أيلا النفرة والوفرة
ومراكز القوى في تشريعي الجزيرة
تفاجأت مراكز القوى في المؤتمر الوطني ولأول مرة منذ خمس وعشرون عاما عمر الانقاذ ان تجد أمامها سد منيعا تصطدم عنده كل مصالحها الخاصة فلا غرابة انه تواجهه بحملة ظالمة يقودها جمع من متنفذي الحزب الحاكم من الانتفاعيين الذين لم يجدو لبابه طريقا فقد جعل الوالي بابه للعمل فقط واذن الدخول مربوط بذلك الوقت للعمل وليس لشي غير ذلك لا مضيعة للوقت ولأتسكع في ردهات مكاتب الولاية كل الوقت للعمل وللعمل فقط وقد شهدت ذلك حيث اصدر توجيهاته لامانة الحكومة لوفد قادم من المركز ان مهمتنا معهم تنتهي بالاستقبال والضيافة فقط ، الا وان تكون المهمة مهمة عمل عندها يضرب لهم موعد قبل اللقاء هذا النوع من الادارة بدأ قريبا لكل العاملين في الوزارات التابعة له والقطاعات السياسية التابعة للمؤتمر الوطني حيث لم يعهدوا مثل ذلك سابقا فكان كل الوزراء تقريبا والمعتمدين والمديريين التنفيذيين تمتلئ بهم قاعة أمانه الحكومة للقاء الوالي بشكل راتبي بعمل او بدون عمل ، تغير كل ذلك الان، اغضب ذلك الكثيرون وظهرت اللوبيات المعارضة ولكننا نعتبرها ردة فعل طبيعية وتسمى في علم الادارة بمقاومة التغيير، ولكن بوقوف ابناء الولاية يوم الجمعة القادمة في ما يسمى بجمعة الغضب سوف تكون استفتاء حقيقي لهؤلاء النفعيين مصاصي دماء شعب الجزيرة
النفرة والوفرة
نداء الجزيرة او مايسمى بنفرة التنمية والخدمات التي قادها الوالي بالخرطوم بقاعة الصداقة بالخرطوم تعد ناجحة بمختلف المقاييس وسوف تمتد لجميع الولايات حيث تكونت لجان بكل الولايات على ان يخصص اسبوع لكل ولايه يشهده الوالي لجمع التبرعات لنداء الواجب هذا في الداخل اما في الخارج فقد قدمت للوالي الدعوة رسميا لزيارة دولة قطر لتبدأ
االنفرة الكبرى من هناك حيث تقدم عدة من المشاريع للجهات المسئولة بدولة قطر ورجال الاعمال وغرفة وصناعة قطر والمستثمرين القطريين بالإضافة لتبرعات ابناء الولاية بدولة قطر وسوف تكون نفرة الدوحة اولى نفرات الخليخ باذن الله.
اما الوفرة فهي ما اردت ان اختم بها وهي الوفرة التي شهدتها الجزيرة هذه الايام من الانتاج الوفير لمحصول القمح حيث بلغ انتاجية الفدان اكثر من اربعة عشر جوالا بنسبة وفرة من الاستهلاك الكامل للسودان بما يزيد عن المليون جوال هذا العام هذا الوفرة لم تكن متوقعة لدى الجهات صاحبة التمويل ( البنك الزراعي ) حيث ظهرت الكثير من المشاكل في الحصاد و الترحيل والتخزين مما جعل الوالي يصدر توجيهاته الفورية لجهة الاختصاص لانشاء صومعة غلال بمنطقة المناقل في القريب العاجل والاستفادة من الكثير من المخازن الموجودة بالولاية ، وتقليل قيمة التكلفة للمزارع
ليس لما نقوله ضرب من ضروب السياسة ولكن واقع شاهدناه وجهود لمسناها انتظمت الولاية فلا بد لنا من الوقوف خلفها اذ نعتبر ذلك فرصة كبير لنهضة هذه الولاية وذلك بالوقوف صفا واحدا ولنترك السياسة للسياسيين وليكون العمل شعارنا الى ان تتحقق الغاية المنشودة باذن الله
الإهداءات
أيلا النفرة والوفرة
العرض العادي
