ولد ناجي القدسي في عام 1944 في مدينة عطبرة لوالد يمنى كان ناجي توأم لاخ له مات بالسم لذلك سماه والده ناجي لنجوه من هذا السم الذي قتل أخيه ، سكن ناجى وترعرع في بحري حيث قضى فيها جزء كبير من عمره ، احبه اصدقاءه ابناء بحري لاحساسة المرهف وذوقه الفني في التلحين والموسيقى ، والده محمد الهيثمي من موالد العدين ناحية من نواحي محافطة اب باليمن ( اللواء الأخضر واللواء تطلق في اليمن على المحافظة أو الولايه) وهو نفس اللواء الذي أنجب الشاعر الأديب الدكتور عبد العزيز المقالح الذي عمل لفترة طويلة بجامعة الخرطوم بكلية الآداب ، وقد سبقة طالبا الدكتور الشاعر نذار غانم الذي يعمل حاليا ملحقا ثقافيا بسفارة اليمن بالخرطوم وقد كان والده يعمل سفيرا" لليمن في السودان .
تزوج والده من شرق السودان من اسرة الحسن الميرغني يعتبر ناجي من عباقرة اللحن والموسيقى بالوطن العربي وخاصة في السلم الخماسي بدأ رحلته الفنية في ستينات هذا القرن حيث تعلم الموسيقى بمدارس الكمبوني حيث كان يستمع لاساتذته الايطاليين عندما كان يتسرب من فصل الدراسة لغرفة الموسيقى ، وعندما كان عمره في العاشرة ارتحل لسنار حيث درس بالمعهد العلمي وبسبب حبه للأحاديث القدسية لقب بالقدسي ، سجل اول أعماله للاذاعة السودانية في عام 1961 حيث انطلق مع التاج مكي في اغنية حبيت عشانك كسلا ، ثم حمام الوادي يا راحل مع حمد الريح ثم اتبع ذلك بعمله الرائع الساقية لسع مدورة للشاعر الطيب الدوش قاده هذا اللحن الى السجن حيث سجن بكوبر بسبب مقطعها الموسيقي الذي يقول موسيقيا رأس نميري مطلب شعبي ، بعد سجنه زهد في السودان بسببن مالاقاه من السلطات وعدم الوقوف معه وهاجر لمسقط رأس ابيه بمحافظة اب باليمن ، وظل بها حتى حينه زاهدا في هذه الدنيا .
نأمل من الجهات المسئولة خاصة في وزارة الثقافة واتحاد المهن الموسيقية وكذلك الجالية السودانية باليمن البحث عن هذا الشاعر والموسيقار السوداني المرهف لاعادته لوطنه السودان حتى لايحدث له ما حدث لبهنس رغم وجوده مع اصوله باليمن ، فقد غادر ناجي لليمن وفي حلقة غصة بسبب ماعاناه من أهمال في السودان .
الصديق
تحياتي
(البهانس) من مبدعي السودان كثر
وأمثال ناجي القدسي لا يمكن إحصاؤهم حتى داخل السودان
حيث يقضون أيامهم الأخيرة في إهمال وبؤس ومشقة وعنت و وحدة
وأنا شبه متأكد أن بعضا ممن يرددون ألحان ناجي القدسي لا يعرفونه حتى!
ناهيك من قيامهم بما هو مطلوب منهم!!
أما وزارة الثقافة همها آخر واهتماماتها غير!!
التعديل الأخير تم بواسطة عمر محمد الأمين ; 12-29-2013 الساعة 06:58 AM.
مأساة بهنس مرة اخرى : التشكيلي عامر صالح مشرد في شوارع اليمن
تداول نشطاء عبر مواقع التواصل الاجتماعي صورة للفنان التشكيلي عامر صالح في حالة يرثي لها .
وهو سوداني الجنسيه مسقط رأسه مدينة الدويم بولاية النيل اﻻبيض عمره 63 عاما … حصل على بكﻼريوس فنون جميله من جامعة حلوان – وفازت لوحتة الشهيره باسم ” The way to glory ” الطريق الى المجد بالجائزه البرونزيه في المعرض الذي اقيم في روما سنة 1984 للفنون العالميه .
وهو خبير آثار عمل مديرا لمعهد الفنون محافظة عدن وانتهى به الحال الى ان يكون مقامه بشوارع اليمن و تحديدا مدينة الحديدة بﻼ ملجأ يتنقل بين ازقة الحديده وشوارعها … تارة ينام في الكورنيش وتاره في قارعة الطريق … والجاليه السودانيه بالحديده ﻻتسمح له بالنوم حتى في فناء الجاليه …
==
حريات
صنعاء – سبأنت :
فجع الوسط الفني والثقافي في اليمن والسودان برحيل الموسيقار اليمني السوداني الكبير ناجي القدسي، الذي غيبه الموت في الساعة الثانية عشرة بعد منتصف ليل الخميس الموافق 4/ 4/ 2014م عن عمر ناهز سبعين سنة، وذلك بعد أن عانى هبوطا حاداً بعد مرور يوم كامل على عملية قلب مفتوح أجريت له في احدى مستشفيات صنعاء .
ويعد الموسيقار ناجي القدسي أحد اهم الموسيقيين في العالم العربي، وتعد تجربته في الموسيقا السودانية من العلامات المميزة حداثة و رؤية ..حيث أنجز هناك مجموعة من الألحان الخالدة مثل : الساقية لسه مدورة ، و أجراس العودة ، ومعزوفة لدرويش متجول، و يا قوت العرش، وأحلى منك، وجسمي انتحل، وحمام الوادي، وتراتيل، والحفيفة، والنضارة ،الشيخ فرح، وغيرها و تعامل مع كبار الفنانين أمثال : حمد الريح ، التاج مكي ، أبو عركي البخيت ، زيدان إبراهيم . محمد الأمين ، مصطفى سيد احمد وغيرهم .
كما تعامل مع كبار الشعراء في السودان أمثال ( حسين حمزة ، اسحاق الحلنقي ، عبد الرحمن مكاوي ، عز الدين الهلالي ، محمد أحمد سوركتي ، حسن ساتي ، محمود مدني ، محمد الفيتوري، كما تعامل في اليمن مع الشعراء : عبد العزيز المقالح ، محمد الشرفي ، حسن اللوزي، علي صبرة .
وكانت آخر أعماله التي أنجزها في السنة الأخيرة 2013 ، 2014م . لحن ( بالسلامة ) من كلمات الشاعر حسين حمزة وأربعة ألحان من كلمات الشاعر والموسيقار الفنان أحمد شادول، وقد بدأت الفنانة شذى محمد انجاز أحد هذه الألحان تحت عنوان (مفتقدنك) فيما بدأ الفنان عماد الطيب البروفات على لحن آخر بعنوان ( ست الغنا) إضافة إلى لحن على السلم السباعي بعنوان ( جواب ) من كلمات الشاعر عيسى العزب.
مبدعوا بلادي (البهانس) في موتهم أو الطريقة التي يموتون بها
كأنهم يؤكدون على خيبتهم فينا كمتعاطين لإبداعاتهم بمعزل عن
تفاصيل حياتهم وطريقة عيشهم ومعاناتهم وصراعاتهم مع المرض
والتشرد.
لهم الله ولنا الخزي والعار
توقيع زهاوي عبد الجليل الامام
الفراشات لو ضيعت حلم الوصــــــــــــــول
ما ضيعت إحساسا بي طعم الرحــــــــيق
رحم الله ناجي فقد انتحل جسمة حبا للسودان والسودانيين
ليلية من ليالي الهارد بارك في ميدان التحرير بصنعاء
ما كان للسودانيين كثير من التجمعات بصنعاء الا في موسم الاجازات النصف سنوية او اجازة نهاية العام
في هذه الايام تأتي افواج المعلمين لصنعاء زرافاتا ووحدانا وهم يغادرون القرى المبعثرة في ربوع اليوم يدفعون ضريبة العلم ينشرونه في ارجاء هذا البلد الذي لم يوجد به احد قبل التسعينات من هذا القرن الا واخذ علما من معين صفوة المعلمين السودانيين الذين مهروا للشعب السوداني حب وتقدير ابناء اليمن اينما رحلوا
في أخر ايامنا باليمن سعدنا بحضور هذه الامسيات كان الفن وكان الادب في ميدان التحرير
بصنعاء كانت تقام مثل هذه المنتديات بالطرق العفوية كان الشاعر الحاردلو وكان وقتها سفيرللسودان بصنعاء وكان الشاعر المرهف الذي احب الفلسفة حتى شرد ذهنه صاحب قلت ارحل ومن غير معاد الشاعر الاخ التجاني سعيد
واخيرا كان ناجي ناجي القدسي الذي كتبت عنه قبل رحيلة بشهور ( حتى لايحدث لناجي ما حدث لبهنس) وهاانذا اقرا رحيله اليوم من هذه الدنيا الفانية مات في احد مستشفيات صنعاء بالقلب قلب السوداني الذي لايتقلب حبه لوطنه ولو بعض حين الا رحم الله ناجي ورد الله غربه الباقين من ادباء بلادنا الذين مازالوا يكابدون اتعاب هذه الدنيا
التعديل الأخير تم بواسطة الصديق الامام محمد الحسن ; 05-14-2014 الساعة 07:25 AM.
الإهداءات
حى لايحدث لناجي ما حدث لبهنس
العرض العادي
