.::||[ آخر المشاركات ]||::.
كتب صديق عبد الهادي: بعض قضايا... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 10251 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 9074 ]       »     بمزيد من الحزن والأسى تنعى منت... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4353 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4031 ]       »     كتب صديق عبد الهادي: وما الذي ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 13374 ]       »     من الواتساب: أقوال منسوبة للشي... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 5025 ]       »     تنعي منتديات وادي شعير المغفور... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 4513 ]       »     الراكوبة: لجنة للتحقيق في بيع ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 9520 ]       »     الراكوبة: تكوين لجنة تمهيدية ل... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 0 - عدد المشاهدات : 7001 ]       »     الراكوبة: محافظ مشروع الجزيرة ... [ الكاتب : عمر محمد الأمين - آخر الردود : عمر محمد الأمين - عدد الردود : 2 - عدد المشاهدات : 8868 ]       »    



الإهداءات

العودة   منتديات وادي شعير الأقسام العامة منتدى السياسة والفكر والأدب
منوعات المجموعات مشاركات اليوم البحث

إضافة رد
   
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع

الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 1  
المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي رؤى تحليلية لروائع خطب المرحوم عمر الحاج موسى
قديم بتاريخ : 06-14-2012 الساعة : 10:16 AM

بسم الله الرحمن الرحيم


[indent]
هذه التحفة الادبية الرائعة تعتير من أجمل الخطب السودانية في السبعينات كتبها الراحل العميد الاديب عمر الحاج موسى في افتتاح تلفزيون الجزيرة في عام 1972 والراحل كما وصفه الاستاذ على شمو يعتبر حالة استثنائية، وسوف نحاول التطرق لمجموعة من خطبه بالتحليل مع والوقوف على بعض المعاني العميقة التي اشتهر باستخدامها ، وسوف نبدأ بهذه الخطبة ثم خطبة كسلا وخطبة قاعة الصداقة الاخير التي مات بعدها بساعتين
ولد الاديب العميد عمر الحاج موسى بالكوة بالنيل الأبيض في 16/6/1924م. وتزوج من ديم لطفي برفاعة بنت على مالك ، أكمل دراسته بكلية غردون .وأمضي عامين بالكلية الحربية في 2/8/1944م , ثم أوفد في بعثة ألي إنجلترا في 1948م لحضور (فرقة خاصة) في المواصلات اللاسلكية.
عمل في مختلف القيادات العسكرية داخل السودان.
- عين وزيراً للإرشاد القومي - ثم وزيراً للثقافة والإعلام) 21/7/1970م كما استمر وزيراً للثقافة و الإعلام في فترة المجالس الوزارية المتخصصة 1973 – 1975م لنظام مايو.
- توفي إلي رحمة مولاه في 1/2/1977م بعد ساعتين امن نثره لاجمل قطعه الادبية بقاعة الصداقة بالخرطوم.


هذه هي رائعته التي نثرها بمناسبة افتتاح تلفزيون الجزيرة في عام 1972

وسوف نحاول التطرق لبعض المعاني والامكنة والاسماء والدلالات العميقة التي وردت بها للفائدة

أهل مدنى ... عيوننا ... أرواحنا ... أيدينا ... سِـرّنا ... جهرنا ... كلها عشاق أحييكم وأسلم عليكم وأتمنى أن لو كان فمى فى يدى .

الأخوة الزملاء ... السيدات والسادة ... من مدنى حسناء الجزيرة وغادتها أحييكم ، من مدنى الـسُّـنـِّى الراقـدة على شاطىء النيل الأزرق مستحمة من مائه ... مستجمة على رماله ... مستدفـئة بحبابه ... مستـكـنة فى رحابه ... متوسـدة تربه وترابه ... حرفه وجرفه ... منها ... من مدنى أحييكم ويحييكم معى المشاهدون لحفلنا الحافـل الحفيل هذا ... إخوانكم وبناتكم وعمّاتكم وبنات عمّاتكم أراهم هناك صامتين مطرقين حامدين شاكرين ... هناك بدءاً بحنتوب التى تجلس بجانب مدنى كالهمزة على سطرها وصدرها ... جنوبـاً إلى سنار فكوستى ... ثم شمالاً لتحتضن المنطقة الرابضة بين ذراعى النيل الخالد ... أبيضه وأزرقه ... هى الجزيرة ... هى المنطقة التى كان وسيظل لها دور الريادة والزيادة .

أنجَـبـتْ ومابَـرحَـتْ ... أعـطـَتْ وما إنـفـَكَّـتْ ... جَـادتْ ومافـَتِـئـتْ .

أنجبت ومابرحت السُّـراى أهل التـُّـقـَّـابـة والمسيد ... محمد ودمدنى ... دشين قاضى العدالة ... الشيخ الجنيد ... الشيخ أبو وداعة ... الشيخ الضرير ... الشيخ حلاوى ... الشيخ عمر ... الشيخ أبو قرون ... الشيخ أبو شيبه ... الجمرى ... بطران ... شـُمُّـو ... القدال ... عبد الباقى ... عوض السيد ... عوض الجـِـيـد ... عوج الدرب ... المسَـلـَّمى ... الكـِشـِّيـف ... المشمر ... تمساح التـُّرُك ... ودعيسى ... ود كـنـَّـان ... ود مضوى ... ود نفيع ... ود الترابى ... ود الشافعى ... ود بساطى ... ود ضيف الله ... ود عويضة ... ود خمجان ... ود نور الدايم ... ود التـِّكِـيـنـة ... فرح ود تكتوك ... دفع الله ود أب إدريس ... عبد الله ود أم مريوم ... برير ود الحسين ... هجو ود البتول ... قرشى ود الزين ... المسَـلـَّمى ود أب ونيسة ... الشاذلية ... السمانية ... القادرية ... الهندية ... الأنصار ... شيوخ الدباسين ... اليعقوباب ... الحسانية ... الركابية ... الحلاوين ... العركيين ... المسلمية ... والأعتذار لمن فاتنى ذكرهم فهو العالِم بعدتهم .

أعطت وماإنفكت الشعراء والأدباء ... الهادى أحمد يوسف ... أبو عركى ... ثنائى الجزيرة ... الكاشف ... أحمد الطيب ... حسين الزهراء ... الـمـَسـَّـاح ... محجوب عثمان ... الخير عثمان ... محمد الأمين ... عوض الجاك ... البنـَّا ... أحمد يوسف نعمة ... البوشى ...أحمد طه الفكى ... أحمد على طه ... جقود ... إبراهيم عمر الأمين ... رمضان زائد ... رمضان حسن ... حِمِّيدة أبو عُشر ... عمر محمد سمباى ... توفيق البكرى ... عمران ... الطيب بابكر ...عشامة ... محمد مسكين ... محمد الأمين القرشى ... حسن عبد اللطيف ... محمد عثمان عبد الرحيم ... حامد العربى ... إبراهيم مدنى ... بابكر صديق ... بابكر بدرى ... أحمد سالم ... عبد الحليم على طه والشريفة بت بلال .
ومن شعراء النومسوه : أبو كساوى ... ود تميم ... القـلـَّـع ... ود عبد الملك ... الشيخ حياتى وود سعد .

الجمعية الأدبية ... المهرجان الثقافى ... الدعوة لمؤتمر الخريجين ... حنتوب ... بخت الرضا ... الأبحاث ... بركات .

جـادت ومافـتـئـت الثـوّار ... الأرباب دفع الله ... أحمد وعامر المكاشفى ... ود الصليحابى ... ود برجوب ... المهدى ... ود حبوبة ... القرشى ... المزارعين ... العمال والطلاب .
وحضنت أجمل الناس ... الشنابلة ... الحضور ... السناهير ... الحلاوين ... العوضية ... العايداب ... الجعافرة ... الدباسين وناس ود اللـِّدِر
.

وأهلى فى الجزيرة سيدى الرئيس نايرين وزينين ... طيبين وسمحين ومتسامحين ... حمالين شيل وحلالين شِـبـك وأخوان بنات ... يبشرون للثورة ويبشرون بها ... ويتحزمون لها ... ويغيرون عليها ... فهى لهم القوت والعشم والعَـشـا ... وهى الرجاء والأمان ... هى النجدة والفزعة والنديهة .

لأطفالها : هى اللبن وهى اللبا ... هى الحفيظة وهى القلادة ... هى الحُجـا وهى الحجاب وهى اللوح والشرافة .

لزرّاعها وعمّـالها : هى التاتيبه وهى القِـسِّـيـبـه وهى السويبه ... هى الرخـا وهى التخـا ... هى الدخرى وهى البكرى ... هى المطمورة وهى الشونه ... هى العـد وهى السرف ... هى الجَمَّام وهى المترة ... هى التساب وهى أم رويق ... هى العبادى وهى الدعاش هى الحمله ... هى الشراية هى اللبنه ... هى السُّـقـْدة هى الـلـقـدة ... هى الشايه وهى التايه ... هى القمح وهى القطن ... هى المُـقـُد وهى السمسم . لشبانها وشاباتها : هى النم هى الدوباى هى الشاشاى ... هى الشوف وهى الشاف ... هى الـحُـق وهى الحَقو ... هى العديلة وهى الجَبيرة وهى الحَريرة وهى الضَريرة وهى الوزيرة .
ولشِـيبها : هى العمار وهى العمار ... هى الودعة وهى الطية وهى العافية ... وأحباؤك هنا فى الجزيرة يكيلون فريك حبهم للثورة بالأردب ... وخضرة أملهم بالحواشة ... وعِـيـنـة خريف رجائهم بالجبهه والطـَرْفـه والخيرصان ... لابُـتـَّاب فى حب حبهم ولابـُور فى خضار أملهم ... ولا رهاب فى حقيقة رجائهم ... وهم لخير السودان يحرثون الأرض ويحلبون الضرع ويجمعون الزرع ويفرعون الفـرع ويلملمون الماء فى أب سته وأب عشرين فهو الحبيب القادم عـبـر الوهاد والنهاد والنهود خلاصة دموع عيون المكاده .

والشكر لك ولجمهورية ألمانيا على كل ماقدمت وستقدم ونحن مدينون لها بتلفزيون أم درمان والجزيرة ... ونريد أن نكون مدينين لها بتلفزيون كسلا وعطبرة وهم فاعلون .

والشكر لأهل مدنى ولأهل مدنى ولأهل مدنى فقد بردت ظلال ذراهم لنا وإحلولى جنى نعماهم لنا وصفا جمام نداهم لنا وموضع السجده والسنده فى الشكر لك سيدى الرئيس .

رجاؤنا أن تكون المحطة خيراً وبركة على الجزيرة ... أن تكون أنسـاً للياليها ... مُثـقـِّفـاً لبنيها ... مُعلمـاً لعُمالها ومُزارعيها ... منبراً لأدبائها ... قيثارة لشعرائها .

السادة المدعوون لنفرح بهذا اليوم فهو تجمعت فيه الرجال والنساء والأطفال ... حضنوا الطنبور ودقوا الدنقر ونقروا الشتم وإستافوا طيب المِسك والجلاد .

يوم يهنىء فيه الصغار الكبار ويهنىء فيه الكبار الصغار ويهنأ فيه الكبار والصغار ... وفيه تـُنـاغِـم العذارى العذارى ... ويستنفر الشباب الشباب وفيه يخرج البشر بشيشه ويهز العطف عطفه ويذر ذر الفرح عطره وفيه يشدو الصفاء ويصفق الهناء ... وترقص البهجة ويبشر البشر وفيه تزغرد السعادة للحاضر الأخضر والغد المعطاء ......... ودامت الأفــــــــــــــــــــــــــراح ..


** رحم الله عمر بن ( الحج ) الحاج موسى ياسادتى بقدر ماقدم لنا ولوطنه من لغة خطاب جميل وبديع أدخل البهجة والسرور فى نفوس سامعيه فى ذلك الزمان الزين الذى حَفِـل وإحتفل بالرجال الأفـذاذ مثله ..

وإلى لقاءٍ آخر بحول الله ... تحياتى بـلا حـدود ...
[/indent]



الصديق الامام محمد الحسن
:: عضــو متميِّــز ::
رقم العضوية : 10
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 459
بمعدل : 0.09 يوميا

الصديق الامام محمد الحسن غير متواجد حالياً عرض البوم صور الصديق الامام محمد الحسن



  مشاركة رقم : 2  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-14-2012 الساعة : 07:01 PM

بسم الله الرحمن الرحيم
رؤى تحليلية لخطبة المرحوم عمر الحاج موسى بمناسبة افتتاح تلفزيون الجزير ود مدني 1972م
الخطابة فن من فنون الادب العربي وتعتبر هي القوة القادرة على الاقناع وهي تعني القدرة على التكلم مع الناس بشكل يفي الغرض المطلوب واهم ما يميزها التفنن في اسلوبها باستخدام الصيغ البلاغية المختلفة من سجع وجناس وطباق وتورية واستعارة وهذه تعتبر بهارات مائدة الخطب ، ومن اميز خطباء الامة الاسلامية خير البرية صلى الله علية وسلم فخطبه مواعظ وعبر وما خطبة الوداع الا دليل على ذلك، من خطباء العرب سيدنا علي بن ابي طالب رضى الله عنه وقيس بن ساعد الأيادي فكان من اميز خطباء سوق عكاظ ومن خطباء عصرناء الحديث الشيخ عبد الحميد كشك وان كانت جل خطبه دينية وللخطب مسميات منها البتراء التي لم تبدا بحمد الله والجزماء وهي التي تخلو من الشهادتين بعد الحمد الله ومن اميز خطباء السودان الدينيين المرحوم الشيخ محمد سيد حاج والشيخ عصام محمد البشير أما من الخطباء السياسيين فقد ظهر هذا النوع في زمن الانتخابات الاولى فمنهم الاستاذ محمد احمد محجوب من حزب الامة ويحي الفضلي الدينمو من الاتحاديين ومبارك زروق اتحادي وأحمد السيد حمد وقد كانت لهم خطب مميزة في الليالي السياسية في عهد الانتخابات الاولى ومن الخطباء السياسين الحديثين الامام الصادق المهدي و ايضا" محمد ابراهيم نقد وعبد الله عبيد من الحزب الشيوعي ومن الخطباء العسكريين العميد م المرحوم عمر الحاج موسى واللواء يونس محمود، والمرحوم عمر الحاج موسى الذي نحن بصدده يعتبر من اميز من استخدم الحطب الحفلية باسلوبها الممتع الجذاب . وهذه محاولة لتحليل هذه الخطبة التي وردت في حفل افتتاح تلفزيون ود مدني بالبوست أعلاه بدأت الخطبة بوصف لموقع مدينة ود مدني وموقها المميز على النيل فوصف قرية حنتوب وجمالها بانها ترقد على النيل كالهمزة على السطر وتطرق الى الموقع الجغرافي واقليم المدينة من كوستى الى سنار وكانت وقتها تسمى مديرية النيل الأزرق ساعد اتساع الاقليم ذاكرته القوية بذكر عدد كبير من الاماكن وأسماء الشيوخ والشعراء والفنانين والمدن والقرى لاسيما انه قضى جزء كبير من وقته بين الكوة ورفاعة ، اراد بعكس هذا التعدد أهمية هؤلاء الشيوخ والشعراء والفنانين في اسراء الحركة الثقافية في السودان، مولده في هذه المنطقة جعله يحفظ هذا العدد الكبير من القرى واسماء الشيوخ والشعراء والفنانين حيث لانجد ذلك في خطبته في كسلا التي امتازت بالوصف دون ذلك، استخدمة في هذا التعدد عبارات تبدو مترادفة ولكنها غير ذلك مثل أنجَـبـتْ ومابَـرحَـتْ ... أعـطـَتْ وما إنـفـَكَّـتْ ... جَـادتْ ومافـَتِـئـتْ استخدم اسلوب المقابلة البلاغية في هذه العبارات مما زادها رونقا وجمالا ثم استخدم الجناس غير التام في كلمتي العشم والعَـشـا ... وكانه ارد شرح هذين الكلمتين عندما استخدم كلمتي وهى الرجاء والأمان ... هى النجدة والفزعة والنديهة هذه المتردفات الثلاث تدل على معنى واحد وهو نصرة المظلوم . هى اللبن وهى اللبا ... هى الحفيظة وهى القلادة ... هى الحُجـا وهى الحجاب وهى اللوح والشرافة ، استخدم البن واللبا في صيغة الجناس غير التام ، وكان التعبير يكون اجود لو قدم اللبا على اللبن لان اللبا هو مايأتي اولا" عند ولادة الظعينة ويستمر من يومين الى ثلاث ايام ثم يتحول الى لبن ، الحفيظة والقلادة يشتركان في انهما يربطان في العنق الاولى للاطفال والثانية للحيوانات الحجا والحجاب جناس غير تام وهما الحجا حكي الحبوبات والحجاب مايكتب ويلبس في اليد أو العنق ، اللوح والشرافة تستخدمان في خلاوي القرآن وصف المدينة بانها لزراعها هى التاتيبه وهى القِـسِّـيـبـه وهى السويبه ...(وديل صراحة عاوزين فيهم فزعة) هى الرخـا وهى التخـا ... هى الدخرى وهى البكرى ... الرخاء هو كثرة الخير والتخا نوع من السحاب هى المطمورة وهى الشونه ... هى العـد وهى السرف أما العد والسرف فهما ما يستخرج منهما الماء ...وكذلك الجَمَّام والمترة ... هى التساب وهى أم رويق نوع من انواع السحاب... هى العبادى اسم لنوع من انواع البرق وهى الدعاش رائحة قدوم المطر هى الحمله وهي مرحلة من مراحل نضح الذرة وكذلك... الشراية و اللبنه ...و السُّـقـْدة و الـلـقـدة ...أما الشايه و التايه فهما مربط الحيوانات ... هى القمح وهى القطن ... هى المُـقـُد وهى السمسم , لشبانها وشاباتها : هى النم هى الدوباى هى الشاشاى وهما من انواع الغناء في البادية... هى الشوف وهى الشاف نوع من الحطب يستخدم لدخان النساء... هى الـحُـق وهى الحَقو ... هى العديلة وهى الجَبيرة وهى الحَريرة وهى الضَريرة الحق هو وعاء لحفظ ارياح العريس ولشِـيبها : هى العمار وهى العمار ... جناس تام هى الودعة وهى الطية وهى العافية ... وأحباؤك هنا فى الجزيرة يكيلون فريك الفريك الذرة قبل نضوجها... وخضرة أملهم بالحواشة ... وعِـيـنـة خريف رجائهم بالجبهه والطـَرْفـه والخيرصان ... عين من مراحل الخريف، لابُـتـَّاب فى حب حبهم ولابـُور فى خضار أملهم البتاب هو ما يحيط بحبات الذرة ... ولا رهاب فى حقيقة رجائهم الرهاب وهو عكس الحقيقة... وهم لخير السودان يحرثون الأرض ويحلبون الضرع ويجمعون الزرع ويفرعون الفـرع ويلملمون الماء فى أب سته وأب عشرين فهو الحبيب القادم عـبـر الوهاد والنهاد والنهود خلاصة دموع عيون المكاده ما أجملك ايها الاديب الرائع المرحوم عمر الحاج موسى آمل ان لااكون قد اطلت والى القاء في مقام آخر



عمر محمد الأمين
:: عضو نشـــط ::
رقم العضوية : 3
الإنتساب : May 2010
المشاركات : 3,281
بمعدل : 0.64 يوميا

عمر محمد الأمين غير متواجد حالياً عرض البوم صور عمر محمد الأمين



  مشاركة رقم : 3  
كاتب الموضوع : الصديق الامام محمد الحسن المنتدى : منتدى السياسة والفكر والأدب
افتراضي
قديم بتاريخ : 06-15-2012 الساعة : 05:02 PM

يا شيخ الصديق شكرا على إيراد هذه الخطبة الأولى من تلك الخطب التي علقت بذاكرة الناس من خطب الراحل عمر الحاج موسى
وشكرا على الإيضاءت حتى تتضح الصورة لجيل بعد الزمن بينه وبين الكثير من هذه المفردات
ونشارك بهذه الفزعة في بيان " التاتيبه وهى القِـسِّـيـبـه وهى السويبه ...(وديل صراحة عاوزين فيهم فزعة)


التاتيبة ما يتوكأ عليه أو يعتمد عليه مثل الشعبة. قال أحدهم يفتخر" أنا تاتيبة السما" أي ركازة.
وقال الآخر"دمس الليل فوق رجال الهيبا / قبيل كانو للبلد تاتيبا
وقال آخر: الشعبة الكانت تاتيبا / انكسرت وادتنا السيبا ( أي الضياع والهلاك).
السويبة مخزن فخاري لحفظ الحبوب.
قال العبدلابي" ويكابو في السوايب مكمد (وتسمى في الشمال قسيبة)

قسيبة في شمال السودان مكان لحفظ البلح الناشف والحبوب.
والقوسيب التمر اليابس يتفتت في الفم و من أغاني الشايقية أغنية القوسيب يشبهون الحسناء لملاحتها و حلاوتها بالتمر في مرحلة نضوجه



وهذه الخطب الثلاث مما اشتهر عند الناس وعلق بذاكرتهم ولكني اعتقد أنك هناك نعيا أذاعه عمر الحاج موسى - وهو وقتها وزير الثقافة و الإعلام - عندما بلغه نعي قسم السيد عبد القادر أدفريني فنان الدلوكة المشهور.
الذي أعلمه أن له تسجيلا في برنامج صور شعبية الذي كان يعده المغفور له بإذن الله الطيب محمد الطيب
بحثت عن النص بدون جدوى استعنت بأحد الأصدقاء من أبناء الكاملين و أنا أعلم أنه يستظهر خطب عمر الحاج موسى فما وجدت عنده ما يغنيني ،

بحثت في النت فوجدت هذه المقتطفات
"في ابريل من العام1973م ذهبنا للكاملين لزيارة السيد عبد القادر أدفريني. كان هنالك الأستاذ الفنان إبراهيم الصلحي،
والأستاذ الفكي عبد الرحمن، والأستاذ الطيب محمد الطيب عليهما رحمة الله والأستاذ مالك الزاكي، والأستاذ نجم الدين وشخصي وذلك لتحقيق عدة أشياء .
الطيب محمد الطيب كان يسجل لبرنامج صور شعبية ويكتب فصول كتابه «الإنداية» والصلحي كانت له نظرية معينة يريد أن يختبرها في الجو الذي كان يعيش فيه عبدالقادر ادفريني خزانة التراث الشعبي في أغاني الحماسة.
ما دار في تلك الزيارة سأرويه في فرصة أخرى ولكن ما يهمني هنا عبد القادر أدفريني تقاعد عن العمل من قوة دفاع السودان عام1929م.
وحتى تقاعده لم يكن يصرف له حذاء من الجيش بل كانت وحدته ترسله للسوق ليفصلوا له حذاءً خاصاً به لأن مقاسه لم يكن يوجد في أي مكان في العالم.
كان المرحوم عبد القادر.. طويلاً طولاً ملحوظاً. إن قدمه كانت طويلة وكبيرة بصورة شاذة. "الانتباهة
=======

" رتبت للفريق البريطاني أماكن للتصوير، حسب خطة الفيلم ، شملت الحديقة النباتية في الخرطوم، وجزيرة "ود دكين" أسفل جسر النيل الأبيض ، وكذلك موقعاً في خور أبي عنجة، غربي حي العرضة.
كانت فرقة الفنون الشعبية- وود الشيخ مديرها ذلك الزمان- عونا ومشاركاً أصيلاٌ في هذا الجهد. وما كان ذلك كله بالأمر الصعب، العسير حقاً كان طلبهم تسجيل حفل بطبول إفريقية وغناء ورقص.
لم يكن في ذهني شيء يمكن أن اقترحه على الفريق البريطاني. سعيت لمن يساعد في مصلحة الثقافة آنذاك، وكان الطيب محمد الطيب ، حاضراً، ملماً بالذي كنا نطلب مشورته فيه.
( 2 )
وهكذا جئت مسترشداً، إلى الراحل الطيب محمد الطيب، ووجدت الرشد فيما أطلب، عنده وأكثر.
نظر الرجل إليّ ملياً، ولربما خال أنني من أولئك الجامعيين المتحذلقين الذين غزوا مصلحة الثقافة، وهو يعدّ أحد مؤسسيها الكبار، وأنا أمامه – إذاً - محط ريبة وتوجس .
لم يكن يعرفني بشخصي، ولم أكن أعرفه، إلا كمقدم لبرنامج إسمه "صور شعبية" ، يبثه تلفزيون السودان كل اسبوع . أمعن الرجل فيّ النظر ثم تبسم وقال :

- دونك "ادِفْرِيني " .. هنالك في قريته، في الطريق إلى الكاملين ..
- ادِفْريني ..؟
عجبت للإسم المريب ، لم أدرك كنهاً له. من يكون هذا الـ"ادِفْرِيني ". . ؟
سألت نفسي وجهرت بالسؤال إلى الراحل الطيب محمد الطيب، فكانت إجابته أكثر من حاضرة .
- نعم .. هو ثالث ثلاثة ممن أجادوا عزف "الدلوكة" وإيقاعات "التم تم" في أواسط السودان ..

لم أكن أعرف أن للدلوكة أرباباً حذقة، وضاربين عليها برعين . لأول وهلة ترددت، إذ ربما لا تناسب "الدلوكة" والدفوف التي في ذهن الأستاذ الطيب، تلك الإيقاعات التي يسعى التلفزيون البريطاني تضمينها هذا الفيلم التسجيلي الطويل عن نهر النيل، لبرنامج "قدّاس أفريقي".
لم يكترث الراحل ازاء ترددي، بل مضى يشرح كدأبه في برنامجه التلفزيوني :
- هنالك "أب عوّة "، رحمه الله كان يقيم في "أبو كدوك".. جنوب أم درمان،
ثم إبراهيم ، وهو من بيت المال، شمال أم درمان . ليس مثلهم في وسط السودان من أجاد الضرب على الدلوكة !

زالت دهشتي وخفّ ترددي. هذه فقرة من برنامج "صور شعبية"، جائتني تسعى هكذا مجانا وبلا جهد يذكر.
عند الطيب، "الدلوكة" هي ملمح أصيل وراسخ في إبداعنا الشعبي. في الغناء هي ميزان الايقاع ، كما في الأذكار والموالد يأتي الطار، ميزاناً للإطراب الديني في المدائح النبوية التي نعرف .

- لكن كيف لي أن أصل إلى "ادِفْريني" هذا ؟
- مش شغلك ! أترك هذا لي . .
قالها الراحل في ثقة العارف بوعد يقطعه ويملك القدرة على تنفيذه.
- لكن الفريق البريطاني يستعجلني .. أيمكن أن نزوره بعد غدٍ فوقتنا ووقتهم قد لا يسمح بانتظار يطول ؟
- إذهب إلى القرية أنت وفريقك في صباح بعد غدٍ، سأرتب الأمر وسيكون "ادِفريني" حاضراً ، وبفرقته أيضاً جاهزين لكم !

انزاح همٌ كبير، ونقلت الأمر للمخرج البريطاني البدين، مستر "لين" وزميله مستر "تشابل" اللذين سرّا سروراٍ كثيراً، وكانا يريدان بالفعل أن تخرج الكاميرا بعيداً عن الخرطوم .
روح أفريقيا في نظرهما، تنعدم في المدن الأفريقية .
يرونها ماثلة في عفويتها في القرى النائية .. بعيداً عن مراكز الحضر، بعيداً عن طرق المواصلات المعروفة . نحن في آخر الأمر نعالج فيلما عنوانه "قدّاس أفريقي " !

من شاهدوا شريط برنامج "قداس أفريقي" عن رحلة النيل من منابعه إلى مصبه ، حين عرضه التلفزيون البريطاني في منتصف أعوام السبعينات من القرن العشرين،
ستستوقفهم بلا شك، لقطات لراقصات سودانيات يلعبن بأعناقهن يمنة ويسرى على إيقاع طبل أفريقي،
هو من نتاج دلوكة " ادفريني" وفرقته من النسوة الطبّالات الضاربات على "الشتم " والدفوف، وجمهور قريته المحبون له، يتحلقون حوله ، جزلين فرحين.
لا لم يكن وقتها من وجود لرقابة مفروضة أو عسس راصد .
ومن حسن الصدف، وبعد ذلك بسنوات، وجدت الـ"دي في دي" عن "القدّاس الأفريقي"، في مكتبة hmv اللندنية في شارع أوكسفورد ، وسعدت به وبما أعاد لي من ذكريات . . "

من مقال كُنتُ في سُرَادقِ العَزاءِ: خواطر في ذِكرَى رَحيْلِ الطّيّب م. الطيّب ... للأخ الصديق السفير جمال محمد إبراهيم

واصل ونحن في الانتظار



إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
د. الصديق الامام محمد



تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


الساعة الآن 10:27 AM بتوقيت مسقط

Powered by vBulletin® Version 3.8.11
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
الاتصال بنا شبكة ومنتديات وادي شعير الأرشيف ستايل من تصميم ابو راشد مشرف عام منتديات المودة www.mwadah.com لعرض معلومات الموقع في أليكسا الأعلى