نبذة بسيطة عن الشكينيبة البلدة التي استقر فيها سيدي الشيخ عبد الباقي المكاشفي
تعددت الأقوال في أصل الاسم فقيل اسم الشكينيبة من نشكو نوائبنا إلى الله - من قول الشيخ المكاشفي- وقيل من الشكنابه وهي قرعة اللبن عند أهل المنطقة.
لم تشتهر إلا بعد مجيء الشيخ عبد الباقي المكاشفي إليها في عام 1910م.
حط الشيخ المكاشفي رحاله بها وعمرها و حفر البئر وبنى المنازل.
وفي هذه البقعة المباركة بنى مسجده وبنى حوله الخلاوى و أشعل نار القرآن و أوقد نار النفقة وشيد دور العلم وحفر الحفير،
فأصبحت الشكينيبة مركز القاصدين ومورد الطالبين، و اجتمع فيها أعداد كثيرة من الأجناس المختلفة.
فإذا جئت إليها واقتربت منها ترى الناس ينحدرون إليها من كل الجهات ما بين راجلين وراكبين على أشكال عديدة
وقد امتلأت منهم مساحات كبيرة وإذا دخلت البلدة وجدت الخلاوي مزينة بطلاب القرآن و العلوم الشرعية ووجدت حلقات الذكر تعج بالذاكرين
ووجدت دور الضيافة قد ملئت بأهل المقاصد المختلفة.
و تعد الشكينيبة من أكبر الصروح الدينية والمعالم التاريخية التي ساهمت ومازالت تساهم في دفع حركة التعليم والإرشاد الديني في البلاد وقد ارتبط اسمها في أذهان جميع الناس باسم الشيخ عبد الباقي المكاشفي" رضي الله عنه " وما إن يذكر أسم الشكينيبة إلا ويذكر علاج الأمراض النفسية والعصبية والعقلية والروحية وغيرها من الأمراض المستعصية فقد جعل الله فيها سراً عظيماً ألا وهو الشيخ عبد الباقي المكاشفي و خلفاؤه الوارثون علومه.
خلاوي القرآن:
و خلاوي الشكينيبة واحدة من المعالم البارزة التي توحي إلى خصوصية البلدة ،ولقد تخرج منها رجال ومشايخ كثيرون
الحفير :
وعند الكلام عن الشكينيبة و عن الشيخ عبد الباقي المكاشفي لابد من الكلام عن الحفير المباركة التي تقع شرق المسيد
والتي قام بحفرها الشيخ ومريدوه ما بين عامي 1927 –1928م وتبلغ مساحتها مايقارب خمسة أفدنة تقريبا.
تعتمد هذه الحفير المباركة على مياه الأمطار التي تصب وتتجمع فيها في فصل الخريف ،
و تظل المياه بها في الغالب طوال أشهر السنة ومن ثم تتجدد في موسم الخريف ،
ومن حكمة الله أن مياهها تظل خالية من كل التغيرات و من نواقل الأمراض
وقد أكد ذلك بعثة معمل " إستاك" بالخرطوم وبعثة كلية الطب بجامعة الجزيرة الذين زاروها وفحصوا ماءها واكتشفوا أنها من أصح المياه الطبيعية .
وهي تلعب دورا مهما في تخفيف عبء معاناة المياه في المنطقة
وتشكل هذه الحفير معلما بارزا لكل الناس وهي إرث تاريخي تليد خلفه الشيخ أجراً وصدقةً جاريةً ،
وفيها بركة وخير للناس ومنها طينة الحفير التي يتداوى بها الناس وهي إحدى كرامات الشيخ المكاشفي.
و لا يقصد أحدا الشكينيبة إلا وكانت زيارة الحفير إحدى اهتماماته فهي مثار عجب ودهشة ،.
بتصرف من: http://sudasofy.freeforums.org/topic-t99.html
مشاققة:
----
لارتباطها بعلاج الأمراض النفسية دخلت عامية وسط السودان اشتقاقات من كلمة " الشكينية"،
فيقال فلان :مشكنب" ود زول مكشنب
ومن أتى فعلا خارج نطاق المعقول يقال له" يا زو ات مشكنب و لاشنو؟؟
الرأي الأرجح :
بما أن هذه المنطقة تعتبر من أكثر مناطق جنوب الجزيرة خصوبة في التربة ووفرة في المياه وأكثرها كثافة من ناحية الأشجار (السنط والطلح والهجليج)
فقد كانت هدفا مهما للقبائل الرعوية خاصة رعاة الإبل حيث تميل الإبل دائما إلى الرعي في منطقة الأشجار وبالأخص الأشجار العالية،
فكانت قبيلة الكواهلة القبيلة الرعوية هي الأكثر تواجدا في هذه المنطقة فغلبت على المنطقة تسميات تعود في معظمها إلى هذه القبيلة،
وتكاد أن تصبح اللهجة الغالبة على أهل المنطقة حتى اليوم هي اللهجة الكاهلية بقليل من التعديل ...
فكان البعير هو الأساس في وصف معظم مفرداتهم ...فكلمة تريبة بضم التاء وفتح الراء وتسكين الياء تعني الجزء المنخفض الأمامي من جسم البعير مابين الصدر وبداية لوحة الكتف وبتوضيح أدق هي الجزء الخارجي العلوي من الإبط، وجمعها تريبات ...
(وجدنا بالصدفة المحضة صورة للبعير بكامل أجزائه مفصلة بدقة متناهية في مجلة في وسط نجد تهتم فقط بالجمال وتربيتها وطريقة معاملتها وجدواها الاقتصادية ...بالألوان الجميلة...وكانت هناك مسميات أدهشتنا لأجزاء البعير ....نتمنى أن يوليها المهتمون جهدا أكثر لنشرها بين الناس ...ففيها تفسيرات لكثير من مفرداتنا) ....
خلاصة هذا الرأي أن أم تريبات تعني المنطقة ذات المنخفضات التي تظهر بين حين وآخر حيث أن المنطقة برمتها تعتبر منخفضة ولكنها الأكثر انخفاضا وحتى هذا اليوم
الرأي الآخروراء تسمية أم تريبات بهذا الاسم ::
هي أن هذه المنطقة وأم تريبات بالذات كانت مكتظة بالأشجار بحكم توفر المياه فيها، وكانت تتجمع على هذه الشجيرات كمية من الأتربة مما يوحي للناظر إليها كأنها ترب (مقابر) فمن هنا جاءت التسمية ...
وهذا الرأي تدحضه حقائق علمية كثيرة ، منها أن هذه المنطقة مشهورة بأشجار السنط والطلح والهجليج وحتى يومنا هذا ...
وهذه النوعية من الأشجار عادة تكون عالية فلا تتجمع تحتها وعندها الأتربة،
والحقيقة العلمية الأخرى هي أن هذه المنطقة وما زالت هي منطقة لتجمع مياه الأمطار من كل الجهات فلا يعقل ان تكون منطقة لتجمع المياه وفي نفس الوقت منطقة لتجمع الأتربة ....
وقد يقول قائل انه من المحتمل أن تكون المنطقة استغلتها القبائل الرعوية كمقبرة لموتاهم (أجدادنا)
فنرد عليه بان ذلك لا يستقيم عقلا فأهلنا لديهم من العقل ورجاحة الرأي ما يمنعهم من الوقوع في تناقض هكذا راي....
فهذه المنطقة منطقة لتجمع مياه الأمطار لا يعقل أن تستغل لموقع يكون صالحا لقبر أحبابهم وأعزائهم .
تاريخ نشأة أم تريبات:
هناك من يقول إن أم تريبات يعود إنشاؤها إلى ما قبل 500 سنة وآخرون يقولون قبل 700 سنة، ويرجح المرحوم شيخ الطيب يوسف أن تكون نشأتها قبل 700 سنة .
الموقع:
تقع أم تريبات في محلية جنوب الجزيرة بجمهورية السودان، جنوب مدينة ودمدني 27 كيلومتر وشمال مدينة حوش ابَّكُر 7 كيلومترات.
تعتبر أم تريبات من أكبر القرى في منطقة جنوب الجزيرة
التركيبة السكانية:
معظم السكان ينحدرون من قبيلة الكواهلة، القبيلة العربية ذات الامتدادات في جميع أنحاء السودان
وبها أيضا تمازج اجتماعي فريد مع بقية القبائل المختلفة من شتى أنحاء السودان
فنجد فيها الدناقلة والجعليين والشايقية والبطاحين والرفاعيين فتصاهروا واندمجوا حتى ذابت جيمعها في بعضها في خليط ندر أن تجد له مثيلا في كل أنحاء السودان
وبأم تريبات أيضا عدد غير قليل من الفلاتة الهوسا كما نجد النوبة والتامة ومن شرق السودان نجد البني عامر والهدندوة وجميعهم يحملون هم كل المنطقة وأم تريبات خاصة .
والله العظيم فتحت موضوع لقيت نفسي انا الدايش فيهو ههههههههههههههههههههههههههههه والله ياء عم عمر اشكرك كتير قطعتها لي
وتاني التوبه ياء حبوبه ما بجيب لي شئ الا اعرف مصادرو شنو عموما كل اسماء القري دي حا تكون تحدي لي في الغربه لانو لقيت ناس كتير سمعت بالقري دي الا في الهند
واي اسم قريه لقيتك علقتو لي بينزل في جروب الطلاب السودانيين في الهند علي الفيسبوك
تقع شمال غرب مدينة الحصاحيصا على بعد 35 كيلومتراً تقريباً وإلى الغرب من مدينة أبي عشر على بعد 17 كيلومتراً تقريباً وجنوب شرق المحيريبا على بعد 4 كيلومترات تقريباً.
وهي القرية الأم لقرى الحليواب وشكيرة الوادي ومنى وتسمى مع قريتي الوادي والحليواب بالشكيرات.
مميزات موقعها
بخلاف القرى التي حولها تقع في منطقة رملية إذ إنها تقع على ربوة عالية بعيدة نسبياً عن الترع والحواشات تحيط بها الأشجار من الشمال والشرق والغرب
مشكلة منظراً جميلاً أخاذاً لا سيما في موسم الأمطار . . وتكثر في غاباتها الأرانب وابن آوى والطيور الجميلة من كل نوع .
ومعظم أشجارها من السيال والهجليج والسدر واللعوت والطندب .
يفد إليها كل عام أعداد من محبي الصيد ومطاردة الأرانب وصيد الطيور من مناطق كثيرة من ولايات الجزيرة والخرطوم والنيل الأبيض.
نشأة القرية
أنشأها الحاج الصافي محمد عبدالله في عهد التركية حيث حفر بئرها وحدد حرمها وسجلها باسم شكيرة حاج الصافي
حيث كان قوز شكير يطلق على موقعها وذلك نسبة لرجل شكري كان يعسكر فيها بأغنامه كل خريف ولقد اختار الحاج الصافي هذا الموقع لأنها تتوسط أراضيه الزراعية
والحاج الصافي منشئ هذه القرية من مشاهير رجال الحلاوين المشهود لهم بالحكمة والرأي السديد وكان الساعد الأيمن لزعيم القبيلة محمد إمام
وكان صاحب أراضي واسعة ومواشي كثيرة أدرك المهدية وهو شيخ كبير وبايع المهدي في من بايعه مع ابن عمه ود البصير ..
ودفع بأبنائه مجاهدين ومقاتلين في صفوف جيوش المهدية وقد استشهد ابنيه مساعد وأحمد في غزو الحبشة بالقلابات .
والحاج الصافي كان يسكن أولاً في قرية دلقا التي تعتبر موطن المديداب الذين ينتمي إليهم ...
ثم انتقل إلي قرية أخواله الشاوراب حيث اشترى أرضاً وحفر بئراً وانتقل مع أخوانه إليها .. ولما أنشأ شكيرة ظل يسكن بقرية شكيرة وأحياناً بالشاوراب
وبالبحث عن معنى كلمة شبرق فى القاموس عرفنا أن الشبرق هو شجر له شوك ينبت في الصحراء مر المذاق ترعاه الإبل
وفى قاموس أخر ذكر أن الشبرق هو ابن القط الصغير وجرت العادة عند العرب أن يسموا أبنائهم على أسماء الحيوانات والجمادات.
مؤسس مدينة الشبارقة هو المغفور لة بإذن الله المرحوم(حسب الله بن عبد الكريم)الذى نزح من منطقة المناقل بالجزيرة
بحثا عن الكلأ لرعى مواشيه وعندما وصل هذه المنطقة وجد بها أبناء عمومتة من قبيلة العقليين يسكنون بمنطقة عقيل.فتزوج منهم زوجته
وشبرق هو جدنا العاشر لجدنا حسب الله مؤسس مدينة الشبارقة
وهى ينتمي نسبة للسيد حمد بن السيد احمد رافع الذي يتصل نسبة بال البيت النبوي عليهم السلام
وبنى عمومتة هم القواسمة الذين شاركوا فى تأسيس السلطنة الزرقاء مع الفونج والحلاويين والعركيين والبشاقرة والطوال وبني حسان وبني حسين والدناقلة
تقع مدينة الشبارقة شرق نهر النيل الأزرق على بعد واحد وثلاثين كيلومتر من كبرى حنتوب على طريق الخرطوم بورتسودان(شارع الإسفلت)
وعلى بعد كيلو ونصف من الضفة الشرقية لنهر النيل الأزرق
وتقع منطقة الشبارقة في شبة جزيرة يحيط بها من الجهة الغربية نهر النيل الأزرق ومن الجهة الشرقية نهر الرهد الذي يصب في نهر النيل وعلية فان نهر الرهد يحيط بها شرقا على بعد على بعد ستة كيلومترات وشمالا على بعد ثلاثة وثلاثين كيلومتر تقريبا. كما يحيط بها من جهة الجنوب نهر الدندر الذى يصب في النيل الأزرق على بعد عشرين كيلومترا تقريبا .
الإهداءات
العرض العادي
