثث المتناثرة للجنود السودانيين التي كانت الطيور تحوم حولها.
وقال: «جلابة، جلابة»، أي أنهم من العرب الآتين من شمال السودان.

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]
الغام تخص الجيش السوداني

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

[IMG]
نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
[/IMG]

منقول



الهادي الامام محمد
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 11
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 410
بمعدل : 0.08 يوميا

الهادي الامام محمد غير متواجد حالياً عرض البوم صور الهادي الامام محمد



  مشاركة رقم : 6  
كاتب الموضوع : الهادي الامام محمد المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-21-2012 الساعة : 06:47 AM

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد الله الذي اعز جنده وهزم الاحزاب وحده ونترحم على ارواح الشهدا ء نسال الله ان يتقبلهم ، والتحية والتجله لكل من شارك في تطهير هذه الارض وطهرها من دنس الخونه بدمه وبعرقه وبماله وبدعائه ، فهذا الاعتداء لم يكن اعتداء على المؤتمر الوطني بل كان اعتداء على عرض وشرف وكرامة كل سوداني وكذلك لم يحرر هذه الارض المؤتمر الوطني بل شارك في تحريرها كل ابنائها ، هكذا تجمع الناس المصائب ويتوحدوا في خندق واحد رغم الاختلافات والمررات وقديما قيل انا واخي على ابن عمي وانا وابن عمي على الغير ، الآن وقد وضحت الرؤيه لكل فرد اننا جميعا مستهدفين في هذه البلد الغالي فرب ضارة نافعة فهذه فرصه لنبذ الخلافات ونوحد الاراء والجهود في بناء هذا الوطن الذي مزقته الخلافات والنعرات والجهويه والعرقيه :

على الحكومه ان تجلس مع الجميع وان يعطى الجميع الفرص المتكافئه في حل المشاكل والمعضلات وان لا تقصى اي طرف من المشاركه مهما كان توجهه
وان يكونوا شركاء في جميع المقاعد لاحكومة عريضه (فان كلمة عريضه هى الغاء لوجهات النظر السياسيه الاخرى) بل يجب ان تكون مشاركه حقيقيه لجميع الاحزاب خاصة الاحزاب التقلديه التي اورثتنا الاستقلال
على الاحزاب ان لاتتهرب من مسئوليتها التاريخه تجاه البلد وتقف مكتوفة الايدي ( لتفكر فئه المؤتمر وحدها ونصف السودان مشلول)
وذلك من صالح الحكومة ايضا فان لم يكن ذلك كذلك فانها مهما عملت من عمل سيكون هباء منثورا ويتعرض للنقض والانقاص من قبل الطرف الاخر
قد وقع المقدور وانفصل الجنوب واصبح شعب الشمال بنفسه فيجب ان يتوحد على الكلمه والتحاكم الى العقل وان لاتستغل الصفحات الالكترونيه في الكيد والعداء والشتائم فكل من يقوم بذلك فهو مدسوس للكيد من هذا البلد وشعبه وامته فيجب ان تتحد الاقلام وتنقلب للنداء بالوحده والتنميه والاقتصاد لا لزرع الفتنه بين الاخوان
يجب ان نحذر كل الحذر من اعدائنا والذي يتربصون بنا وان نرميهم من قوس واحد
الحركات المعاديه يجب ان تستقطب مهما كان الثمن فمن لم قضيه ومظلمه لم يكن له ان يحمل السلاح ويعرض نفسه للموت
يجب ان تتكافىء الفرص في العمل السياسي والعمل المدني بين كل ابناء الشعب
وخلق معايير جديده للمساواة بين ابناء الشعب
يجب ان لايستقل الدين ويذج به لنيل الاطماع الشخصيه فنحن جميع مسلمون بالفطره ولانحتاج لحركة اسلاميه تعلمنا الاسلام
يجب ان يوقف الفساد المستشرى والذي قصم ظهر هذه الامه وادى الي شتاتها

واخيرا يجب ان نضع في انفسا واعيننا حب هذا الوطن والذي اتضح من خلال هذه الاحدث اننا يمكن ان نفقده في طرفة عين
والله من وراء القصد

التعديل الأخير تم بواسطة الهادي الامام محمد ; 04-21-2012 الساعة 07:02 AM.


عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 7  
كاتب الموضوع : الهادي الامام محمد المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-22-2012 الساعة : 06:48 AM

يا شيخ الهادي
قد أسمعت لو ناديت حيا لكن لا حياة لمن تنادي،
في غمرة الاحتفال بتحير هجليج أهدى البشير لمواطني الجزيرة تشكليه مجلس إدارة مشروع الجزيرة
والطاقم بقيادة أس الفساد ورأسه وزير الزراعة
فتأمل يا هذا ، هذه الهدية لأهل الجزيرة – أو هجليج الداخل كما أسماها أحد الأخوان؟؟؟؟



عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 8  
كاتب الموضوع : الهادي الامام محمد المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي
قديم بتاريخ : 04-22-2012 الساعة : 09:28 AM

حرب هجليج فرصة للمراجعة والإصلاح

أ.د.الطيب زين العابدين

التهنئة الحارة بدءً للقوات المسلحة السودانية وللشعب السوداني بالنصر المؤزر الذي كلل باستعادة منطقة هجليج بعد عشرة أيام فقط من احتلالها الثاني بواسطة الجيش الشعبي لحكومة جنوب السودان في ظرف ثلاثة أسابيع، مما يدل على مدى التخبط والاضطراب الذي تعاني منه حكومة الجنوب. وقد بدا الاحتلال الأول وكأنه انفلات أمني من بعض ضباط وجنود الجيش الشعبي ولكن الرئيس سلفاكير في مفاجأة غير محسوبة اعتمد الهجوم عندما أبلغ به أمام مجلس التحرير الشعبي بقوله إن هجليج منطقة جنوبية استعدناها بالقوة بدلاً من المفاوضات، ولكن الجيش الشعبي اضطر للانسحاب منها على عجل قبل أن يواجه الهجوم المضاد من القوات المسلحة. أما الاعتداء الثاني الذي وقع في العاشر من ابريل فقد كان مخططاً ومعداً له بقوات كثيفة وعتاد ثقيل، وربما ظنت حكومة الجنوب أنها ستبقى في المنطقة لمدة طويلة ولن تخرج منها خالية الوفاض دون مكاسب تكتيكية. لقد ارتكبت حكومة جنوب السودان خطأً استراتيجيا بهجومها على هجليج واحتلالها لأن ذلك يعني استمرار العداء والحرب بين الشمال والجنوب لسنوات طويلة قادمة، وليس من مصلحة دولة الجنوب الوليدة وهي تبدأ بناء نفسها من الصفر وتملك من الموارد النفطية والزراعية ما يعينها على مهمة البناء والتنمية أن تدخل في مغامرات عسكرية مكلفة خارج حدودها خاصة ضد دولة الشمال التي تربطها معها مصالح مشتركة عديدة. وهي دولة تعاني من قلة الكوادر المدربة في كافة المجالات ومن ضعف المؤسسات الإدارية والخدمية والعسكرية، وتجابه مشكلات أمنية ونزاعات عرقية طاحنة وتطلعات شعبية واسعة نحو التنمية وتحسين الخدمات لا تستطيع مقابلتها في وقت قريب، وتحتاج إلى أكبر قدر من تعزيز السلام الداخلي والخارجي حتى تواجه تحديات بناء الدولة الجديدة في جوٍ موات من الاستقرار النسبي في المجال الأمني والسياسي. فلماذا اختارت حكومة الجنوب أن تلجأ لاحتلال منطقة هجليج ذات الثروة النفطية البالغة الأهمية للشمال والتي لا يمكن لحكومة الشمال أن تتخلى عنها لأسباب سياسية واقتصادية مهما كان حجم التكلفة العسكرية.
التفسير الوحيد الذي يخطر بالبال هو أن الحركة الشعبية الحاكمة في الجنوب تريد أن تعزز موقفها التفاوضي حول القضايا العالقة خاصة في أبيي ومناطق الحدود الخمس المتنازع عليها وتسعير ترحيل وتصدير البترول عبر الشمال؟ ومن الغريب أن يأتي ذلك العدوان غير المبرر بعد أن أحدثت المفاوضات الأخيرة بأديس أببا في 13 مارس الماضي قدراً من الاختراق في ملفات الحريات الأربع وتفعيل الاتفاق الأمني ومواصلة تحديد وترسيم الحدود وعقد قمة رئاسية في جوبا لمتابعة التفاوض. وكانت تلك أنجح جولة للمفاوضات منذ أن بدأت في يوليو 2010 تحت مظلة اللجنة الافريقية العليا برئاسة ثابو أمبيكي. والحكومة في الجنوب تعرف تماماً أن هجليج ليست ضمن مناطق النزاع الأربع التي اتفقت عليها اللجنة الفنية المشتركة لرسم الحدود (جودة الزراعية، المقينص، كاكا التجارية، كافي كنجي)، وطلبت الحركة الشعبية في بدايات التفاوض اضافة منطقة (سفاهة الرعوية) جنوب بحر العرب على حدود دينكا ملوال من الشمال، وقبل المستشار الأمني ورئيس وفد التفاوض الحكومي بسذاجة يحسد عليها طلب الحركة! فلم تكن هجليج أحد مناطق النزاع في مداولات اللجنة الفنية التي اتفقت على 80% من الحدود بين الشمال والجنوب، واعتمدت ذلك الاتفاق مؤسسة الرئاسة قبل الاستفتاء على تقرير مصير الجنوب. كما أن قرار هيئة التحكيم الدولية في لاهاي (يوليو 2009) الذي قبل به الطرفان أخرج منطقة هجليج من حدود أبيي كما رسمها فريق الخبراء الأجنبي الذي قدم تقريره المتعجل لمؤسسة الرئاسة في يوليو 2005، ورفضته حكومة السودان بحجة أن الفريق تجاوز التفويض المحدد له في مهام مفوضية حدود أبيي. وقد اتسم موقف حكومة الجنوب في الاعتداء على هجليج بالاضطراب فهي تقول مرة بأن هجليج ضمن أراضي الجنوب ومن حقها أن تستردها بالقوة، ومرة تريد أن تقايض بها منطقة أبيي، وتارة ثالثة تعد بالانسحاب منها إذا جاءت قوات دولية ترابض على الحدود بين الشمال والجنوب مما يدل على ضعف موقفها بادعاء ملكية هجليج.
وكان من غير المتوقع أن يتواتر النقد والادانات على حكومة الجنوب بسبب احتلالها لهجليج من هيئات وبلاد تعتبر صديقة أو متعاطفة معها مثل مجلس الأمن الدولي والأمين العام للأمم المتحدة والاتحاد الأوربي والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الإفريقي، والتي طالبت جميعها حكومة الجنوب بالانسحاب من هجليج لأنها تدرك أن ذلك عدوان غير مبرر سيضر بحكومة الجنوب وشعبها ويتسبب في ميلاد دولة فاشلة جديدة تلقي مزيداً من الأعباء على كاهل المجتمع الدولي. وأياً كانت مواقف الحكومات والهيئات الدولية من هذا الاعتداء الغاشم على السودان فإن المسئولية الوطنية والقانونية والأخلاقية في استرداد هجليج كاملة إلى حضن الوطن تقع تحديداً على القوات المسلحة السودانية التي يصرف عليها الشعب السوداني المعدم من حر ماله بلا تقتير أضعاف ما يصرف على الصحة والتعليم والمياه، فهذه حوبتها بلا منازع وعليها أن تثبت جدارتها في تحمل تلك المسئولية ضد دولة لم تكمل عاماً من عمرها بعد، وضد جيش أقرب للمليشيات العسكرية غير المتجانسة منه إلى جيش نظامي مهني محترف. وكانت القوات المسلحة عند حسن الظن بها فلم تنقض عشرة أيام على الاحتلال حتى أعلن المتحدث باسمها في عصر الجمعة (20/4) استعادتها الكاملة لمنطقة هجليج ودحر قوات العدو منها. وربما كان إعلان حكومة الجنوب صباح ذات اليوم أنها بصدد الانسحاب من هجليج في ظرف ثلاثة أيام هو من تقديرها أن لا قبل لها بمواجهة القوات السودانية التي جاءت في أتم استعداد لاسترداد هجليج، ولم تمهلها القوات السودانية أن تبقى تلك الأيام. وتبقى هناك أسئلة مشروعة تستحق الاجابة والتوضيح بعد أن انجلى غبار المعركة واسترد الجيش الأرض المغتصبة كاملة: ما هي الأسباب التي أغرت الجيش الشعبي بالهجوم على هجليج مرتين في فترة ثلاثة أسابيع ونجح فعلاً في السيطرة عليها في المرتين ولو لمدة قصيرة؟ هل هو قلة القوات السودانية المرابطة في هجليج رغم أهميتها الاقتصادية أم قلة عتادها أو ضعف تكوينها؟ وإذا جاز هذا الوضع عند الاحتلال الأول فكيف يسمح به أن يتكرر مرة ثانية وقد وردت أخبار الحشود العسكرية حول المنطقة قبل أيام من الهجوم الثاني؟ إن هناك مساءلة ينبغي أن تتم لبعض القيادات المسئولة عن التخطيط والترتيب للعمليات فلم يعتد الجيش السوداني في تاريخه أن ينسحب من مواقعه الحصينة ولدولة أجنبية بمثل هذه الطريقة المتعجلة. وبهذه المناسبة لماذا يبقى أكثر من نصف الجيش السوداني داخل مدن العاصمة المثلثة ونحن نعلم أن التهديد الداخلي أو الخارجي يأتي من الأطراف على الحدود؟ إن الأمر يحتاج إلى إعادة نظر وهيكلة وانتشار تؤمن كافة حدود البلاد. أخشى أن يكون الحكم العسكري الذي من شأنه اضعاف مؤسسات الدولة النظامية والمدنية والخدمية لأنه يتجاوز أهل الكفاءة والقدرة لمصلحة أهل الولاء والثقة قد مس الجيش أيضاً، وهذه ثغرة جسيمة في حق البلد لأن مخاطر التعدي على السودان قد زادت كثيرا في المرحلة الأخيرة.
لقد احتشدت جماهير العاصمة مساء الجمعة في الميادين والشوارع والساحة الخضراء بصورة غير مسبوقة للاحتفاء بنصر القوات المسلحة، كما التفت القوى السياسية من قبل في إدانة العدوان على هجليج رغم المرارات التي تجرعتها على يد حكومة الانقاذ التي انفردت باتخاذ القرارات المصيرية التي أدت الى تفتيت البلد واشعال الحروب في أطرافه، ولم يخطر في بالها أن تشرك قيادات الأحزاب والشخصيات الوطنية وبعض منظمات المجتمع المدني التفاكر حول القضايا الكبيرة التي تمس سيادة الوطن وأمنه ومصالحه العليا وتسهم في اتخاذ القرار حولها، ومع ذلك فهي تسعى لطلب التأييد من تلك القوى عندما تجد نفسها في مأزق ما بحجة أن ذلك المأزق يشكل قضية وطنية كبرى. وكأنما الحقوق والحريات الأساسية، واطفاء الحروب في جنوب كردفان والنيل الأزرق ودارفور، وفك ضائقة المعيشة على عامة المواطنين ومحاربة الفساد، وتحقيق العدالة والمساواة أمام القانون، التي تطالب بها القوى السياسية المعارضة ليس من القضايا الوطنية الكبيرة! إن من سمات النظام الاستبدادي أن يقف معزولاً من خاصة الناس وعامتهم، ويعيش مسكوناً بالخوف من سقوط حكمه لأدنى حركة احتجاجية أو رأي مخالف أو انكشاف لبعض مظاهر الفشل أو الفساد في أجهزة الدولة وسياساتها. وآن لحكومة الإنقاذ أن تدرك أنها ليست باقية إلى الأبد مهما فعلت وحصنت نفسها بالجند والقوانين والقرارات القهرية حتى يذكرها الناس ببعض الخير حين تمضي أفراداً أو جماعة في طريق الأولين والآخرين! ومن الأوفق للعصبة الحاكمة أن تنزل شيئاً ما من عليائها الوهمية وتصل مع بقية القوى السياسية الوطنية إلى كلمة سواء في كيفية حكم هذا البلد على أساس الديمقراطية الحقة ورعاية الحقوق والواجبات المتساوية لكل الناس، ومعالجة المشكلات السياسية في أقاليم البلاد بأساليب السياسة لا بالتخويف والقوة والحرب التي أنهكت القوات النظامية التي ما وجدت راحة ولا سلاماً منذ أن جاءت الإنقاذ إلى يومنا هذا! لقد تقلصت مساحة السودان بعد انفصال الجنوب وتناقصت ثروته النفطية والزراعية والحيوانية، ولكن يمكننا أن نعيد ترتيب البيت السوداني من جديد فيما تبقى منه على وجه أفضل إذا قبلت العصبة الحاكمة باقتسام السلطة والثروة بين المواطنين في أرجاء البلاد بالسوية، وبالمشاركة بين القوى السياسية في صنع القرار وحل مشكلات البلاد المستعصية التي أشعلتها حكومة الانقاذ في أطراف البلاد، وما زالت تسير في ذات الطريق المسدود لا ندري إلى متى!

الصحافة


إضافة رد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 12:35 PM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
الاتصال بنا شبكة ومنتديات وادي شعير الأرشيف ستايل من تصميم ابو راشد مشرف عام منتديات المودة www.mwadah.com لعرض معلومات الموقع في أليكسا الأعلى